((سُفْيان بن أمية: بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس القُرَشي الزُّهري. )) ((ذكره البُلاَذُرِيُّ، وقال: هو الذي ذهب بموت عليّ إلى أهل الحجاز؛ ولا عَقِب له، ومات أبوه كافرًا؛ وكان ابن عم أبي سفيان بن حرب، وأما ولده سفيان صاحب الترجمة فمقتضى ما قالوا: إنه لم يَبْقَ بمكة قرشيّ بعد الفتح إلا أسلم، وحجَّ مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حجّة الوداع ـــ أنْ يكون له صحبة. )) الإصابة في تمييز الصحابة.
((عَبْدُ اللّهِ بنُ سَعِيدِ بنِ العَاصِي بن أُميَّة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف القُرَشي الأُمَويّ. )) أسد الغابة. ((عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أُمه صفيه بنت عبد اللّه بن عُمَر بن مخزوم. ((أمه هند بنت المغيرة المخزومية. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمّه صَفِيّة بنت المُغِيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مَخزُوم. )) ((كان أخوه لأبيه وأمه العاص بن سعيد بن العاص قُتِلَ يوم بَدْرٍ كافرًا)) ((ليس له عقبٌ. أمية بن عبد شمس - المعرفة. ))((هو أبو سعيد ابن العاص الذي ولي الكوفةَ لعثمان بن عفان. )) الطبقات الكبير. ((أبو خالد، وإخوته)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان عبد الله اسمه الحكم، فأسلم قبل فتح مكة، فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله (*))) الطبقات الكبير. ((ذكره مسلم في الصّحابة المدنيين. ((كان يكتب في الجاهلية"، فأَمره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَن يُعَلم الكتَاب بالمدينة. وكان كاتبًا محسنًا)) أسد الغابة. ((ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى مِمَّن نزل الشام من الصّحابة. وقال السَّرَّاجُ في "مَسْنَدِهِ": حدثنا أبو السَّائب، حدَّثنا إبراهيم بن يوسف بن معمر ابن حمزة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، حدَّثني خالد بن سَعيد بن عمرو بن سعيد، حدَّثني أبي أنَّ أعمامه خالدًا و[[أبانًا]] وعمرًا أولاد سَعيد أنهم رجعوا عن أعمالهم بعد وفاةِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكانوا لا يعملون بعد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لغيره، فخرجوا إلى الشام فقُتِلوا جميعًا؛ وفيه: وكان الحكم يعلم الحكمة. ))
أمية بن عبد شمس هوالجد الجامع لبني أمية إحدى بطون قبيلة قريش الكنانية المضرية العدنانية. نسبه هوأمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أبناؤه كان لأمية بن عبد شمس من الولد: حرب بن أمية ، وكان سيد قبيلة كنانة في حرب الفجار ضد قبائل قيس عيلان.
((روى البخاريّ في التاريخ من طريق سَعِيد بن عمرو بن العاص. حدَّثني الحكم بن سَعِيد، أتيتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "مَا اسْمُكَ؟" قلت: الحكم. قال: "بَلْ أَنْتَ عَبْدُ اللهِ" (*). ورواه ابنُ أبي عاصم، وابن شاهين؛ والطَّبراني، والدَّارقطنيّ في الأفراد، كلُّهم من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن البَصري، حدثني عمر بن يحيى بن سَعِيد بن عَمرو بن العاص، عن جَدِّه سعيد به. ووقع عند بعضهم الحكم بن سعيد بن العاص. أبو العاص بن أمية - أرابيكا. وذكره التِّرْمِذِيُّ تعليقًا عن الحكم بن سَعيد. وقال الزبير في نسب قريش: عبد الله بن سعيد بن العاص اسمُه الحكم فسمَّاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله، وأمره أن يعلم الكتاب بالمدينة، وكان كاتبًا، وقُتِل يوم بَدْر شهيدًا. قلت: ولم يذكره ابْنُ إسْحَاقَ ولا موسى بن عقبة في البدريين. وقد قال خليفة: إنه استشهد يوم اليمامة. وقال ابْنُ إسْحَاقَ: إنه استشهد يوم مؤتة، وتصريح سَعِيد بن عَمْرو عنه بالتحديث يدلُّ على أن وَفاته تأخّرت؛ فإنه أقْدَم شيخ سمع منه سَعِيد بن عَمْرو وعائشة رضي الله عنها. ويحتمل أن يكون التَّصريحُ وُهْمًا مِنْ بعض الرواة، وإنما هو مُعنْعن. والرواية منقطعة.
وعن محمد بن الجهم: كان الفراء يخرج إلينا وقد لبس ثيابه في المسجد الذي في خندق عبويه، وعلى رأسه قلنسوة كبيرة، فيجلس فيقرأ أبو طلحة الناقط عشرًا من القرآن، ثم يقول له: أمسك. فيملي من حفظه المجلس. وقد جاء في صدر هذا الكتاب (معاني القرآن) قول السمّري: هذا كتاب فيه معاني القرآن، أملاه علينا أبو زكريا يحيى بن زياد الفرّاء يرحمه الله عن حفظه من غير نسخة، في مجالسه أول النهار من أيام الثلاثاوات والجُمَع في شهر رمضان وما بعده من سنة اثنتين (يقصد سنة اثنتين ومائتين) وفي شهور سنة ثلاث وشهور من سنة أربع ومائتين). يقول عبد الرحيم الإسماعيلي في بحثه: (إن البحث في مصادر الفهارس والتراجم وكتب التاريخ، لم يسعفنا في تبيُّن الدافع الحقيقي لكتابة معاني القرآن للفراء، فكل ما توصلنا إليه رواية النديم، فهي العمدة عند من كتب عن الفراء. وهو المذهب الذي دافع عنه محققوا الكتاب. وهم أقدر الناس حُكمًا على الكتاب لتهممهم بنسخ الكتاب المخطوط. ومن ثَّم فلا ضير أن تواترت الروايات بأنَّ معاني القرآن للفراء جاء استجابة لطلاب واظبوا على درس الفراء النحوية والقرآنية). موضوع الكتاب موضوع كتاب معاني القرآن للفراء هو المفردات القرآنية التي رأى فيها غموضًا وإبهامًا، أو إشكالاً في الدلالة أو الإعراب وتحتاج إلى بيان وتفسير.
كتاب معاني القرآن للفرَّاء طريقة من طرق التصنيف قد تلحق بالتفسير، وقد جاء هذا الكتاب عظيم القدر بعيدًا عن التطويل، مليئًا بالفوائد اللغوية وبيان اللغات واختلاف اللهجات، كما بين وجوه إعراب كثير من كلمات القرآن وذلك بحسب ترتيبها وورودها في الآيات القرآنية. وكتاب معاني القرآن للفرّاء كتاب عظيم النفع، مستوعب لمعاني القرآن الكريم، ووجوه اللغة العربية، جدير بأن يُطالع ويُعتنى به، لاسيما طلبة العلم المتخصصون. نبذة عن المؤلف الفراء (144-207هـ = 761-822م) يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي، مولى بني أسد (أو بني منقر) أبو زكرياء، المعروف بالفراء: إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب. كان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو. ومن كلام ثعلب: لولا الفراء ما كانت اللغة. ولد بالكوفة، وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون بتربية ابينه، فكان أكثر مقامه بها، فإذا جاء آخر السنة انصرف إلى الكوفة فأقام أربعين يومًا في أهله يوزع عليهم ما جمعه ويبرهم. وتوفي في طريق مكة. وكان مع تقدمه في اللغة فقيها متكلما، عالما بأيام العرب وأخبارها، عارفا بالنجوم والطب، يميل إلى الاعتزال. من كتبه «المقصور والممدود - خ» و «المعاني» ويسمى «معاني القرآن - ط» أملاه في مجالس عامة كان في جملة من يحضرها نحو ثمانين قاضيًا، و «المذكر والمؤنث - ط» وكتاب «اللغات» و «الفاخر - خ» في الأمثال، و «ما تلحن فيه العامة» و «آلة الكتاب» و «الأيام والليالي - خ» و «البهي» ألفه لعبد الله بن طاهر، و «اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف» و «الجمع والتثنية في القرآن» و «الحدود» ألفه بأمر المأمون، و «مشكل اللغة».
[2] مات الفراء بطريق الحج سنة سبع ومائتين وله ثلاث وستون سنة. [3] سبب تأليف الكتاب [ عدل] (هذا الكتاب له قصة تُروى في سبب تأليفه، يقول أبو العباس ثعلب: كان السبب في إملاء كتاب الفرّاء في المعاني أن عمر بن بُكير كان من أصحابه، وكان منقطعًا للحسن بن سهل ، فكتب إلى الفراء: إن الأمير الحسن بن سهل ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن، فلا يحضرني فيه جواب، فإن رأيت أن تجمع لي أصولًا أو تجعل في ذلك كتابًا أرجع إليه فعلت. فقال الفراء لأصحابه اجتمعوا حتى أمل عليكم كتبًا في القرآن. وجعل لهم يوما، فلما حضروا خرج إليهم، وكان في المسجد رجل يؤذّن ويقرأ بالناس في الصلاة، فالتفت إليه الفراء فقال له: اقرأ بفاتحة الكتاب. ففسّرها، وهكذا حتى أكمل الكتاب كلّه، يقرأ الرجل ويفسّر الفراء، فقال أبو العباس: لم يعمل أحد قبله، ولا أحسب أن أحدا يزيد عليه. [4] وعن محمد بن الجهم: كان الفراء يخرج إلينا وقد لبس ثيابه في المسجد الذي في خندق عبويه، وعلى رأسه قلنسوة كبيرة، فيجلس فيقرأ أبو طلحة الناقط عشرًا من القرآن، ثم يقول له: أمسك. فيملي من حفظه المجلس. [5] وقد جاء في صدر هذا الكتاب (معاني القرآن) قول السمّري: هذا كتاب فيه معاني القرآن، أملاه علينا أبو زكريا يحيى بن زياد الفرّاء يرحمه الله عن حفظه من غير نسخة، في مجالسه أول النهار من أيام الثلاثاوات والجُمَع في شهر رمضان وما بعده من سنة اثنتين (يقصد سنة اثنتين ومائتين) وفي شهور سنة ثلاث وشهور من سنة أربع ومائتين).
ولتحقيق هذا المقصد يتوسل بالمباحث اللغوية معجمًا، وصوتا، وصرفًا، ونحواً وبلاغًة. ويعتمد على كلام العرب، شعرهم ونثرهم، أقوالهم، وأمثالهم، ولغاتهم... ويأخذ بالقراءات القرآنية المشهورة، والراجحة، والشاذة، والضعيفة.. كما يأخذ بالأصول المعتبرة عند النحاة، من سماع، وقياس، وإجماع. منهج الفَرَّاء في الكتاب لم يضع الفراء مقدمة لكتابه معاني القرآن تفيد في تبيُّن معالم منهجه في الدراسة، والخطوات التي سوف يسلكها في بيان بعض الكلمات الغريبة. إنَّ المتصفح لكتابه يسجل أنه يعمد إلى انتخاب مجموعة من الآيات على ترتيب السور، يدير حولها المباحث اللغوية بكل مستوياتها، لا سيما المباحث النحوية، فهي المهيمنة في الكتاب، تليها في الرتبة الثانية القراءات القرآنية. وهو يعرض كلام من تقدَّمَه، ويتنصر في أحيان كثيرة لشيوخه، وعلى رأسهم الكسائي (ت: 189 هـ)، وينتقد كلام بعضنا أحيانا. كما كان يوسع دائرة التأويل (التفسير)؛ وهو من أبرز أدواته في توجيه الإعراب، كما أنه يعتد بالقياس ويكثر منه. وتظهر صور التعليل في القضايا اللغوية جلية في كتابه. وهذا العرض الموجز لملامح منهج الفراء في التأليف؛ يبين اهتمامه بالقضايا النحوية واللغوية أثناء عملية التفسير، إذ يظهر فيه أثر النحو بوضوح، مما يجعله من مصنفات التفسير اللغوي التي تكشف عن متانة العلاقة بين علميّ النَّحو والتفسير.
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / القرآن الكريم / معانى القرآن – دار عالم الكتب رمز المنتج: bmsk5723 التصنيفات: القرآن الكريم, الكتب المطبوعة الوسم: كتب التفســــــــــــــير شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان معانى القرآن – دار عالم الكتب المؤلف يحيى بن زياد الفراء الناشر دارالمصرية للتأليف والترجمة الطبعة الثالثة سنة 1403 هـ – 1983م المؤلف يحيى بن زياد الفراء الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "معانى القرآن – دار عالم الكتب" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة شرح مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم – دار كنوز إشبيليا الشيخ سعد بن ناصر الشثري صفحة التحميل صفحة التحميل التحرير في أصول التفسير د. مساعد بن سليمان الطيار صفحة التحميل صفحة التحميل الجامع لروائع البيان في تفسيرآيات القرآن (9) سيد مبارك صفحة التحميل صفحة التحميل تفسير ميسر لفاتحة الكتاب فوزي السعيد صفحة التحميل صفحة التحميل
وما يلاحظ على الفراء في منهجه عمومًا، أنه لم يوْلِ أهمية كبيرة لتنظيم كتابه في فصول مرتبة ترتيبا واضحا. كما نسجل أيضا على المؤلف عدم تبويب المسائل النحوية، وإنما يتعرض لها عند تناوله النص القرآني، وإن كان- في بعض الأحيان- يقف وقفات طويلة مع مسألة هنا أو هناك... ثم يعود إلى السياق القرآني مرة أخرى. ومن أمثلة ذلك حديثه عن: (حتى)، ووجوه استعمالها في نحو 6 صفحات. وعليه فإن هذه الملاحظة تؤكد لنا أن الكتاب كتاب تفسير. أسلوب الفَرَّاء في كتابه جاءت لغة الكتاب نَثْريَّة مُرْسَلة بسيطة من دون تكلُّف مشحونٍ بالمحسنات البديعية، خالية من السَّجْع ومن المحسنات الأسلوبية، فالفرَّاء كان عالمًا مُفسرًا ومُقرئًا وأديبًا ولغويًا وفيلسوفًا ونحويًا مرموقًا، وتشهد آثاره على مواهبه النحوية والأدبية، وإنما نعتقد أن الأمر مرتبط بطبيعة موضوع التأليف الذي يدخل ضمن التفسير اللغوي، الذي يتوخى أسلوب البساطة عمومًا، واشتمل الكتاب على عدد كبير من الأبيات الشعرية تؤكد شاعريَّة الفرَّاء. تحقيق الكتاب وقد بذل المحققون جهدًا مُشَرِّفًا في تحقيق هذا الكتاب، فقد قاموا بـ: – تخريج الآيات القرآنية وعزوها لأماكنها في المصحف.
وَقَدْ شَكَّلَ تَآلُفُ مَوَاضِعِ التَّوَهُّمِ عِنْدَهُ وَحْدَةً مُتَكَامِلَةً تُفْصِحُ عَنْ مُرَادٍ مَقْصُودٍ، وَتُنْبِئُ عَنْ مَذْهَبٍ في التَّعْلِيلِ وَالتَّفْسِيرِ، يَتْرُكُ الظَّاهِرَ إِلَى الأَخْذِ بِالظَّنِّ. وَمِمَّا ينْبَغِي التَّنْوِيهُ إِلَيهِ أَنَّ عددًا منَ النُّصوصِ المُستشهدِ بها قد يتكرَّرُ في غَيْرِ فصلٍ، أو مُباحثةٍ؛ ولا بأسَ في ذلكَ؛ ذلِكَ لأَنَّ الفرّاءَ يُوظِّفَ الظَّاهِرَةَ نَفْسَهَا فَي غيرِ مَوْطِنٍ. هّذِهِ هِيَ الدِّرَاسَاتُ الّتِي انْبَنَى مِنْهَا هَذَا الكِتَابُ، وَهْيَ ـ لا شَكَّ ـ غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ، مِمَّا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ (مَعَانِي القُرْآنِ) مِنْ بُحُوثٍ لُغَوِيَّةٍ. فَإِنْ أَكُنْ وُفِّقْتُ فِي جَلْوِهَا وَالكَشْفِ عَنْهَا، فَذَلِكَ تَوْفِيقٌ مِنَ اللهِ ـ جَلَّ وَعَلا ـ وَإلاّ فَالكَمَالُ لَهُ وَحْدَهُ، عَزَّ وَجَلَّ. وَهّذَا بَيَانٌ بِهَذِهِ الدِّرَاسَاتِ وَفْقَ تَسَلْسُلِهَا الآنِفِ.