أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة، اليوم الثلاثاء، إغلاق باب الملك عبدالعزيز بالمسجد الحرام. وأوضحت الإمارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن إغلاق الباب يعود إلى استكمال أعمال المرحلة الثالثة من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف. وأشار الحساب إلى أنه سيتم فتح الباب قبل موسم الحج المقبل وبعد انتهاء مشروع التوسعة.
إعلان
كان للمسجد الحرام مكانة كبيرة عند المسلمين و العناية به من أهم ما حرص عليه المسلمين منذ عهد الرسول إلى وقتنا الحاضر، وقد حرص حكام الدولة السعودية على وضع جل أهتمامهم فية ولذك لماكانته الدينة في نفوسهم، فمنذ أن قام عبد العزيز آل سعود بضم الحرمين الشريفين إلى دولته، فإنه وضع العناية بالحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله من أعظم اهتماماته وأجلها. [1] منظر يظهر فيه المسجد المكي الشريف. أول الانجازات [ عدل] أصدر الملك عبدالعزيز أمره في أواخر عام 1344هـ إلى الشيخ محمد سعيد أبو الخير مدير الأوقاف بعمل عموم الترميمات والإصلاحات الازم لجدار المسجد الحرام و الأعمدة التي أصابها التلف، وإلاصلاح المماشي وحاشية المطاف، وإصلاح بعض الأبواب باستبدال المفصلات والمقابض و الأقفال التالفة، وفي الوقت نفسه قام العمال بعمل الترميمات الازمة على المنارات التي تحتاج ترميم وتم تجديد طلاء مقام إبراهيم.
وبناءً على ذلك فلابد ألا تخلو الإذاعة المدرسية من فقرة الحديث الشريف. وفي الواقع إن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان أميّ لا يعرف القراءة ولا الكتابة. وعلى الرغم من ذلك فإنه كان دائمًا يحث المسلمين على القراءة وطلب العلم. وفيما بعد سوف نعرض عليكم بعض الأحاديث الشريفة التي تحث على القراءة والتعلم. وبناءً على ذلك يقدم لكم فقرة الحديث الشريف الطالب……… قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام. ومثل الذي يقرأ وهو يعاهده وهو عليه شديد فله أجران). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلاوة على ذلك عن عثمان بن عفانَ رضيّ الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (خـَيْرُكم من تـَعـَلـمَ القُرْآن وعَلـَّمه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا. رواه البخاري. ومن جهة أخرى عنِ ابنِ عباس رضيَ الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ الَّـذي لـَيسَ في جـَوفهِ شـَيء من القرآن كالبـَيْتِ الخرب) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي. اخترنا لك أيضا: تعبير عن أهمية القراءة وفوائدها للفرد والمجتمع مما لا شك فيه أنه لا يمكن أن تخلو أي إذاعة مدرسية من فقرة الحكمة، حيثما أن الحكمة من الفقرات الثابتة في الإذاعة المدرسية.
هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلة ويقوم البروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلق الأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل، فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائل علاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية، فنحن نعلم أن نسبة كبيرة من البالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية. ولا يمكننا أن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل". ولكن يا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر، إلا أن يشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضع هدف واضح ويعمل على تحقيقه. كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلم النافع أو غير ذلك. ومن اياته ان خلق لكم ازواجا لتسكنوا اليها. قد يمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقة العاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله، والعلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط. وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه. فكلنا يذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرام فأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ!
وهو من اللَّطيف الخبير. القرآن مِنْهاجٌ لِحَيَاةِ المسلمين: ينبغي على كل مسلم أن يعلم يقيناً أن الله تعالى نَزَّلَ القرآن العظيم ﴿ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]، فهو منهاج عملي يتضمن الأصول المُوَجِّهة لحياة الفرد، وعلاقته بالربِّ سبحانه، وعلاقته بالكون والحياة مِنْ حوله، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بأسرته وجيرانه ومجتمعه، وعلاقته بأمته المسلمة، وعلاقته بغير المسلمين، ممن يُسالمونه وممن يُحاربونه. علاقته بالله تعالى: أن يعبده ولا يشرك به شيئاً: ﴿ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُلْ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي * فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ ﴾ [الزمر: 11-15]. وعلاقته بالكون: أن يتأمله وينظر فيه ليهتدي به إلى خالقه ومُبدِعه: ﴿ قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [يونس: 101]. ومن اياته ان خلق لكم ازواجا. ﴿ أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 185]. وعلاقة المسلم بالحياة الدنيا: أن يتخذها مزرعة للحياة الأخرى، وأن يستمتع بطيباتها دون أن يجعلها له غاية، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش فيها أبداً، ويعمل لآخرته كأنه يموت غداً، وبذا يجمع الحسنيين، ويسعد في الدارين، كما قال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ ﴾ [الأعراف: 32].
وقال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77]. وعلاقة المسلم بنفسه: أن يوجه قواها كلها في طلب الحق، وفعل الخير، ومجاهدة الباطل والشر، وأن يزكِّي نفسه: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7-10]. وعلاقة المسلم بأسرته: بِحُسْنِ العِشرة، والقيام بحَقِّ القِوامة والرحمة، وحُسْنِ المعاملة، وحُسْنِ تربيتها، وإيقافها على حقوقها والواجبات التي عليها، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]. ليلة القدر ليلة عيد الميلاد..!. ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]. كما بَيَّن علاقة الأولاد بوالديهم في مثل قوله تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].
قال تعالى: ((لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)). ثانيًا: ثمة مواطِن أمر الله فيها بالفرح، ورغب عباده فيها: قال تعالى: ((قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)). هل عرفنا جواب سؤال:هل الفرح مشروع في الإسلام: الجواب يكمن في كلمتي ((بغير الحق))، فلا يجب على المؤمن أن يفرح بغير حق، فكل فرح بغير الحق منبوذ مذموم مُنهى عنه محرّم لا يحبه الله، فإن الله لا يحب من كان فرحه اختيالاً وفخراً وعجباً وتكّبراً وباطلاً، أما مَن يفرح بفضل الله ورحمته، وبفضل سلامة وطنه من الفِتَن وابتعاده عن ثقافة وفعل الغلوّ والإرهاب الداعشى والاخواني فهذا فرح بالحق وهو فرح مطلوب مرغوب أمرنا الله به وحبّبنا فيه. ونحسب أننا اليوم ووسط انتشار تنظيمات الإرهاب المُلتحِفة زيفًا برداء الدين، ونقصد بها تحديداً (القاعدة) و(داعش) و(الأخوان) وأخواتهم ومن يموّلهم بالمال والفتوى من القوى الخارجية والداخلية المُتطرّفة الهادِفة للقتل، وليس لعمارة الدنيا وصون الدين الحق.. ، وسط هذا كله، إن واجبنا الديني والسياسي والوطني أن نعرّي ونكشف،هكذا ثقافة، وألا نهادنها ونترأّف بها، لأنها ساعتها ستسترّد عافيتها وتنهض مجدّداً ناشرة الظلام والكآبة.. لماذا يحارب المتشددون ثقافة البهجة؟! | سواح هوست. وبعدها.. مباشرة الإرهاب المسلّح في أوطاننا.
لقد كان القرآن الكريم وسيظل كتاب الله لرحمة عباده وإسعادهم وليس كتاب شقاق وفرقة وحزن، ومن ثم إرهاب، لماذا؟ لأنه كلام الله سبحانه وتعالى وهو جوهر الدعوة المُحمّدية التي لم تُرسَل إلى البشر إلا لإسعادهم وإخراجهم من حياة الهمّ والغمّ إلى حياة الخير والتفاؤل والجمال، هكذا فهم الرسول (صلّى الله عليه وسلّم) وصحابته الكِرام الرسالة فحملوها وأبلغوها للعالمين إن الإسلام دين يحب الجمال ويدعو إليه في كل شيء. والنبيّ (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إن الله تعالى جميل يحب الجمال". والقرآن الكريم في العديد من آياته يلفت الأنظار إلى ما في الكون من تناسُق وإبداع وإتقان، وما يتضمّنه ذلك من جمال وبهجة وسرور للناظرين. والإنسان مطبوع على حب الجمال، سواء كان هذا الجمال في الشيء أو في الأشخاص. القرآن مصدر تشريع ومنهاج حياة. وإذا كان الله يحب الجمال كما جاء في الحديث المُشار إليه، فإنَّ الإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم، من شأنه أيضاً أن يحب الجمال، مع الفارِق الكبير الذي يتمثّل في أنَّ الله هو خالق الجمال، وخالق حب الجمال في الإنسان. ويعرف الجمال بأنَّه صفة تلحظ في الأشياء وتبعث في النفس سروراً ورضا. أو كما يقول ابن سينا: "جمال كل شيء وبهائه هو أن يكون على ما يجب له"، أو كما ينبغي أن يكون.