وهذا الحديث ايضاً: قال رسول الله صلى الله عليه سلم( الوالد اوسط ابواب الجنة فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه) رواه الترمذي وصححه الالباني الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق فللّه سبحانه وتعالى نعمة الخلق والإيجاد وبعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).
[٢٥] ما يُعين على برّ الوالدَين توجد العديد من الأمور التي تُعين على برّ الوالدَين، بيان البعض منها فيما يأتي: [٢٦] سؤال الله -تعالى- برّ الوالدَين، واللجوء إليه وطلب التوفيق منه إلى برّ الوالدَين. بر الوالدين - طاعة الوالدين - حسن معاملة الوالدين - موقع مدرستي. استشعار فَضْل الوالدَين ، وأنّهما من الأسباب التي ينال بها العبد رضا الله -عزّ وجلّ-، والتي تحقّق السعادة في الدُّنيا والآخرة. الرغبة في نَيْل استجابة دعاء الوالدَين بالبرّ بهما. التعرّف على سِيَر البارّين بوالدَيهم، ومنهم الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-: [٢٧] كان النبيّ نوح -عليه الصلاة والسلام- يدعو ويستغفر لوالدَيه، قال -تعالى- على لسان نبيّه: (رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا). [٢٨] دعا نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- أباه لقبول التوحيد والإيمان بالله -تعالى- بكلّ رِفقٍ ولينٍ، قال الله -تعالى- في كتابه: (وَاذكُر فِي الكِتابِ إِبراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا* إِذ قالَ لِأَبيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعبُدُ ما لا يَسمَعُ وَلا يُبصِرُ وَلا يُغني عَنكَ شَيئًا* يا أَبَتِ إِنّي قَد جاءَني مِنَ العِلمِ ما لَم يَأتِكَ فَاتَّبِعني أَهدِكَ صِراطًا سَوِيًّا* يا أَبَتِ لا تَعبُدِ الشَّيطانَ إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلرَّحمـنِ عَصِيًّا* يا أَبَتِ إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمـنِ فَتَكونَ لِلشَّيطانِ وَلِيًّا).
حسن الاستماع لهما عندما يتحدّثان، حيث إنّ الاستماع يعدّ مظهراً من مظاهر الاحترام التي تُسعدهما. الاتصال عليهما، والسؤال الدائم عنهما، وكذلك الحرص على إجابة طلباتهم أو مكالماتهم بالسرعة الممكنة، وعدم التأخّر عن تلبيتهما. وأمّا إن كان الوالدان، أو الأم على وجه الخصوص قد توفيا؛ فيُمكن للإنسان أن يبرّهما بالدعاء لهما بالرحمة والقبول، وكذلك بالاستغفار عنهما، وسؤال الله تعالى أن يتجاوز عن ذنوبهما ويعفو عنهما، ومن البرّ بهما بعد موتهما أيضاً أن يحرص الإنسان على تنفيذ ما أوصيا به في وصاياهم الشرعية، وأن يصل أرحامه المتعلّقين بهما، كأخواله، وأعمامه، وعمّاته، وخالاته، وأن يكرم أصحابهما، ويحرص على التواصل معهم، واحترامهم.
[٦] سببٌ في دخول الجنّة، فبرّ الوالدَين من أحبّ الأعمال عند الله -تعالى-، فقد أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (يا نَبِيَّ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أقْرَبُ إلى الجَنَّةِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى مَواقِيتِها قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: برُّ الوالِدَيْنِ. قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ). [٧] [٨] وقد حذّر الرّسول -عليه الصلاة والسلام- من عقوق الوالدَين قائلاً: (رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ). نص اقناعي عن بر الوالدين. [٩] [٨] سببٌ في نَيْل رضا الله -تعالى-، وذلك بسبب رضا الوالدَين، فقد ورد عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (رِضاءُ اللهِ في رِضاءِ الوالدِ وسخَطُ اللهِ في سخَطِ الوالدِ). [١٠] سببٌ في تحقيق القُرب من الله -عزّ وجلّ-، فقد ورد عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: (إنِّي لا أعلمُ عملًا أقربَ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ مِن برِّ الوالدةِ). [١١] عملٌ عظيمٌ عند الله؛ فقد قرن برّ الوالدَين والإحسان إليهما بالإيمان به وتوحيده؛ بياناً لعلوّ شأنهما، وعظيم مكانتهما في الإسلام، تدلّ على ذلك العديد من المواضع في القرآن الكريم، منها: قَوْله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) ، [١٢] وقَوْله: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا).
وعادة الدول أن تؤثر المصلحة العامة على مصلحة الأفراد ، فتجعل الأولوية في الديون الممتازة لدين الدولة. إلا أن النظام السعودي تميز في تمييز الديون الممتازة حيث بدأ في الديون الممتازة بدين النفقة ، سواء كانت النفقة متعلقة بشخص المدين أو بأهله وأبناءه أومن يعولهم. ولا عجب في هذا ؛ حيث أنه مستمد من الشريعة السمحة الغراء التي آثرت حق الأسرة والحياة على حق الدولة ، وذلك بخلاف سائر الدول. -2 المبالغ المستحقة لخزينة الدولة: وقد ورد في نظام إيرادات الدولة الصادر عام 1431 ه ، في المادة التاسعة عشرة منه ما نصه: " دين الدولة المستحق دين ممتاز ولا يسقط بالتقادم ". -3 إيجارات المسكن والمحلات التجارية. -4 أجرة الخدم والعمال. -5 مهر الزوجة. بحث قانوني حول الديون الممتازة في النظام السعودي - استشارات قانونية مجانية. وفيما سبق نصت عليه المادة ( 119) من نظام المحكمة التجارية الصادر عام1350ه بقولها: " أن إيجارات المسكن ومحلات التجارة وأجر الخدم والكتبة ومهر الزوجة ، كل ذلك من الديون الممتازة على سائر الغرماء ". وقد تطرق النظام السعودي لجزء آخر من الديون التي تعطى حق الامتياز ، وذلك وفق للمرسوم الملكي (م/14) وتاريخ 16\4\1421 القاضي بما يلي: مع عدم الإخلال بما تقضي به أحكام الشريعة الإسلامية ، ومنها ما يتعلق بالرهن ، يكون ترتيب سداد الديون الممتازة في حالة الإفلاس على النحو الآتي: 1/ الديون الناشئة من التصفية وفقا لأحكام نظام الشركات.
ماهو " الامتياز التجاري " واهميته في رسم خريطة الاقتصاد السعودي يعتبر الامتياز التجاري من أهم الأدوات الاستثمارية الفعالة التي تقوم الالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تسمى منشآت بتفعيلها ، حيث يعتبر ذلك الامتياز فرصة كبيرة جدا بالنسبة لأصحاب المشروعات الكبيرة والمتوسطة حتى يستطيعون تنمية مشروعهم التجاري ، كما يعتبر هذا المشروع فرصة للتحدث مع مستثمرين آخرين في مجالات التعلم من خبراء الصناعة والامتياز التجاري, وتقييم الفُرص التجارية والافكار. أهمية الامتياز التجاري يعتبر من أهم الوسائل الاستثمارية الفاعلة التي تعمل على تفعيلها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" حيث تنطلق اليوم فعاليات ملتقى " الامتياز التجاري " يعتبر الامتياز التجاري فرصة هامة لأصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة, ورواد الأعمال الراغبين في إطلاق مشاريعهم, أو تطوير علاماتهم التجارية، في المساهمة بما يعادل بين 4% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول عالميًا, ويعتبر ذلك نمو سريع مقارنة بالنمو الاقتصادي. كما يساعد الامتياز التجاري على توفير فرص وظيفية تبلغ في كل مليونين من الامتيازات عالميًا بـ 19 مليون فرصة وظيفية، حيث تبلغ وظائف الامتياز التجاري 6% من وظائف القطاع الخاص في الدول التي تُطبق نظام الامتياز التجاري.