تحتوي كوب الفجل على نسبة تعادل أربعة جرام من الكربوهيدرات. يوحد به نسبة قليلة من البروتين، والتي تعادل ثمانية من عشرة. يوجد به نسبة من الألياف الغذائية، والتي تعادل اثنان جرام تقريبًا. يحتوي الكوب منه على ثمانية من المائة من عنصر البوتاسيوم. كما يوجد به نسبة تعادل أربعة بالمائة من عنصر المنجنيز. يحتوي على مقدار أربعة في المائة من فيتامين ب 6. كما يحتوي على ثمانية جرام وواحد من عشرة من عنصر الفيتوستيرول. كما يوجد به مقدار ثلاثة في المائة من عنصر الكالسيوم. تعرف على الفجل الأبيض | مجلة البرونزية. يحتوي على قيمة سبعة بالمائة من الفولات. لا يوجد به قيمة عالية من الدهون، حيث إن الكوب يحتوي على واحد فقط من عشرة دهون. فوائد الفجل الأبيض هناك العديد من الفوائد المختلفة التي تعود على الصحة العامة للجسم، وذلك من خلال تناول الفجل الأبيض، حيث إنه يعد من أنواع الخضروات التي تحمل قيمة غذائية عالية، ومن بين فوائده الآتي: فوائد الفجل الأبيض للتخسيس يساعد الفجل الأبيض على التخلص من الوزن الزائد، وذلك لأنه تناوله لا يسبب زيادة الوزن، لأنه لا يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ولا الدهون. كما أنه يحتوي على المواد التي تعمل على حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
الفجل Radishes Raphanus sativus عرف الفجل منذ فجر التاريخ، وذكرت أخباره ومنافعه عبر الدهور وتوالي السنون، حتى يحكى أن المؤرخ – هيرودوت - قد ذكر في كتابه عن بناء الهرم الأكبر، أن الفرعون الذي كان موجوداً على رأس السلطة في ذاك الوقت، قد دفع مبلغاً من المال يقدر بالسعر الحالي حوالي 30 مليون دولار أمريكي، وذلك لإمداد العاملين في بناء الهرم الأكبر بالأغذية اللازمة لهم، والتي يتصدرها البصل، والثوم، والفجل، حتى أكتمل بناء الهرم. ومن المعلوم أنه خلال الحقبة الفرعونية من التاريخ المصري، فإن الفجل كان يزرع في مساحات شاسعة من الأرض الزراعية المصرية، وكانت جذور الفجل وقتها بها حلاوة لا تنكر، وكان ومازال الفجل يستعمل للأغراض الطبية العديدة. وزيت الفجل يستعمل لعلاج بعض الأمراض الجلدية، والفجل نفسه يعتبر علاجاً جيداً للتخلص من حصى الكلى والمرارة. ونبات الفجل هو أحد أعضاء الفصيلة الخيمية، مثله، مثل: الجزر، والكرفس، واللفت والخردل، والبروكلي، والقرنبيط. وقد تم فحص نبات الفجل بمعرفة الباحثين بمعهد السرطان الأمريكي، وقد وجدوا أن به خواصاً واعدةً تستخدم لمكافحة السرطان، نذكر منها الفيتوكيميكالز والتي ثبت في المختبر أنها تحد من تكون الخلايا السرطانية ومنها نذكر: التربيين: وهو مركب موجود في نباتات الفصيلة الخيمية، وهو يبطل مفعول الهرمونات الأسترودية التي تشجع بعض الخلايا في الجسم إلى التحول السرطاني.
والسبب وراء أن الفجل يعالج أيضا مشكلة قلة إفراز الغدة الدرقية، هو أنه يحتوي علي مركب عضوي هام (رافنين Raphanin) والذي يساعد على أن يظل هرمون الغدة الدرقية في حالة متوازنة، لا هو في الزيادة، ولا هو في النقصان. ولعلاج حصى المرارة، يجب أن يتناول المريض عصير الفجل بمعدل من نصف إلى 2 كوب من هذا العصير يومياً. وتستمر الجرعة بمعدل 2 كوب من هذا العصير لمدة من 2 إلى 3 أسابيع، ثم تقل الجرعة إلى نصف كوب 3 مرات في الأسبوع، ولمدة من 3 إلى 4 أسابيع تالية. أما لعلاج حصى الكلى، فإنه يتم تقطيع عدد 2 من الفجل الأحمر على نصف كوب من عصير التفاح، وخلط الجميع في الخلاط الكهربي، وشرب ذلك العصير مرتين في اليوم، خصوصاً إذا كانت هناك صعوبة ملحوظة في التبول. ولإزالة ترسبات الدهن المتجمد في أنحاء عدة من الجسم أو السمنة، فقد وصف أحد الأطباء اليابانيون الوصفة التالية لهذا الغرض، وهي كالأتي: ملعقة صغيرة من مبشور الجزر، وملعقة صغيرة من مبشور الفجل الأبيض، تضاف لملئ 2 كوب من الماء ومعها 7 نقط من صلصة فول الصويا، ويضاف للجميع ملعقة صغيرة من الليمون، وقليل (بين أصبعين) من أعشاب البحر، ويغلى الجميع لمدة 5 دقائق، ثم يصفي هذا الحساء، ويؤخذ منه كوب مرتين في اليوم صباحا ومساء.
عرَف فرويد زلات اللسان في كتابه الصادر عام 1901 (علم النفس المرضي للحياة اليومية) أنها "خطأ في الكلام أو الذاكرة يحدث نتيجة تداخل رغبات وأفكار مكبوتة في اللاوعي في العقل الباطن، وليست أخطاء بريئة وتخرج إلى الوعي على هيئة زلات". يعتقد فرويد أن زلات اللسان ترتبط عادةً بمعتقدات وأفكار غير مقبولة في العقل الواعي، مثل الدوافع الجنسية والمواقف المحرجة والأفكار المكبوتة. كتب فرويد مرة أخرى عن هذه الظاهرة عام 1925 في كتابه (دراسة سيرة ذاتية)، وتوصل إلى أن هذه الزلات تتطلب كثير من الدراسات الفسيولوجية. كذلك توصل إلى أنها بمنزلة نافذة على العقل الباطن، ويمكن أن تكشف أسرار الأشخاص في بعض الأحيان. زلات اللسان في علم النفس أسس فرويد جزءًا كبيرًا من المعنى الخفي وراء هذه الأخطاء اللفظية. قصة اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. لكن اختلف علماء النفس حول حقيقة زلات اللسان. فمنهم من يدعم نظرية فرويد بأن الأفكار غير الواعية أو حتى المكبوتة تزيد احتمالية الوقوع في زلات. درس الباحثون النفسيون في جامعة كاليفورنيا عام 1979 زلات اللسان، ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم احتمالية التعرض إلى صدمات كهربائية كانوا أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء اللفظية المتعلقة بالصدمة.
يوم أمس في أثناء الحديث مع صديقي المقرب، نطق بكلمة لم تصدق آذاني أن صديقي من قالها! أنهيت الحديث ورحلت، وحاول صديقي الاعتذار وأنه لم يقصد وأنها من زلات اللسان. هل فعلًا لم يقصد؟ أم هذه هي فكرته عني وخرجت منه دون وعي؟ هل كان يجب عليً أن أتجاوز عن هذه اللفظة كي تدوم صداقتنا؟ أنا في حَيْرَة من أمري. إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب - عدد رقم 105 - مجلة نحو الهدف. تعالَ معنا في هذا المقال لنتعرف أكثر إلى زلات اللسان. ما معنى زلة لسان؟ يقصد بزلات اللسان التلفظ بقول لم يقصده المتكلم، وغالبًا تكون دون وعيٍ منه تزداد احتمالية حدوث زلات اللسان كلما تحدث الإنسان مدة طويلة، إذ تقع زلة أو اثنتين كل 1000 كلمة، بما أن معدل الكلام الطبيعي 150 كلمة في الدقيقة. يعني ذلك أننا نقع في زلة لسان بمعدل مرة كل 7 دقائق ومن 7 إلى 22 زلة لسان في اليوم. ربما تضع بعض الزلات صاحبها والمتلقي أيضًا في حرجٍ كبير، وربما تنتهي علاقات دامت طويلًا بسبب زلة لسان. هناك من الزلات ما كانت سببًا في صراعات وأحداث عظمى في الحياة البشرية. كذلك تتحول في بعض الأحيان إلى مادة للضحك، فأيهما تختار أنت؟ زلات اللسان عند فرويد سيغموند فرويد (مؤسس مدرسة التحليل النفسي)، ويرتبط اسمه دائمًا بزلة اللسان حتى أنها سميت باسم زلة فرويد أو منزلق فرويد.
مَثَل شهير موجود في لغات عديدة فيقولون مثلاً في الإنجليزية: "Speech is silver but silence is golden". والحقيقة أننا نحتاج بشدة للالتفات إلى ما نقوله؛ فالكلام أمرٌ جَدّ خطير. فكم من مرات ندمنا على كلمات لم ندقِّق قبل قولها، أو تسرعنا في النطق بها! وبسبب الكلام كم خسرنا علاقات! وكم أسأنا إلى كثيرين! وكم جلبنا المتاعب على أنفسنا، والأذى لمن حولنا! بل وكم أخطأنا في حق الله نفسه بكلامنا في محضره! يلخِّص سليمان الحكيم خبرته في ما يتعلق بالكلام في هذه الكلمات البليغة: «لاَ تَسْتَعْجِلْ فَمَكَ وَلاَ يُسْرِعْ قَلْبُكَ إِلَى نُطْقِ كَلاَمٍ قُدَّامَ اللهِ، لأَنَّ اللهَ فِي السَّمَاوَاتِ وَأَنْتَ عَلَى الأَرْضِ، فَلِذلِكَ لِتَكُنْ كَلِمَاتُكَ قَلِيلَةً... قَوْلَ الْجَهْلِ مِنْ كَثْرَةِ الْكَلاَمِ... لاَ تَدَعْ فَمَكَ يَجْعَلُ جَسَدَكَ يُخْطِئُ... لِمَاذَا يَغْضَبُ اللهُ عَلَى قَوْلِكَ، وَيُفْسِدُ عَمَلَ يَدَيْكَ؟ لأَنَّ ذلِكَ مِنْ... كَثْرَةِ الْكَلاَمِ. وَلكِنِ اخْشَ اللهَ... فِي شَفَتَيِ الْعَاقِلِ تُوجَدُ حِكْمَةٌ... أَمَّا فَمُ الْغَبِيِّ فَهَلاَكٌ قَرِيبٌ... كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ... وَالْجَاهِلُ يُكَثِّرُ الْكَلاَمَ» (جامعة5: 1‑14؛ اقرأ أيضًا أمثال17: 27، 28؛ 21: 23).
22-01-2009, 01:27 AM # 1 مصدر ماسي سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان: يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم ( عالم دين - محامي - فيزيائي)... وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه: ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟) فقال ( عالم الدين): الله... الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت. فتعجّب النّاس ، وقالوا: أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته. ونجا عالم الدين. وجاء دور المحامي إلى المقصلة.. فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟ فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة.. العدالة.. العدالة هي من سينقذني. ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت.. فتعجّب النّاس ، وقالوا: أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي وأخيرا جاء دور الفيزيائي.. فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه.
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة __. _, _.