مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/10/2014 ميلادي - 19/12/1435 هجري الزيارات: 927889 التأويل الصحيح لقول النبي - صلى الله عليه وسلم «دعوها فإنها منتنة» [1] بسم الله الرحمن الرحيم لما كَسَع غلامٌ من المهاجرين غلامًا من الأنصار في غزاة بني المصطلق، واستغاث الأول: يا لَلْمهاجرين، ونادى الآخر: يا لَلأنصار، سمِع ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ»، فحكوا له ما جرى، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ». والحديث مخرج في "الصحيحين" وغيرهما من رواية جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -. دعوها إنها منتنة.. من أراد الاعتزاز فليعتز بعمله لا بأبيه وجده. وإن كثيرًا من الشراح ليذهبون إلى أن المراد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ» هُتافُ الغلامين: يا لَلْمهاجرين، و: يا لَلأنصار. لكنّ روايةً في "مسند الإمام أحمد" ترجح غير ذلك، وتبين أن المراد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»: الكسعةُ [2]. وإنْ خطَّأ بعض الشارحين من رجَّح هذا، فالدليل حكمٌ وأي حكم. قال الإمام أحمد (3/385): حدثنا سُرَيْج بن النعمان، حدثنا سعيد - يعني: ابنَ زيد -، عن عمرو بن دينار، حدثني جابر بن عبد الله، قال: كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا لَلأنصار، وقال المهاجري: يا لَلمهاجرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟ دَعُوا الْكَسْعَةَ؛ فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ».
[أخرجه مسلم (2584)] بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي في غزاه، فكسع رجل من المهاجرين – أي ضرب – رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال رسول الله: ((ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة)). اتركوها فإنها منتنة شرح الحديث بالتفصيل - موقع مُحيط. نعم إنها منتنة كريهة قبيحة مؤذية؛ لأنها تخرج الإنسان من أصله الكبير، أخوة الإيمان إلى أمر حقير ذليل، إنها الأنانية القبيحة التي تظهر في هذه العصبية؛ لأنها تحيل إلى أمر قبيح نهاهم عنه نبيهم ، وأعلمهم أنه منتن، وهو الصادق المصدوق. إن الفخر بالآباء أو القبيلة أو بالعصبية الجاهلية مع غمز الآخرين والطعن فيها، وأنهم لا يساوونه في النسب مرض فتاك قاتل، يخبث النفس، ويشعل العداوة، ويفرق الجماعة، ويوجد البغضاء والعداوة بين أفراد المجتمع الواحد، وقد يؤدي إلى تمزيق المجتمع وجعله أحزاباً وطوائف. نايف عبدالرحمن - بريدة
B تسلمين ع الحضور الطيب 25/06/2006, 01:33 PM #10 بارك الله فيك ِ وفي عافيتك ِ ورزقك ِ ومالك ِ غاليتي مروج ذهبية 25/06/2006, 01:35 PM #11 بارك الله فيك ِ غاليتي حكاية نسأل الله أن يعفو عنا ويرزقنا الجنان 25/06/2006, 01:38 PM #12 برا الطابور تسلمين يا قلبي وربي يحميج ويخليج ويسعدج 25/06/2006, 01:42 PM #13 غاليتي نبع الوفا ما شاء الله عليج كلامج جميل وحضورج أجمل دمت ِ بسعادة 25/06/2006, 03:05 PM #14 26/06/2006, 07:30 AM #15 الله يعطيك العافيه على الموضوع الرائع جزاك الله الخير
سعادة رئيس تحرير الجزيرة -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت في عدد صحيفتكم الموقرة رقم 15398 مقالا للكاتبة الفاضلة رقية الهويريني مستأنسة في عنوانه بالآية القرآنية من سورة يوسف (قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي) حيث أشارت الكاتبة إلى هذه المقولة من النبي يوسف الصديق عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم، قائلة: « هذه العبارة قالها النبي يوسف عليه السلام، وهو ملك وزعيم مصر في أوج ازدهارها الاقتصادي. وقال هذه العبارة - التي صارت آية في القرآن الكريم - للتعريف بنفسه مجرداً من الزعامة والمناصب! والآن يعمد الشخص لذكر منصبه وشهادته ووجاهته وقبيلته قبل أن يبدأ بذكر اسمه! بل إن بعض النساء تستمتع بالتبعية لزوجها حينما تعرّف بنفسها أنها حرم الوزير أو المدير، أو ابنة الوجيه المشهور! والأدهى من ذلك حينما يدّعي بعض الأشخاص معرفتهم بشخص ذائع الصيت ليرسموا لأنفسهم أهمية ويشعِروا مَنْ حولهم بالمكانة والحظوة! ». فجزى الله الأخت الكاتبة خيرا لهذه اللفتة القيمة إذ تعد المساواة بين الناس على اختلاف الأجناس والألوان واللغات، مبدأ أصيلاً في الشرع الإسلامي، ولم يكن هذا المبدأ على أهميته وظهوره قائماً في الحضارات القديمة، كالحضارة المصرية أو الفارسية أو الرومانية؛ إذ كان سائداً تقسيم الناس إلى طبقات اجتماعية، لكل منها ميزاتها وأفضليتها، أو على العكس من ذلك، تبعاً لوضعها الاجتماعي المتدني.
فيا أهل الحقّ.. إنّ ابنَ أبَيٍّ عاد منذ سنواتٍ مستغلاًّ فرقتَكم ، مستثمرا نزاعَكم ، ويبني مجده على أنقاض خصوماتكم ، فهلاّ عُدتُم إلى رُشدِكم ، وشمّرتُم عن سواعدكم ، هربا من دعوى الجاهليّة.. فإنّها - والله - منتنة ، قد أزكمت رائحتُها الأنوف، وانفضّ بسببها عنكم الألوف. وإلى من نجّاهم الله من براثن الفرقة والاختلاف، عليكم بالإسهام إلى جمع الكلمة والائتلاف، واحذروا من: أن تنفخوا في نارٍ أمركم الله تعالى بإخمادها.. وأن تُحْيُوا فتنةً أوصاكم الله عزّ وجلّ بوأدِها.. وأن تُرضعوا فُرقةً دعاكم الله تعالى إلى فطامِها. تأمّلوا قول الحبيب صلّى الله عليه وسلّم آخر الحديث: (( دَعْهُ ، لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ)). فدعوها ، لا يتحدّث النّاس أنّ أهل الحقّ يطعنون في أصحابهم! [1] في طبعات "المسند":" دَعْوَى الكَسْعَةَ "، وفي "الفتح الربّاني" (19/334):" دَعُوا الكَسْعَةَ ". أخر تعديل في الخميس 04 محرم 1443 هـ الموافق لـ: 12 أوت 2021 23:10
، ما أجملَها من أسماءٍ! ، الأنصارُ والمهاجرونَ، وما أعظمَها من صفاتٍ، قد أثنى اللهُ -تعالى- عليها، وقد مدحَها رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلمَ-. المهاجرون هم ( الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)[الحشر:8]، والأنصارُ هم ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[الحشر:9]. فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلمَ-، فقَالَ: " مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ ؟ ". سبحانَ اللهِ! ، أهذه دَعوى جاهليةٍ؟، هل النداءُ بهذه الصفاتِ الشرعيةِ العظيمةِ يُعتبرُ وثنية وجاهلية؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنصَارِ. فَقَالَ: " دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ ". عبادَ اللهِ: لمَّا كانَ ذكرُ هذه الأوصافِ العظيمةِ بسببِ الخلافِ الواقعِ بينَ المسلمينَ، ولأجلِ التفريقِ بينهم، سماهُ النبيُ -صلى اللهُ عليه وسلمَ- "دعوى جاهليةٍ"، ووصفَها "بأنها منتنةٌ".
شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. تحميل المصحف الشريف
1 يتم تحميل مشغل الصوتيات 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 يتم تحميل مشغل الصوتيات
القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
» [3] محاضرات [ عدل] وبشر المؤمنين انظر أيضا [ عدل] تلاوة القرآن أحكام التجويد مراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] صفحته على موقع طريق الإسلام.
08-10-08, 09:08 PM # 1 بلاقيود عضوية الإمتياز الحاج عبدالله المطرود.. بصوت الشيخ حسين بمناسبة الذكرى الثالثة للمرحوم الحاج عبدالله بن سلمان تقدم لكم تسجيلات الحسين (ع) بمدينة سيهات فيديو كليب ( ويبقى الوفاء... عبد الله مطرود mp3 القرآن الكريم تحميل صوت. رمزاً للعطاء)... بصوت الشيخ حسين الأكرف عن الأب... وهي تحتوي عن لقطات صورت في تشييع المرحوم الحاج عبدالله بن سلمان المطرود في سنة 1426هـ... في هذا الرابط...... __________________ 12-10-08, 09:32 PM # 2 رد: الحاج عبدالله المطرود.. بصوت الشيخ حسين الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته مشكور اخوي بلاقيود بصراحة انت ابداع والله يحفظ الشيخ تحياتي __________________ عادي أحبك!! 12-10-08, 11:14 PM # 3 رحمه الله رحمة الأبرار الله يعطيك العافية أخوي بلا قيود دائما متميز 13-10-08, 11:21 AM # 4 قلب كبير عضو نشيط شكرا اخي بلاقيود فعلا مقطع مؤثر وحزين تحياتي __________________ علمني ان لا أشتاق!!