سارة جمال يظل اختلاف الطباع بين الزوجين إحدى أهم العقبات التي تواجه الزوجين، فقد يكون أحدهما منظما يحب الصوت المنخفض والهدوء، بينما الآخر فوضوي لا يكترث للصخب من حوله، أو أن أحدهما عاطفي يحب التعبير عن مشاعره بشكل مباشر، والآخر شخصية عملية، تصرفاته تتحدث عن مشاعره، ليتحول اختلافهما إلى معارك يومية بشأن أمور صغيرة لا تستحق التوقف عندها. هما وجهان لعملة واحدة وليسا نسخة متماثلة، لكن عادة ما يرى الشخص عيوب شريك حياته ولا يرى عيوبه، ولأن الرجال عادة يخفون مشاعرهم توجهنا إليهم بسؤال محدد: ما هي الصفة التي لا تحبها في زوجتك؟ التدخل في شؤون الزوج تزوج أحمد علي قبل 15 عاما، يقول "هناك صفة في زوجتي لا أحبها، وأعرف أن كثيرا من الرجال يعانون من ذلك، وهي عدم احترام حاجتي في الابتعاد لبعض الوقت، والبعد الذي أقصده لا يشترط أن يكون مكانيا وإنما الخلوة بنفسي، وتستطيع زوجتي في هذه الفترة أن تقضي وقتا مع صديقاتها، وأن تتفهم أن هذا الاحتياج لدي لا يعني نقص الحب أو مشاعر سلبية تجاهها، وإنما هي طبيعة الرجال". ويختلف التعبير عن الاهتمام بشريك الحياة من شخص إلى آخر، إذ إن هناك فرقا كبيرا بين التعبير عن الاهتمام والإزعاج، حيث أضاف أحمد أن "التدخل المتكرر في شؤوني وإسداء النصيحة بشكل مستمر يسببان الضيق، فالرجال بصفة عامة لا يحبون تدخل الزوجات في مساحات معينة في حياتهم إلا عندما يحتاجون المساعدة، وفي هذه الحالة فإن الزوج سيطلب ذلك بشكل مباشر".
• لا تركز معها على السلبِيَّات، وتنسى الإيجابِيَّات، فتتضخم الأولى، وتتراجع الثانية. • إنْ حدث منها تَجاوُزٌ في الحديث أو السلوك, فبادرْ بالخروج من الغرفة، ولا تكمل النقاش، وغَيِّر من سلوكك معها, ولا حاجةَ لخروجها من البيت مهما حدث, وإنَّما تغيير المعاملة اللطيفة، وافتقارها للخلق الحسن قد يكون كافيًا لجعلها تتراجع وتندم على ما بدر منها؛ تقول عائشة - رضي الله عنها -: "ويريبني في وجعي أنِّي لا أرى من النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - اللطفَ الذي كنت أرى منه حين أمرض"؛ متفق عليه. زوجتي لا تقبل النصيحة في الاسلام. • احرص على أن توفر لها الصُّحبة الصالحة التي تعينها على طاعتك، وحسن التبعُّل لك, فابحث في زوجات أصدقائك أو أقربائك, لكن دون أن تشكوها أو تذكرها بسوء. • علِّمها ما ينفعها في دينها ودُنياها، اشترِ لها الكتب النافعة، وشجعها على قراءتِها؛ كأن تقول لها: شاركيني قراءةَ هذا الكتاب، سأقرأ وجهًا، وأنت تَقْرَئِين وجهًا, كذلك شاركها سماعَ المحاضرات والدروس النافعة، وتَخير من يُحسن توصيلَ المعلومة. • تحاور معها بهدوء حول شكر أهلها، وتجنُّب الغمز واللمز، أو ذكرهم بسوء مهما استفزتك, ووضِّح لها أن ذكرَ أهلِها بالخير لا يستلزم أبدًا تسفيهَ آراء الغَيْر, وأن ذلك قد يحض الناسَ على بُغضهم والتحدث عنهم بسوء, وأنَّك لا تقبل هذا لهم؛ لأنك تحترمهم, وتقدرهم.
ويمكنك أن تساعدها على ذلك بأن تجلس وتقرأ معها ، أو تستمع إلى الشريط معها. فإن هذا من التعاون على البر والتقوى. الخلوة و الاختلاط: زوجته لا تقبل النصيحة فما هو الحل معها؟. وأما ما ذكرته من الخطأ في القراءة ، فهذا إن كان في قراءتها للفاتحة في الصلاة وكان هذا الخطأ يحيل المعنى ويغيره كما لو قرأت " أنعمتَ " بكسر التاء " أنعمت ِ" أو أي خطأ إذا سمعه السامع فهم منه معنى آخر غير المعنى الصحيح المراد من الآية فهذا يجب عليها أن تتعلمه جيداً لأن مثل هذا الخطأ يبطل الصلاة لأن قراءة الفاتحة ركنٌ في الصلاة ، لا تصح الصلاة إلا بها ، أما إن كان الخطأً لا يغير المعنى كما لو قرأت "الرحمنِ الرحيمِ" بالضم " الرحمنُ الرحيمُ " أو كان الخطأ في غير الفاتحة فهذا لا يبطل الصلاة. وينبغي للمسلم أن يتعلم قراءة القرآن حتى يقرأه قراءة صحيحة ، ولا يقع في تحريف القرآن وهو لا يشعر. وعليك أن تعينها على ذلك إما أن تعلمها أنت بنفسك ، وإما أن تدلها على ما يفيدها في ذلك مثل أشرطة القرآن للقراء المعروفين بحسن التلاوة والتجويد ، كما ينبغي لك أن تبين لها فضل قراءة القرآن الكريم ، وما فيه من الأجر والمثوبة. وبالجملة فالواجب عليك أن تستمر في تعليمها وتوجيهها ، وتصبر على ذلك ، ولا تقل لم تستجب مع طول المدة وبذل الجهد إلا شيئاً قليلاً ، فإن هذا القليل يبارك الله فيه ، ولنا في أنبياء الله تعالى الأسوة الحسنة ، فهذا نوح عليه السلام مكث يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين ، قال الله تعالى: ( ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) العنكبوت / 14.
سيدي، ماذا أفعل وأنا في ضيق عظيم، وألَمٍ لفراق ابني الذي أتحمل هذا من أجله؟ فَكَّرت مرارًا في طلاقها، فكَّرت أن أحضرها خوفًا من تأثير والدها السلبي عليها، وخشيت أن أفعل ذلك، فيتأكد عندها أنَّها على صواب، ويصعُب عليَّ بعد ذلك التغيير، آسف للإطالة، ولكني في حيرة، ماذا أفعل؟ أشكرك وأعانك الله ووفقك. الجواب: أخي الفاضل, حياك الله في شبكة (الألوكة), شاكرين لك تواصُلك معنا. ما زلنا نعاني آثارَ سوء التربية, والتأثُّر الشائن بوسائل الإعلام، وما تبثُّه كلَّ ساعة، بل كل لحظة في عقول وقلوب الناس بجميع طوائفهم من أفكارٍ هدَّامة, حتى أُشربتها قلوبُهم، وصارت مُعتقدات عندهم, ومُسلَّمات لا يُمكن الخلاف عليها، فالزوجة والزوج تمامًا كالشريكين في تِجارة واحدة، أو رئيسين على مركب واحد, لا يقل أحدُهما عن الآخر، أو يزيد في المكانة، أو الأهمية، أو غيرها. زوجتي لا تقبل النصيحة عملا من أعمال. لا يعرفون العلاقةَ الصحيحة بين الرجل وزوجته, وما ينبغي أن يعامل به الزوج, وهذا مما يأسف له القلب، وتدمع له العين. أخطأتْ زوجتك بلا شك في سلوكها معك، واستخدامها ما ذكرتَ من أساليبَ لا تليق بالمرأة المسلمة عند التحاوُر مع الزوج, ولكن حتى نكون صرحاء مع أنفسنا, تعالَ نتأمَّل ما ورد عن نبينا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الشأن.
من ثمرات الرجاء الكثير حيث أن الرجاء هو فعل يشتبشر بها العبد بفضل الله وكرمه عليه، وتوحي بوجود الله وارتياح الشخص لله تعالى وانتظار كرمه فيما يتمنى، حيث أن المؤمن يرجو قبول العمل من الله تعالى، وكذك العبد يتوب ويترجى من الله قبول توبته، حيث أن أهل الرجاء عن الذين يرجون من الله قبول أعمالهم ومغفرة ذنوبهم. من ثمرات الرجاء من ثمرات الرجاء ؟ التشجيع على الإكثار من الأعمال الصالحة، حيث أن الرجاء يعتبر من أعظم العبادات من الشخص لله، حيث قال تعالى أن الرجاء هي صفة المؤمنين، والرجاء يحتاج إليها كل مسلم، حيث يلجأ إليها المسلم في وجود معصية يرجو أن يغفر الله له، والكثير من أسباب المسلم الذي يلجأ إلى الله بسببها، ومن الأنبياء الذي ترجى الله وكانت فيه هذه الصفة، سيدنا يعقوب عندما صبر سنين وظل يرجو الله تعالى بأن يعود إليه سيدنا يوسف. من ثمرات النفقة في سبيل الله - ملتقى الخطباء. شاهد أيضًا: من فوائد درس الرجاء والخوف أن المسلم ما هي فوائد الرجاء الرجاء له الكثير من الفوائد والتي سوف نعرض منها ما يلي: الرجاء يظهر العبودية والحاجة من العبد لله سبحانه وتعالى، وأنه يوضح أنه لا يستطيع أن يستغنى عن فضل الله عليه وإحسانه. الرجاء هي من الأشياء المحبوبة لله سبحانه وتعالى، فالله يحب من عباده أن يرجوه ويسألوه من فضله، حيث الله سبحانه وتعالى هو أجود من سئل وأعطى.
الصدقة هي التبرع في سبيل الله تعالى بشيء مباح سواء كان ذلك مال أو طعام أو أي شيء يستطيع الإنسان مساعدة غيره به، والصدقة مختلفة عن الزكاة، لأنها ليست فرض مثل الزكاة، ولكن ثوابها عند الله عظيم جدًا، ولهذا سوف نوضح لكم ثمرات الصدقة. الصدقة الصدقة أحد العبادات التي يستطيع بها المسلم أن يتقرب إلى ربه من خلالها، وقد حدد الله تعالى باب للمتصدقين يوم القيامة للدخول إلى الجنة. الصدقة ليست بالمال فقط كما يعتقد البعض، فقد يتصدق الإنسان للمحتاج بالطعام، الملابس، الابتسامة، المعاملة الكريمة، إماطة الأذى عن الطريق وغير ذلك من الأفعال التي تسعد الناس وتساعدهم. ثمرات الصدقة هناك العديد من الفوائد للصدقة ومنها: – هي سبب لتكفير الخطايا والذنوب. – تعطي الصدقة الخلف في المال والولد وتبارك فيهما. – تساعد الصدقة المسلم على الدخول إلى الجنة. – الإنسان المتصدق يدعو له الناس في حضوره وفي غيابه. – يحظى المتصدق بمنزلة رفيعة ما بين الناس. – يقي الله تعالى الإنسان المتصدق من الوقوع في الأمراض، الكرب، المشاكل. من ثمرات الصدق..الدعوة إلى الله والتضحية في سبيله - ناصحون. – تعتبر الصدقة تزكية للنفس، وهي تجعل الإنسان يبتعد عن فعل الرذائل، والتحلي بالفضائل. – تساعد الصدقة على إشغال النفس بالطاعات وتساعدها على التقرب من الله تعالى.
وهذا ما كان يربي عليه الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه حيث لم يعلقهم بشيء من هذه الدنيا وإن كان الله عز وجل قد فتح عليهم خزائنها، لكنه صلى الله عليه وسلم كان يعلقهم بالجنة، فيمر على آل ياسر وهم يعذبون فلا يجد ما يواسيهم به إلا أن يقول: «صبرا آل یاسر فإن موعدكم الجنة» 2 (2) الحاكم بنحوه: 3/ 388، وصححه ووافقه الذهبي.. وعندما سأله صلى الله عليه وسلم الأنصار في بيعة العقبة بعد أن ذكر شرطه عليهم في البيعة فقالوا: مالنا إن بايعناك على ذلك؟ قال: «لكم الجنة» 3 (3) أحمد (3/ 322)، والحاكم (2/ 625) وصححه، ووافقه الذهبي وبنحوه مسلم (3/ 1334) تحت (1709). ، فلم يعدهم بشيء غير ذلك مع أنه قد تحقق لهم بهذه البيعة الفتوحات العظيمة ، ولكنه لم يعلقهم بذلك وإنما علقهم برضوان الله سبحانه والجنة، وهكذا تكون التربية. والحاصل أنه كلما كان العبد صادقا في معتقده وصادقا في الاستعداد للقاء ربه سبحانه كلما كان مندفعا مضحيا صابرا محتسبا في سبيل الله عز وجل، وإلا فما الذي جعل غلام الأخدود وإخوانه يقدمون على الموت الأحمر وهم يرونه رأي العين ولا يترددون؟ إنه والله الإيمان الصادق الراسي في قلوبهم رسو الجبال، وكذلك الذين قدموا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله عز وجل ما الذي دفعهم إلى التضحية بكل ذلك غير الإيمان الحق واليقين الصادق.
ذلك مال رابح، ذلك مال رابح)). معاشر المؤمنين... من أراد أن ينفق في سبيل، فلتكن من حلال، وأن يحتسب الأجر من الله مخلصًا لوجهه الكريم، وأن تكون النفقة في موقعها من أعمال الخير، والبِرِّ، والإحسان، وأن يبذلها المنفِقُ بسخاء نفس، وأن تكون من أجود ما يحب المرءُ لينال البر. وعليه أن يَفرح ويُسَرَّ عند النفقة، وينشرح بها صدره، ولا يَمُنَّ بها، ولا يذكرها، ولا يستكثرها، وأن يعلم أن الفضل لله الذي أعطاه المال لينفق منه، وأن يكون قلبه ثابتًا عند النفقة، فلا يضطرب أو يخاف أن ينقص مالُه ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾.
من فوائد وفضائل الصدقة... ، أعزائنا الطلاب والطالبات يسرنا في موقع الرائج اليوم أن نوفر لكم كل ما هو جديد من إجابات للعديد من الأسئلة التعليمية التي تبحث عنها وذلك رغبتاً في مساعدتك عبر تبسيط تعليمك أحقق الأحلام وتحقيق أفضل الدرجات والتفوق. كما عودناكم متابعينا وزوارنا الأحبة في موقع الرائج اليوم أن نضع بين أيديكم إجابات الاسئلة المطروحة في الكتب المنهجية ونرجو أن ينال كل ما نقدمه إعجابكم ويحوز على رضاكم. السؤال: من فوائد وفضائل الصدقة... ؟ الإجابة: 1) إطفاء غضب الرب بالصدقة، وخاصةً صدقة السر. 2) مسح الخطيئة، وتطفئ نارها كما يطفئ الماء النار. 3) الوقاية من النار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فاتَّقوا النَّار ولو بشقِّ تمرةٍ). 4) تُشكّل الصدقة ظلًا لصاحبها يوم القيامة فيقف فيه. 5) سببٌ للشفاء من الأمراض القلبية والبدنية. 6) سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر. 7) فوز المنفق بدعاء الملائكة له، بخلاف الذي يُمسك عن الإنفاق. 8) زيادة البركة في مال المتصدّق، فلا يمكن أن ينقص مالٌ من صدقة. بقاء الصدقة من مال المنفق يوم الحساب والجزاء. 9) مضاعفة أجر الصدقة. 10) سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة. وأقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على البشير النذير، المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد: عباد الله، مشاريع الخير والإنفاق في سبيل الله متنوعة كثيرة؛ ومن ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علمًا علمه ونشره، أو ولدًا صالحًا تركه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا كراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته)). فلا تحرموا أنفسكم من مشاريع الخير المتنوعة، واغتنموا ما بقي من حياتكم بصدقة جارية، وبادروا ما دام في العمر متسع، وقدموا لأنفسكم ما تجدونه أمامكم. ثم صلوا وسلموا على خير المتصدقين وسيد المرسلين؛ كما أمركم بذلك العليم الخبير؛ فقال عز من قائل عليم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
11) انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته، وإن لم يكن في الصَّدقة غير هذه الفائدة لكانت سببًا كافيًا لأن يبادر العبد المسلم إلى الصدقة ويُكثر منها، لقول الله تعالى: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). 12) دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ). 13) تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب. من فضائل الصدقة 1) تورث المحبة والمودّة بين المسلمين، وتزيل الحقد من قلوب الفقراء على الأغنياء. 2) يسهل التعارف بين المسلمين. 3) ينشر الرحمة والمودة بين المسلمين. 4) يقلّل من ظاهرة انتشار الفقر في المجتمع المسلم. 5) يثبّت أواصر التعاضد والتماسك والترابط بين أفراد المجتمع المسلم.