الثآليل التناسلية هي من أحدى الإضطرابات التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي وتظهر بشكل نتوءات جلدية مختلفة الحجم وتظهر في منطقة العانة، الشرج اوعلى الخصيتين، في منطقة الورك او على القضيب الذكري او فتحة المهبل. وتحدث الإصابة نتيجة عدوى فيروسية للجلد التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). وتعتبر ثآليل تناسلية من الامراض المنقولة جنسياً ولها تاثير على الحياة الجنسية للمصاب. ويعتبر الاتصال الجنسي هو طريق العدوى الرئيسي عند الغالبية وعادة ما يكون بسبب ممارسة الرجل للجنس خارج نطاق الزواج قبل الزواج أو بعده، ويمكن حدوث العدوى عن طريق أي ملامسة جلدية حتى لو لم يحدث الاتصال الجنسي الكامل كما أن الواقي الذكري لا يحمي من الثاليل التناسلية لاقتصاره على تغطية منطقة محدودة من المنطقة. أعراض الإصابة بالثآليل التناسلية تتمثل أعراض المرض في التالي: - ظهور حبيبات مرتفعة أو في نفس مستوى سطح الجلد (Warts) في الأعضاء التناسلية. الصفحة الرئيسية | مسبار. وتتميز هذه الحبيبات أنها صلبة، غير مؤلمة، جافة، لونها يشبه لون الأعضاء التناسلية وأحياناً تكون بيضاء أو رمادية اللون. وقد تكون واحدة أو متعدّدة على هيئة عنقود. وأحياناً تكون الحبيبات صغيرة جداً بحيث يصعب رؤيتها حتى أثناء الكشف الطبي، وتؤدي فقط إلى الشعور بعدم الارتياح ووجود حكة بسيطة.
عند الرجال، عادة ما تحدث الثآليل على القضيب، وخاصة تحت القلفة عند الرجال غير المختونين، أو في الإحليل. عند النساء، تحدث الثآليل التناسلية على الفرج، أو جدار المهبل، أو عنق الرحم، أو الجلد المحيط بمنطقة المهبل. قد تتطور الثآليل التناسلية في المنطقة المحيطة بالشرج، وخاصة عند الأشخاص الذين يمارسون الجنس الشرجي. لا تُسبب الثآليل أية أعراض عند الكثير من الأشخاص، إلا أنها قد تُسبب إحساسًا بالألم الحارق، أو الحكة، أو الإزعاج عند البعض. تظهر الثآليل في غضون 1-6 أشهر بعد التعرض للعدوى بفيروس HPV، وتبدأ بشكل زائدة طرية، وصغيرة، ورطبة، بلون وردي أو رمادي. تنمو هذه الزائدة بسرعة، وتصبح قاسية، وبهيئة انتفاخ غير منتظم، وقد تتبارز أحيانًا من سطح الجلد على سويقة ضيقة. السطح الخشن للثؤلول يمنحه شكلاً مشابهًا لنبات القرنبيط. غالبًا ما تنمو الثآليل بشكل تجمعات. قد تنمو الثآليل بشكل سريع، وتنتشر بشكل أكبر عند النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، مثل المصابين بعدوى HIV. تقييم الطبيب بالنسبة للثآليل الجنسية الظاهرية أو الخارجية التنظير المهبلي أو التنظير الشرجي بالنسبة للثآليل الباطنية أو الداخلية غالبًا ما يكون من الممكن تشخيص الثآليل الظاهرية بناءً على مظهرها.
تتضمن الإجراءات العامة الأخرى التي تساعد على الوقاية من عدوى HPV (وغيرها من الأمراض المنتقلة بالجنس) كلاً من: تجنب الممارسات الجنسية غير الآمنة، مثل تبديل الشركاء الجنسيين بشكل متكرر، أو ممارسة الجنس مع العاهرات أو الشركاء الجنسيين الذين يقيمون علاقات مع شركاء متعددين التشخيص والعلاج الفوري للأمراض المُنتقلة بالجنس (للوقاية من انتشارها للآخرين) معرفة الشركاء الجنسيين للشخص المُصاب، ومن ثم تحري الإصابات عند هؤلاء الأشخاص أو تقديم العلاج لهم يُعد الامتناع عن ممارسة الجنس (المهبلي، أو الشرجي، أو الفموي) الطريقة الأكثر موثوقية للوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس، إلا أنه لا يبدو خيارًا واقعيًا. المعالجة بالليزر، أو الكي بالكهرباء، أو التجميد، أو الجراحة عادةً المُعالجَات الموضعية المختلفة في بعض الأحيان إذا كان الجهاز المناعي بصحة جيدة، فغالبًا ما يتمكن من السيطرة على عدوى HPV والقضاء على الثآليل والفيروس، حتى بدون علاج. تتعافى عدوى HPV بعد 8 أشهر لدى نصف المرضى، وقد تستمر لفترة تزيد عن سنتين عند أقل من 10٪ من المرضى. إذا كان الشخص المُصاب بالثآليل التناسلية يشكو من ضعف في الجهاز المناعي، فيكون من الضروري علاجه، وغالبًا ما تنكس الثآليل.
ما هي العلامات الأخرى للولادة كما ذكرنا آنفًا أنَّ الإسهال قدْ يكون سببًا ودليلًا على فتح الرحم في الشهر التاسع، ولـكن هُناك الكثير من العلامات الأخرى التي تـُشير إلى اقتراب موعد الولادة، أبرز تلك العلامات الآتي: [1] نزول رأس الجنين إلى الحوض نزول رأس الجنين لأسفل منطقة الحوض هو دليل واضح جدًا على اقتراب موعد الولادة، وغالبًا ما يحدث ذلك قبل الموعد المُتوقع للولادة بحوالي أربعة عشر يومًا؛ وبالطبع يـنتج عن نزول رأس الجنين الشعور بضغطٍ على منطقة الحوض والمثانة مما يؤدي للتبول بشكلٍ زائد ومتكرر، كما ينخفض ضغط الطفل على منطقة الصدر وتصبح الاضطرابات التنفسيّة أفضل بشكلٍ كبير. توسع عنق الرحم يقوم بتلك الخطوة الطبيب المختص المُتابع للحالة، حيثُ يقوم بالفحص لمعرفة درجة اتساع عنق الرحم خاصًة في الأيام الأخيرة من فترة الحمل، فإذا كان عنق الرحم مُتسعًا كان ذلك دليلًا واضحًا على اقتراب موعد الولادة، وهو دليل أيضًا على إمكانية الخضوع للولادة الطبيعيّة دون اللجوء للولادة القيصرية. زيادة الإفرازات المهبلية غالبًا ما تنزل سدادة عنق الرحم المخاطيّة خلال الشهر التاسع من الحمل؛ مما تؤدي لنزول الكثير من الإفرازات المهبلية المخاطيّة أو المصحوبة بخيوطٍ من الدم، إذ تتوقف وظيفة سدادة عنق الرحم عن دورها في منع البكتيريا من الدخول إلى منطقة الرحم والجنين وتنزل لتكون دليلًا على اقتراب موعد الولادة، وعادةً ما يحدث ذلك قبل موعد الولادة بعدّة أسابيع.
لكن تشير الدراسات الي انه هناك عددا كبير من النساء الحوامل اللواتي تعانين من الاسهال قبل بدء المخاض. اما اذا كانت في الاسبوع الـ37 من الحمل فيمكن ان يعتبر حينها الاسهال كعلامه لولاده مبكره.
يُعدّ الإسهال أحد الأعراض الشائعة والمزعجة أثناء الحمل نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم في هذه الفترة الحساسة، وتؤثّر على عمل الجهاز الهضمي. وهناك أسباب عدّة لحدوث الإسهال عند الحامل تعود للأطعمة المتناولة أو الإصابة بعدوى فيروسيّة ما. ماذا يعني الإسهال في الشهر التاسع من الحمل؟ وهل هو علامة لاقتراب الولادة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي. الإسهال عارض شائع وغير خطير اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة تُعتبر من أكثر المشاكل التي تتعرّض لها الحامل منذ بداية الحمل وحتّى الشهر الأخير منه، نتيجة التقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم وبعض العوامل المؤثّرة. ويُعدّ الإسهال أحد أبرز هذه المشاكل ولا يُعتبر خطيراً، ولكن يحتاج إلى العلاج لكي لا يفقد الجسم السوائل ويتعرّض للجفاف؛ فإذا لم يتمّ التعامل معه بشكلٍ سليم قد يعرّض الحمل للخطر. الاسهال في الشهر التاسع الفصل الاول. أسباب عدّة هناك أسباب عدّة لمعاناة الحامل من الإسهال في الشهر التاسع من الحمل، وأبرزها: - الإضطرابات الهرمونيّة: التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم ولا تفارقه على مدى 9 أشهر، تسبّب بطء العمل في الجهاز الهضمي والإصابة بالإمساك أو تسريع وظائف هذا الجهاز والإصابة بالإسهال.