وتذكر إحدى الكاتبات الأردنيات قصة فتاة قتلها ذووها لأنهم وجدوا عندها هاتف موبايل كانت قد خبأته عندها ابنة شقيقتها. «ذبحوه وقطعوه أشلاء».. كواليس جريمة شرف هزت الجيزة. فظنوا أنها تستعمله لـ"محادثة الشباب" فسارعوا إلى ضربها حتى الموت، وفي تقرير نشرته منظمة "هيومان واتش رايتس" في ابريل/ نيسان الماضي وثقت فيه المنظمة جرائم القتل والشروع في القتل التي تتعرض لها النساء على أيدي أقاربهن بدعوى الدفاع عن "شرف" العائلة. كما تناول التقرير بالتفصيل حالات النساء المهددات بجرائم "الشرف" اللاتي يكابدن عناء السجن عدة سنوات أثناء إيداعهن رهن "الاحتجاز الوقائي"، حيث كثيراً ما يحتجز المسؤولون الحكوميون النساء المهددات بجرائم "الشرف" في السجون "من أجل سلامتهن"؛ وبمجرد إيداع امرأة ما في الحبس، لا يسمح لها المسؤولون بمغادرة السجن إلا بموافقة وصي من أقاربها الرجال يزعم أنه يضمن سلامتها. ووفقاً لما ذكرته تقارير صحفية أردنية، فإن نحو40 من ضحايا جرائم "الشرف"، والنساء المهددات بتلك الجرائم محتجزات حالياً رهن الحبس الوقائي. ويذكر التقرير أن قانون العقوبات الأردني يسمح بتخفيف العقوبات المفروضة على الذين يقترفون جرائم الشرف "بسورة غضب شديد ناجم عن عمل غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه".
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية في معرض الدفاع العالمي بالرياض بصحبة الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وهو المعرض الذي يمثل منصة عالمية في قطاع التصنيع الدفاعي، وتُعرض خلاله أحدث التطورات التكنولوجية في هذا المجال من جميع أنحاء العالم. نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للمملكة العربية السعودية
*ماهي الوسيلة لمعالجة المرضى النفسيين؟ اولا يجب فحص المريض فحص بدني ومن ثم فحوصات مختبرية وبعد ذلك تقييم نفسي وعلى هذا الاساس تتم معالجة المريض النفسي بالكامل. نصيحة من الدكتور محمد البياتي اختصاص الامراض النفسية والعقلية هو الابتعاد بقدر الامكان عن المشاكل والتخفيف من التفكير الذي يزيد عن الحد للتمتع بصحة وعقل سليم.
أحدث المشاركات 11-07-2020, 09:01 AM #1 قلم فعال فأثابكم غما بغم. كيف يكون الغم بعد غم ثوابا في قوله تعالى: [فأثابكم غما بغم]؟ قال الله: (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ) كيف يكون الغم بعد غم ثوابا؟! إن الثواب إنما يكون عطاء خير ومكافأة. فلماذا استعمل لفظ (أثابكم) ولم يقل جازاكم أو عاقبكم وهو الملائم للغم بعد غم؟ ذهب بعض المفسرين إلى أن هذا من باب التهكم والسخرية من المؤمنين، وإن قلبي يأبى ويرفض هذا التأويل؛ لأن المخاطبين في الآية هم الثلة المؤمنة المنتصرة لله ولرسوله وإن أخطئوا. وإني أرى حكمة بالغة لاستعمال فعل (أثاب) بدلا من جازى أو عاقب وهي: إن الحادث (هزيمة أحد) وإن كان عقابا، فهو تربية وتدريب وتهذيب للمؤمنين، فاشتد عليهم ربهم في الحال والحادث والعقاب وخفف عنهم في الخطاب. ونلاحظ ذلك في ألفاظ وتعبيرات ومعاني هذه الآية وما قبلها وما بعدها رغم معصيتهم ومخالفتهم إلا أن الله تلطف بهم في الخطاب تلطفا عظيما، فالحال والحادث شديد لكن الله برحمته بهم لم يشتد عليهم في التعنيف والتأنيب.
ولم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اثني عشر رجلا. قال ابن عباس وغيره: كان دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( أي عباد الله ارجعوا) وكان دعاؤه تغييرا للمنكر ، ومحال أن يرى عليه السلام المنكر وهو الانهزام ثم لا ينهى عنه. قلت: هذا على أن يكون الانهزام معصية وليس كذلك ، على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى. قوله تعالى: فأثابكم غما بغم الغم في اللغة: التغطية. غممت الشيء غطيته. ويوم غم وليلة غمة إذا كانا مظلمين. ومنه غم الهلال إذا لم ير ، وغمني الأمر يغمني. قال مجاهد وقتادة وغيرهما: الغم الأول القتل والجراح ، والغم الثاني الإرجاف بقتل النبي - صلى الله عليه وسلم -; إذ صاح به الشيطان. وقيل: الغم الأول ما فاتهم من الظفر والغنيمة ، والثاني ما أصابهم من القتل والهزيمة. وقيل: الغم الأول الهزيمة ، والثاني إشراف أبي سفيان وخالد عليهم في الجبل; فلما نظر إليهم المسلمون غمهم ذلك ، وظنوا أنهم يميلون عليهم فيقتلونهم فأنساهم هذا ما نالهم; فعند ذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( اللهم لا يعلن علينا) كما تقدم. والباء في بغم على هذا بمعنى على. وقيل: هي على بابها ، والمعنى أنهم غموا النبي - صلى الله عليه وسلم - بمخالفتهم إياه ، فأثابهم بذلك غمهم بمن أصيب منهم.
يذكرهم تعالى حالهم في وقت انهزامهم عن القتال، ويعاتبهم على ذلك، فقال: { إذ تصعدون} أي: تجدون في الهرب { ولا تلوون على أحد} أي: لا يلوي أحد منكم على أحد، ولا ينظر إليه، بل ليس لكم هم إلا الفرار والنجاء عن القتال. والحال أنه ليس عليكم خطر كبير، إذ لستم آخر الناس مما يلي الأعداء، ويباشر الهيجاء، بل { الرسول يدعوكم في أخراكم} أي: مما يلي القوم يقول: "إليَّ عباد الله" فلم تلتفتوا إليه، ولا عرجتم عليه، فالفرار نفسه موجب للوم، ودعوة الرسول الموجبة لتقديمه على النفس، أعظم لوما بتخلفكم عنها، { فأثابكم} أي: جازاكم على فعلكم { غما بغم} أي: غما يتبع غما، غم بفوات النصر وفوات الغنيمة، وغم بانهزامكم، وغم أنساكم كل غم، وهو سماعكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل. ولكن الله -بلطفه وحسن نظره لعباده- جعل اجتماع هذه الأمور لعباده المؤمنين خيرا لهم، فقال: { لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من النصر والظفر، { ولا ما أصابكم} من الهزيمة والقتل والجراح، إذا تحققتم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل هانت عليكم تلك المصيبات، واغتبطتم بوجوده المسلي عن كل مصيبة ومحنة، فلله ما في ضمن البلايا والمحن من الأسرار والحكم، وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم، وظواهركم وبواطنكم، ولهذا قال: { والله خبير بما تعملون}
لَنأتينَّهم، ثم لَنقتلنَّهم؛ قد جرحوا مِنّا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَهْلًا، فإنّما أصابكم الذي أصابكم مِن أجل أنكم عصيتموني». فبينما هم كذلك إذ أتاهم القومُ وقد أيِسُوا، وقد اخترطوا سيوفهم (١). (٤/ ٧٤) ١٥٠٧٨ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {والرسول يدعوكم في أخراكم} ، قال: الرسول يدعوهم في أخراهم: «إلَيَّ عبادَ الله، إلَيَّ عباد الله». ولا يَلْوِي عليه أحدٌ (٢). (٤/ ٧٤) ١٥٠٧٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: رأوا نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوهم في أُخراهم: «إلَيَّ عبادَ الله، إلَيَّ عبادَ الله» (٣). (٤/ ٧٤) ١٥٠٨٠ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-، مثله (٤). (ز) ١٥٠٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {والرسول يدعوكم في أخراكم} ، يعني: يناديكم مِن ورائكم: «يا معشرَ المؤمنين، أنا رسول الله» (٥). (ز) ١٥٠٨٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {والرسول يدعوكم في أُخراكم}: «أيْ عبادَ اللهِ، ارجِعوا، أيْ عبادَ الله، ارجعوا» (٦). (ز) ١٥٠٨٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {والرسول يدعوكم في أخراكم} ، قال: هذا يومَ أحدٍ، حين انكشفَ الناسُ عنه (٧).
قال الله: (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ) كيف يكون الغم بعد غم ثوابا؟! إن الثواب إنما يكون عطاء خير ومكافأة. فلماذا استعمل لفظ (أثابكم) ولم يقل جازاكم أو عاقبكم وهو الملائم للغم بعد غم؟ ذهب بعض المفسرين إلى أن هذا من باب التهكم والسخرية من المؤمنين، وإن قلبي يأبى ويرفض هذا التأويل؛ لأن المخاطبين في الآية هم الثلة المؤمنة المنتصرة لله ولرسوله وإن أخطئوا. وإني أرى حكمة بالغة لاستعمال فعل (أثاب) بدلا من جازى أو عاقب وهي: إن الحادث (هزيمة أحد) وإن كان عقابا، فهو تربية وتدريب وتهذيب للمؤمنين، فاشتد عليهم ربهم في الحال والحادث والعقاب وخفف عنهم في الخطاب. ونلاحظ ذلك في ألفاظ وتعبيرات ومعاني هذه الآية وما قبلها وما بعدها رغم معصيتهم ومخالفتهم إلا أن الله تلطف بهم في الخطاب تلطفا عظيما، فالحال والحادث شديد لكن الله برحمته بهم لم يشتد عليهم في التعنيف والتأنيب.
2014-10-14, 06:10 PM #1 الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى