لحّن محمد علي سندي وغنّى كلماتٍ للشاعر أحمد باعطب تقول "سلامًا مهبط الوحي سلامًا مهبط الإيمان". فيديوهات ووثائقيات
عند مفارقته مكة ونزوحه إلى مدينة جدة للالتحاق بمكتب المحروقات في مصلحة الطيران المدني، بعد أن تأكد له أن الفن لا يطعم خبزا، هاج حنينه الى بيته الأول وهو يرمق نوارس البحر الأحمر من على شاطئ العروس، متذكرا حمام البيت طائفا حول الكعبة وأروقة بيت الله. فحمل النوارس البيضاء رسالته لحمام مكة وما جاورها وراح يغني «يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامة.. سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامة.. واحملي شوق محب ذي جراح وهيامة». وأستودع النوارس سره الدفين الموجع لروحه الشفافة، وهو دامع العينين «خبريها أن قلب المستهام ذاب وجدا.. واسأليها كيف ذياك الغرام صار صدا.. فهيامي لم يعد بعد هيام بل تعدى». يقول الناقد الفني محمد رجب إن هذه الأغنية تعد من أقدم الدانات المكية قام السندي بتركيبها على لحن تراثي في الستينات الهجرية، وساهمت في شهرة محمد علي سندي بشكل كبير في ذلك الوقت. مشيرا الى أن كلمات هذه الأغنية «عروس الروض» هي للشاعر المهجري الياس حبيب فرحان. ومع شوقه لمكة، ورغبته في العودة إليها، إلا ان حب الفن والموسيقى أمسك بتلابيب محمد علي السندي، ولم يجد بدا من مخالطة أقرانه من الفنانين الذين لامس حبهم شغاف قلبه.
وفي مجال التلحين، تمكن السندي من ترك بصمة لحنية يتيمة كتب كلماتها الشاعر أحمد باعطب كانت من أشهر ما غنى السندي يقول مطلعها «سلاما مهبط الوحي.. سلاماً مهبط الإيمان». ولم يعرف النقاد ومؤرخي الثقافة الموسيقية أسباب عزوفه عن التلحين والمضي في هذا المجال. والحق أن الفنان محمد علي سندي واحد من بين أكثر الفنانين الذين تعرضوا للإهمال والجفاء لتاريخه الفني كتابة وحفظا. فما يعرف عنه قليل الى درجة الندرة. وما تبقى من تاريخه محفوظ في صدور من بقي من أصحابه الأحياء. عودة الهوية وبغياب محمد علي سندي في العام 1406 هـ – 1986 م عن المشهد الغنائي، أسدل الستار على فصل من فصول التراث الغنائي الحجازي. وكان أقسى ما شهده تاريخه، الى جانب نسيان مكتبة التلفزيون لأعماله، هو موقف ورثته من تاريخه الموسيقي، وسعيهم الى ردم كل ذكر له٬ من خلال سعيهم في أكثر من اتجاه للحصول على أمر بمنع أعماله من العرض، ليموت مع صاحبه، ويطويه النسيان. لكن ما يثير بصيص من النور ان التوجه الجديد لوزارة الإعلام وحرصها على إبراز الهوية الثقافية والفنية عزز إمكانية إعادة أعمال محمد علي السندي بصوته وعرضها على المشاهد.
حتى أن الموسيقار الكبير سراج عمر قال عنه: «كان للمناسبات الاجتماعية ومجالس الطرب والأنس التي كان يقيمها أهالي مكة في منازلهم لإحياء أفراحهم ومناسباتهم الخاصة شكلت نقطة الانطلاق للسندي». كما كان لمعرفته العميقة بالفنان محمود حلواني عازف الكمان كان لها أكبر الأثر في تشربه للون التراثي٬ بحسب رأي الناقد الفني محمد رجب. بدأ محمد علي السندي بالغناء مع الفنانين المكيين في ذلك الوقت من أمثال حسن جاوة وسعيد باخشبة وحسن لبني. لكنه تميز في محاولته التجديد من خلال تغيير طريقة الأسلوب التي تميز بها في الغناء محتضنا العود الذي أجاد العزف عليه٬ فكان السندي من أفضل عازفي العود وتعلم منه كثيرا من الفنانين من أمثال الراحل فوزي محسون. إلا أن إجادة العزف على العود لم تكن النغمة التي أطلقت الدانة السندية لجمهور الطرب الأصيل في الحجاز فحسب، بل كان لحرص السندي على تعلم الألوان الشعبية والفلكلور القديم دور كبير في انتشاره من خلال صوته المميز. الشوق لمكة «انطلاقته الحقيقية بدأت من جدة والإذاعة سجلت مولده» وفي شهادة سراج عمر عنه: «أجاد السندي غناء الفن الحجازي وكان ممن توغل في الدانات المكية القديمة ومجال الغناء الشعبي وتعلمه من رفاقه أمثال عبد المحسن شلبي وضابط الإيقاع محمد باموسى والشيخ صالح باعرب».
شمر بن ذي الجوشن (النطق: شِمْر، بكسر الشين وسكون الميم؛ توفي 690م) من قبيلة بني كلاب من هوازن اسمه شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي، وكنيته " أبو السابغة " كان ممن بايع علي بن أبي طالب وشارك في معركة صفين إلى جانبه لكنه تمرد عليه في فتنة الخوارج وبعد ذلك شارك في قتل الحسين بن علي. فهرست 1 علاقته بمقتل الحسين بن علي 2 قيادته لميسرة الجيش ومقتله 3 مقتله 4 موقفه من الفتنة بين الصحابة 5 ذريته 6 المراجع 7 طالع كذلك........................................................................................................................................................................ علاقته بمقتل الحسين بن علي كان من ضمن من قتل الحسين بن علي فهو القاتل الفعلي للحسين بن علي الذي حز راس الحسين وكان قائد الميسرة في جيش عبيد الله بن زياد. وقتل على يد المختار بن أبي عبيد الثقفي. قيادته لميسرة الجيش ومقتله لما رؤوا عمر بن سعد في مواجهة الحسين ، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن تولى شمر يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش.
وأورد سماحة الشيخ جواد المحدثي في موسوعة عاشوراء ترجمة لشمر بن ذي الجوشن، جاء فيها:. : الشمر بن ذي الجوشن:. - اسمه شرحبيل وكنيته "أبو السابغة". - أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. - وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. الرجل الثاني في جيش بن سعد: ولما رأوا عمر بن سعد في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن. تولى شمر في يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وبعد انتهاء الواقعة بعث معه عبيدالله رأس الإمام الحسين إلى يزيد في الشام، ثم عاد إلى الكوفة. وبعد خروج المختار هرب شمر من الكوفة. فأرسل المختار غلامه مع جماعة في طلبه؛ فقتل شمر غلام المختار وفرَّ نحو "كلتانية" من قرى خوزستان. فسار جماعة من جيش المختار بقيادة "أبي عمرة" لقتاله، وقُتل الشمر في المعركة التي دارت بينهما، ورموا بجثّته إلى الكلاب، وجاء في مصادر أخرى أنه قبض عليه بعد خروج المختار وقتل. أفعاله وجرائمه: من جملة جرائمه الأخرى جلوسه على صدر الحسين لاحتزاز رأسه، وهجومه على الخيام، والإتيان بكتاب الأمان لأبي الفضل العباس لكي يفارق الحسين.
وروى الشيخ المفيد في كتابه الإرشاد - ج 2 - ص 87 – 92 ما يلي: ولما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد: " إني أريد أن ألقاك " فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا، ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه وكتب إلى عبيد الله بن زياد: أما بعد: فإن الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده، فيرى فيما بينه وبينه رأيه، وفي هذا لكم رضى وللأمة صلاح. فلما قرأ، عبيد الله الكتاب قال: هذا كتاب ناصح مشفق على قومه. فقام إليه شمر بن ذي الجوشن فقال: أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وإلى جنبك ؟ والله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده في يدك، ليكونن أولى بالقوة ولتكونن أولى بالضعف والعجز، فلا تعطه هذه المنزلة فإنها من الوهن، ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه، فإن عاقبت فأنت (أولى بالعقوبة) وإن عفوت كان ذلك لك. قال له ابن زياد: نعم ما رأيت، الرأي رأيك، اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي، فإن فعلوا فليبعث بهم إلي سلما، وإن هم أبوا فليقاتلهم، فإن فعل فاسمع له وأطع، وإن أبى أن يقاتلهم فأنت أمير الجيش، واضرب عنقه وابعث إلي برأسه.
في هذا المقال ، حيث يعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي بسبب مواقفه المتضاربة ، اشتهر بعد معركة كربلاء وحادثة مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وسنتعرف عليها. شخصيته واسمه الحقيقي وتفاصيل حياته ومواقفه على سيدنا علي بن أبي طالب. معلومات عن شمر بن ذي الجوشان كان شمر بن ذي الجوشان ، واسمه الأصلي شرحبيل بن قرط الظبي الكلبي ، من قبائل بني كلاب ، وهي فرع من قبيلة هوازن القديمة بين القبائل العربية. شارك إلى جانبه في معركة صفين ، لكنه ثار ضده فيما بعد في فتنة الخوارج. اقرأ أيضا هل شمر بن ذي الجوشان فارسي؟ يعتقد البعض أن شرحبيل بن ذي الجوشان من أصل فارسي ، ومن القبائل العربية العظيمة ، ولها حضور كبير في العالم العربي والإسلامي. وتشعبوا من القبائل المشهورة. هل كان الشمر شيعي؟ كانت بداية الخوارج في بداية خلافة سيدنا العلي ، عنه وخرج عن طاعته ، واستمر في عداءه لأسرة علي أبي طالب وشارك في معركة كربلاء و. كان من المحرضين على مقتل أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام. شاهد أيضا هل قتل شمر الحسين بن علي؟ ويشير إلى أنه "الحسين رضي الله عنه في معركة كربلاء" وداعه ومعروف باسمه. شمّر هو الذي قتل الحسين وقطع رأسه والله أعلم.