ومن أخطر الآثار السيئة للمدمن على المجتمع: انتشار جرائم القتل والسرقة بين المدمنين. كثرة الوفيات بين المدمنين نتيجة الجرعات الزائدة. انتشار الأمراض الخطيرة الناتجة عن تعاطي المخدرات أو نتيجة لاستخدام وسائل التعاطي الملوثة كانتشار مرض الإيدز نتيجة الإبر الملوثة. إهدار الكثير من الطاقات الشبابية الخلاقة. انتشار القلق والذعر بين أفراد المجتمع. فشل المدمن في تحصيله الدراسي وبالتالي فشله في القيام بدوره البناء في المجتمع. إرهاق المجتمع ماديا وانهيار اقتصاده نتيجة قلة السواعد المنتجة وصرف مبالغ طائلة على هذه السموم وكذلك على علاج هؤلاء المدمنين. انتشار الممارسات اللا أخلاقية بين المدمنين وانعدام القيم والمبادئ. تزعزع خط الدفاع الأول المكون من الشباب في مواجهة الأعداء. تأخر عجلة التنمية في البلاد. انتشار البطالة. اضرار المخدرات على الاسرة المنتجة. كيفية علاج المدمن نظرا لكل ما أشرنا إليه من تأثير مدمن المخدرات على الأسرة والمجتمع، تلجأ الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وغير ذلك من المهتمين بالقضاء على الإدمان في المجتمع إلى عمل حملات توعية بين الشباب عن أضرار الإدمان الخطيرة وتشجيع المدمنين عن التوقف عن التعاطي. وتتضمن مراحل علاج الإدمان عدة خطوات أساسية تشمل تشجيع المدمن على اللجوء للعلاج إذ ينبغي إعطاء المدمن الحافز اللازم للإقلاع عن الإدمان سواء كان الأمر بإظهار إيجابيات التخلي عن الإدمان أو ترهيبه بما قد يحدثه الغدمان من آثار خطيرة ومميتة وآثار ذلك السيئة عليه وعلى أسرته.
ختاماً.. لا يسعنا إلا القول بأن تفشي تعاطي المخدرات في مجتمعاتنا العربية، ينعكس سلباً على المستوى المعيشي الأسري وانهياراً في البنية التحتية للمجتمع، كما أنه يشكل عاملاً مهماً في تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلدان العربية المصادر و المراجع add remove
الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي وتلف الكلى والكبد. في حالة تعاطي جرعة زائدة يمكن أن تتسبب في الوفاة. تعرّفي على أضرار المخدرات على المجتمع تعاني المجتمعات من أضرار المخدرات والتي تسبب ما يلي: [٢] إثقال عبء الدولة بالمبالغ المالية ضخمة في مجال الرعاية الصحية وإنتاجية العمل والجريمة. ازدياد الجرائم المتعلقة بتعاطي المخدرات وما ينجم عنه من زيادة أعداد الشرطة، والسجون، وزيادة قضايا المخدرات التي تثقل كاهل المحاكم. التأثير على إنتاجية مكان العمل عندما يتعاطى الموظفون، إذ قد يرتكبون أخطاء عالية الثمن، أو يتكبدون تكاليف الرعاية الصحية التي قد تؤثر على تأمين الشركة. تعرّفي على أضرار المخدرات على الأسرة يؤثر تعاطي المخدرات على الأسرة تأثيرًا كبيرًا، ويتسبب بأضرار عديدة منها ما يأتي: [٣] تعرُّض أفراد الأسرة سواءً كانوا أزواجًا أو أطفالًا أو آباءً إلى أضرار عاطفية عندما يشهدون أحد أفرادهم يعاني من إدمان المخدرات. التسبب بعواقب ماليةً وقانونيةً وصحية تتكبدها الأسرة وما ينجم عنها من آثار. اضرار المخدرات على الاسرة والمجتمع. زعزعة استقرار البيوت الهادئة بسبب الإجهاد الناجم عن تعاطي المخدرات؛ فتصبح النزاعات والمشاكل بين أفراد الأسرة أمرًا طبيعيًا، وتؤدي تدريجيًا إلى فقدان الثقة بينهم.
وهذا الفرق الشاسع للإنفاق بين مختلف القطاعات يبين لنا حجم الخسارة والضرر الاقتصادي الناجمة عن الإدمان وتبعاته، إلى جانب نفقات الرعاية الصحية والوقاية والعلاج والمكافحة. [4] إضافة إلى ذلك فإن تعامل تجار هذه المواد المخدرة بالدولار يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة المحلية، وبالتالي يكون سبباً في الأزمات الاقتصادية والتضخم.
مشاكل جنسية وصحية: بسبب تأثير المخدرات تتحول العلاقة الجنسية بين الشريكين إلى علاقة جافة خالية من أي مشاعر رومنسية أو حتى من مشاعر التفاهم وتبادل الرغبة بين الطرفين وقد تصل في بعض الحالات إلى درجة الاغتصاب الزوجي واجبار الزوجة على تلبية رغبات الرجل المدمن والتي قد تتسبب لها في الكثير من آلام الجماع وبعض المشاكل الصحية مثل اجبار الزوجة على ممارسة الجنس الشرجي أو القيام بضرب الزوجة اثناء ممارسة الجنس وغيرها من التصرفات المدمرة لصحة الزوجة. غياب العلاقة العاطفية بين الزوجين: تعاطي المخدرات يولد مشاعر الانانية وعدم الاهتمام بالآخر أو الاكتراث له ولحاجاته ما يتسبب بالبرود العاطفي بالعلاقة بين الزوجين يصل في بعض الأحيان لدرجة هجرة بعضهما البعض داخل البيت نفسه حيث يكون سبب عدم انفصال الزوجين عن بعضهما البعض أسباب تتعلق بالأولاد غالباً أو بالأمور المالية. ازدياد العنف المنزلي: مع الوقت تكثر الخلافات المنزلية ويصبح من المستحيل أن تحّل عن طريق النقاش وحتى النقاش بها يصبح مشكلة ما يسبب خلافات كبيرة بين الزوجين يلجأ فيها المدمن لوسائل العنف من أجل فرض رغبته وقمع أي نقد لتصرفاته من قبل الزوجة ويصبح استخدام العنف الجسدي والكلامي سمة أساسية داخل العلاقة الزوجية المدمرة.
الإدمان آفّة تعانيها المجتمعات وتنعكس سلبًا على المدمن وتنتج عنها أضرار صحّيّة ونفسيّة واجتماعيّة ما يؤثّر في المدمن وفي محيطه وفي المجتمع ككلّ. سنورد فيما يأتي أبرز أضرار الإدمان على المخدّرات: رفض القيم والمبادىء العائليّة والأخلاقيّة والدّينيّة. التّحدّي المتزايد للوالدين وللمجتمع. الانحراف السّلوكيّ والجنوح (الميل نحو القتل، السّرقة، الاغتصاب، العصابات،... ). ازدياد حالات الطّلاق، التّفكّك الأسري، المشاكل العائليّة. فقدان الشّعور بالذّنب تجاه الإساءة للآخرين. فقدان الطّاقة الشّابّة الّتي يقف عليها تقدّم الوطن وتطوّره (عائليًّا ووطنيًّا) حدوث أمراض نفسيّة مزمنة واضطرابات عقليّة كالإصابة بمرض الذّهان (اختلال عقليّ)، ومرض الاكتئاب، والقلق، والهلوسة.. حدوث مشاكل صحّيّة وجسديّة خطيرة جدًّا. إذا فإنّ الإدمان على المخدّرات من أخطر ما يمكن أن يواجه مجتمعاتنا في العصر الحالي، ويُفقدنا الطّاقات الشّابّة الّتي يتوقّف عليها تطوير المجتمع وتقدّمه، إذ لا يمكن أن ننظر إلى أيّ عمليّة تنمية بشريّة مستدامة من دون أن يكون الشّباب وطاقاتهم الفكريّة عنصرًا أساسيًّا فيها. أضرار المخدرات الاجتماعية - حياتكِ. وبناء على ذلك يتوجّب علينا المحافظة عليهم وإبعاده عن أيّ ضرر أو آفّة من الممكن أن تفتك بهم وتؤثّر فيهم.
الناظر إلى طرقاتنا اليوم ينتابه الكثير من الألم لما وصل إليه الحال فيها، فقد كَثُر وقوف الشباب والفتيات والكبار -أيضًا- في الطرقات، فلا نكاد نمرُّ من طريق حتى نرى بعض الشباب الذين يطلقون أبصارهم في المارة وربما يتعرضون للفتيات بالضيق، أو رجلان يتشاجران بصوت مرتفع وبسوء خلق في منتصف الطريق، وآخر يُلقِي القمامة والقاذورات في طريق المارة، وغيرها من المظاهر السيئة التي امتلأت بها طرقاتنا. لقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: « إياكم والجلوسَ في الطرقاتِ، فقالوا: ما لنا بدٌ، إنما هي مجالسُنا نتحدثُ فيها. قال: فإذا أبيتم إلا المجالسَ، فأعطوا الطريقَ حقَّها. الدرر السنية. قالوا: وما حقُّ الطريقِ؟ قال: غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، وردُّ السلامِ، وأمرٌ بالمعروفِ، ونهيٌ عن المنكرِ » ( البخاري:[2465]). لو تأملنا حديث النبي صلَّى الله عليه وسلَّم نجد أنه بدأ بالتحذير من الجلوس في الطرقات وهذا النهي هو الأصل، ثم أخبر بأنه عند الاضطرار يجب الالتزام بقواعد وأسس للاحتراز من المفاسد والمخالفات التي يجر إليها الجلوس في الطرقات، هذه القواعد هي حق الطريق وأوله غض البصر ، قال الله تعالى: { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور من الآية: 30]، وجاء الأمر للنساء أيضًا كما جاء للرجال، وكلنا يعلم أضرار مخالفة هذا الأمر، فكم من نظرة أورثت في القلب حسرة وظلمة، وعلى المؤمن أن يلتزم بغض بصره ولا يتفحص المارة.
شرح العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله شرح أحاديث رياض الصالحين باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شرح الحديث النبوى الشريف إياكم والجلوس في الطرقاتِ جميع احاديث رياض الصالحين موجودة هنا وكلها فى الصحيحين مع الشرح لها على مدونة فذكر بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد الحديث رقم 195 باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" إياكم والجلوس في الطرقاتِ " فقالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بدٌ ؛نتحدث فيهاّ! فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم:" فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حقٌ الطريق يا رسول الله قال:" غضٌ البصر، وكف الأذى، وردُّ السلام والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكرِ " متفقٌ عليه [ 297]. الشرح قال المؤلف - رحمه الله - فيما نقله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إياكم والجلوس في الطرقات " هذه الصيغة صيغة تحذير، يعني أحذركم من الجلوس على الطرقات، وذلك لأن الجلوس على الطرقات يؤدي إلى كشف عورات الناس؛ الذاهب والراجع، وإلى النظر فيما معهم من الأغراض التي قد تكون خاصة مما لا يحبون أن يطلع عليها أحد، وبما يفضي أيضاً إلى الكلام والغيبة فيمن يمر، إذا مرَّ من عندهم أحد أخذوا يتكلمون في عرضه.
حديث «إياكم والجلوس في الطرقات.. » تاريخ النشر: ٠٤ / ربيع الأوّل / ١٤٢٧ مرات الإستماع: 25660 إياكم والجلوسَ في الطرقات الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال: إياكم والجلوسَ في الطرقات ، فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بُدٌّ، نتحدث فيها، فقال رسول الله ﷺ: فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه [1]. في الطرقات - طريق الإسلام. فهو في أول الأمر حذرهم من الجلوس في الطرقات؛ لِمَا يحصل للجالس فيها من ألوان المخالفات التي قد يصعب عليه التخلص منها، والانفكاك والتباعد عنها والإنسان ينأى بنفسه دائماً عن كل ما يلحقه بالمخالفة، ويجتهد في ذلك قدر استطاعته، فكيف به إذا بقي في مكان هو مظنة للمخالفات أصلاً؟ فيكون قد عرض نفسه للفتنة، وقد قيل: من عرض نفسه للفتنة أولاً لم ينجُ منها آخراً. ثم أيضاً يحصل في هذا الجلوس في الطرقات من أذية الناس، وذلك بإحراجهم بملاحقتهم بالنظرات وبغير ذلك، فإن الناس لا يحبون أن يقف الناس في الطريق ويتخذونه مجلساً ينظرون في الغادي والرائح، فهذا أمر لا يحسن ولا يجمل ولا يليق، وكان من عادتهم فيما يظهر أنهم كانوا يجلسون في نواحٍ في الطريق، لم يكن عندهم مجالس؛ لقلة ذات اليد، فالإنسان لربما لا يكاد يجد مكاناً يأوي إليه، وبيوتهم صغيرة في غاية الصغر كما هو معلوم، فلربما اجتمعوا في ناحية مما تفضي إليه البيوت، أو الأفنية أو نحو ذلك.
وغَضُّ البَصرِ: يَكونُ بكَفِّه عمَّا لا يَحِلُّ النَّظَرُ إليهِ، وكَفِّه عن كلِّ ما تُخشَى الفِتنةُ مِنهُ؛ فلا يَنظُرُ إلى ما لا يَجوزُ له النَّظرُ إليه، كالنَّظرِ إلى النِّساءِ، وأشارَ بغَضِّ البَصرِ إلى السَّلامةِ مِن التَّعرُّضِ للفِتنةِ بمَن يمُرُّ مِن النِّساءِ وغَيرِهنَّ، وخَوفِ ما يَلحَقُ مِن النَّظَرِ إليهِنَّ إذا مرَّ النِّساءُ في الشَّوارِعِ لحَوائجِهِنَّ.
(سير أعلام النبلاء 3/168، وتهذيب التهذيب 3/479). من فوائد الحديث: 1ـ يهدف الإسلام إلى الرقي بالمجتمع المسلم إلى معالي الأمور، وسمو الأخلاق ، وعلو الآداب، وينأى بأفراده عن كل خلق سيء أو عملٍ مشين، ويريد أن يكون المجتمع مجتمع محبة وألفة، تربط بين عناصره الأخوة والمودة، ألا ترى إلى تلك المناقشة الهادفة بين قائد الأمة وأفرادها حول ظاهرة اجتماعية مهمة، لو بقيت على وضعها لأفسدت المجتمع، فدلهم -صلوات الله وسلامه عليه- إلى الوضع السليم تجاهها. 2ـ تكامل الدين الإسلامي في تشريعه وأخلاقه وآدابه، وفي رعاية حقوق الآخرين، وفي كل شؤون الحياة، تشريع لا يكاد يوجد في أي دين أو مذهب. 3ـ الأصل في الطريق والأفنية العامة أنها ليست للجلوس؛ لأنه يترتب على الجلوس فيها أضرار، منها: أـ التعرض للفتنة. ب ـ إيذاء الآخرين بالسب والغمز واللمز. ج ـ الاطلاع على الأحوال الخاصة للناس. د ـ ضياع الأوقات بما لا فائدة منه. 4ـ عرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث بعض حقوق الطريق، وهي: أـ غض البصر وكفه عن النظر في المحرمات، فالطريق معرض لمرور النساء اللاتي يقضين حوائجهن، وغض البصر عن المحرمات من الواجبات التي يجب التقيد بها في كل الأحوال والظروف، يقول تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون).
وقفه مع الراوي:هو أبو سعيد الخدري ، أسمه: سعد بن مالك بن سنان ، الخزرجي الأنصاري الخدري ، نسبة إلى خدرة ، حي من الأنصار ، استشهد أبوه يوم أحد ، وشهد أبو سعيد الخندق ، وبيعة الرضوان ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفاً ومائة وسبعين حديثاً ، وكان أحد الفقهاء المجتهدين ، مات ـ رضي الله عنه ـ سنة أربع وسبعين. (سير أعلام النبلاء 3/168 ، وتهذيب التهذيب 3/479). من فوائد الحديث: 1ـ يهدف الإسلام إلى الرقي بالمجتمع المسلم إلى معالي الأمور ، وسمو الأخلاق ، وعلو الآداب ، وينأى بأفراده عن كل خلق سيء أو عملٍ مشين ، ويريد أن يكون المجتمع مجتمع محبة وألفة ، تربط بين عناصره الأخوة والمودة ، ألا ترى إلى تلك المناقشة الهادفة بين قائد الأمة وأفرادها حول ظاهرة اجتماعية مهمة ، لو بقيت على وضعها لأفسدت المجتمع ، فدلهم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ إلى الوضع السليم تجاهها. 2ـ تكامل الدين الإسلامي في تشريعه وأخلاقه وآدابه ، وفي رعاية حقوق الآخرين ، وفي كل شؤون الحياة ، تشريع لا يكاد يوجد في أي دين أو مذهب. 3ـ الأصل في الطريق والأفنية العامة أنها ليست للجلوس، لأنه يترتب على الجلوس فيها أضرار، منها: أـ التعرص للفتنة.