الرواية بكل وضوح تحمل معالم مدح وإطراء دقيق للسلوك اليهودي متمثلا في شخص كعب بالذات، فهو لابد أن يستجيب للدعوة حتى وإن كان فيها حتفه، لان (الكريم لو دُعي إلى طعنة لأجاب... )، على حد قوله. ونحن إذا قارنا بين سلوك كعب وسلوك كل من الذين قتلوه من المسلمين لرأينا الوفاء هناك والغدر هنا!! كعب بن الأشرف سب محمد صلى الله عليه وسلم. وقد كان هناك محاولة لاستغلال هذه المفارقة من قبل جهد يهودي ذكي، فنحن نقرأ في دلائل النبوة للبيهقي: ((أخبرنا أبو زكريا... عن عمر بن سعيد أخي سفيان بن سعيد الثوري، عن أبيه، عن عباية، يعني ابن رفاعة قال: ذكر مقتل كعب بن الأشرف عند معاوية فقال يامين: كان قتله غدرا، فقال محم بن مسلمة: يا معاوية أيغدر عندك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تنكر، وا لله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا، ولا يخلو لي دم هذا إلاّ قتلته))/8 3 ص 151 رقم 1088. وسواء كانت الرواية هذه صحيحة أم لا، فإنها تكشف لنا عن إمكان توظيفها ضد الأخلاقية الإسلامية. تحتل قضية الجمال مكانا مهما بل مركزيا في الرواية، فإن كعب كان أجمل العرب، فقتله تعبير عن إغتيال الجمال، وحشية دامية، وذوق سمج. إن شَعر كعب كان جزء أيروسيا في الرواية، فهو طويل ومعطّر بأحسن العطور،وكان الاخر يشم الشعر منتشيا برائحته القوية، لقد تضافرت كل عناصر الرفعة الذوقية في جسد كعب، فهو كان طويلا، وسيما، ذا شعر معطّر، ذا بطن، وهامة كما تذكر رواية.
كيف قتل كعب بن الأشرف - YouTube
قال: نعم، ارهنونى. قلت: أى شيء تريد؟ قال: ارهنونى نساءكم. فقالوا: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب؟ قال: فارهنونى أبناءكم. قالوا: كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو وسقين، هذا عار علينا، ولكن نرهنك اللأمة، قال سفيان: يعنى السلاح، فواعده أن يأتيه ليلا، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة، وهو أخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن، فنزل إليهم فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟ وقال غير عمرو: قالت: أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم. قال: إنما هو أخى محمد بن مسلمة، ورضيعى أبو نائلة، إن الكريم لو دعى إلى طعنه بليل لأجاب. قال: ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين، فقال: إذا ما جاء فإنى مائل بشعره فأشمه، فإذا رأيتمونى استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه، وقال مرة: ثم أشمكم، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب، فقال: ما رأيت كاليوم ريحا أى أطيب. وقال غير عمر، وقال: عندى أعطر نساء العرب، وأجمل العرب. سرية قتل كعب بن الأشرف - ويكيبيديا. قال عمرو: فقال: أتأذن لى أن أشم رأسك؟ قال: نعم، فشمه، ثم أشَمَّ أصحابه، ثم قال: أتأذن لي؟ قال: نعم، فلما استمكن منه قال: دونكم، فقتلوه ثم أتوا النبى ﷺ فأخبروه. وقال محمد ابن إسحاق: كان من حديث كعب بن الأشرف، وكان رجلا من طيء، ثم أحد بنى نبهان، وأمه من بنى النضير أنه لما بلغه الخبر عن مقتل أهل بدر، حين قدم زيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة قال: والله لئن كان محمد أصاب هؤلاء القوم لبطن الأرض خير من ظهرها، فلما تيقن عدو الله الخبر، خرج إلى مكة فنزل على المطلب بن أبى وداعة بن ضبيرة السهمي، وعنده عاتكة بنت أسيد بن أبى العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فأنزلته وأكرمته.
المراجع [+] ↑ اليهود ومؤامراتهم في المدينة, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 01-01-2019، بتصرّف ↑ كعب بن الاشرف, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 01-01-2019، بتصرّف ↑ {المائدة: الآية82} ↑ الاغتيال السياسي, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 01-01-2019، بتصرّف
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك 1من 2 هذا الرجل كان عربيا، من بني نبهان وهم بطن من طي، كان أبوه الأشرف قد أصب دما في الجاهلية فاتى المدينة فحالف بني النضير فشرف فيهم، وتزوّج عقيلة إبن بنت أبي الحقيق فولدت له كعبا، وعليه، يكون أبوه عربيا طائيا وأمه يهودية. إن كعب حسب هذه المعطيات ليس يهوديا، فلماذا تعده كتب السيرة يهوديا؟ هل بسبب تحالف إبيه مع بني النّضير؟ المصادر تذكر لنا إسم أبيه وعشيرته وقبيلته فيما تسكت عن نسبه لأكثر من أبيه، فيما هو كان شاعرا مجيدا، وصاحب بسطة بالجسم، ويُنسب له نشاط متميز ضد النبي الكريم ودينه!
[5] شعره في التحريض على الرسول [ عدل المصدر] فلما تيقن الخبر، خرج حتى قدم مكة ، فنزل على عبد المطلب بن أبي وداعة بن ضبيرة السهمي وعنده عاتكة بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فأنزلته وأكرمته وجعل يحرض على الرسول وينشد الأشعار ويبكي أصحاب القليب من قريش ، الذين أصيبوا في بدر.
قال: كيف نرهنك أبناءنا فيُسَبُّ أحَدُهم فيقال: رُهِن بوسق أو وسقين هذا عار علينا. ولكنا نرهنك الَّلأْمَة، يعني السلاح. فواعده أن يأتيه. وصنع أبو نائلة مثل ما صنع محمد بن مسلمة، فقد جاء كعباً فتناشد معه أطراف الأشعار سويعة، ثم قال له: ويحك يا بن الأشرف، إني قد جئت لحاجة أريد ذكرها لك فاكتم عني. قال كعب: أفعل. كعب بن الاشرف والرسول. قال أبو نائلة: كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء، عادتنا العرب، ورمتنا عن قَوْسٍ واحدة، وقطعتْ عنا السبل، حتى ضاع العيال، وجُهِدَت الأنفس، وأصبحنا قد جُهِدْنا وجُهِد عيالنا، ودار الحوار على نحو ما دار مع ابن مسلمة. وقال أبو نائلة أثناء حديثه: إن معي أصحاباً لي على مثل رأيي، وقد أردت أن آتيك بهم، فتبيعهم وتحسن في ذلك. وقد نجح ابن مسلمة وأبو نائلة في هذا الحوار إلى ما قصد، فإن كعباً لن ينكر معهما السلاح والأصحاب بعد هذا الحوار. وفي ليلة مُقْمِرَة ـ ليلة الرابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 3 هـ ـ اجتمعت هذه المفرزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشيعهم إلى بَقِيع الغَرْقَد، ثم وجههم قائلاً: ( انطلقوا على اسم الله ، الله م أعنهم)، ثم رجع إلى بيته، وطفق يصلى ويناجي ربه.
ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية ، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلى الألمانية نشرت أيضا. كان يحسن التركية والفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352 م) ومات في مراكش سنة 779 ه/1377 م حيث يوجد ضريحه بالمدينة القديمة. تلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين الوطنيين في أول رحلة له مر ابن بطوطة في الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة. وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة: "من طنجة مسقط رأسي في" يوم الخميس 2 رجب 725 ه / 1324 م " معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام, منفردا عن رفيق آنس بصحبته, وركب أكون في جملته, لباعث على النفس شديد العزائم, وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة... فجزمت نفسي على هجر الأحباب من الإناث والذكور, وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور, وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وصبا, ولقيت كما لقيا نصبا. 30 سنة من السفر قام ابن بطوطة بثلاث رحلات وقد استغرق في مجموعها نحو ثلاثون سنة وكان أطولها الرحلة الأولى التي زار خلالها معظم نواحي المغرب والمشرق وكانت أطول إقامة له في بلاد الهند حيث تولى القضاء سنتين ثم في الصين حيث تولى القضاء سنة ونصف السنة وفي هذه الفترة وصف كل ما شاهده وعاينه فيهما وذكر كل من عرفه من سلاطين ورجال ونساء ووصف ملابسهم وعاداتهم وأخلاقهم وضيافتهم وما حدث في أثناء إقامته من حوادث.
رحلة ابن بطوطة (الجزيرة العربية): أقام ابن بطوطة في منطقة مكة المكرمة ثلاث سنوات متتالية ، من 1327 إلى 1330 م ، وبعد ذلك توجه إلى ميناء مدينة جدة ، ليذهب إلى اليمن ، وزار منطقة زبيد ، ثم ابن بطوطة ذاهبًا. إلى المرتفعات التي تقع في تعز ، ثم زار صنعاء ، وكذلك الميناء التجاري الواقع في مدينة عدن. رحلة ابن بطوطة (الصومال): فذهب ابن بطوطة إلى مدينة زيلا وهي إحدى مدن الصومال ، ثم ذهب إلى منطقة كيب جوردفوي ، وأقام أسبوعًا في مدن الصومال بمعدل أسبوع في كل مدينة ، ثم ذهب إلى مقديشو وأيضًا إلى بلاد البربر ، ثم ذهب إلى بلاد الزنج وأيضًا إلى بعض الدول الموجودة على الساحل السواحلي ، وبعد ذلك ذهب ابن بطوطة إلى جزيرة مومباسا ، ثم تبعه مدينة كيلوة ، ثم ذهب إلى عمان ، ومن عمان ذهب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج للمرة الثالثة. رحلة ابن بطوطة (آسيا الوسطى): بعد ذلك ذهب ابن بطوطة إلى الهند ، ثم إلى بلاد الشام أيضًا ، ثم تركيا وألانيا ، ثم زار قونية وسنوب أيضًا ، ثم زار شبه جزيرة قم ، وذهب إلى مملكة الحشد الذهبي ، تلتها المجر ، كما زار بولار وأستراخان ، ثم القسطنطينية ، وكان ذلك في عام 1334 ، وبعد ذلك عاد إلى أستراخان ، وزار بحر قزوين للانتقال إلى آرال بحر ، ثم ذهب مباشرة إلى البخاري سمرقند ثم الرحالة ابن بطوطة انتقلوا إلى أفغانستان ثم إلى الهند.
وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة: «"من طنجة مسقط رأسي " يوم الخميس 2 رجب 725 هـ / 1324م " معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام, منفردا عن رفيق آنس بصحبته, وراكب أكون في جملته, لباعث على النفس شديد العزائم, وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة كامن في الحيازم. فحزمت أمري على هجر الأحباب من الإناث والذكور, وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور, وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وَصَباً, ولقيت كما لقيا نَصَباً. » ويعد ابن بطوطة أحد أهم الرحالة. [1] قطع أكثر من 75000 ميل (121000 كم)، وهو رقم لم يكسره أي رحالة منفرد حتى ظهور عصر النقل البخاري، بعد 450 سنة
بدأ ابن بطوطة رحلتهُ في استكشاف العالم في سن مبكرة واستمر في السفر طوال حياته، وبكونه مستكشفاً علمياً ذهب إلى جميع البلدان التي كانت محكومة في إطار الإسلام تقريباً، وحضر محاكم بعض أشهر الملوك في العالم وعاش مع السكان المحليين بقصد التعرف على ثقافة البلاد وعاداتها وتقاليدها. سافر ابن بطوطة لثلاثة عقودٍ طويلةٍ، فهو ما يزال يعتبر واحداً من أشهر مؤرخي السفر في التاريخ، حيث تقول بعض الروايات بأنه قطع ما يقارب 75 ألف ميل (120 ألف كيلومتر) خلال مسيرته الاستكشافية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ابن بطوطة. البدايات ولد محمد بن عبدالله بن محمد اللواتي الطنجي في الخامس والعشرين من شهر فبراير عام 1304 بمدينة طنجة في المغرب، في عائلة تنحدر من عشيرة القبائل الأفريقية المعروفة باسم البربر، حيث كانت عائلتهُ تضم علماء في القانون، والذين خدموا كقضاة في ذلك الوقت. في عام 1326، قام ابن بطوطة البالغ من العمر 21 عامًا بأول رحلة لهُ، حيث كانت رحلةً طويلةً إلى مدينة مكة، وأثناء إقامته هناك توجه إلى دمشق للتعلم من العلماء هناك. الحياة الشخصية لا يُعرف الكثير عن حياته الشخصية، حيث أن المصدر الوحيد للمعلومات عنه هو كتابه الذي كان بعنوان تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار أو كما يعرف بــ رحلة ابن بطوطة، ووفقًا للكتاب فهو متزوج من العائلة الحاكمة في جزر المالديف عندما كان يعمل قاضيًا هناك.
شاهد أيضًا: الأدب العربي عبر العصور ابن بطوطة علم من أعلام الأسفار والترحال، وهذا ما تناولناه في ما سبق وتفاصيل حياته وميلاده ووفاته، بالإضافة إلى الحصول على نبذة من أهم إنجازاته في الأسفار والترحال، حيث قام بكتابة أفضل كتب الرحالة وهو كتاب تحفة النظار في غرائب الأمطار وعجائب الأسفار.
رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" أضف اقتباس من "رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" المؤلف: محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم ابن بطوطة أبو عبد الله الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
ومِن مُؤلَّفاتِ ابن جزي: «النورُ المبينُ في قواعدِ عقائدِ الدِّين»، و«تقريبُ الوصولِ إلى علمِ الأصول»، ويُعَدُّ كتابُه «القوانينُ الفقهيَّة» واحدًا من أهمِّ كُتبِ الفقهِ الإسلامي؛ حيثُ استطاعَ فيه أنْ يَستعرِضَ تاريخَ الفقهِ مُتماشيًا معَ كافَّةِ المذاهِبِ الإسلاميَّة. كما له فضلٌ كبيرٌ في أنْ تَصِلَ لنا رحلةُ «ابنِ بطُّوطةَ» المسمَّاةُ «تحفةُ النُّظَّارِ في غرائبِ الأمصارِ وعجائبِ الأسفار»؛ حيثُ الْتَقى ابنُ جزي بابنِ بطُّوطةَ في مدينةِ فاس بالمغربِ عامَ ٧٥٦ﻫ، وأملى ابنُ بطُّوطةَ عليه رِحلتَه التي نُشِرتْ لأولِ مرَّةٍ عامَ ١٨٥٣م. عاشَ ابنُ جزي في وقتٍ كانَ الصراعُ فيه على أشدِّه بينَ المسلمِينَ والمسيحيِّين، وماتَ أثناءَ مُشارَكتِه في مَعركةِ طريف بالأندلس عامَ ١٣٤٠م.