[١٥] اختلف في نجاسة الكلب والغالب أنه ليس نجس العين؛ وإنما نجاسته في لعابه ورطوبته، وقال بعض العلماء في نَفَسه إذا اقترب حتى لامست رطوبة نَفَسه الثوب أو الأثاث، وتنظيف طهارة الكلب غسلها سبع مرات، وإحداهن في التراب من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعًا، أولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ" [١٦] والأحوط أنّه إن مسّ الكلب، وعلى يده أو على جسد الكلب رطوبة أن يغسلها سبع مرات إحداها بالتراب. [١٧] المراجع [+] ↑ "حكم اقتناء الحيوان وبعض ضوابطه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4301، صحيح. ^ أ ب "تحريم اقتناء الكلاب إلا ما استثناه الشرع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف. ↑ "هل ينجس الصيد إذا أمسكه الكلب بفمه ؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبدالله بن مغفل، الصفحة أو الرقم: 67، صحيح. ↑ سورة المائدة، آية: 4. ↑ رواه الألباني، في غاية المرام، عن عائشة ام المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 135، صحيح. حكم اقتناء الكلاب - فقه. ↑ "حكم اقتناء الكلب لحراسة الدجاج" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019.
2- عن السؤال الثاني: حكى شيخ الإسلام ابن تيمية الخلاف بين الفقهاء في طهارة الكلب ونجاسته، فقال: إنهم تنازعوا فيه على ثلاثة أقوال: الأول: أنه طاهر حتى ريقه، وهو مذهب المالكية. الثاني: أنه نجس حتى شعره، وهو مذهب الشافعي وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد بن حنبل. الثالث: أن شعره طاهر وريقه نجس، وهو مذهب الحنفية والرواية الثانية عن الإمام أحمد بن حنبل، ثم قال: وهذا أصح الأقوال، فإذا أصاب البدن أو الثوب رطوبة شعره لم يتنجس بذلك، وإذا ولغ في الماء أريق الماء وغسل الإناء. «لعابه طاهر».. الإفتاء توضح حكم اقتناء الكلب ولمسه | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. ومن هذا تبين أن اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعًا إذا استدعت الضرورة ذلك كما إذا كان الاقتناء للحراسة أو الصيد أو ما شاكلهما، أما اقتناء الكلب لغير ضرورة تقتضي ذلك فغير جائز شرعًا، وإن شعر الكلب طاهر وملامسة الإنسان المتوضئ لشعر الكلب لا ينقض الوضوء، أما لعاب الكلب فهو نجس، فإذا أصاب الإنسان شيء من لعاب الكلب فإنه يتنجس، وهذا هو مذهب الحنفية والرواية الثانية عن الإمام أحمد، وهو الذي نختاره للفتوى. ومن هذا يعلم الجواب عما جاء بالسؤال. والله سبحانه وتعالى أعلم. المبادئ:- 1- اقتناء الكلاب جائز للضرورة، كما إذا كان للصيد أو الحراسة وغيرهما وفيما عدا الضرورة فإنه غير جائز شرعًا.
قلت: هو محجوج بالإجماع. وقال ابن حجر: (بأن ما ادعاه (ابن عبد البر) من عدم التحريم ليس بلازم، بل يحتمل أن تكون العقوبة تقع بعدم التوفيق للعمل بمقدار قيراط عما كان يعمله من الخير لو لم يتخذ الكلب، ويحتمل أن يكون حرامًا). والمراد بالنقص، أو الإثم الحاصل باتخاذه، يوازي قدر قيراط، أو قيراطين من أجر، فينقص من ثواب عمل المتخذ قدر ما يترتب عليه من الإثم باتخاذه، وهو قيراط أو قيراطان. قلت: وهذا التعليل يدل على حرمة اتخاذ الكلب لغير ما ذكر الحديث لا كراهيته. اقتناء الكلب ولمسه وتقبيله - الإسلام سؤال وجواب. وأما سبب نقصان الأجر، فقيل: لامتناع الملائكة من دخول بيته، أو لما يلحق المارين من الأذى، أو عقوبة له لاتخاذه ما نهي عن اتخاذه، أو لكثرة أكله النجاسات، أو لأن بعضها شيطان، أو لولوغها في الأواني عند غفلة صاحبها، فربما تنجس الطاهر منها، فإذا استعمل في العبادة لم يقع موقع الطاهر، أو لكراهة رائحتها. قلت: وأقربها إلى ظاهر الحديث، أن نقصان الأجر عقوبة لمخالفة النهي. أما سبب النهي فلجميع ما ذُكـــر، ويــزاد عليهـــا مــا يترتب على اقتنائها من أمراض خطيرة. وأما أن هذه المساوئ السالفة موجودة في الكلب المباح اقتناؤه، فقال صديق خان: (فيه ترجيح المصلحة الراجحة على المفسدة، لوقوع استثناء ما ينتفع به مما حرم اتخاذه).
مجموع الفتاوى " ( 21 / 617 و 619). والأحوط: أنه إن مس الكلب وعلى يده رطوبة, أو على الكلب رطوبة أن يغسلها سبع مرات إحداهن بالتراب, قال الشيخ ابن عثيمين: " وأما مس هذا الكلب فإن كان مسه بدون رطوبة فإنه لا ينجس اليد, وإن كان مسه برطوبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم, ويجب غسل اليد بعده سبع مرات, إحداهن بالتراب " انتهى. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/246). ثالثاً: وأما كيفية تطهير نجاسة الكلب ، فقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال ( 41090) ، ( 46314) وأن الواجب غسل نجاسة الكلب سبع مرات إحداهن بالتراب ، ومع وجود التراب فالواجب استعماله ، ولا يجزئ غيره ، أما إذا لم يجد تراباً ، فلا حرج من استعمال غيره من المنظفات كالصابون. رابعاً: وما ذكره السائل من تقبيل الكلاب فهو مسبب لأمراض كثيرة ، والأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة مخالفة الشرع بتقبيل الكلاب أو الشرب من آنيتها قبل تطهيرها كثيرة, ومنها " مرض الباستريلا " وهو مرضٌ بكتيري ، يوجد السبب المرضي له طبيعياً في الجهاز التنفسي العلوي للإنسان والحيوانات ، وتحت ظروفٍ خاصَّةٍ يغزو هذا الجرثوم الجسم محُدِثاً المرض. ومنها " الأكياس المائية " وهو من الأمراض الطفيلية التي تصيب الأحشاء الداخلية للإنسان والحيوان ، وتكون أعلى إصابة لها في الكبد والرئتين ، يليها التجويف البطني ، وبقية أعضاء الجسم.
تاريخ النشر: الأحد 1 رمضان 1424 هـ - 26-10-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 39391 146700 1 342 السؤال هل يجوز تربية الكلب في البيت والأخذ بمذهب الإمام مالك في هذه المسألة لأنه يرى أن الحيوانات كلها سواء لا اختلاف فيها؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأما حكم تربية الكلاب واقتنائها فقد سبق جوابه في الفتوى رقم: 14735 ، والفتوى رقم: 13695. وما ذكرته من مذهب مالك رحمه الله في طهارة الكلب، ليس دليلاً على جواز اقتنائها بإطلاق، فهي وإن كانت عنده طاهرة إلا أنه ورد النهي عن اقتنائها إلا في صور معينة، ففي البخاري ومسلم من حديث سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اقتنى كلباً إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان. وفي رواية مسلم: إلا كلب زرع أو غنم أو صيد. قال في منح الجليل من كتب المالكية: وشرط للمعقود عليه طهارة وانتفاع، وعدم نهي عن بيعه وإن كان طاهراً منتفعاً به مأذوناً في اتخاذه؛ إذ لا يصح بيع ما نهى عن بيعه ككلب صيد... انتهى. والله أعلم.
اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعا إذا استدعت الضرورة ذلك ، أما اقتناء الكلب لغير ضرورة تقتضى ذلك فغير جائز شرعا ، و لعاب الكلب نجس فإذا أصاب الإنسان شيء من لعاب الكلب فإنه يتنجس. من المقرر في شرع الله تعالى حرمة اقتناء الكلاب إلا لضرورة كصيد وحرث وحراسة ،أما إن كان للترفيه واللعب فلا يجوز لما في لعاب الكلاب من الأذى والنجاسة ، ولنفور الملائكة منها. فقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أن وجود الكلب في البيت يمنع من دخول الملائكة، ومن هذه الأحاديث ما رواه الإمام مسلم وغيره من حديث عائشة؛ أنها قالت:" واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام، في ساعة يأتيه فيها. فجاءت تلك الساعة ولم يأته. وفي يده عصا فألقاها من يده. وقال (ما يخلف الله وعده ولا رسله) ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره. فقال (يا عائشة! متى دخل هذا الكلب ههنا؟) فقالت: والله! ما دريت. فأمر به فأخرج. فجاء جبريل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (واعدتني فجلست لك فلم تأت). فقال: منعني الكلب الذي كان في بيتك. إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة". وأخذ العلماء من ذلك حرمة اقتناء الكلاب، واستثنى بعض العلماء من هذا كلاب الصيد والحراسة فلا حرمة في اقتنائها، ويدل على ذلك ما رواه الشيخان وغيرهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (من أمسك كلبًا، فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط (والقيراط قدر معلوم عند الله)، إلا كلب غنم، أو حرث، أو صيد).. فالراجح أن النجاسة مختصة بلعاب الكلب فقط ، وأما بقية أجزائه فطاهرة، وعليه فإذا مس الكلب أحدا بجسمه دون أن يلغ فيه بلعابه فلا يتنجس.
ماذا نقول عند السجود في القرآن يسرنا نحن فريق موقع استفيد التعليمي ان نقدم لكم كل ما هو جديد بما يخص الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, وكما من خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال: نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في جميع المناهج بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم على هذا الشكل ونرفقه بالحل الصحيح ماذا نقول عند السجود في القرآن؟ و الجواب الصحيح يكون هو سُبحان ربِّي الاعلى
الدليل مِن السنَّةِ: عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((لَمَّا نزلَتْ: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اجعَلوها في رُكوعِكم، فلمَّا نزلَتْ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، قال: اجعَلوها في سجودِكم)) رواه أبو داود (869)، وابن ماجه (168)، وأحمد (4/155) (17450). احتجَّ به ابن حزم في ((المحلى)) (3/260)، وحسَّن إسناده النَّووي في ((المجموع)) (3/413) وقال: وفي رواية أخرى ضعيفة: أنَّ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثًا، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثًا، وقال الذهبي في ((تنقيح التحقيق)) (1/167): فيه موسى بن أيوب: شيخ. ما يقال بين السجدتين - إسلام ويب - مركز الفتوى. وصحَّحه ابن القيِّم في ((مختصر الصواعق المرسلة)) (213)، وقال الشَّوكاني في ((فتح القدير)) (5/611): لا مطعنَ في إسناده. وضعَّفه الألباني في ((ضعيف سنن ابن ماجه)) (168)، وحسَّنه ابن عُثَيمين في ((شرح مسلم)) (3/140). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ هذا أمرٌ، والأمرُ للوجوبِ ((المغني)) لابن قدامة (1/362). القول الثاني: أنَّ التَّسبيحَ في الرُّكوعِ والسُّجودِ سنَّةٌ، وهذا مذهبُ الجمهورِ قال القرطبيُّ: (وأمَّا التسبيح في الركوع والسجود فغيرُ واجبٍ عند الجمهور) ((تفسير القرطبي)) (1/172).
دعاء صلاة التراويح مكتوب هناك بعض الأدعية التي وصانا بها رسولنا الكريم حيث قال " بُعثتُ بجوامع الكلم"، وخلال صلاة التراويح يقوم المصلين بترديد هذه الأدعية وبعضهم يجمعها في ورقة مكتوبة يقرأ منها ويدعو بها، ومن هذه الأدعية التي يرددها المصلين في الركعة الأخيرة من الصلاة في المساجد: اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا. اللهم أحسِن وُقوفَنا بين يديك، ولا تُخزِنا يوم العرضِ عليك. اللّهم استُرنا فوق الأرضِ وتحت الأرضِ ويوم العرضِ عليك. عند السجود ماذا نقل اثاث. اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأُمور كُلها، وأجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة يا أَرحَمَ الرَّاحِمين.. اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا أَكرَمَ الأَكرَمين. يا سمَيعَ الدُّعاء، يا ذا المَنِّ والعَطاء، يا مَن لا يُعجِزْهُ شيءٌ في الأَرضِ ولا في السَّماء، اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين.
وقال النَّوويُّ: (واعلَمْ أن التسبيح في الركوع والسجود سنَّة غيرُ واجب، هذا مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي رحمهم الله تعالى والجمهور، وأوجبه أحمدُ رحمه الله تعالى وطائفةٌ من أئمَّة الحديث؛ لظاهر الحديث في الأمْر به، ولقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي»، وهو في صحيح البخاري) ((شرح النَّووي على مسلم)) (4/197). ؛ مِن الحنفيَّةِ ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/107)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/307). عند السجود ماذا نقل عفش. ، والمالكيَّةِ ((التاج والإكليل)) للموَّاق (1/538)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/281). ، والشافعيَّةِ ((نهاية المحتاج)) للرملي (1/499)، وينظر: ((شرح النَّووي على مسلم)) (4/197). ، وروايةٌ عن أحمدَ ((المغني)) لابن قدامة (1/362). ، وهو قولُ أكثرِ الفُقهاءِ قال ابنُ قُدامة: (والمشهور عن أحمدَ أن تكبيرَ الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، وقول: ربي اغفر لي بين السجدتين، والتشهُّد الأوَّل - واجب، وهو قول إسحاق، وداود، وعن أحمد: أنه غير واجب، وهو قولُ أكثر الفقهاء؛ لأن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يعلِّمْه المسيءَ في صلاته، ولا يجوز تأخيرُ البيان عن وقت الحاجة، ولأنه لو كان واجبًا لم يسقُطْ بالسهو، كالأركان).
الفَرْعُ الثاني: استحبابُ الدُّعاءِ في السُّجودِ، وبعضُ الأدعيةِ المأثورةِ أوَّلًا: يُستحَبُّ الدُّعاءُ في السُّجودِ فعن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أقرَبُ ما يكونُ العبدُ مِن ربِّه وهو ساجدٌ؛ فأكثِروا الدُّعاءَ)) أخرجه مسلم (482). ثانيًا: مِن الأدعيةِ المأثورةِ في السُّجودِ 1- اللهمَّ اغفِرْ لي ذَنْبي كلَّه؛ دِقَّه وجِلَّه، وأوَّلَه وآخِرَه، وعلانيَتَه وسِرَّه. فعن أبي هُرَيرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في سجودِه: ((اللهمَّ اغفِرْ لي ذَنْبي كلَّه؛ دِقَّه وجِلَّه، وأوَّلَه وآخِرَه، وعلانيتَه وسِرَّه)) أخرجه مسلم (483). 2- اللهمَّ اغفِرْ لي ما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ. فعن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالت: فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن مضجَعِه فجعَلْتُ ألتمِسُه، وظنَنْتُ أنَّه أتى بعضَ جَوَارِيه، فوقَعَتْ يدي عليه وهو ساجدٌ وهو يقولُ: ((اللهمَّ اغفِرْ لي ما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ)) أخرجه النسائي (1124)، وأحمد (25183)، وابن أبي شيبة (29237). ماذا نقول عند السجود. صحح إسناده ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/99)، وصححه الألباني في ((صحيح النسائي)) (1124).
والراجح عند جمهور علماء المسلمين ان هذا السجود حكمه حكم صلاة النافلة، حيث يشترط فيها ما يشترط من الطهارة من الحدث والخبث وستر العورة واستقبال القبلة، وقد قال الامام النووي في المجموع:" وحكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة يفتقر إلى الطهارة والستارة واستقبال القبلة لأنها صلاة في الحقيقة. وقال ابن قدامة في المغني:"شرطها الطهارة واستقبال القبلة إلى آخر شروط الصلاة، وكذلك الحكم عند المالكية كما صرح به خليل في مختصره وبينه شروحه".