سباق المصورين كثير من المصورين السعوديين وثقوا طلعة كرا بالعديد من الصور في أوقات مختلفة من العام، ما بين سحب وأمطار وزحام مسافرين، ويعد الطريق الشهير مصدر إلهام لكثير من المطورين في السعودية، "محمد الهذلي" أحد أشهر المصورين الذي التقط صوراً كثيرة للطريق الشهير. ويشارك العديد من المصورين سواء من الطائف أو مكة أو من مناطق مختلفة من السعودية، بصور لطريق "كرا" بمنعطفاته الهائلة أو بوجود الطريق وسط السحب.
احجز الفندق بأعلى خصم: Share
علاوة على أنها تضم مشروع «تلفريك الهدا»، الذي تتربع محطته العلوية أعلى الجبل والسفلية في قرية الكر السياحية، ناهيك عن المطاعم والبرامج السياحية والترفيهية المتنوعة.
الدولة الأموية في الأندلس بقيت الأندلس تحت الحكم الأمويّ إلى أن سقطت الدولة الأموية على يد العباسيين، الذين طاردوا الأمويين، فنجح عبد الرحمن بن معاوية "الداخل" بالفرار، وذهب إلى أخواله في الشمال الإفريقي، وأقام عندهم فترة من الزمن، ثم فكر في دخول الأندلس ليبتعد عن العباسيين، فراسل الأمويين في الأندلس، وكان دخوله للأندلس عام 132 هـ، وأسس الأمويون حضارة زاهرة، وتبقى بعض آثارها شاهدة عليها إلى الآن، وسموا حضارة الأندلس الكبيرة بالخلافة الأموية، وتاليًا تذكر نبذة عن عبد الرحمن الناصر لدين الله.
كان بها 113 ألف دار، و3 آلاف مسجد، وكان بقصر الزّهراء وحده 400 دار. وكانت من حُسنها ذلك الحين أن سُمّيت " جوهرةَ العالم ". مسجد قرطبة توسّع عبد الرحمن الناصر في رقعة المسجد حتى بلغ من الحُسن والإتقان أيّ مبلغ، فكان آيةً من آيات الفنّ المعماريّ. التطوّر الاقتصادي في عهد عبد الرحمن النّاصر: عاشت الأندلس في عهده في رغدٍ ورخاء عظيم، فكانت ميزانية الدّولة 6 ميليون دينار ذهبي. يذهب ثلثها للجيش، وثلثها للمعمار والبناء والرواتب، والأخير للإدّخار. كانت الزّراعة كذلك في ازدهارٍ كبير، فقد تنوّعت المحاصيل وربت، وطوِّرت أساليب الرّي والحرث. كما أولى عنايةً بالتعدين واستخلاص الذّهب والفضّة والنّحاس، والدّباغة وصناعة الجلود والسّفن والأدوية. وأقام أسواقًا للحرفيين والسّلع. وبلغوا من التّرف أن كانت هناك أسواق للزّهور والوَرد. الأمن والعدل في الأندلس في عهده عنيَ عبد الرّحمن النّاصر بخطّة الشرطة أبلغ عناية، وقسّمها إلى 3 مراتب: شرطة عليا، ووسطى وصُغرى. وقسّم خطّة المحاكم إلى خطّتين. اهتمام الاندلس في العلم اهتمّ عبد الرحمن الناصر بالجانب العلمي اهتمامًا شديدًا، فتطوّرت نواحِ العلم تطوّرًا كبيرًا حتى صارت الأندلس في عهده رائدة العالم في العلوم.
حاول الناصر أن يعيد للأندلس ما قام به جده عبد الرحمن الداخل من جعل الأندلس أمة واحدة، ومحو التفرق والقبلية منها، فلجأ الأمير لمعالجة الوضع الداخلي للدولة، حيث أصدر منشورًا لكافة الثوار بالعودة للطاعة والجماعة أو العقاب والحرب، فعاد البعض لرشدهم وأصر الآخرون على عنادهم، فما هي إلا أسابيع حتى أرسل الأمير حملته الأولى بقيادة الوزير عباس بن عبدالعزيز القرشي. كانت موجهة لقلعة رباح (Calatrava) للقضاء على ثورة الفتح بن موسى بن ذي النون فاستطاع جيش الأمير عبدالرحمن هزيمة الثائر، وسارت حملة أخرى لمدينة استجة (Écija) واستردتها من أيدي أتباع عمر بن حفصون الثائر الأقوى في الأندلس، ثم خرج الأمير على رأس الحملة العسكرية سنة 300هـ/ مارس 913م، فاتجه إلى الجنوب الشرقي فأمن إلبيرة (Elvira) ومالقة (Málaga) واستولى على العديد من الحصون التي كانت بيد عمر بن حفصون. استمرت هذه المناوشات فترة كبيرة حتى بعد وفاة عمر بن حفصون سنة 306هـ، ولم تنتهِ تلك الثورات من أتباع ابن حفصون حتى عام 316هـ أي بعد وفاته بعشر سنوات. ولم تكن تهدأ الأمور حتى يظهر ثائر آخر، وفي نهاية الأمر استطاع الناصر أن يجمع تلابيب الدولة في يده ويورثها لابنه الحكم المستنصر دولة واحدة مجتمعة على حاكم واحد في قرطبة.
ملخص المقال أوشك الإسلام أن ينتهي من الأندلس، فتولى عبد الرحمن الناصر فجعلها أقوى دول العالم. خمسون سنة قضاها في جهاد دائم، لم يعرف خلالها من أيام الهناء إلا قليلًا، ولم يركن إلى الراحة أثناءها إلا نذرًا يسيرًا، اضطلع بأعباء المسؤولية وهو شاب قوي المنكبين، لا يزيد في عمره على العشرين إلا قليلًا، وترك هموم الدنيا وهو شيخ وهن العظم منه واشتعل الرأس شيبًا، ولكن كم كان الفارق كبيرًا بين ما كانت عليه أندلس المسلمين يوم تولاها عبد الرحمن الناصر ، وبين ما أصبحت عليه يوم سلَّم الأمانة لابنه الحكم المستنصر حتى يتابع السير بأندلس المسلمين على النهج الذي سار والطريق الذي رسم. في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري كانت الأندلس تضطرم نارًا، حيث دخلت في فترة ضعف لم يسبق لها مثيل في تاريخها، فلقد مزَّقتها الفتن والثورات، وسعى كل ثائر للانفصال بإقليمه، ودخلت البلاد في أزمة اقتصادية كبيرة، وطمع فيها نصارى الشمال الإسبان، وتفاقم الأمر بقيام الدولة العبيدية الشيعية في المغرب، ولم يقف الأمر عند هذا الحدِّ، بل فُجِعَ المسلمون في الأندلس بوفاة أميرها عبد الله بن محمد في هذا الوقت العصيب، عام 300هـ=912م. تسلَّم الحكم في هذه الظروف الشاب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، حفيد الأمير السابق، وكان في الثالثة والعشرين من عمره، ومن العجيب أنه لم ينازعه في الحكم أعمامه ولا أعمام أبيه، ولعل السبب هو خوفهم من تسلُّم مسئولية بلدٍ منهارٍ كالأندلس، بالإضافة إلى أن الأمير عبد الرحمن اتصف بملكاتٍ قيادية، وعلمية، ودينية، جعلته فوق مستوى المنافسة، فرضي الجميع بولايته.
وكان الناصر معروفاً بحبه للعلم والعلماء ومن أشهر العلماء في عصره: القاضي عبد الله محمد بن محمد الذي أخذ العلم عن مئتين وثلاثين شيخا ، كما ظهر القاسم بن الدباغ الذي نقل العلم عن مئتين وستة وثلاثين شيخا 0 وبرز ابن عطية في التفسير ، واشتهر في الفقه و الحديث: الباجي وابن وضاح وابن عبد البر وابن عاصم والمنذر بن سعيد ، وظهر بالفلسفة ابن رشد وغيرهم من العلماء والدعاة 0 عمل الناصر على نشر المعرفة في ربوع البلاد ، فبنى في قرطبة وحدها سبعاً وعشرين مدرسة وأدخل إليها الفقراء من الطلاب مجاناً ، حتى أصبحت قرطبة في عهده منارة تجتذب إليها الأدباء والعلماء والفنانين.
ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية أن يراسلنا عن طريق صفحتنا على الفيس بوك رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله):