"نحن نقبل الحب الذي نظن أننا نستحقه"، جملة قالها المؤلف ستيڤن تشوبسكي في روايته الرائعة، تجعلنا -بالتعمق في معناها- نتفهم كليًا المعنى الحقيقي للحب، فإننا فقط نقبل الحب الذي نظن بداخلنا أننا نستحقه، فإن آمنا بداخلنا أننا نستحق ذلك النوع الذي يبذل فيه الجزء كله من أجل الآخر، لينعما فيه بالأمان والدفء والسلام النفسي، ليرى أحدهما الآخر باذلاً ما يستطيع دون إلغاء للذات، تحت ظل من التفاهم والتناغم والحب غير المشروط، نحصل عليه، لكن إن لم نحب أنفسنا بما يكفي، لنؤمن بداخلنا أننا نستحق الفتات، سنحصل عليه. ولذلك قبل "طوم" بالفتات من "سامر"، لكن ليشعر بالرضا عن حالة ضخمة، ليملأ فراغًا عملاقًا في نفسه، وليظن أن هذا هو ما ظل يبحث عنه. الحب وحده لا يكفي - YouTube. فلنؤمن دائمًا أن الحب وحده لا يكفي، وأننا نستحق حقًا أن يكون لنا شريك يفهمنا دون أن نتحدث، بلغات أجسادنا وأعيننا، يستشف أننا نحتاج لأن يضمنا، أو يتركنا نرحل. نحن نقبل الحب الذي نظن أننا نستحقه
أي علاقة تشاركية يجب أن يكون لها هدف يتشاركه الأفراد يحسون به أن وحدتهم هذه ذات معنى وهذا ما يدفعهم لبذل المجهود وتربية النفس والسعي للحفاظ عليها لأنها عملية تراكمية طويلة المدى. عندما قلت إن الناس انشغلوا بالحب عن خالق الحب قصدت بذلك أن الناس انشغلوا بالحب حتى أصبح هدفهاً وليس جزءاً من منظومة متكاملة، وخالق الحب هو الشاهد عليه الحافظ له فكيف تدوم علاقة لا تراعي الله ولا تحفظ عهده، وليس الأمر بالصلاة والصوم، ولكن بمراعاة حقوق الطرفين، والتراحم بينهم، والإخلاص في تأدية واجبات كل طرف، وتزكية النفس من كل غل أو ضغينة وغير ذلك الكثير مما لا يلتفلت إليه الناس.. فيقول كل منهما هذا أنا وهذا طبعي ولن أغيره. ويكون الحديث عن مزاج سيء أو عصبية بغيضة، أو إسراف غير مبرر، أو أولويات غير مرتبة. عندها ليس للأمر علاقة بالحب بل باتخاذ القرار. قرار أنني سأبذل المجهود اللازم حتى أوفي باستحقاقات الطرف الآخر من هذه العلاقة كما أطالب بما لي فيها.. ثم نتجمل معاً بغض الطرف والتراحم في التقصير الهامشي والزلل غير المتعمد. الحب وحده لا يكفي! – أفكار الكتب من أخضر. تجاوز الأنا والوعي بحقيقة المشاركة وتحديد الهدف من العلاقة هو ما تفتقده غالباً العلاقات التي تفشل فشلاً ذريعاً كثيراً ما تمرّ بنا نماذج أزواج تسترعي الإعجاب، وخصوصاً مع انفتاح الناس على مشاركة تفاصيل حياتهم، أستمع إلى تعليقات البعض أو أقرأ ردود أفعالهم وكلها تتحدث وكأن هذه العلاقة التي أمامهم هي نتيجة سحر ساحر!
صباح وفادي لبنان تزوجت الشحرورة عدة مرات ولكن أطول زيجاتها عمرا كانت من الشاب اللبناني فادي لبنان عام 1986 والذي يصغرها بعدة سنوات، واستمر زواجهما 17 عاما، حتى طلبت الطلاق عام 2002، وقالت إن السبب هو تغيير فادي في معاملتها بعد زواجهما لسنوات. وهناك عديد من القصص في العصر الحديث التي مازالت تشغل الجمهور والإعلام عماد الدين أديب ومروة حسين أثار زواج الإعلامي عماد الدين أديب بالفنانة مروة حسين جدلا كبيرا وتحفظات كثيرة منها فارق السن الذي يتعدى الـ 24 عاما، وأيضا حفل الزواج الكبير كان مثار انتقاد لإعلامي بحجم عماد الدين أديب وخصوصا أنها ليست زيجته الأولى وسبق له الزواج 3 مرات منها ولديه ابن، لكن ذلك لم يؤثر على حياتهما الزوجية. رانيا يوسف ومحمد مختار تزوجت رانيا يوسف من المنتج محمد مختار الذي يكبرها بـ 25 عاما، وأنجبت منه ابنتين ياسمين ونانسي لكن بعد عدة سنوات تم الطلاق بينهما، وتزوجت بعدها رانيا يوسف لكن رغم طلاق رانيا ومحمد مختار مازالت المشاكل قائمة بينهما حيث تقول رانيا أنه لا يتحمل نفقة أولاده. هل الحب وحده يكفي لإتمام العلاقة ? 4 عناصر لنجاح العلاقات العاطفية - اكتشف نفسك. حسين فهمي ولقاء سويدان عام 2007 تزوج النجم حسين فهمي من الفنانة لقاء سويدان، وتحدثا كثيرا عن قصة حبهم التي لم يقف أمامها السن فالفارق العمري بينهما يتعدى الثلاثين عاما لكن بعد 5 سنوات انفصلا بعد خلافات وصلت إلى المحاكم.
3- استخدام اللمسات الحانية في علاقات الحب: اللمسات الحانية والاحتضان والتقبيل في علاقات الزواج تعمل على زيادة افراز الهرمونات التي تعمل على تقليل الشعور بالضغط النفسي كما ان اللمسات الحانية تعمل على زيادة افراز الهرمونات التي تعمل على إشعار الطرفين بالحب والسعادة والامان كما انها تقلل من ارتفاع ضغط الدم كما انها تزيد من كفاءة الجهاز المناعي وتعمل على زيادة معدل الرضا عن العلاقة مع الطرف الاخر لأن رصيد الحب في العلاقة يزداد مع هذه اللمسات الحانية بين الطرفين.
أو وكأنهما استيقظا في يوم ما فتصادف أن التقيا ثم بدأ كل شيء هكذا مثل البينج بانج! وأكون أنا على علم بما مرّ به الطرفان من مصاعب ومن مشاكل ومن ظروف قاهرة، أغلب من يتمنون علاقتهم لم يكونوا ليصمدوا أمامها عشر دقائق دون أن يبدؤوا في تبادل الملام والإهانات. وليست الفكرة أن الحب موجود هنا ومفقود هناك، ولكن الموجود هو الالتزام وتجاوز الأنا والوعي بحقيقة المشاركة وتحديد الهدف من العلاقة، وهو ما تفتقده غالباً العلاقات التي تفشل فشلاً ذريعاً بعد انطفاء جذوة الحب الأولى وانقضاء الشهوة. وليس الهدف المشترك هو تغيير العالم كما يعتقد البعض! بل هو ببساطة أن يتفقا على بناء شراكة حقيقية، عائلة سليمة، وتربية أبناء صالحين. هناك معادلة اختل طرفاها.. وينبغي أن يعاد لها التوازن.. عندما نسمع: " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ".. لا يتبادر إلى الذهن أن أولى الناس بتحقيق ذلك هم الأزواج أو الأحباء وكأن الحب والزواج لا تحتاج إلى مجهود ولا إلى عمل.. ولو كان الأمر كذلك لما كانت سنة الزواج الأولى هي الأصعب ولا كانت غالبية حالات الطلاق حصلت في الخمس سنوات الأولى من الزواج.
وليس أفضل من أن نتذكر دائماً: " وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" … وليس كل محب رحيماً.. ولا كل عاشق ودوداً.. بل من المحبين من يؤذي من يحب.. ومن العشاق من يضن بمحبته ولا يبديها لمن يحب لا قولاً ولا فعلاً.. فما جدواها؟
لم أعد أراها المجرمة القاتلة التي مزقت قلب "طوم" إربًا إربًا وصنعت منه مسخًا. كان "طوم" ببساطة متمسكًا حد التعلق المريض بـ"سامر"، لم يكن ليتركها ترحل ظنًا منه أنها الوحيدة القادرة على إسعاده. ربما كانت "سامر" مراوغة بعض الشيء، لكنها من بداية العلاقة كانت واضحة جدًا فيما تريد، وأخبرته بذلك بكل وضوح، لكنه استمر في الإلحاح. أراد المزيد بينما لم يكن لديها ما تقدمه له، وإن كان الأمر يحتمل الخطأ من "سامر" أيضًا، إلا أن الحقيقة هي أن "طوم" أراد ما كان يعرف من البداية أنه ليس له، وأنها لم تحبه يومًا لتمنحه أكثر مما منحته، وحين أرادت أن ترحل، ظل واهمًا أنه قادر بشكل أو بآخر على استعادتها حالما يشرح لها الخطأ غير المبرر الذي فعلته بتركها له. كان يحارب من أجله وحده، لا من أجلهما، وهو ما لا يجعله ضحية، ولا يجعله أقل أنانية منها، فإذا كان يحبها حقًا، لكان تركها ترحل، خصوصًا وهو مدرك تمامًا عدم وجود ذرة من التفاهم بينهما، إلا أنه أصر على إنكار الواقع والتمسك بعلاقة واهية خوفًا من الوحدة، خوفًا من ألا يجد شريكةً أخرى تحبه حقًا. "We accept the love we think we deserve" – The perks of being a wallflower رواية ستيڤن تشوبسكي.
ان منظر غروب الشمس ولونها البرتقالي وهو ساقط على البحر مميز ورائع جدا، حيث التقاط الصور مع الاسرة عن لحظة الغروب والجلسة على الاماكن المميزة، حيث ان المواضيع التعبيرية هي اجمل التي تطرح في اللغة العربية والتي تدعم فيها الكتابة ومنها نص وصفي عن رحلة بحرية.
في نحو السّاعة السّابعة سمعنا قعقعة عظمى، قد انبعثت من جميع جهات البحر في آن واحد، فاهتزّت الأرض و السّماء. و رأينا منظرا مخيفا جمدت له دماؤنا في عروقنا. رأينا الضّباب الذي كان يحولُ بيننا و بين رؤية السّفينة قد انحسر دفعة واحدة، فإذا السّفينة ذرّة هائمة في ذلك الفضاء الواسع، تعلو بها الأمواج و تسفل ˸ ان حاولت الدّنوّ من الشاطئ وقفت في وجهها الصخور النّـــاتــــئــــة المحدّدة الأطراف كأنّها رماح مصوّبة إلى صدرها، أو أرادت الرّجوع من طريق أخرى غير هذه الطريق عجزتْ عن مقاومة التّيّــــار لأنّـــــها أصبحت مجرّدة من جميع قوامها و أسلحتها. فقلاعها ممزّقة و ألواحها متناثرة و حبالها متطايرة و صواريها محطّــــــــمة و رجالها متهافتون على سطحها لما نالهم من التّــــعب و الإعياء. المعلم - تعلم عربي. و قد بدأ مؤخّرها يهبط و مقدّمها يرتفع، و بات الهلاك قاب قوسين منها أو أدنى. و كانت العاصفة في تلك اللّحظة قد بلغت أوجها …. لمشاهدة تحميل أو طباعة الملف بحجم كبير ( 2 صفحات): انقر الرابط التالي نص زوبعة في البحر – وصف الزوبعة – العاصفة
رواه الطبراني وجعفر الفريابي، وأبو القاسم البغوي في معجمه، والعقيلي في عطية بن عطية، وأبو مسلم الكشي في سننه، والطلمنكي في كتاب الأصول، وأبو أحمد الحاكم في عاشر فوائده. قال شيخنا أبو العباس بن تيمية: حديث ضعيف، بل موضوع.
فالبلد الذي تغزو أرجاءه جحافل التّلوث بلدٌ مهدّد بالفقر المدقع ، والتصحُّر الصحّي والفكري. فلو أغمضنا أعيننا ، وأطلقنا العِنان لخيالنا للتحليق في دنيا النّظافة والأناقة لقرأنا أدق تفاصيل وجوه الارتقاء والمدنية. إنّ البقعة النّظيفة بقعة نور تعكس صور حضارةٍ ترتقي بها الشعوب إلى دنيا عظيمة المبنى والمعنى. حقًّا إن النّظافة ينابيع تتفجر في أرض موات فتحييها بمياهها الرقراقة المتدفقة ، وتمنحها وجهًا مخضلًا ساحرًا ، يجذب رواد الأناقة. نعم إن البيئة النّظيفة بيئةٌ أنيقةٌ تعشقها الأعين ، وتستسيغها الأذواق. فبابُ السّياحة ينفتح على مصراعية في وطنٍ تمتع أبناؤه بثقافةٍ بيئةٍ عميقةٍ. 🌊🌊 نص وصفي عن البحر - YouTube. أما الحركة السياحية الناشطة فتنعكس انعكاسًا إيجابيًا على الوطن ،وتنعش الحركة الاقتصادية ،وتنمهر بركة ورزقًا. فلم العبث بالنّعم ؟! ولم لا نكون حمائم بيضاء تنشر الجمال في ربوع بلادنا ؟ فلنرتق ولنعمل بالمثل القائل: "كن نظيفًا تعشقك الحياة ". ولقد صدق من قال: " النّظافة وجه سماويّ، والاتساخ بؤرة تخلف.