﴿ تفسير ابن كثير ﴾ يخبر تعالى أنه هو الذي يسخر البرق ، وهو ما يرى من النور اللامع ساطعا من خلل السحاب. وروى ابن جرير أن ابن عباس كتب إلى أبي الجلد يسأله عن البرق ، فقال: البرق: الماء. وقوله: ( خوفا وطمعا) قال قتادة: خوفا للمسافر ، يخاف أذاه ومشقته ، وطمعا للمقيم يرجو بركته ومنفعته ، ويطمع في رزق الله. ( وينشئ السحاب الثقال) أي: ويخلقها منشأة جديدة ، وهي لكثرة مائها ثقيلة قريبة إلى الأرض. قال مجاهد: والسحاب الثقال: الذي فيه الماء. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ أي بالمطر. " السحاب " جمع, والواحدة سحابة, وسحب وسحائب في الجمع أيضا. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ) ، يعني أن الرب هو الذي يري عباده البرق وقوله: (هو) كناية اسمه جلّ ثناؤه. * * *وقد بينا معنى " البرق " ، فيما مضى، وذكرنا اختلاف أهل التأويل فيه بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (71)* * *وقوله: (خوفًا) يقول: خوفًا للمسافر من أذاه. وذلك أن " البرق "، الماء، في هذا الموضع كما:-20251- حدثني المثنى قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد قال: أخبرنا موسى بن سالم أبو جهضم, مولى ابن عباس قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلْد يسأله عن " البرق ", فقال: " البرق "، الماء.
قالوا: صدقت! قالوا: فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: (ملك من الملائكة، موكل بالسحاب معه مخاريق من نار، يسوق بها السحاب، حيث شاء الله). قالوا: صدقت! قالوا: أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة، فإنه ليس من نبي إلا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه، بالرسالة وبالوحي، فمَن صاحبك فإنه إنما بقيت هذه حتى نتابعك؟ قال: هو جبريل. قالوا: ذلك الذي ينـزل بالحرب وبالقتل ذاك عدونا من الملائكة لو قلت: ميكائيل الذي ينـزل بالقطر والرحمة تابعناك! فأنزل الله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ} إلى آخر الآية: {فَإِنَّ الله عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة:97–98]". وتدلّ الآيات الكريمة والحديث الشريف أنّ حركة السحاب تجري بأمر الله، فهو الذي يُرسل السحاب وهو الذي يُنشىء السحاب الثقال، وهو الذي يسوق السحاب، وهو الذي يُزجي السحاب، وهو الذي يُؤلّف بينه، وهو الذي يجعله ركاماً، وهو الذي يبسط السحاب في السماء كيف يشاء فيجعله كسفاً، وهو الذي أوكل ملائكة خاصة بالسحاب، كما أوكل ملائكة بالقطر، وملائكة بقبض الأرواح، وملائكة بالجبال، وملائكة أخرى بنفخ الروح، وملائكة بتثبيت المؤمنين؛ فسبحان الخالق العظيم الذي خلق كل شيء فقدَّره تقديراً.
ثم قال: قد استكملت جنتاه ثمارهما، وأرجحت أشجارهما، ولم تعرض لهما آفة أو نقص فهذا غاية منتهى زينة الدنيا في الحرث) انتهى. قال الدكتور وهبة الزحيلي حفظه الله في التفسير المنير: ( ذلك المثل هو حال رجلين، جعل الله لأحدهما جنتين ( أي بستانين) من أعناب محاطين بنخيل، وفي وسطهما الزرع، وكل من الأشجار والزرع مثمر مقبل في غاية الجودة، فجمع بين القوت والفاكهة ( وحففناهما بنخل) أي وجعلنا النخل محيطًا بالجنتين. وقال: ( وفجرنا خلالهما نهرًا) أي وشققنا وأجرينا وسط الجنتين نهرًا، تتفرع منه عدة جداول، تسقي جميع الجوانب). وقال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله في تفسير التحرير والتنوير. ( ومعنى: ( حففناهما). يقال: حفه بكذا إذا جعله حافًا به، أي محيطًا. – ومعنى ( وجعلنا بينهما زرعًا) الهمناه أن يجعل بينهما، وظاهر الكلام أن هذا الزرع كان فاصلاً بين الجنتين: كانت الجنتان تكتنفان حقل الزرع فكان المجموع ضيعة واحدة) انتهى.
صلاة ليلة الجمعة - YouTube
صلاة ليلة الجمعة العظيمة ركعتين فقط | السيد محمد باقر الفالي - YouTube
صلاة عظيمه جدا صلاة ليلة الجمعة - YouTube
ليلة الجمعه صلاة اثنتي عشرة ركعة بين المغرب والعشاء رُوي عَن النَّبِيّ (صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) أنَّه قال: مَنْ صَلَّى لَيْلَة الجُمعة بَيْن المَغْربِ وَالْعِشاءِ الآخِرةِ اثنتي عَشرة رَكعَةً، يَقرأ في كُلّ رَكعَةٍ فاتِحة الكتابِ ، وَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ أَرْبَعينَ مَرّة لقيتُهُ عَلى الصِّراط وَصافَحتُه، ومَن لقيتُه عَلى الصِّراطِ وَصافحتُه كفيتُه الْحِساب وَالميزان. المصدر: مصباح المتهجد صلاة عشرون ركعة بين المغرب والعشاء رُوي عَنه (صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) أنّه قال: مَنْ صَلّى لَيْلة الجمعة بين المغربِ وَالْعِشاءِ الآخِرَةِ، عِشْريَن ركعة، يقرأ في كلِّ رَكعَةٍ فاتِحة الكتاب وَ قُلْ هُو الله أَحَدٌ عَشر مرّاتٍ حَفَظه الله تَعالى في أَهْلِهِ وَمالِهِ (وَوَلَدِه وذُرِّيَّتهِ) ودينه ودُنياه وَآخرَته. صلاة ركعتان عنه (عَلَيهِ السَّلام) أنَّه قال: مَنْ صَلّى لَيْلَة الجُمُعَة ركعَتيْن يقرأ فيهِمَا بفَاتِحةِ الكتاب ، و إذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا خَمْس عَشرة مرّةً، آمَنه اللَّهُ منْ عذابِ الْقَبْرِ ومن أهْوالِ يَوْمِ القيامة. صلاة أربع ركعات عنه (عَلَيهِ السَّلام) أنّه قال: مَن صَلّى لَيْلة الجُمُعة أَو يَوْمها أَو لَيْلَة الخَميس أو يَومه أو لَيْلة الاثنَيْن أَو يَوْمه أربَع رَكعاتٍ يقرأ في كلّ رَكعَةٍ فاتِحة الْكتاب سَبْع مرّاتٍ، و إنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ مرّةً واحِدَةً، ويَفْصِل بَينهُما بِتسليمَةٍ، فإذا فرغ مِنْها يَقُول مِائَة مرَّة: أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَمائة مرّة: أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جِبْرِيلَ أَعْطاه الله تعالى سَبعينَ ألف قَصْرٍ، تَمامَ الخَبر.
أثر ذلك فيقول: اللهم إني أسئلك بحق كل اسم هولك يحق عليك فيه إجابة الدعاء إذا دعيت به، وأسئلك بحق كل ذي حق عليك، وأسئلك بحقك على جميع ما هو دونك أن تفعل بي كذا وكذا. صلاة أخرى ليوم الجمعة عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى يوم الجمعة ركعتين يقرء في إحداهما فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مائة مرة، ثم يتشهد ويسلم ويقول: (يا نور النور يا الله يا رحمن يا رحيم، يا حي يا قيوم افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك، ومن على بدخول جنتك، وأعتقني من النار) يقولها سبع مرات غفر الله له سبعين مرة، واحدة تصلح دنياه وتسعة وستين له في الجنة درجات ولا يعلم ثوابه إلا الله عز وجل. 60 - المتهجد والجمال: روى أبو إسحاق، عن الحارث، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن يدرك فضل يوم الجمعة فليصل قبل الظهر أربع ركعات يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي خمس عشر مرة، وقل هو الله أحد خمس عشر مرة، فإذا فرغ من هذه الصلاة استغفر الله سبعين مرة، ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، خمسين مرة، ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له خمسين مرة، ويقول: صلى الله على النبي الأمي وآله خمسين مرة، فإذا فعل ذلك لم يقم من مقامه حتى يعتقه الله من النار (1).