أطلقت حملة (جمعية القلب السعودية تدق على بابك) برئاسة الدكتور خالد بن فايز الحبيب الرئيس الجديد لإدارة الجمعية, الذي أكد أن الهدف من هذه الحملة هو تقريب المسافات بين أطباء وجراحين القلب في السعودية والجمعية، مبيناً أن المنطقة الشرقية كانت أول محطة لهم, حيث تم عقد اجتماع بين أعضاء من الجمعية وعدد من رؤساء مراكز القلب في المنطقة. إلى ذلك قرر الحبيب الاستمرار في الحملة, وستكون المنطقة الغربية المحطة الثانية.
وقد عرفت هذه المنطقة من الجزيرة العربية قديما باسم " البحرين " وكانت تضم واحتي الأحساء والقطيف وجزيرة أوال، ثم تقلص اسم " البحرين " حتى انحصر إطلاقه على جزيرة أوال والجزر المحيطة بها فأصبحت " دولةالبحرين " الحديثة وانفصلت البقية تحت اسم " هجر" والتي حلت محلها مدينة "الأحساء" منذ عهد القرامطة في القرن الرابع الهجري. الجمعية السعودية للطب الباطني| جامعة الملك عبد العزيز | المملكة العربية السعودية. واسم "الأحساء" مشتق من أبرز ظواهر المنطقة وهو قرب مياهها من سطح الأرض. فكان أينما حفر وجد الماء في كثير من الجهات، فالأحساء هي جمع حسى، وهو الينبوع المتدفق ماءا وفي عام 1370 هـ (1950م) وفي عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله. سميت باسم المنطقة الشرقية وتم نقل مقر الإمارة من مدينة الهفوف إلى مدينة الدمام التي أصبحت عاصمة المنطقة حاليا. وتتواجد بالمنطقة مواقع أثرية وتاريخية متعددة كمنطقة جنوب الظهران التي تحتوي على مدافن تعود إلى فترات استيطان الكتانيون والعمالقة والفينيقيون والداشيون ، وعندما ظهر نور الإسلام دخل أهل المنطقة في طاعة الدين الذي جاء به نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي ولي العلاء بن الحضرمي في السنة السادسة للهجرة على المنطقة وبني أول مسجد بها وهو مسجد جواثا وهو أول مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة خارج المسجد النبوي الشريف.
وقيل: إنَّ «أو» للإضرابِ بمَعْنى «بلْ»، والمعنى: بلْ كُنْ كأنَّك عابرُ سَبيلٍ، وهو ارتِفاعٌ به إلى مَنزلةٍ أعْلَى في الزُّهدِ مِن مَنزلةِ الغَريبِ. والمرادُ: أنَّ على المُؤمنِ أنْ يَستحضِرَ في قلبِه دائمًا حالةَ الغريبِ أو المُسافِرِ لحاجتِه وغايتِه في تَعامُلِه مع شَهواتِ الدُّنيا ومُتطلَّباتِها؛ ليَصِلَ بذلك إلى آخِرتِه -التي هي دارُ إقامتِه الدَّائمةِ- في أسْلَمِ حالٍ؛ فهو لا يَركَنُ إلى الدُّنيا، بلْ يُعلِّقُ قلْبَه بالدَّارِ الآخِرةِ، فإذا فاجَأَه الموتُ كان كمَنْ وصَلَ إلى غايتِه. وقدْ تعَلَّم ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما هذا الدَّرسَ ووَعاه جيِّدًا، فكان يقولُ لنَفسِه ولغيرِه: «إذا أَمسيتَ فلا تَنتظِرِ الصَّباحَ»؛ بألَّا تُؤخِّرَ عَمَلًا مِن الطَّاعاتِ إلى الصَّباحِ؛ فلعلَّك تكونُ مِن أهلِ القُبورِ، وإذا أصبَحْتَ فلا تُؤخِّرْ عَمَلَ الخيرِ إلى المساءِ؛ فقدْ يُعاجِلُك الموتُ، واغتنِمِ الأعمالَ الصَّالحةَ في الصِّحَّةِ قبْلَ أنْ يحُولَ بيْنك وبيْنها المرضُ، واغتنِمْ حَياتَك في الدُّنيا، فاجمَعْ فيها ما يَنفَعُك بعْدَ مَوتِك. شرح حديث ابن عمر: "كن في الدنيا كأنك غريب". وفي الحَديثِ: أنَّ التَّفكيرَ في فَناءِ الدُّنيا وعَدمِ دَوامِها يُؤدِّي بالعبدِ إلى الاستقامةِ، والمواظَبةِ على صالحِ الأعمالِ.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا متن الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (أخَذَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَنْكِبِي، فَقَالَ: كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ. رواية ليه الدنيا غريبه /بقلمي كامله - الصفحة 8 - منتديات عبير. وكانَ ابنُ عُمَرَ يقولُ: إذَا أمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وإذَا أصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وخُذْ مِن صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، ومِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ). [١] شرح حديث (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) أمسك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكتفي عبد الله ابن عمر من الأمام؛ لكي يستحضر انتباهه، ويجلب سمعه، وهذا يدل على أهمية ما يريد النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله، إذ تشد انتباه المخاطب، وتشعره بجدية الموقف ورهبته. [٢] والحديث يحض المسلم على قلة المخالطة، وعلى الزهد في الدنيا وقلة التملك، ووجّه الشبه في الحديث ما بين المسلم في الدنيا والغريب أو عابر السبيل، هو أنّ الغريب قليل الانفتاح على الناس، إذ يكون مستوحشاً، فلا يجد من يأنس به ويخالطه، فهو دائم الخوف. [٣] وكذلك حال عابر السبيل، إذ لا يقصد في سفره إلا ما يقدر عليه، ولا يحمل من الأمتعة والأثقال إلا ما لا يمنعه من إتمام سفره، وليس معه إلا زاده وركوبه، ليبلغ بهم مقصده، وفي هذا دلالة على تقديم الزهد في الدنيا، والكفاف فيها لا الغنى، فكما أن المسافر لا يحتاج إلا ما يبلغ به مقصده، فإن المسلم لا يحتاج إلا إلى ذلك.
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: "إن الدنيا قد ارتحلت مُدبِرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مُقبِلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل". وجاء عن بعض الحكماء: "عجب ممن الدنيا مولية عنه، والآخرة مُقبِلة إليه بالمُدبِرة، ويُعرِض عن المُقبِلة". وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خطبة له: "إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فأحسنوا -رحمكم الله- منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من النقلة، { وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة من الآية:197]" (الحلية: [5/292]). وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامة ولا وطناً، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها على أحد حالين: إما أن يكون كالغريب؛ مقيم في بلد غربة، همُّه التزود للرجوع إلى وطنه، أو يكون حاله كالمسافر ليله ونهاره، يسير إلى بلد الإقامة، لا يقيم البتة. هذه الدنيا غريبه كلمات. كما أوصى النبيُّ صلى الله عيه وسلم ابنَ عمر رضي الله عنهما أن يكون في الدنيا على أحد تلك الحالين. فهو غريب في الدنيا يتخيل الإقامة، لكن في بلد غربة، غير متعلِّق القلب في بلد الغربة، بل قلبه مُعلَّق بوطنه الذي يرجع إليه.
الحرص على التشبه بالغريب في معاملته للناس، فلا حقد ولا حسد ولا ضغناء. الحرص على التشبه بعابر السبيل، فلا مساكن ولا مزارع، ولا أنعام. اغتنام الحياة والعافية في المسارعة إلى الأعمال الصالحة، قبل أن تنقطع الأعمال بالمرض أو الموت، أو لا تقبل بظهور آية من آيات ذلك، كالغرغرة أو خروج الشمس من مغربها. المراجع ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:6416 ، صحيح. ↑ محمد عثيمين، شرح الأربعين النووية ، صفحة 390. بتصرّف. ^ أ ب عمر ابن الملقن، التوضيح لشرح الجامع الصحيح ، صفحة 403. الدرر السنية. بتصرّف. ^ أ ب إسماعيل الأنصاري، التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية ، صفحة 90. بتصرّف. ↑ إسماعيل الأنصاري ، التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية ، صفحة 91. بتصرّف.
شرح حديث ابن عمر: "كن في الدنيا كأنك غريب" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: (( كنْ في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيل))، وكان ابن عمرَ رضي الله عنهما يقول: "إذا أمسيتَ فلا تنتظرِ الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظرِ المساءَ، وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لِموتك"؛ رواه البخاري. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: وأما الأحاديث، فمنها حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: "أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبي"؛ يعني أمسَك به، والمنكب هو أعلى الكتف، أخذ به من أجل أن ينتبه ابن عمر لما سيُلقي إليه الرسول عليه الصلاة والسلام من القول. وهذا من حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه عليه الصلاة والسلام كان إذا تكلَّم، اتخذ الأسباب التي توجب انتباه المخاطب، إما بالفعل كما هنا، وإما بالقول كما في قوله: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر))، قالوا: بلى يا رسول الله، فهذا يلقى إليهم لأجل أن ينتبهوا. أخذ بمنكبي وقال: ((كنْ في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل))، سبحان الله! أعطى الله نبيَّه جوامع الكلم، هاتان الكلمتان يمكن أن تكونا نبراسًا يسير الإنسان عليه في حياته ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)).