س: في الحديث: استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه إلخ الحديث، والرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح معنى: أعوج ما في الضلع أعلاه. ج: هذا حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي ﷺ من حديث أبي هريرة ، قال ﷺ: استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً انتهى هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرًا، وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير، وهذا هو الواجب على الجميع لقوله عليه الصلاة والسلام: استوصوا بالنساء خيرًا ، وينبغي أن لا يمنع من ذلك كونها قد تسيء في بعض الأحيان إلى زوجها وأقاربها بلسانها أو فعلها لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي ﷺ: وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه. ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج، هذا معروف، فالمعنى أنه لا بد أن يكون في خلقها شيء من العوج والنقص، ولهذا ورد في الحديث الآخر في الصحيحين: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. استوصوا بالنساء خيرا حديث. والمقصود أن هذا حكم النبي وهو ثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري ، ومعنى نقص العقل كما قال النبي ﷺ أن شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد، وأما نقص الدين فهو كما قال النبي ﷺ أنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي؛ يعني من أجل الحيض، وهكذا النفاس، وهذا نقص كتبه الله عليها ليس عليها فيه إثم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم: {استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}انتهى. حديث استوصوا بالنساء خيرا. هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير ، وهذا هو الواجب على الجميع لقوله عليه الصلاة والسلام: { استوصوا بالنساء خيرا} وينبغي ألا يمنع من ذلك كونها قد تسيء في بعض الأحيان إلى زوجها وأقاربها بلسانها أو فعلها لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه. ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج ، هذا معروف. فالمعنى أنه لا بد أن يكون في خلقها شيء من العوج والنقص ، ولهذا ورد في الحديث الآخر في الصحيحين: { ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن} والمقصود أن هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، ومعنى نقص العقل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أن شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد ، وأما نقص الدين فهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي؛ يعني من أجل الحيض ، وهكذا النفاس ، وهذا نقص كتبه الله عليها ليس عليها فيه إثم.
وخرَجَ ضحى يوم الخميس إلى مِنًى، فصلَّى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، فلما طلعت الشمس، صار إلى عرفة، فنزل بنمرة، وهي مكان معروف قبل عرفة، وليست من عرفة، ثم زالت الشمس وحلَّتْ صلاة الظهر، فأمر أن تُرْحَلَ له ناقته فرُحِلَتْ له وركب، حتى أتى بطن الوادي - بطن عُرَنَةَ - وهو شعيب عظيم يحُدُّ عرفةَ من الناحية الغربية إلى الناحية الشمالية، فنزل ثم خطَبَ الناس صلى الله عليه وسلم خطبةً عظيمة بليغة.
ما معنى قوله ﷺ: "فكأنَّما تُسِفُّهم المَلَّ"؟ - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
وفي الحديث الآخر: يقول ﷺ: ليس الواصِلُ بالمُكافِئ، ولكن الواصلَ الذي إذا قطعت رَحِمُه وصلها ، هذا الواصل الكامل الذي إذا قطعت رَحِمُه وصلها، والقطيعة شأنها قبيحٌ، وفي الحديث الصحيح يقول ﷺ: لا يدخل الجنةَ قاطعُ رحمٍ. فيُشرع للمؤمن -بل يجب على المؤمن- أن يصل أرحامه، ويجتهد في ذلك، وأن يصبر حتى يلقى ربَّه، فسوف يجد الخيرَ العظيم عند الله جلَّ وعلا، والفضل الكبير بصلته وإحسانه إلى قرابته، وسوف تكون له العاقبة الحميدة.
50- حديث «فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ» - تعليق فضيلة الشيخ العلامة: زيد بن محمد المدخلي. - YouTube
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
بل قد صحّ في السنّة ما يحثّ على صلة الأرحام غير الأوفياء، وهو ما يُطابق المعنى الذي جاء به الموقف الذي بين أيدينا، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل هو الذى إذا قطعت رحمه وصلها) رواه أبو داود. ومما يستوقفنا في أصل القصّة أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يُعلّم صحابته الرُقيّ والإحسان في أمورهم كلّها، فلئن كان العدل يقتضي من المظلوم أن يُعامل من ظلمه بالمثل، أو أن يهجرهم تجنّباً لسهامه المؤذية، ونباله الجارحة، فأين الصبر وأين الحلم؟ وأين العفو وأين المسامحة؟ وأين المودّة وأين الرحمة؟ بهذا فقط تُنال طمأنينة النفس وراحة البال، وما أحسن قول المقنع الكندي: وإن الذي بيـني وبيـن بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا أراهم إلى نصـري بطـاءً وإن هم دعوني إلى نصر أتيتهم شدا إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ومعنى تسفهم المل، أي تطعمهم الرماد الحار وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم. 5- سلامة الصدر وطيب النفس وهذه خصلة عظيمة فهنئاً لمن ظفر بها في زمن طغت فيه الماديات وتنافس فيه الناس على هذه الدنيا الفانية فامتلأت القلوب حقداً وحسداً، فمن رزق سلامة الصدر وطهارة القلب من هذه الأدران فهو من أفضل الناس فقد روى ابن ملجة في سننه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال «سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه: أي الناس أفضل؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال كل مخموم القلب صدوق اللسان. قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغى ولا غل ولا حسد». فكأنما تسفهم المللی. 6- بذل الوسع والطاقة في دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب. فإذا كان الإنسان مأموراً بالدعوة إلى الله: «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» للناس عامة فإهله وأقاربه من باب أولى قال تعالى: «وأنذر عشيرتك الاقربين» 7- كف الأذى والبعد عن الظلم فالمسلم مأمور بكف الأذى عن إخوانه المسلمين بأن يحفظ لسانه ويده عن إيذائهم وذلك من حسن الخلق كما فسرته بعض الآثار الواردة بأنه «بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى» وأما الظلم فقد حرمه الله على نفسه وحرمه على عباده ففي صحيح مسلم من حديث ابي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى:«ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا» وظلم القربات له شأن آخر.
وكما قيل: ليست الأحلامُ في حال الرِّضا إنما الأحلامُ في حال الغضب كثير من الناس إذا كان في مقام يُحسن إليه وكذا يظهر إحسانه، وابتسامته، وأخلاقه الجميلة، فإذا وجد من يسيء إليه قابل الإساءة لربما بأكثر منها. فنسأل الله أن يرزقنا وإياكم الصبر، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا رشدنا، اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مبتلانا، واجعل آخرتنا خيراً من دنيانا، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها، (4/ 1982)، برقم: (2558). أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ [محمد: 22]، (6/ 134) برقم: (4830)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها، (4/ 1980)، برقم: (2554). أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها، (4/ 1981)، برقم: (2556). فكأنما تسفهم المل - منتدى الملتقى الإخباري. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب ليس الواصل بالمكافئ، (8/ 6)، برقم: (5991).