القزع هو حلق بعض شعر الرأس، وترك بعضه الآخر، ممّا يدلّ على أنّ جميع صور حلق بعض الرأس دون بعضٍ داخلٌ في معنى القزع، وذلك أنّ للقزع أنواعاً عديدةً، بيانها فيما يأتي: أن يحلق الإنسان مواضعاً متفرقةً من شعره، ويترك ما تبقّى، بحيث يظهر شعره متقطّعاً. ما هو القزع المنهي عنه - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. حلق الإنسان منتصف رأسه، ويترك جوانبه كما هي. حلق الإنسان جوانب شعره، ويترك منتصفه كما هو. حلق الإنسان مقدّمة رأسه، ويترك مؤخرته دون حلق. المصدر: موقع اقرأ
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
إنّ الأحاديث التي سبقت فإنّها تدلُ على حُرمة تشبيههم بالكفار، وذلك من ناحية لبسهم وتصرفاتهم وغير ذلك، فالقزعُ هو من أفعال الكفار، وحُرم في هذا العصر؛ وذلك لأن فيه جمعاً بين المكروه والمُحرم، فالمكروه هو القزع المحرم وهو التشبه بأفعال الكفار. وقد جاء التشريع الإسلامي بتحريم تشبه المسلمين بالكفار في عباداتهم، وأعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم ومن الأدلة على ذلك متعددة وذكرت في القرآن والسنة ومن أهمها: – القرآن: فقال تعالى: " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد:16. وجاء في تفسير ابن كثير حول قول الله تعالى: "وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ" فهنا دلالة على نهي الله تعالى المؤمنين أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب قبلهم من اليهود والنصارى بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية. ما هو القزع المنهي عنه Archives | نور الاسلام. – السنة: وهن أبي هريرة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَأْخُذَ أُمَّتي بأَخْذِ القُرُونِ قَبْلَها، شِبْرًا بشِبْرٍ وذِراعًا بذِراعٍ، فقِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كَفارِسَ والرُّومِ؟ فقالَ: ومَنِ النَّاسُ إلَّا أُولَئِكَ".
تاريخ النشر: الأربعاء 21 شوال 1423 هـ - 25-12-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 26767 23868 0 309 السؤال يقول بعض المشايخ أن التدريج وهي قصة يكون الشعر فيها على درجات ويقول بعض المشايخ إنها قزع فهل هذا صحيح الرجاء السرعه في الإجابة؟؟؟؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يدخل قص الشعر على درجات في القزع المنهي عنه، فقد فسر أئمة اللغة -كصاحب القاموس واللسان وغيرهما- القزع: بأنه أن يحلق رأس الصبي ويترك منه مواضع متفرقه غير محلوقه، تشبيهاً بقزع السحاب. ولكن إذا كانت هذه القصة للشعر تقليداً للكافرين، فلا تجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. ما هو القزع المنهي عنه وما حكم القزع في الاسلام - رمز الثقافة. رواه أبو داود. والله أعلم.
ولكن إذا كانت هذه القصة للشعر تقليداً للكافرين، فلا تجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. رواه أبو داود. والله أعلم. المصدر: منتديات ال باسودان - من قسم: المَواضِيــــع الإِســــلاَمِيٌـــة العَـــــامَة juvdt hgr.
قَالَ: قُلْتُ لِنَافِعٍ: وَمَا الْقَزَعُ؟ قَالَ: يُحْلَقُ بَعْضُ رَأْسِ الصَّبِيِّ، وَيُتْرَكُ بَعْضٌ. • وعن عبد الله بن جعفر، أن النبي عليه الصلاة والسلام: أمهلَ آل جعفرٍ ثلاثا، ثم أتاهمْ فقال: لا تبكُوا على أخِي بعدَ اليومِ. ثم قال: ادْعُوا لي بَنِي أخي فجيء بنا كأننا أفراخٌ، فقال: ادعُوا لِيَ الحلاقَ، فأمرهُ فحلقَ رؤوسَنا. لماذا حرم القزع حرم الله القرع للأسباب الأتية: • لأنها فيها تشبيه باليهود، والتشبه بصفات الكفار، وذلك في حلق وسط الرأس وترك جوانبه، كما يفعل الرهبان المسيحيون، أو إذا نوى ذلك قلدهم. • ولأنه يشبه الكفار في شخصيته، مما يجعله متشوهًا في الشخصية، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الممثلة، مما يعد تحريفًا في الشخصية. • كما أنه يكون شبيه بالنساء في بعض الأوقات، وإن كان في التشبه بالنساء لعن. • فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلها في الحديث الصحيح حيث قال: (لعن الله الرجال المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال). اقرأ: الولاء والبراء واياته واحاديثه وضوابطه حكم القزع اللجنة الدائمة • حرمت اللجنة الدائمة القزع، حيث قالت لا يجوز ترك بعض شعر الرأس أطول من بعض، وبهذا أفتى الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله.
أدلة النهي عن القزع وبيان أنواعه: لقد ورد عددٌ كثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهي عن القزع، ومن هذه الأحاديث: – عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْهَى عَنِ القَزَعِ قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: قُلتُ: وما القَزَعُ؟ فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قالَ: إذَا حَلَقَ الصَّبِيَّ، وتَرَكَ هَا هُنَا شَعَرَةً وهَا هُنَا وهَا هُنَا، فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ إلى نَاصِيَتِهِ وجَانِبَيْ رَأْسِهِ. قيلَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ: فَالْجَارِيَةُ والغُلَامُ؟ قالَ: لا أدْرِي، هَكَذَا قالَ: الصَّبِيُّ. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وعَاوَدْتُهُ، فَقالَ: أمَّا القُصَّةُ والقَفَا لِلْغُلَامِ فلا بَأْسَ بهِمَا، ولَكِنَّ القَزَعَ أنْ يُتْرَكَ بنَاصِيَتِهِ شَعَرٌ، وليسَ في رَأْسِهِ غَيْرُهُ، وكَذلكَ شَقُّ رَأْسِهِ هذا وهذا" صحيح البخاري. – عن ابن عمر رضي الله عنه، "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع"، وعن ابن عمر، عن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن القزع" قال: قلتُ لنافع وما القزع قال: "يخلق بعض رأس الصبي ويترك بعض". – عن ابن عمر أيضاً رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن القزع في الرأس، وعن ابن عمرة، عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كَرِه القزع للصبيان".
فقد أخرج الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (10/ 436، ط. دار الكتب العلمية) عن ابن وهب أنه قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة. وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة. وقال القاضي عياض المالكي في "ترتيب المدارك" (1/ 78، ط. مطبعة فضالة -المحمدية- المغرب): [قال حماد بن زيد: دخلت المدينة ومناديًا نادي لا يفتي الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويحدث إلا مالك بن أنس] اهـ. وقال الشيخ الصاوي في "حاشيته على الشرح الصغير" (1/ 17، ط. دار المعارف): [وهو عالم المدينة. لم تشد الرحال لعالم بها كما شدت له حتى يحمل عليه. وناهيك ما اشتهر: لا يفتى ومالك بالمدينة] اهـ. قد يفتى وبالمدينة مالك!. وبناءً على ما سبق: فإن مقولة "لا يُفتى ومالك في المدينة" مقولة صحيحة، أما القصة التي تُذْكَر في سبب هذه المقولة فهي قصة موضوعة على الإمام مالك رضي الله عنه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
ويقول المفتي إن هذه القصة موضوعة مكذوبة؛ وقد اجتمع بها عدة علل، وذلك كما يلي: العلة الأولى: وهي في يعقوب بن إسحاق، فقد حكم عليه الإمام ابن حجر بالكذب كما ذكر في نص "لسان الميزان" الذي سبق، وقال قبل أن يذكر القصة: "وقد وجدت له حكاية تشبه أن تكون من وضعه"، وقال عنه الإمام الذهبي أيضًا في "ميزان الاعتدال" (4/ 449، ط. دار المعرفة): [يعقوب بن إسحاق العسقلاني: كذاب] اهـ. العلة الثانية: هي في المسيب بن عبد الكريم؛ متهم بالوضع؛ ذكره الإمام ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (1/ 117، ط. دار الكتب العلمية) -في أسماء الوضاعين والكذابين ومن كان يسرق الأحاديث ويقلب الأخبار ومن اتهم بالكذب والوضع من رواة الأخبار- وقال: [اتهمه الدارقطنى بالوضع] اهـ. العلة الثالثة: وهي في إبراهيم بن عقبة؛ قال عنه أبو حاتم: مجهول. لا يفتى ومالك في المدينة. ينظر: "لسان الميزان" (1/ 82). وأضاف المفتي أنه مما يدل على وضع هذه القصة أيضًا أن الخطيب الشربيني عند ذكره لهذه القصة صدرها بقوله غريبة، ثم أشار إلى تضعيفها بقوله "حكي"، وما يؤكد غرابة هذه القصة أيضًا أنه لم ترد في كتب المالكية المعتمدة؛ فمن كل هذا يتبين أن هذه القصة موضوعة على الإمام مالك، إلا أن الحكم بوضع هذه القصة، لا يلزم منه الحكم بعدم صحة ما اشتهر من أنه لا يفتى ومالك في المدينة.
فتح العليم ما بعرف أمات طه يبقى القاعدين ليها شنو؟! فلابد أن أتكفل بشرح قصة المثل لأستاذنا كما سمعتها من (أمّاتي)، ولكن قبل ذلك علي أن أستسمح أستاذنا (الفحل)، فلا يمكنني أن أفتي في قصة مثل و(مالك) الأمثال في المدينة.
فإذا كان أهل المدينة هم أدرى الناس بها فإن علماءها هم أدرى الناس وهم المرجع في ذلك كله. وكون مالك هو أعلم أهل المدينة قاطبة فذلك يُهيئه للمقولة الشهيرة "لايفتى ومالك بالمدينة". رحم الله مالكاً..