ولكن وفي جميع الأحوال لا يمكننا أن ننكر أن التمادي في الجدال والخصام فيه فتح لأبواب الشر والقطيعة بين الناس. وقد قال الشافعي بهذا الخصوص: قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتوح والصمت من جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض اصلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة؟ والكلب يخسى لعمري وهو نباح فالصمت كما يقال أبلغ من الكلام أحيانا, فالنظرة في الشخص الذي أمامك في لحظة صمت قوية, قد تعيد لك ما لم يستطع الكلام على اعادته أو توصيله. والانفعال يولد الندم على تصرفات لا تأتي عن قناعة ما بدر من الشخص, ويمكن ردع الخصم اذا كان ممن لا ينفع معه الا استخدام أسلوب الكلام. قصة اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. فأحيانا يفعل الصمت ما تعجز الحروف عن القيام به, فعندما نجلس لنبحث وسط الحروف عن كلمات تعطي الحق لصاحبها, نخاف أن لا نعطيه حقه وأن تصبح الكلمات عاجزة عن التعبير عما يدور بداخلنا اتجاهه, وأحيانا بالصمت نخسر كل شيء من حولنا, فلا ينفع الصمت عند تناولنا للقضايا الحساسة المصيرية, وابداء الرأي واجب شرعي وقانوني لتلافي الخطر الذي سينشأ عن صمتنا, واذا لم يصل الحوار الى حل فالسكوت أفضل لدرء الشر, وخير الكلام ما قل ودل.
له العديد من المنشورات الصحفية وكتابات الرأي في عدد من الصحف.
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة __. _, _.
إن كان الكلام من فضة.. فالسكوت من ذهب! - مصطفى حسني - YouTube
مقالات السوسنة - 09/05/2012 21:37 الكاتب: د. محمد علي جادالله قواسمه يحكى أن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالاعدام بالمقصلة, وهم ( عالم دين, محامي, فيزيائي).. وعند لحظة الاعدام تقدم (عالم الدين) ووضعوا رأسه تحت المقصلة, وسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تود قولها ؟ فقال: الله.. الله.. الله هو من سينقذني, وعند ذلك أنزلوا المقصلة, فنزلت وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت, فتعجب الناس, وقالوا: أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته, ونجا عالم الدين. إن كان الكلام من فضة .. فالسكوت من ذهب! - مصطفى حسني - YouTube. وجاء دور (المحامي) الى المقصلة, فسألوه نفس السؤال, فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين, ولكن أعرف أكثر عن العدالة... العدالة.... العدالة هي من سينقذني, ونزلت المقصلة على رأس المحامي, وعندما وصلت لرأسه توقفت, فتعجب الناس وقالوا: أطلقوا سراح المحامي, فقد قالت العدالة كلمتها, ونجا المحامي. وأخيرا جاء دور (الفيزيائي) فسألوه نفس السؤال, فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين, ولا أعرف العدالة كالمحامي, ولكني أعرف أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول, فأصلحوا العقدة وأنزلوا المقصلة على رأسه وقطع رأسه. من هذه القصة المعبرة جدا على ما تحملها من معان وفوائد جمة تشفي الغليل, ترشدنا على ضرورة التحلي بالعقلانية والتأمل والتدبر عند التحدث, لما للكلمة من أهمية قصوى تجر صاحبها أحيانا الى تحمل أعباء الويلات والمصائب, والوقوع في ألغام ربما تنفجر في وجهه, فتسبب له الهلاك والدمار له ولأهله, فهي حقا كالسيف القاطع, ان لم تحمل في طياتها الخير والنصح والارشاد ونشر المحبة والاصلاح والنهي عن استخدام شتى أنواع الفساد, ووضعها في اطارها الصحيح, كما حصل لهذا الفيزيائي الذي لم يفكر بأن ما قاله سيكون وبالا عليه حيث قطع رأسه, لأنه لو سكت لما قطع رأسه ونجا كالبقية.
دفع البلاء ملف أكثر من رائع بألوان جميلة يتحدث عن الطرق الشرعية لدفع البلاء عن الإنسان بإذن الله للمشاهدة والحفظ إضغط على الأيقونة بالماوس اليمين وإختر حفظ الهدف باسم حجم الملف: 518 كيلوبايت اسعدك الباري وابعد عنك البلاء كتاب ممتاز وفقك الله::: كتبت بواسطة حنـــين الذكـرى تسلمين وعنك وجميع المسلمين … جزاك الله اختي كتاب قيم ومفيد بارك الله فيك الأخت على الموضوع الرائع. نتمنى منكم المزيد و المزيد من مثل هذه المواضيع.
ويستحب التوسط في إيصال الصدقة إلى المسكين، يعني يوصل الإنسان مبلغا من المال إلى المساكين عبر وسائط، وهذا أيضاً مطلوب.. يقول في الخبر: لو جرى المعروف على ثمانين كفاً، لأوجروا جميعاً.. لأوجروا كلهم من غير أن ينقص من أجر صاحبه شيء.. الكل يعطى ذلك الأجر، لأنهم كانوا الوسيلة في إيصال هذا الأمر. عندما تعطون مبلغاً للفقير، لا بأس أن يُقدّر الإنسان هذه اليد، لأنها تقع في يد الرب قبل أن تقع في يد العبد.. نعم، هذا المال يستقبله رب العالمين، لأنك أحسنت إلى عبدٍ من عباده، والخلق كلهم عيال الله، فأحبهم إلى الله ألطفهم أو أنفعهم لعياله. بارك الله فيكِ وجزاكِ الجنة:smile:اهلين اختى غزالة وحياك والله ينولك الي في بالك ومشكورة حبيبتى على الرد:smile: