تختلف مراحل الانقسام المنصف عن الانقسام المتساوي، حيث تبدأ عملية الانقسام المنصف بعد أن يتم نسخ الحمض النووي، ويبدأ بعده الطور التمهيدي الأول (Prophase I)، وفيه تظهر الكروموسومات معاً على شكل أزواج، مرتبة في شمل رباعي، وبعد ذلك، يتم تبادل أزواج الكروموسومات عند نقطة العبور أو الـ chiasmata، ثم يبدأ الطور الاستوائي (Metaphase I) وفيه تترتب الكروموسومات على اللوحة الاستوائية على شكل أزواج متماثلة، وفي النهاية يبدأ الطور الانفصالي (Anaphase I) وفيه تنفصل الكروموسومات المتماثلة عن بعضها البعض وتبقى الكروماتيدات معاً وتنتقل إلى الأقطاب.
يبدأ الطور النهائي عادة مترافقاً مع عملية التخصر وهنا لا يحدث انقسام للكروموسومات لأنها انقسمت سابقاً. في الخلايا الحيوانية تحدث عملية التخصر وتكوين شق أو ثلم في وسط الخلية يقسمها إلى نصفين؛ أما في الخلايا النباتية فيتكون ما يسمى بـ"الصفيحة الوسطى" ويترسب على جانبيها السليولوز ومكونات الجدار الخلوي الأخرى. في بعض الأنواع تتكثف الكروموسومات ويتكون الغشاء النووي والنَّوية مرة أخرى. المرحلة الثانية من الانقسام المنصف [ عدل] الطور التمهيدي الثاني [ عدل] الطور التمهيدي الثاني يبدأ تكوين الخيوط المغزلية هنا ومن ثم تبدأ الكروموسومات بالاتجاه إلى خط استواء الخلية. الطور الاستوائي الثاني [ عدل] الطور الاستوائي الثاني تصطف تصطف الكروموسومات في خط استواء الخلية كما يحدث في عملية الانقسام المتساوي، ويرتبط الحيز الحركي على كل قطب بأنيبيب من أحد المُريكزين، لاحظ هنا أن الكروموسومات ليست متطابقة جينياً، وذلك بسبب عملية العبور التي حدثت في الطور التمهيدي الأول. الطور الانفصالي الثاني [ عدل] الطور الانفصالي الثاني ينفصل القسيمان المركزيان (السنتروميران) لكل كروموسوم عن بعضهما، لاحظ هنا أن الكروماتيدات هي التي ستنفصل عن بعضها وليس الكروموسومات المتماثلة.
مراحل الانقسام المنصف [ عدل] للانقسام المنصف مرحلتان أساسيتان تضاف إليهما مرحلة قبلهما وهي الطور البيني، وشرحه كالآتي: صورة توضيحية مبسطة للانتصاف الطور البيني [ عدل] يحتل هذا الطور الجزء الأكبر من حياة الخلية -عادة- ويسبق مرحلة الانقسام نفسها. وفي هذا الطور تكون الصبغيات (الكروموسومات) قد تضاعفت في مرحلة التخليق (مرحلة بناء DNA أو ( DNA synthesis)) -وهي إحدى مراحل الطور البيني - بحيث يتكون كل صبغي من كروماتيدين متماثلين تماماً في المادة الجينية، ويسميان الكروماتيدين الشقيقين ويتحدان في نقطة تسمى القسيم المركزي (السنترومير). وفي هذا الطور أيضاً يتضاعف الجسيم المركزي (السنتروسوم). المرحلة الأولى من الانقسام المنصف [ عدل] الطور التمهيدي الأول [ عدل] الطور التمهيدي الأول-صورة مجهرية يحتل هذا الطور القسم الأكبر من عملية الانقسام المنصف (حوالي 90%)، وفيه تبدأ الكروموسومات بالتكثف وتظهر واضحة تحت المجهر، ويكون كل كروموسوم عبارة عن شِقَّي صِبْغِيّ ( كروماتيدين) شقيقين متحدين في السنترومير. تصطف الكروموسومات بحيث يكون كل كروموسومين متماثلين متجاورين وعليه، وبما أن الكروموسومات قريبة جداً من بعضها، فإنه قد يحدث تداخل بين كروماتيدين غير شقيقين من كل كروموسومين متماثلين (لاحظ الشكل) وهذه العملية تسمى: العبور، وفيها يتم تبادل جزء من المادة الجينية بين كروموسومين متماثلين، حيث يترك جزءٌ من المادة الوراثية الكروموسومَ الأول، وجزء مماثل من المادة الوراثية يترك الكروموسوم الثاني، ويرتبط الجزء الأول مكان الجزء الثاني على الكروموسوم الثاني، وكذلك الثاني يرتبط مكان الأول، وهذه العملية هي المسؤولة عن وجود صفات جديدة في الجيل التالي، تختلف عن الجيل الأول.
الطور الاستوائي: في هذه المرحلة تتشكل الصحفية الاستوائية نتيجة لتشكل الكروموسومات وتكّونها في المستوى الاستوائي للخلية، وتقوم الخيوط المغزلية بالربط بين كل كروموسوم والآخر في هذا المستوى. الطور الانفصالي: في هذه المرحلة ينقسم كل كروموسوم إلى كروماتيدين ويستقبل كل قطب من أقطاب الخلية كروماتيد منهما إلى أن تصطف الكروموسومات في تلك الأقطاب وتتساوى أعدادها في كل قطب، وبعد حصار مادة السيتوبلازم تنشق عن الخلية الأم عدة خلايا صغيرة بها نفس أصباغ الخلية الأصلية. الطور النهائي: في هذه المرحلة يحيط الغلاف النووي بكل مجموعة من الكروموسومات المصطفة في أقطاب الخلية، وفيها تختفي الأشعة المغزلية، وتظهر في كل نواة بالخلية نوية جديدة.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 15/11/2017 ميلادي - 26/2/1439 هجري الزيارات: 53821 ما معنى ذي المعارج ؟ الدَّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسمِ (ذي المعارج) [1]: عَرَجَ فِي الدَّرَجَةِ والسُّلَّمِ يَعْرُجُ عُرُوجًا، أي: ارْتَقَى. وعَرَجَ فِي الشَّيءِ وعليه يَعْرِجُ ويَعْرُجُ عروجًا أيضًا: رَقِيَ. وعَرَجَ الشيءُ فهو عَرِيجٌ: ارتفع وعلا. وفِي التنزيل: ﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ ﴾ [المعارج: 4]؛ أي: تَصعَدُ. والمَعْرَجُ: المصْعَدُ والطريقُ الذي تصعَدُ فيه الملائكةُ. ما معنى المعراج. وعُرِجَ بالرُّوحِ والعملِ: صُعِدَ بهما [2]. وُرُودُهُ فِي القرآنِ الكريمِ: وَرَدَ مرَّةً واحدةً فِي قوله عز وجل: ﴿ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾ [المعارج: 1 - 3]. مَعْنَى الاسمِ فِي حَقِّ الله تَعَالَى: قال قتادة: "﴿ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾ [المعارج: 3]، ذي الفواضِلِ والنِّعَم" [3]. وقال الفَّراءُ: "وقوله: "﴿ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾: مِنْ صِفَةِ الله عز وجل؛ لأَنَّ الملائِكةَ تعرُجُ إلى الله عز وجل؛ فوصَفَ نفسَهُ بذلك" [4]. وقال ابنُ جريرٍ: "وقوله: ﴿ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾ يعني: ذا العُلُوِّ والدرجاتِ والفواضلِ والنِّعمِ" [5].
انعراج [مفرد]: مصدر انعرجَ/ انعرجَ عن. (فز) خروج شعاع ضوئيّ في سيره عن الاستقامة. تعاريجُ [جمع]: مف تعريج • تعاريج الطَّريق/ تعاريج النَّهر: منعطفاته. عَرَج [مفرد]: مصدر عرَجَ وعرِجَ. عَرَجان [مفرد]: مصدر عرَجَ وعرِجَ. عُروج [مفرد]: مصدر عرَجَ على/ عرَجَ في. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المعارج - الآية 43. معارجُ [جمع]: مف مِعْرج ومِعراج • المعارج: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 70 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها أربعٌ وأربعون آية. • ذو المعارج: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي يُعْرج إليه بالأرواح والأعمال، وهو صاحب العلوّ والعظمة والدرجات الفواضل والنّعم، وخالق السموات التي ترقى فيها الملائكة من سماء إلى سماء " {مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ} ". مِعْراج [مفرد]: ج مَعَارِجُ ومَعارِيجُ: مِصْعَد، سُلَّم "صعد إلى الطَّابق العلويّ بالمِعْراج: المِصْعَد- صعد على المِعْراج: السُّلَّم- {وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} ". • المِعْراج: ما صَعَد عليه النَّبِيّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى السَّماء ° لَيْلَةُ المعراج: ليلة السَّابع والعشرين من رجب ليلة صعود الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم إلى السَّماء.
وبعد النفي القَسَم من رب الكون المتصرف فيه وحده: ﴿ إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ ﴾ [المعارج: 40، 41]، وسواء كان المقصود الإبدال الأخروي بمعنى البعث - وهو ما ترشد إليه الصيغة والسياق - أو الإبدال الإكرامي للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بمن يتبعه مصدقًا مؤمنًا - وهو ما يشهد له التاريخ والسياق - فكل ذلك في قدرة الله سواء، فلا عجزَ في حق الله أبدًا ﴿ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴾ [المعارج: 41]. تهدئة وتهديد: ثم يلتفتُ الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم مخففًا عنه مهوِّنًا عليه من ناحية، وموبخًا الكافرين ومهددًا إياهم بسوء المصير من ناحية أخرى فيقول: ﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾ [المعارج: 42]، فلن يجني سوءَ فعله غيرُهم، ولن يحصد سوء زرعه سواهم. يوم العذاب: ثم تأتي الخاتمة مركَّزة، مرصوصة اللَّبِنات، واضحة المعالم، متناسقة مع العرض، ملتحمة به التحام المقدمة بأوله، ﴿ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [المعارج: 43، 44]، وشتان بين الخائض اللاعب الذي يجد فُسحة في الوقت، ومتنفسًا من المشاغل، وبين الخارج من جَدَثِه ذليلًا منكس العين، مسرعًا إلى حتفه، ساعيًا إليه بظَلْفِه، وقد كان من قبلُ يسأل عنه، فكيف يستعجل ما لا خير له فيه، ويسأل ما فيه هلاكه وعذابه؟!
"المعارج" موضوع واحد! تتَّخِذ سورة المعارج شكلاً بديعًا في موضوعها، وعرضه، وطريقة ترتيب المشاهد، والتعليق على الادعاءات وردها بالحجج البينة. ما معنى ذي المعارج؟. فالسورة التي تتناول موضوعًا واحدًا أجملته المقدمة، وردت عليه الخاتمة، عرضت بين المقدمة والخاتمة الموجزتين عرضًا مطولاً، ولكنه مكوَّن من مشاهد موجزة - في أغلبها - تناسب العرض الموجز لكلٍّ من المقدمة والخاتمة. استعجال بعذاب واقع: تبدأ السورة بداية مباشرة بالحدَث الذي تتناوله، خلافًا للأسلوب التكراري التهويلي في سابقتها "سورة الحاقة"، وللأسلوب السردي القصصي في لاحقتها "سورة نوح"، ﴿ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ ﴾ [المعارج: 1]، واختصارًا للرد، وتأكيدًا للمسؤول عنه تؤكد السورة حدوث هذا العذاب ووقوعه، فتعبر عنه بالاسمِ الدالِّ على الثبوت والدوام، وكأنه قد كان وخُلِّد الكافرون فيه للأبد ﴿ وَاقِعٍ ﴾، وليس هذا فقط، بل هو ﴿ مِنَ اللَّهِ ﴾ [المعارج: 3]. ثم يأتي ذِكر المعارج التي حُرِمها المكذبون ونالها المقربون: (﴿ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ﴾ [الأعراف: 40]، ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10])، وذكر يوم العذاب، وهو يوم طويل ﴿ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [المعارج: 4].
وأما من ضمها مع الصاد فأنه يوجه إلى أنه واحد الأنصاب، وهي آلهتهم التي كانوا يعبدونها. وأما قوله: ( يُوفِضُونَ) فإن الإيفاض: هو الإسراع؛ ومنه قول الشاعر: لأنْعَتَـــنْ نَعامَـــةً مِيفاضَـــا خَرْجــاءَ تَغْـدو تطْلُـبُ الإضَاضَـا (2) يقول: تطلب ملجأ تلجأ إليه؛ والإيفاض: السرعة؛ وقال رؤبة: تَمْشِي بنا الجِدّ على أوْفاضٍ (3) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا ابن أبي عدي عن عوف، عن أبي العالية، أنه قال في هذه الآية ( كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) قال: إلى علامات يستبقون. حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) قال: إلى علم يسعون. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( يُوفِضُونَ) قال: يستبقون. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ( كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ): إلى علم يسعون. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة: ( كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) قال: إلى عَلَم يوفضون، قال: يسعون.
قَالَ: يوْمَ تُبْدى البِيضُ عَن أسْؤُقِها... وتَلُفُّ الخَيلُ أعْراجَ النَّعَمْ قَالَ سَاعِدَة بن جؤية: واسْتَدْبَرُوهُمْ يُكْفِئُونَ عُرُوجَهُمْ... مَوْرَ الجَهامِ إذَا زَفَتْهُ الأَزْيَبُ والعَرَج: غيبوبة الشَّمْس، قَالَ: حَتَّى إِذا مَا الشَّمسُ همَّت بعَرَجْ والعُرْج: ثَلَاث لَيَال من أول الشَّهْر. حكى ذَلِك عَن ثَعْلَب. والأُعَيْرِج: حيَّة أَصمّ خَبِيث، وَالْجمع: الأُعَيْرِجات. والعُرَيجاء: أَن ترد الْإِبِل يَوْمًا نصف النَّهَار، وَيَوْما غدْوَة. وَقيل: هُوَ أَن ترد غدْوَة، ثمَّ تصدر عَن المَاء، فَتكون سَائِر يَوْمهَا فِي الْكلأ، وليلتها ويومها من غدها، وَترد لَيْلًا المَاء، ثمَّ تصدر عَن المَاء، فَتكون بَقِيَّة لَيْلَتهَا فِي الْكلأ، ثمَّ تصبح المَاء غدْوَة. وَهِي من صِفَات الرفة. والعُرَيجاء: مَوضِع. وَبَنُو الْأَعْرَج: قَبيلَة. وَكَذَلِكَ بَنو عُرَيْج. والعَرْج: مَوضِع على أَرْبَعَة أَمْيَال من الْمَدِينَة، إِلَيْهِ ينْسب العَرْجيّ الشَّاعِر. والعَرَنْجَجُ: اسْم حمير. تاج اللغة وصِحاح العربية [عرج] عَرَجَ في الدَرجة والسلَّم يَعْرُج عُروجاً، إذا ارْتَقى. وعَرَجَ أيضا، إذا أصابه شئ في رجله فَخَمَع ومشى مشْيةَ العُرْجان وليس بخلقة.