التعلم المستمر: لا يتوقف الشخص الناجح عن التّعلم، وتطوير نفسه، مهما وصلت درجة الاحترافيّة لديه، إذ يعتقد أنّ عليه أن يتحسّن باستمرار، لذلك فإنّه يقرأ، ويتدرّب بشكلٍ إضافي، ويتعلّم مُختلف الأمور، التي يمكنه الاستفادة منها في شتى مجالات الحياة. يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها – موضوع. تحمّل المسؤولية: لا يعتقد الشخص الناجح أنّه يعمل لصالح أحد، ولديه اعتقاد راسخ أنّه يعمل بشكلٍ حر، وأنّه رئيس نفسه، ومهنته، وحياته، وعائلته، وجسده، حيث إنّه يتحمّل المسؤوليّة، ولا يعتمد على أحد ليتحمّلها عنه، فهو رئيس حياته. التفاؤل: يشعر الشخص الناجح بالرضا والإيجابية نحو الأمور التي يرغب بتحقيقها، ويتحمس لفعلها، فهو شخص متفائل لأقصى الحدود، ولا يشعر بالإحباط مهما ساءت الأمور، فلديه إيمان راسخ بأنّ الأمور الجيّدة ستحدث له. [٢] قوة الإرادة: يُركّز الشخص الناجح على تحقيق أهدافه، حيث إنّ قوة الإرادة لديه تمنعه من المماطلة، أو فقدان الاهتمام بما يحاول تحقيقه، وتمنحه الثّبات والتّماسك في سعيه نحو الهدف. [٢] النزاهة: يتصف الشّخص النّاجح بالنزاهة والاستقامة، ممّا يجعل الآخرين يثقون به، ويقدمون له يد العون فيما يحتاجه؛ لأنّهم يعرفون حُسن أخلاقه، وتصرفاته الصّادقة، ولذلك تأثير كبير في تمهيد طريق النّجاح له.
[٢] الصبر: يتحلّى الشخص الناجح بالصّبر، خاصةً عند حدوث الأخطاء، وظهور المشكلات، حيث إنّ الاستعجال والنّفس القصير تجعل الطّريق إلى النّجاح صعب للغاية، فالشّخص الذي ينفذ صبره بسرعة لا يمكنه تحمّل الوقت الذي يستغرقه الوصول إلى النّجاح، كما لا يمكنه التّعامل مع العراقيل المتواجدة في طريقه. [٢] المرونة: يتمتع الشخص الناجح بالمرونة التي تُساعده على التعامل مع الأمور المُتعسّرة، فمرونته تجعله يواجه العقبات، بحيث يبقى صامداً، ومستمراً في محاولات الوصول إلى النجاح، فالشّخص الذي لا يمتلك هذه الصّفة لا يحتمل المصاعب ويهرب منها. [٢] الامتنان: لا يتصّف الشخص الناجح بالغرور، أو التكبر ، بل على العكس تماماً، إذ يشعر بالامتنان والشّكر لما وصل إليه، ويعتبر نفسه محظوظاً، ولا يمانع مشاركة قصّة نجاحه مع الآخرين. يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها رخص حفر الآبار. [٣] حب المنافسة: يشعر الشخص الناجح بحاجة قوية إلى الفوز، بحيث يسعى إلى الابتكار والإبداع؛ للتّفوق على منافسيه، فحبّه للتنافس هو ما يدفعه إلى أن يعمل أكثر من غيره لتحقيق أحلامه. [٣] نصائح للحصول على شخصية ناجحة يمتلك الجميع القدرة على النّجاح، لكن يتطلّب الأمر معرفة كيفية استغلال جميع الإمكانيّات الشّخصية، والإيمان بامتلاك القوة الكافية للوصول إلى النّجاح، [٢] لذلك يمكن اتّباع بعض النّصائح للحصول على شخصية ناجحة ، ومنها ما يأتي: [٤] وضع أهداف كبيرة، ثمّ السعي نحو تحقيقها، وعدم التّخلي عن الأحلام والأهداف، مهما كان الطريق إلى تحقيقها صعباً.
الأمانة والموضوعية: فالإنسان القدوة إنسان أمين يحافظ على أمانات غيره وأسرارهم، ليس بالفتان ولا الفاشي للأسرار ولا واكل الحقوق، وإنما هو إنسان نزيه وشفاف يتحلى بالموضوعية والأمانة. حب الغير واحترامهم: فهو محب لغير ما يحبه لنفسه ولأهله، يحترم الآخرين ولا يجرح مشاعرهم، ويقبل بآراء الآخرين حتى ولو لم يطبقها، ولكنه يحترم آراء الغير ويتناقش معهم بحكمة وكلمة طيبة. صفات الشخصية الناجحة - موضوع. نظافة اللسان والقلب: فاقدة ينبغي أن يكون لسانه نظيفًا وقلبه نظيفًا فلا يقول شراً ولا يحمل حقدًا أو حسدًا، ويكون لينًا قريبً، وليس قاسيًا مبغوضًا. الرحمة واللين: فالإنسان القدوة إنسان لين المسلك طيب المعشر رحيم القلب لا يعرف القسوة ولا الغلظة في القول أو اليد، وإنما هو مصدر خير ورحمة لكل من حوله. الإخلاص والوفاء: وهما صفتان عظيمتان في هذا الزمان، وهما من الصفات الأصيلة للشخص المقتدى به، فهو مخلص لربه في عبادته له، ومخلص ووفي لزوجته ولوالديه ولكل من استأمنه على نفسه وعرضه وماله. أنبياء الله وشروط القدوة الحسنة شروط وصفات القدوة الحسنة موضوع هام ومحور لابد من تناوله، وأبرز الشخصيات الذين جمعوا شروط وصفات الأسوة الحسنة هم أنبياء الله عز وجل وعلى رأسهم أبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام، وقد مدحه ربه وطالب المسلمين بالتأسي به فقال تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) [الممتحنة:4]، وكذلك أنبياء الله جميعًا كانوا أهلاً للاقتداء بهم فقال الله لحبيبه وخاتم رسله محمدٍ – صلى الله عليه وسلم -: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) [الأنعام: 90].
أسباب سرطان الفم: شرب الكحول يعتبر مسبب رئيسي لسرطان الفم. التدخين من مسببات أمراض الفم وخاصة السرطان. الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري. أعراض سرطان الفم وأسبابه - مجلة هي. إهمال تنظيف الفم. علاج سرطان الفم: العلاج الجراحي وهو يعد من أفضل الطرق لعلاج سرطان الفم. العلاج الإشعاعي والذي يعتبر أقل انتشاراً من طرق العلاج الأخرى، ويكون باستخدام أشعة ذات طاقة عالية لقتل الخلايا السرطانية. العلاج الكيماوي الذي أصبح علاجاً شائعاً في علاج المرضى المصابين بالأمراض السرطانية المختلفة للقضاء على الخلايا السرطانية الكلمات الدالة
عندما يُصاب المرء بفيروس ابشتين بارEBV فإن الفيروس يبقى كامناً في الجسم مدى الحياة، ولكن عندما يضعف الجهاز المناعي نتيجة مرضٍ ما أو استخدام بعض الأدوية فإن الفيروس يتفعَّل من جديد ليُسبب العديد من الحالات ومنها الطلاوة المُشعَّرة. تشيع الطلاوة المُشعَّرة عند مرضى الإيدز، وتخفف المعالجة الثلاثية للإيدز من عدد هذه الحالات إلا أنها مازالت شائعة عند الكثير منهم، وقد تكون في بعض الحالات التظاهرة الأولى للمرض كما أن تطورها عند مريض يتلقى العلاج يُعدُّ دليلاً على فشل العلاج. الجزء الثاني: سليمة أم خبيثة ؟ لا تُسبب الطلاوة عادةً ضرراً دائماً لأنسجة الفم، ويُعدُّ سرطان الفم من أخطر مضاعفات الطلاوة حيث تقترح الدراسات أنَّ نسبة سرطان الفم عند مرضى الطلاوة مجهولة السبب أكبر لذا تُعتبر الطلاوة مجهولة السبب حالةً قبل سرطانية حيث من الممكن أن تبدي اللطخات نفسها تغيُّراتٍ سرطانية. وتتراوح نسبة تحول الإصابة لسرطان في الدراسات المختلفة بين 0. 6-20%. وتزيد بعض التظاهرات من الاشتباه بالآفة وخطورة تطورها للخباثة ومنها: - النمط الثؤلولي verrucous. - التقرحات والتآكلات في الآفة. - وجود عقيدات nodule. - صلابة محيط الآفة.
ويُعالج سرطان الفم بنفس آلية علاج أغلب السرطانات، عن طريق التدخل الجراحي لإزالة النمو السرطاني، متبوعًا بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الاثنين معًا للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. كيف تحمي نفسك من سرطان الفم؟ للوقاية من سرطان الفم: الامتناع عن التدخين واستخدام أي من منتجات التبغ، وكذلك الامتناع عن الإفراط في شرب الكحوليات. حافظ على نظام غذائي متوازن. تفادي التعرّض المفرط لأشعة الشمس الضارة (فترات الظهيرة). من المهم أيضًا أن تحرص على اكتشاف سرطان الفم مبكرّا في حالة حدوثه، وذلك عن طريق: القيام بفحص ذاتي مرة في الشهر ، باستخدام مرآة ومصدر ضوء قوي، انظر وتحسس داخل الفم والشفاه واللسان واللثة وباطن الخد وسقف وقاع الفم، ابحث عن أي قرحة أو تغير في اللون أو نمو نسيج غريب، تحسس العقد اللمفاوية في الرقبة وأسفل الفم، وتواصل مع طبيبك فورًا في حالة وجود أي من هذه العلامات. زيارة الطبيب بشكل دوري ، حتى مع القيام بالفحص الذاتي يمكن أن تفوتك بقعة أو قرحة صغيرة، لذا يُنصح بعمل فحص مخصوص لسرطان الفم عند الطبيب مرة كل 3 سنين للأشخاص فوق سن الـ 20، وفحص سنوي للأشخاص فوق سن الـ 40.