أحد مخيمات البقاع (فرانس برس) حفر آبار وفي السياق، يكشف اللاجئ أحمد عبد الله الطالب أنّ "مياه الشرب التي توفّرها مفوضية الأمم المتحدة في مخيم الطالب في بلدة عرسال غير كافية وتتسبّب برملٍ في الكلى وأمراض لدى الأطفال، كونها كلسيّة بشكلٍ كبير". ويوضح لـ "العربي الجديد" أنّ "المخيم يؤوي نحو 60 شخصاً، بينهم أطفال وأشخاص معوّقون، وهناك خيم تضمّ عائلتين وربما ثلاث عائلات، والحاجات كبيرة للمياه والتدفئة والبطانيات والفرش، لا سيّما أنّ المخيمات الصغيرة لا تحصل إلا على مساعداتٍ قليلة، ناهيك عن أنّ الحفر (الجور) الصحية مكشوفة بالكامل". كيف يعيش أصحاب الإعاقات والمرضى في مخيمات تحاصرها المياه والوحل؟ - فيديو Dailymotion. بدوره، يشير علي الرفاعي إلى أنّ "اللاجئين في مخيم المصطفى في عرسال بمعظمهم يشترون المياه للشرب والطبخ، إذ إنّ المياه المفلترة التي يوزّعها الهلال الأحمر القطري في عرسال لا تشمل كلّ المخيمات"، لافتاً إلى أنّ "عدداً من اللاجئين يعمد إلى حفر الآبار، وهي بأكثريتها ملوّثة يُضاف إليها الكلور بمعدّلات عالية، لكنّها بالكاد صالحة للغسيل وتؤدّي بالتالي إلى الإصابة بأمراضٍ منقولة عبر المياه". من جهته، يؤكد شاويش (مسؤول داخلي) مخيم "أنصار البنيان الجديد" في عرسال رضوان رعد، أنّهم لا يعانون أيّ مشكلة في ما يتعلّق بالمياه "كوننا نحصل على مياه مفلترة من الهلال الأحمر القطري، بمعدل 10 ليترات لكل خيمة (7 أشخاص في الخيمة تقريباً).
وتنبّه هيغينز إلى أنّه "في حال عدم التدخّل العاجل لتوفير الكهرباء من أجل تشغيل مضخّات المياه وغيرها من المعدات الأساسية، ستتواصل معاناة المقيمين في لبنان لناحية محدودية إمدادات المياه ونوعيتها الرديئة، ما يهدّد صحة الجميع من دون استثناء، لا سيّما الأطفال". الصورة تهديدات بتفشي الأمراض المنقولة عبر المياه (أديب شودري/ Getty) تأمين مياه نظيفة من جهته، يوضح مدير البرامج في بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان إسلام كحيل لـ "العربي الجديد"، أنّهم معنيّون بتأمين "المياه الصالحة للشرب لنحو 90 مخيّماً في بلدة عرسال الحدودية مع سورية، و50 مخيّماً في بلدة سعدنايل (البقاع الأوسط)، عبر محطّتي تكرير المياه التابعة للهلال". ويقول: "تغطيتنا لمياه الشرب في عرسال تعادل 80 في المائة تقريباً، وستشمل كلّ مخيّمات اللاجئين خلال شهر إبريل/ نيسان الجاري. مخيم M4 خط المطار الدمام. كما أنّنا نلتزم بحصة فرد تعادل 3 ليترات يوميّاً من المياه الصالحة للشرب، كما تنصّ معايير إسفير (Sphere) للاستجابة الإنسانية، ووفق سعة الخزانات وعدد أفراد المخيم وحجم الاستهلاك التقريبي، في حين تتولّى منظمات أخرى عبر شركاء تنفيذيّين تأمين مياه الخدمات، غير أنّ هذه المياه كلسيّة بنسبةٍ عالية.
خاص دنيا الوطن - عبد الله أبو حشيش يشتكي سكان مخيمات قطاع غزة من انقطاع خطوط المياه المغذية لهم بشكل طويل ومستمر، ربما تجاوزت أيام الانقطاع في مخيمي الشاطئ وجباليا الأسبوعين. ويؤثر انقطاع المياه في المخيمات على الصحة والبيئة، نظراً لعدم وصولها للمنازل، كما تكلف هذه الأزمة أصحاب المنازل مبالغ كبيرة نظراً للجوء إلى تعبئة المياه المعدنية من محطات التحلية، ما يزيد من العبء الملقى على كاهل المواطن في ظل الأزمات المتتالية. ويعتبر الماء من أكثر العناصر الأساسية في حياة المواطنين، وهو من أكثر المواد توفراً على سطحها وفي باطنها. كما يعد اختلاف مواعيد وصل الكهرباء والمياه إلى خلق أزمة مياه شديدة في كل مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، الأمر الذي دفع الأهالي هناك للبحث عن بدائل مؤقتة لاسيما تلك البدائل المكلفة على المواطنين ولا يستطيع جميعهم اتباعها. بدوره، أوضح المهندس عبد الرحيم أبو القمبز مدير عام الصحة والبيئة في بلدية غزة، أن السبب الأساسي لانقطاع المياه على المخيمات وأحياء كثيرة من القطاع هو انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. المجموعة 194 :: استبدال خط مياه في مخيم «غزة» إثر تسرب مياه آسنة. وطالب أبو القمبز في مقابلة لـ "دنيا الوطن" جميع الجهات الخاصة بتزويد آبار المياه التي تزود المناطق بالسولار اللازم لتشغيلها لتفادي الأزمة بأقصى وقت خشية من حدوث كارثة بيئية وصحية بالمنازل نتيجة ذلك.
وفي حال استخدامها للشرب، فهي تتسبّب بأمراض ومشاكل كلى وبحص ورمل". ويرى أنّ "واقع المياه في مخيّمات البقاع أفضل نوعاً ما من شمال البلاد"، قائلاً: "يعاني اللاجئون في طرابلس وعكار من مشكلة في مياه الخدمات وتلك الصالحة للشرب، فالمياه ملوّثة بمعظمها الأمر الذي يؤدّي إلى انتشار الأمراض على المدى البعيد". يتابع: "نحن في صدد افتتاح محطة لتكرير المياه في عكار في الفترة المقبلة، غير أنّ الحاجات كبيرة وتستلزم تدخّلات على مستوى دول ومنظمات. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، بات الواقع سيّئاً إجمالاً على مستوى المجتمع المضيف واللاجئ. لذلك، نحرص على التنسيق مع البلديات والصليب الأحمر اللبناني ومختلف الشركاء، بهدف توسيع محطاتنا ودعمها، بما يضمن استدامتها واستهدافها للمجتمع المضيف". ويستند إسلام إلى تقريرٍ حديثٍ لمفوضية الأمم المتحدة، كاشفاً أنّ "13 في المائة من اللاجئين لا يملكون قدرة الوصول إلى أيّ مصدر مياه صالح للشرب، 19 في المائة يعتمدون على شبكات المياه العامّة بغض النظر عن جودتها، و32 في المائة يعتمدون على المياه المعدنية، و62 في المائة يعتمدون إمّا على ينابيع أو شبكات عامّة". ويلفت إلى أنّ "المخيمات العشوائية والتجمّعات السكنية مهملة وغير مشمولة في كثير من خدمات المنظمات".
إصلاح خط المياه الرئيسي في مخيم السبينة الإثنين 05 نوفمبر 2018 خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين سوريا بدأت ورشات الصيانة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الاثنين 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 ، بإصلاح خط المياه الرئيسي في مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين. وجاء العمل على إصلاح خط المياه ، بعد مطالبات عدّة من قبل الأهالي على مدى الأشهر الفائتة ، لبلدية السبينة بالتحرك من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية التي طالها الدمار إثر القصف الذي شهدته البلدة والمخيم خلال السنوات السابقة. ويأمل أهالي المخيّم بالعمل سريعاً على حلّ أزمات الكهرباء والطرق وخدمات الهاتف وسواها، التي ماتزال معلّقة منذ عودتهم الى المخيم في نهاية العام 2016. ويُعاني أهالي مُخيّم السبينة كباقي مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من ضعف في الموارد المعيشيّة والخدمات، بالإضافة إلى البطؤ في سير عمليّة إعادة تأهيل البُنى التحتيّة للمُخيّم. رابط مختصر تم نسخ الرابط بنجاح.
جزء من سلسلة مقالات حول الشعب الفلسطيني الديموغرافية التعاريف فلسطين التاريخ الاسم الشعب الشتات مخيمات اللجوء السياسة سابق اللجنة العربية العليا القرى المهجرة حكومة عموم فلسطين م. ت. ف ج. ش. ف السلطة الوطنية (س. و.
وحول دوافع الجريمة، قال الجاني إن ما دفعه لارتكاب الجريمة هو تراكم الديون عليه، مشيرا إلى أنه كسر الأدراج في غرفة الأب بحثا عن المال. والجمعة الماضية، أقدم مواطن على قتل زوجته طعنا في منطقة العارضية القريبة من العاصمة الكويت ثم سلّم نفسه للشرطة، بينما لم تكشف السلطات بعد عن دوافع وملابسات الجريمة. ولم تعلن وزراة الداخلية تفاصيل الجريمة، لكن صحفا كويتية، من بينها القبس، نشرت نقلا عن مصدر أمني أن الجريمة وقعت عقب خلاف عائلي بين الزوجين، وهما في العقد الثالث من العمر، "استل على أثره الزوج سكينا وانهال على زوجته طعنا حتى أرداها قتيلة".
أحبته من النظرة الأولى كما يقولون، هندامه عيناه ومشيته، تزوجته قبل أن تتجول في زوايا عقله الذي بدا لها خاويا فيما بعد. وجدت نفسها كما الكثيرين تعيش مع قشور إنسان، مع ظاهر يخطف الألباب وباطن خال من الحياة والروح. لقد تنازلت عن "فكره" لأجل "تسريحة شعره"، وعن "حسن حديثه" من أجل "جمال ابتسامته"، أما ثقافته فدفنتها تحت ملابسه الجذابة، ثم إنها دفنت نفسها تحت ذلك كله. أغرقت صفحات التواصل بصوره، وابتساماته، وأعلنت منه أيقونة للحب، ثم ما إن اجتمعت بمن تعرفهم يومًا وكان برفقتها خافت أن ينطق بالحديث فيضعها موضع الحرج، وقد تقطع حديثه أحيانًا فتجرح قلبه وتهين مشاعره، تشعر كل لحظة تمضيها مع ذلك الجمع كأنها عام يمر عليها ثقيلًا، ثم ما إن يودعها أصدقائها مستأذنين، حتى تشعر بأن حمل الدنيا قد سقط عن كاهلها، لتمضي برفقة "من اختارت" تسلخ نفسها من نفسها، وتتحدث بغير لسانها، عله يعفو عن سقطاتها. إذا.. أنحب بعقولنا؟ تسألينني ،، وهل للألباب أن تنبض حبا ؟ " لنختر من يسكن القلب ويشغل العقل، فلنبحث خلف الوجوه وتساريح الشعر وصيحات الملابس، فهناك فقط يربض المكان الذي سنكمل به الحياة " – إن الألباب لا تنبض يا عزيزتي، إنما تنبض القلوب بالألباب، حين تتوافق العقول تتعانق القلوب حبا وشوقا، وكأنها وجدت ضالتها الذي تاه بين ملايين الوجوه، يكاد القلب يخترق الضلوع ليصرخ:" إنه هو، ذاك الذي أبحث عنه منذ زمن".
كما لا قيمة للوردة من دون عبير، ولا قيمة للعبير من دون مذاق، كذلك لا قيمة لحياة من دون حبّ وثقة واحترام. الحبّ هو شعور يولد عند كلّ شخص يجد شخصاً آخر يتفهّمه ويحترمه ويبادله الشّعور والثّقة، يقف إلى جانبه في أوقات الفرح والحزن. الحبّ هو كحبّ النّحلة للرّحيق، والورود للمياه، والطّفل للحنّيّة. ولكن ماذا يعيش المرء اليوم، حبّ القلب أم حبّ العقل؟ تجربة الحبّ ليست تجربة بسيطة، بل تتطلّب الكثير من الدّراية والتّضحية، فعندما ننساق وراء مغامرة عاطفيّة لا أثر فيها ولا نواة لحبّ صادق متين وعميق، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع غيرنا، واضحين في غاياتنا، فتكون لنا الشّجاعة عندئذٍ لقطع هذه العلاقات الواهية. إنّ الحبّ الحقيقيّ يتطلّب التّفكير عقليًّا ونضجًا عميقًا لقدراتنا الذّاتيّة، فلا يكفينا أن نحبّ بل علينا كذلك أن نقرّر العيش مع المحبوب، فنحبّ معه حياتنا كلّها. حبّ القلب من دون التّفكير هو العبث بعواطفنا وأحاسيسنا ما يسيء إلى شخصيّتنا وينمّي فينا الأنانيّة والاستهتار بمشاعر الآخرين. الحبّ هو شمعة مضيئة في حياة الحبيبين. هو الحلم الجميل، فرحة العمر، وهو فرح الخلاص رغم الألم في وسط الصّعاب والأحزان.