ما الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنة مطلقا – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » ثالث متوسط الفصل الثاني » ما الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنة مطلقا بواسطة: محمد الوزير 25 يناير، 2020 10:49 ص أحبائنا طلاب وطالبات الصف الثالث متوسط الكرام, أننا مستمرين معكم بإذن الله عز وجل في تقديم جميع الحلول النموذجية لأسئلة الكتب الدراسية, والآن يا أحبتي نحن مواصلين في حل أسئلة كتاب الحديث, لذا سنقدم لكم الآن ضمن هذه المقالة من سؤال من الدرس الرابع " الترهيب من الكبر " في الوحدة الأولى من كتاب الحديث للصف الثالث متوسط الفصل الدراسي الثاني, وسنوضح لكم الحل الصحيح له. والسؤال هو التالي: ما الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنة مطلقا والحل الصحيح لهذا السؤال هو عبارة عن ما يلي: هو الكبر الذي يتضمن عدم قبول الإسلام وعدم الانقياد لله بالطاعة ؛ وهو كفر الاستكبار.
كما أشار رسولنا الكريم-صلّى الله عليه وسلّم-إلى أنَّ من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان لا يدخل النار، وهذا يدل على أنَّ الكبر ليس من شيم المسلمين، ودليل ذلك قوله-صلّى الله عليه وسلّم- في حديثه الشريف:"لا يَدْخُلُ النَّارَ أحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، ولا يَدْخُلُ الجَنَّةَ أحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن كِبْرِياءَ". وفي كثيرٍ من الأحاديث النبوية الشريفة الأخرى قد ورد دليل على عظمة ذنب الكبر في الإسلام، ووجوب الابتعاد عنها، والله ورسوله أعلم. عواقب الكبر إنَّ الكبر من الأفعال التي تظهر عواقبها على الإنسان بشكل جلي، فتعيق حياته، وتضعف إيمانه بالله تعالى، ومن هذه العواقب نذكر: إنَّ في الكبر سببًا جليًا لعدم دخول الإنسان إلى الجنة، وخصوصًا إذا كان الكبر يصل إلى درجة الكفر بالله تعالى. من صفات المؤمنين المقرّبين من الله تعالى عدم الكبر، لذا فإنَّ الكبر يجعل من الإنسان بعيدًا عن محبة الله تعالى له أو القرب منه. إنَّ الكبر يعمي بصر الإنسان وبصيرته، ويطبع على قلبه بالغفلة وعدم الاتّعاظ بحكم الله تعالى. يجزي الله المتكبرين يوم الحشر بعقابهم من جنس أعمالهم، فيصابون بالذل والهوان يوم القيامة.
فلقد كان يقول: جزى الله الدنيا عني مذمة بعد رغيفين من الشعير، أتغذى باحدهما واتعشى بالآخر، وبعد شملتي الصوف أئتزر باحدهما وارتدي بالاخرى.. "( اصول الكافي). رابعا- جوده وسخاؤه: لقد تجلّى الكرم الواقعي، والسخاء الحقيقي في الإمام عليه السلام فكان مضرب المثل في الكرم والمعروف، فقد فزع اليه البائسون والمحرومون والمستضعفون لينقذهم من كابوس الفقر وجحيم البؤس وقد اجمع المؤرخون انه انفق عليه السلام جميع ماعنده عليهم، كل ذلك في سبيل الله لم يبتغ من احد جزاءا او شكورا، وكان يلتمس في ذلك وجه الله ورضاه ، وكان يواصل الطبقة الضعيفة ببره واحسانه وهي لاتعلم من اي جهة تصلها تلك المبرة وكان يوصلهم بصراره التي تتراوح ما بين المائتي دينار إلى الاربعمائة دينار وكان يضرب المثل بتلك الصرار فكان اهله يقولون: "عجبا لم اجاءته صرار موسى وهو يشتكي القلة والفقر!! ولادة الإمام موسى الكاظم(ع) – الشیعة. ".
فقلت: وما هذا من علامة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ، وعلامة الوصي من بعده ؟ فقال: ياأبا محمد إنه لما أن كانت الليلة التي علق فيها بابني هذا المولود أتاني آت فسقاني كما سقاهم ، وأمرني بمثل الذي أمرهم به ، فقمت بعلم الله مسرورا بمعرفتي مايهب الله لي فجامعت فعلق بابني هذا المولود ، فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي إن نطفة الامام مما أخبرتك ، فاذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر وانشئ فيه الروح ، بعث الله تبارك وتعالى إليه ملكا يقال له حيوان ، فكتب على عضده الايمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته " فاذا وقع من بطن امه وقع واضعا يده على الارض رافعا رأسه إلى السماء. فاذا وضع يده على الارض فان مناديا يناديه من بطنان العرش من قبل رب العزة من الافق الاعلى ، باسمه واسم أبيه: " يافلان بن فلان اثبت ثلاثا لعظيم خلقتك أنت صفوتي من خلقي ، وموضع سري وعيبة علمي ، وأميني على وحيي ، وخليفتي في أرضي ، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ، ومنحت جناني ، وأحللت جواري ثم وعزتي لاصلين من عاداك ، أشد عذابي ، وإن وسعت عليهم في الدنيا سعة رزقي ". قال: فاذا انقضى صوت المنادي أجابه هو ، وهو واضع يده على الارض رافعا رأسه إلى السماء ، ويقول: " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولو العلم قائما بالسقط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " قال: فاذا قال: ذلك أعطاه الله العلم الاول ، والعلم الآخر ، واستحق زيارة الروح في ليلة القدر ، قلت: والروح ليس هو جبرئيل ؟ قال: لا الروح خلق أعظم من جبرئيل إن جبرئيل من الملائكة ، وإن الروح خلق أعظم من الملائكة أليس يقول الله تبارك وتعالى " تنزل الملائكة والروح " هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار.
2ـ قال(ع): «إِيَّاكَ أَنْ تَمْنَعَ فِي طَاعَةِ اللهِ، فَتُنْفِقَ مِثْلَيْهِ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ». 3ـ قال(ع): «المُؤْمِنُ مِثْلُ كَفَّتَيِ الْمِيزَانِ، كُلَّمَا زِيدَ فِي إِيمَانِهِ زِيدَ فِي بَلَائِهِ». 4ـ قال(ع) عند قبر حضره: «إِنَّ شَيْئاً هَذَا آخِرُهُ لَحَقِيقٌ أَنْ يُزْهَدَ فِي أَوَّلِهِ، وَإِنَّ شَيْئاً هَذَا أَوَّلُهُ لَحَقِيقٌ أَنْ يُخَافَ آخِرُهُ». رثاؤه ممّن رثاه السيّد مهدي الأعرجي(رحمه الله) بقوله: «لَهفِي وَهَل يُجدِي أسى لَهفِي على ** موسى بنِ جَعفر عِلَّةِ الإيجادِ ما زالَ يُنقَلُ في السُّجونِ مُعانياً ** عضَّ القُيودِ ومُثقَلَ الأصفادِ قَطَعَ الرَّشيدُ عَليهِ فَرضَ صَلاتِهِ ** قَسْراً وأظهرَ كامِنَ الأحقادِ حتَّى إليهِ دَسَّ سُمّاً قَاتلاً ** فَأصابَ أقصى مُنيةٍ ومُرادِ وَضعوا على جِسرِ الرَّصافةِ نَعشَهُ ** وعَليهِ نادى بالهَوانِ مُنادِ»(10). ــــــــــــــــــــــ 1ـ اُنظر: إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 5، الأنوار البهية: 177. 2ـ الإرشاد 2/ 231. 3ـ الإرشاد 2/ 240. 4ـ اُنظر: عيون أخبار الرضا 2/ 89. 5ـ قرب الإسناد: 310 ح1208. مولد الإمام الكاظم عزاء. 6ـ الكافي 2/ 134 ح17. 7ـ كشف الغمّة 3/ 9. 8ـ إثبات الوصية: 200.
وما تحقُقت فريضة ولا أقيمت سنة، ولاساغت في الإسلام شريعة. لقد رأى الإمام عليه السلام جميع صور التقوى ماثلة في بيته، فصارت من مقومات ذاته ومن عناصر شخصيته وحدّث المؤرخون أنه كان أعبد أهل زمانه حتى لقب بالعبد الصالح وبزين المجتهدين إذ لم تر عين انسان نظيراً له قط في الطاعة والعبادة في صلاته وصومه وحجه وتلاوته للقرآن الكريم وعتقه للعبيد و... ثالثا- زهده: كان الإمام عليه السلام في طليعة الزاهدين في الدنيا والمعرضين عن نعيمها وزخارفها فقد اتجه إلى الله ورغب فيما اعدّه له في دار الخلود من النعيم والكرامة ، وقد حدثنا عن مدى زهده ابراهيم بن عبدالحميد فقال: دخلت عليه في بيته الذي كان يصلي فيه، فاذا ليس في البيت شيء سوى خصفة وسيف معلق ومصحف (بحار الانوار). لقد كان عيشه عليه السلام زهيدا وبيته بسيطا فلم يحتوي على شيء حتى من الامتعة البسيطة التي تضمها بيوت الفقراء الامر الذي يدل على تجرده من الدنيا واعراضه عنها على انه كانت تجبى له الاموال الطائلة والحقوق الشرعية من العالم الشيعي بالاضافة الى انه كان يملك الكثير من الاراضي الزراعية التي تدر عليه بالاموال الكثيرة وقد انفق جميع ذلك على البائسين والمحرومين في سبيل الله وابتغاء مرضاته وكان عليه السلام دوما يتلو على اصحابه سيرة أبي ذر الصحابي العظيم الذي ضرب المثل الاعلى لنكران الذات والتجرد عن الدنيا والزهد في ملاذها فقال عليه السلام: "رحم الله أبا ذر.
إن البقاء على تسخير المظلومية في زمن السلطة لا يعني غير قدم في الثَّورة وأخرى في السلطة، وهذا ما يفعله العديد مِن الجماعات الدِّينية! وضحية هذه الازداوجية هم النَّاس، والأئمة أيضاً. نقلا عن الاتحاد تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
قال: فيضرب الخباء في الأرض ، ويدخل البيت ؟ قال ( عليه السلام): ( نعم). قال: فما الفرق بين الموضعين ؟ قال ( عليه السلام): ( ما تقول في الطامث ، أتقضي الصلاة ؟) قال أبو يوسف: لا. قال ( عليه السلام): ( أتقضي الصوم ؟) قال: نعم ، قال ( عليه السلام): ( ولمَ ؟) قال: هكذا جاء ، قال ( عليه السلام): ( وهكذا جاء هنا). فسكت أبو يوسف ، ولم يطق جواباً ، وبدا عليه الخجل والعجز ، فقال هارون: ما أراك صنعت شيئاً ، قال أبو يوسف: رماني بحجر دامغ. فتركهما الإمام ( عليه السلام) وانصرف ، بعد أن خيّم عليهما الحزن والشقاء. 2ـ مناظرته ( عليه السلام) مع أبي حنيفة: دخل أبو حنيفة على الإمام الصادق ( عليه السلام) ، فقال له: رأيت ابنك موسى يصلّي والناس يمرّون بين يديه ، فلم ينههم عن ذلك ؟ فأمر ( عليه السلام) بإحضار ولده موسى ( عليه السلام) ، فلمّا مثل بين يديه ، قال له: ( يا بني ، إنّ أبا حنيفة يذكر أنّك كنت تصلّي ، والناس يمرّون بين يديك ؟). فقال ( عليه السلام): ( نعم ، يا أبتِ وإن الذي كنت أصلّي له أقرب إليّ منهم ، يقول الله عزّ وجل: ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ). نبارك لکم ذکری مولد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام. عندها فرح الإمام الصادق ( عليه السلام) وسرّ سروراً بالغاً ، لما أدلى به ولده من المنطق الرائع ، فقام إليه وضمّه إلى صدره ، وقال مبتهجاً: ( بأبي أنت وأمّي يا مودع الأسرار).