إلى صفالك زمانك علِّ ياظامـي.. اشرب قبل لايحوس الطَّين صافيها. الوقت لو زان لك ياصاح مادامِ.. اسري مع الهاجس - YouTube. ياسرع ماتعترض دربك بلاويهـا. حتَّى وليفك ولو هيَّم بك هيـامِ.. سيَّور الايَّام تجنح بـه عواديهـا. تقول الحكمة اصنع شيئاً جميلاً واعرضه بطريقة جميلة والنجاح سيكون حليفك والتاريخ سيحفظك جيداً، هذا بالتحديد ما حدث مع اغنية من بادي الوقت، فمغنيها مبدع وكاتبها مبهر، وهذا الجمال هو ما دفعنا لكتابة اسري مع الهاجس اللي كلمات.
[5] ميشيل فوكو، تاريخ الجنسانيّة - الانشغال بالذات ، ترجمة محمّد هشام، ط1 (المغرب: عمل إفريقيا الشرق، 2004)، ص 136. [6] "تقرير.. اغتصاب معتقلين رجال في سجون النظام السوريّ"، ارفع صوتك ، 12/03/2019، شوهد في 27/01/2021، في: [7] ميشيل فوكو، كتاب المراقبة والمعاقبة - ولادة السج ن، ترجمة علي مقلد، تقديم مطاع صفدي، ط1 (بيروت: مركز الإنماء القوميّ، 1990) ص 158، 161. اسري مع الهاجس اللي كلمات - موقع محتويات. [8] "Michel Foucault: Feminism, " The Internet Encyclopedia of Philosophy, [9] بـول أ. روبنسون، اليسار الفرويدي ، ترجمة عبده الريّس، ط1 (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2005)، ص 29 - 79. أحمد عبد الحليم كاتب وباحث مصريّ في قضايا الاجتماع، له العديد من المقالات والدراسات المنشورة باللغتين العربيّة والإنجليزيّة في عدد من المؤسّسات البحثيّة والمنابر العربيّة. مؤلّف كتابي «الحارة العربيّة» و«أجساد راقصة».
تكمن القضية فى هشاشة الاعتراض ووهن الحوار وضعف الرصيد المعرفى لدى المعارضين بما لا يكفى للحوار ومواجهة الفكرة بمبررات الرفض. تخبرنا القراءة المتأنية لكيفية رحيل العظماء أن التاريخ هو من يقرر بوابة الرحيل للعالم الآخر، فمن نظنه عبر فى صمت من بوابة ضيقة، قد تثبت الأيام أنه لم يرحل رحيلًا كاملًا، وأن ميراثه وتركته من الضخامة والعظمة بما يكفى لتخليد وجوده وسط الأحياء يزاحم أفكارهم حتى مع رحيله ببدنه، إذن هناك تسليم تام بأن خلود البشر يتنافى مع معادلات الخلق والخالق، إلا أن الخلود الجائر يظل ممكنًا إذا ما تمت مراقبة الأعمال والأفكار التى يتركها العظماء، فالتاريخ لا يجامل البشر، فمن يخلده الناس قد يفضحه التاريخ بعد عقود من رحيله.
الخميس 10/فبراير/2022 - 07:07 م لم يعد رحيل الرموز الاجتماعية من حياتنا مدعاة للأسى أو الشعور بخسارة هؤلاء العظماء، بل صارت شماتة الرحيل هى الهاجس الذى يخشاه المترحمون على رحيل البعض، وقد تنامت ظاهرة الشماتة فى رحيل بعض الرموز وكأن سنوات عمرهم لم تكن كافية لتصفية الحسابات معهم، فراح الشامتون يقدمون الشكر للموت أن أخلى ساحة الحوار برحيل خصومهم. رحل المفكر سيد القمنى، الفارس الشهير فى جدلية النقل والعقل، ولم تنعم روحه بدعوات الرحمة من خصومه ومعارضيه بل تعالت صيحات التشفى فى موته وكأن الموت عقوبة لمن كان خصيمًا لهم فى حياته. عادة التشفى هذه دخيلة على أخلاق المجتمع الذى أسس ميثاق تقديس للموت، فلا يجوز على الميت إلا الترحم والتندر بخصاله الحسنة، ولكن أتى البديل الثقافى لتحل الشماتة محل وقار الموت. فى الحقيقة، لم يكن المفكر الراحل د. سيد القمنى أولى ضحايا التشفى، فقد سبقته الكاتبة نوال السعداوى، ومن قبلهما الإعلامى الراحل وائل الإبراشى وغيرهم من كتّاب ومفكرين تربص بموتهم الشامتون فى مشهد أضاع رهبة الموت وحطم وقاره. المدقق لهذه الظاهرة، أى ظاهرة التشفى بالموت، سوف يكتشف أن التشفى لم يكن بالشخص المتوفى، وإنما بأفكاره وخرس لسانه وجمود بضاعته التى لم يستطع الشامتون مناقشتها أو الاعتراض عليها فى حياته، وهى بالطبع ذريعة لا تبرئ ساحة أى من هؤلاء حتى وإن كانت الشماتة من الفعل لا من المتوفى.
وهذه الهيئة الصحية الأميركية توصي بوضع الكمامة من عمر السنتين، في حين أن منظمة الصحة العالمية توصي بوضعها بدءاً من عمر خمس سنوات. تأثير الكمامة على الروابط الاجتماعية تختلف مقاربة الموضوع لدى الأطباء النفسيين. إذ اعتبر الاختصاصي في علم الأعصاب الإدراكي في جامعة أولم الألمانية مانفريد سبيتزر أن "الجانب العاطفي مهم أكثر"، مشيراً إلى أن رؤية الابتسامة هي أول أمر يُفتقد عند وضع الكمامة. وقال لوكالة "فرانس برس": "في الإطار التربوي، هنالك تبادلات ضمنية كثيرة بين المعلمين والأطفال"، مضيفاً "إذا تم تغيير هذا التواصل، فستفشل عملية التعليم". طفلتان ترت\يان الكمامات في إحدى مدارس المانيا وتتعلق المخاوف كذلك بالقدرة على إنشاء روابط اجتماعية. وأظهر عدد كبير من الدراسات أن الكمامات تزيد من صعوبة التعرف إلى الوجوه وإدراك العواطف لدى جميع الناس، بمن فيهم الأطفال ويمكن أن تكون العملية لدى هؤلاء أصعب. وتختلف الاستنتاجات حول النتائج المترتبة عن هذا الأمر. وقد أكدت دراسة أجريت على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و13 عاماً نُشرت في مجلة PLOS One أن العواطف (كالخوف والحزن والغضب) حُددت بشكل أقل دقّة عند وضع كمامة.
التحضير المسبق يجنّب المتقاعدين الوقوع في الفراغ يؤكد الأستاذ ميلود سويهر، لـ"الشروق"، أنّ التقاعد يحتاج إلى ترتيب وتحضير مسبق. وكلّ من لم يفعل ذلك يجد نفسه في الفراغ القاتل الذي وصفه بالعدو اللدود للإنسان، وقال في هذا الجانب: "أعرف كثيرا من الأصدقاء والزملاء أصيبوا بالاكتئاب، وهرموا قبل الوقت، بسبب الفراغ. فتجدهم يجتمعون يوميا في نفس المكان، يخوضون في أعراض الناس ويشتغلون في النميمة والغيبة ويراقبون الصاعد والنازل". أمّا الذين حضّروا له، حسب قوله، فيعتبرونه تفرغا لنشاطات مختلفة، كالكتابة والتأليف والتجارة والتطوع في الجمعيات الخيرية والعبادة طبعا، كقراءة القرآن والمداومة على الصلاة، فتجدهم يستفيدون دنيويا وأخرويا ويفيدون مجتمعهم. وفي هذا المجال، يقول الأستاذ الهادي زغينة: "أنا أنظر إلى التقاعد بنظرة إيجابية، حققت فيه هوايتي في الكتابة، وأنجزت عدة إصدارات وغيرت النشاط من موظف إلى ناشر، أتنقل بين مختلف ولايات الوطن لنشر العلم والسياحة، تعرفت على الكثير من ولايات الوطن من خلال هذا النشاط في الشمال والجنوب والشرق والغرب. التقاعد بالنسبة لي نعمة والحمد لله". بين متعة التقاعد وتقاعد المتاعب.. يخلف التقاعد عينات وتجارب متباينة، منها الناجحة التي تصف التقاعد بالممتع، فيما يقع آخرون أسرى الفراغ القاتل بسبب افتقادهم بدائل ناجعة منذ اعتزال المهنة، فيحسون بأنهم عبء ثقيل في المنزل وخارجه، فيرتادون المقاهي ومجالس لعب خربقة وغيرها، فيقعون فريسة لنزيف الوقت على حساب الكثير من المكاسب التي يخفقون في الاستفادة منها.
عرفت المنطقة التاريخية في جدة بأبنية تزين واجهتها الزخارف والنقوش التي اشتهر بها الطراز المعماري الإسلامي، بجانب الإرث الحجازي، لاسيما المداخل الرئيسية لهذه المباني المصممة بطريقة فنية باستخدام الأخشاب، مكونةً أشكالاً خشبية جميلة تغطي تلك المداخل ومعظم أجزاء المباني من الخارج، وتجسد فن عمارة بات خاصاً بها، مما جعلها محط أنظار الباحثين في مجال العمارة العربية والإسلامية. ويعد البيت الحجازي الذي تسمى به بيوت جدة التاريخية تحفة معمارية يعكس ثقافة سكان تلك المباني، ويصف شيئاً من الحياة المجتمعية التي عاشوها، إلى جانب عاداتهم وتقاليديهم، ومجال خصب للباحثين في التراث، ومن تستهويهم أعمال الديكور والبناء. وتبرز في واجهة البيت الحجازي النوافذ الخشبية المسماة بـ "الروشان"، وهي التغطية الخشبية البارزة للنوافذ والفتحات الخارجية التي تصنع من الخشب الفاخر، والنقوش الإسلامية والألوان الترابية الهادئة، وتعرجات مهمة جداً لعملية التهوية إلى المنزل وتحجب الرؤية من الخارج، كما يمنع دخول الأتربة المحملة في الرياح بالسموم بعد اصطدامها بالواجهات الخشبية الكبيرة المساحة التي تقلل من سرعة الرياح وبالتالي من تساقط حبات الرمل المحملة مع الرياح خارج الفتحات الصغيرة في الروشان.
جهود الدولة و»التارخية» يذكر أن مجلس الوزراء قد وافق مؤخرا على تحويل إدارة مشروع جدة التاريخية لبرنامج تأهيل والتحول لمدينة تراثية عالمية؛ بهدف إعادة تأهيل جدة التاريخية وتطويرها في المجالات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والبيئية وتوفير احتياجاتها من المرافق العامة والخدمات. وتسعى وزارة الثقافة التي تشرف على إدارة جدة التاريخية عبر خططها إلى استثمار بيوت جدة التراثية ومساجدها العتيقة وأسواقها المتنوعة، وطرازها المعماري الفريد، وإبراز مكوناتها التراثية ومزاياها المعمارية عبر مشروعات عديدة تشمل التجديد العمراني والعمل على جعلها متحفاً مفتوحاً.
هناك لوحة معلقة على باب المسجد تشير إلى أن تاريخ تأسيسه يرجع إلى 1200 هـ. ولكن يرجّح أن تأسيس المسجد الفعلي كان قبل التاريخ المذكور، لأن الوثيقة التي سجل بها المسجد في السجلات العثمانية صدرت بتاريخ 1188 هـ. بيت البترجي في تاريخية جدة يعرض أول هاتف سعودي | صحيفة مكة. مسجد المعمار يقع المسجد في شارع العلوي غربا بمحلة، وهو يتمتع في الوقت الراهن بحالة جيدة. تقام فيه الصلاة وله أوقاف خاصة به، ويحتلّ المرتبة الثانية على خريطة المساجد التاريخية. مسجد أبو عنبه تقع زاوية أو مسجد أبو عنبة التاريخي على ارتفاع يقدر بنحو أربعة أمتار، وقد أصبح معلماً بارزاً في تاريخ جدة. أشهر بيوت جدة التاريخية التي حفظت ماضيها العريق • بيت نصيف من أشهر هذه البيوت بيت نصيف الذي أنشأ قبل 145 عام على مساحة 900 متر مربع وسكنه الملك عبدالعزيز آل سعود لمدة عشر أعوام • بيت باعشن. • بيت المتبولي • بيت سلوم • بيت نور ولي • بيت الشربتلي أجواء رمضانية تمتاز بها جدة التاريخية تشهد ساحات جدة التاريخية أبرزها ساحة بقشان كما هو متعارف عليه اصطفت عشرات ال بسطات الرمضانية المتنوعة من بسطات الكبدة والبلية والطاطس التي تسحر الزوار برائحة الكبدة ونكهات التوت من العصائر والتي يفوح منها عبق الماضي.
ويتزين البيت الحجازي بالمفارش والمساند المكسوة بالقطيفة وكذلك بجانبها المقاعد الخشبية وفيه يتم استقبال الضيوف وبجواره حُجر صغيرة تستخدم كمكتب أو غرف للضيوف أو لطعامهم، ثم توجد البركة وهي عبارة عن خزان ماء يتسع لمئات القرب من المياه للاستخدام المنزلي. ويوجد في الطابق العلوي من المنزل غرف النوم والمطبخ وغرف الغسيل والمبيت "وهو ملحق فوق السطح " وغيرها حيث يتصل الطابق العلوي مع الأرضي بسلم أو ما يعرف بالدرج, ويُجمل المنزل من الداخل بالأقواس والفسيفساء والنقوش التي تجعل منه تحفة فنية رائعة من الداخل والخارج. وكانت أحجار البناء المستخدمة في بناء البيت الحجازي عادة ما تكون من حجر الكاشور، وهو الحجر المنقبي "الحجر الجيري المرجاني" الذي كان يستخرج من الرصيف الصخري المرجاني الضحل لساحل البحر الأحمر في موقعين هما شمال بحر الأربعين "النقبة" وعند شاطئ الرويس "حي الرويس حاليا"، فيما كان الطين الأسود اللزج المستخرج من قاع بحر الأربعين "بحر الطين" هو البديل عن الإسمنت. ومما يدل على عراقة المجتمع في جدة التاريخية وما يتمتع به أبناؤه من براعة الصنعة وحس ذوقي رفيع، نلاحظ كثيرا في البيوت الحجازية، أنها أنشئت بطريقة تسمح لها بإعادة فكها وتركيبها وهذا لا يوجد في بقية بيوت العالم في عصرها، فيمكن فك الجزء المتضرر في البيت الحجازي وتعديله وإعادته من جديد، ويكون ذلك بشكل أفقي أو رأسي، وهذا بسبب التكليلة وهي خشبة ارتفاعها نحو متر، يتم وضعها بشكل أفقي في كل جدار، مما يسمح ببناء أربعة أدوار، لان الحجر المنجلي هش ولا يحتمل أكثر من دور واحد، لأن التكليلة تساعد على توزيع الأحمال لكل دور، وهي تعادل الكمرات في البناء العصري.
وتزين شارع العلوي بإقامة كافيهات بطابع تراثي وعلى جنبات بسطات الكبدة والبطاطس المميزة. إلى جانب المحلات التي تعرض المنتجات التقليدية والتراثية، وأصحاب الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، من صناعة الخزفيات والتحف وبعض الهدايا التي تلقى رواجا في موسم رمضان. وتعلو الأصوات ما بين الأزقة التي جمعت مختلف الأعمار حول الألعاب الشعبية ليتنافسوا فيما بينهم عليها.
وجلبت معظم هذه الأخشاب إلى المنطقة التاريخية في أوائل القرن الرابع عشر هجري، ومنها ما يسمى بالطيق والأبواب، وأعواد أخرى من خشب القندل، التي تأتي من سواحل إفريقيا الشرقية، قبل صناعتها محلياً. وجاء اهتمام أهالي المنطقة بهذا الأنواع من الأخشاب، والأشكال التي صممت بها، لتحقيق الخصوصية داخل المبنى، والعمل على عزله حرارياً عن الخارج، فطبيعة هذا الخشب عازلة، ويساعد في الحد من وصول أشعة الشمس وحرارتها للمبنى. وتوجد في الجزء الأوسط من الروشان المشربية وتبرز للخارج بحوالي 30 سنتيمترًا وقد تكون على كامل عرض الروشان وغالباً ما تكون على جزء بسيط منه لا يزيد على المتر أو نصف المتر وذلك حسب حجم الروشان واتساعه. وبقدر سعة الحجرة فإن أغلب البيوت الحجازية كان فيها فتحات تسمى قلاب وكان يغني عما كان يوضع قديما على الطيق والفتحات من ستائر تصنع من أعواد النخيل الرفيعة فيما كانت أبواب البيت الحجازي تجلب غالبا من الهند وتكون مخرمة على شكل نقوش وأزهار تعطيها شيئا من الزخرف والجمال وهي مسقوفة في الغالب من أعواد شجر الدوم. واتفقت واجهات مباني جدة التاريخية على طراز واحد أو اثنين على الأكثر، ويحدد ذلك حجم وعدد الرواشين بكل بيت، كما أنه من المعروف أن الشبابيك تعد منفذا للهواء وفرصة للفرجة، إضافة إلى أن السكان كانوا يضعون فيها ماء الشرب، داخل "القلل" على قاعدة خشبية مخصصة تسمى "المرفع"، مما يساعد على تبريده، وأول ما يجده الزائر للبيت الحجازي " الدهليز " وهو على شكل غرفة أو صالون مفروش بالرمل وفي البيوت الصغيرة يوضع فيه كرسيان من الخشب وهنا يستقبل صاحب البيت الضيوف، ويبدو هذا الدهليز ضخماً وفارهاً وتفرش الغرف الجانبية للدهليز بالسجاد على جوانب الحائط.
واستعان الشيخ عمر أفندي بعمال مهرة في بناء البيت، لذلك يتميز بطلته البهية، فيما تضمنت مواد بنائه حجارة تحافظ على المنزل من البرودة وتمتص الحرارة والرطوبة، كما قام باستيراد خشب خاص من الهند وإندونيسيا لبناء الأسقف والرواشين، فضلا عن استخدام أخشاب سفينة إنجليزية كانت غارقة في ساحل جدة. وتبلغ مساحة بيت نصيف 900 متر مربع، ويتضمن أربعة طوابق تحتوي على أربعين غرفة تتميز بعلو سقفها وسُمْك جدرانها. بيت المتبولي ومن البيوت الأثرية كذلك بجدة، بيت المتبولي، الذي يتميز بالنقوش الأثرية، والرواشين العتيقة، وكأنها تحكي قصة تاريخ الأجداد من نوافذه. كل جانب من جوانب البيت يستوقفك، لكن السرداب الموجود بداخله هو أكثر ما يثير فضولك. ويتكون البيت من مدخلين شامي وقبلي، كما أن له مقعدين أيضا أحدهما للشباب والآخر للكبار، ويقول معتصم المتبولي بأن بيت المتبولي كان أحد البيوت التي يجتمع فيها وجهاء جدة قديماً من بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء، وتتم فيه مناقشة أمور جدة وحاراتها، وبقي البيت كذلك إلى وقت قريب، كما كان في الوقت ذاته مقصدا لفناني جدة حيث كان يقصده محمد عبده، وطلال مداح – عليه رحمة الله – حيث كانوا يجتمعون فيه كل يوم قبل أكثر من 20 عاما، للسمر والأنس.