هناك شروط في الدعوى ينبغي أن تتوافر في كل من المدعي والمدعى عليه؛ فيشترط فيهما وفي كل منهما على حدة شرطان: الشرط الأول: شرط الأهلية. الشرط الثاني: شرط الصفة. ما المراد بشرط الأهلية؟ ولماذا اشترط؟ فلأن الدعوى نوع من التصرف الشرعي، ويترتب على هذا التصرف أحكام شرعية، وكذلك الجواب عنها هو تصرف أيضًا يترتب عليه أمور شرعية؛ لذلك ذهب الفقهاء في الجملة إلى أنه يجب أن يكون كل من المدعي والمدعى عليه أهلًا للقيام بالتصرفات الشرعية. وأما من ليس أهلا، فيطالب له بحقه ممثله الشرعي من ولي أو وصي، والحنفية لا يشترطون كمال الأهلية في كلا الطرفين المدعي والمدعى عليه، ويكتفون بالأهلية الناقصة، وكذلك المالكية في حق المدعي المالكية بالنسبة لحق المدعي لا يشترطون فيه كمال الأهلية، والحنفية لا يشترطون كمال الأهلية في لا في المدعي، ولا المدعى عليه، والفرق أنه بين الحنفية والجمهور أنه تكفي الأهلية الناقصة في كل من المدعي والمدعى عليه. والفرق بين الحنفية والمالكية: أن المالكية لا يشترطون ذلك بالنسبة للمدعي، لكن يشترطون كمال الأهلية بالنسبة للمدعى عليه، أو يشترطون الرشد عندهم في المدعى عليه، والشافعية والحنابلة يستثنون بعض الحالات، فلا يشترطون فيها كمال الأهلية.
المدعي والمدعى عليه تحديد الفرق بين مصطلحي المدعي والمدعى عليه بسيط إلى حد ما وسهل نسبيا بالنسبة للكثيرين. في الواقع، جماهير القانون والنظام أو أي الدراما القانونية الأخرى هم خبراء في التمييز بين المصطلحين. بالنسبة لأولئك منا الذين لا يزالون غير مؤكدين قليلا من الفرق، دعونا نفهم ذلك من خلال مثال بسيط. تخيل مباراة تنس بين شخصين. هو أساسا المنافسة بين شخصين، حيث يخدم واحد والآخر يستجيب، في نهاية المطاف يعلن الفائز. تخيل أن هذين الشخصين يدعى المدعي والمدعى عليه. مع أخذ ذلك في الاعتبار، دعونا نلقي نظرة فاحصة على تعريف كل مصطلح للحصول على فهم أفضل. من هو المدعي؟ يشير المدعي إلى الشخص الذي يرفع دعوى قضائية أو دعوى قضائية ضد شخص آخر. وبالتالي، فإن المدعي هو الذي يقدم الشكوى الأولى أو الإجراء مع محكمة. وفي مثل هذه الحالة، يقدم المدعي شكوى أمام المحكمة تتعلق بشخص أو كيان آخر. في بعض الولايات القضائية، يعرف المدعي أيضا باسم <المدعي أو " مقدم الشكوى". الشكوى المقدمة من المدعي عموما تحتوي على صلاة تسعى الانتصاف أو الإغاثة لبعض الخطأ ارتكبه شخص آخر. وإذا نجح المدعي في إثبات قضيته، تصدر المحكمة أمرا أو حكما لصالح المدعي.
In discrimination disputes, the plaintiff and the defendant share the burden of proof, which means that after the plaintiff presents to the court facts indicating that the conduct was discriminatory, the defendant must prove that there has been no discrimination. أبرم المدّعي والمدّعى عليه عقد إيجار أرض لاستخدامها في الأغراض الحراجية. بدأ المدّعي والمُدَّعَى عليه إجراءات تحكيم في لندن فيما يتعلق بملكية مشتركة لسفينة. The plaintiff and the defendant entered into arbitration proceedings in London concerning co-ownership of a vessel. كان المدَّعي والمدَّعَى عليه طرفين في ضمان ناشئ عن اتفاق اكتتاب. ويُشكل موضوع إجراءات التحكيم في ستوكهولم انتهاكا لعقد رياضة صيد الأسماك المبرم بين المدعي والمدَّعَى عليه. The subject of the arbitral proceedings in Stockholm was breach of the sport fishing contract concluded between the plaintiff and the defendant. وكان كل من المدَّعي والمدَّعَى عليه يقوم بتوزيع منتجات كيميائية تجاريا لأغراض الاستخدام الزراعي، وكانت بينهما علاقة عمل تمتد لأمد طويل. Both the plaintiff and the defendant commercially distributed chemical products for agricultural use and maintained a long-standing business relationship.
– وإذا كان المدعى عليه شركة أو مؤسسة، فيتم إجراء التبليغ إلى أي من العاملين لدى الشركة أو المؤسسة مع كتابة عبارة "يعمل تحت كفالتها" أمام كلمة الصفة واسمه كاملاً أمام كلمة اسمه وكتابة تاريخ الاستلام أمام كلمة التاريخ وتوقيع المستلم أمام كلمة التوقيع مع إرفاق صورة من رخصة الإقامة في حال كان العامل المستلم غير سعودي. – وفي حال ما إذا كانت الشركة أو المؤسسة تحت التصفية فيتم تسليم مذكرة التبليغ للمصفي فقط مع كتابة عبارة "المصفي" أمام كلمة الصفة واسم المستلم كاملاً أمام كلمة اسمه وكتابة تاريخ الاستلام أمام كلمة التاريخ وتوقيع المستلم أمام كلمة التوقيع مع إرفاق صورة من قرار تعيين المصفي. ويلاحظ أنه في ظل غياب لائحة مرافعات خاصة بلجنة تسوية المنازعات المصرفية – رغم مرور أربع وعشرين سنة على إنشائها – فأن اللجنة تستأنس بمواد نظام المرافعات الشرعية، ولذلك فإن الإعلان في الصحف المحلية لم يرد كإحدى وسائل التبليغ. أما لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية فقد تبنت عدة طرق ووسائل لإعلان وتبليغ المدعى عليه حيث سمحت لائحة إجراءات الفصل في منازعات الأوراق المالية الصادرة بتاريخ 23/1/2011م، المادة التاسعة، بإجراء الإخطار والتبليغ عن طريق النشر في الصحف المحلية لمن لا يعرف محل إقامته، وهي مسألة تسجل لهيئة السوق المالية.
والقاعدة في ذلك: أن من ادعى على إنسان شيئًا ما، فإن كان المدعى عليه لو أقر يصح إقراره ويترتب عليه حكم، فإنه يقوم بإنكاره خصما في الدعوى، وتصح بتوجيهها إليه، أما إذا كان لا يترتب على إقراره حكم لم يكن خصمًا بإنكاره.
قصة مريم عليها السلام آل عمران أسرة كريمة مكونة من عمران والد مريم، وامرأة عمران أم مريم، ومريم، وعيسى عليه [size="7"]السلام؛ فعمران جد عيسى لأمه، وامرأة عمران جدته لأمه، وكان عمران صاحب صلاة بني إسرائيل في زمانه، وكانت زوجته امرأة عمران امرأة صالحة كذلك، وكانت لا تلد، فدعت الله تعالى أن يرزقها ولدا، ونذرت أن تجعله مفرغا للعبادة ولخدمة بيت المقدس، فاستجاب الله دعاءها، ولكن شاء الله أن تلد أنثى هي مريم، وجعل الله تعالى كفالتها ورعايتها إلى زكريا عليه السلام، وهو زوج خالتها، وإنما قدر الله ذلك لتقتبس منه علما نافعا، وعملا صالحا. كانت مريم مثالا للعبادة والتقوى، وأسبغ الله تعالى عليها فضله ونعمه مما لفت أنظار الآخرين، فكان زكريا عليه السلام كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا، فيسألها من أين لك هذا، فتجيب: (قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ).
و كلمة "مريم" في لغتهم تعني العابدة والخادمة على ما قيل، وهو اسم علم امرأة باللغة السريانية. وقال في المفردات اسم اعجمي(6)، ومنه يعلم وجه مبادرتها إلى تسمية المولودة عند الوضع، ووجه ذكره تعالى لتسميتها بذلك، فانها لما يئست من كون الولد ذكراً محرراً للعبادة وخدمة الكنيسة بادرت إلى هذه التسمية وأعدتها بالتسمية للعبادة والخدمة(7). قصة مريم عليها السلام قصة مريم عليها السلام للأطفال. ولكن الله تعالى تقبّل هذا المولود بالرغم من كونه انثى فقال تعالى: "فتقبلها ربّها بقبول حسن وانبتها نباتاً حسناً وكفّلها زكريا"(8) والقبول إذا قيّد بالحسن كان بحسب المعنى هو التقبّل الذي معناه القبول عن رضا وهو من التشريف البارز، ومن المعلوم انه لم يقبل قبلها انثى بهذا المستوى من القبول المذكور(9). والظاهر فى آيات القرآن الكريم، والصريح من الاحاديث تشير الى أن مريم(عليها السلام)ولدت وهي يتيمة الأب، فعن الامام محمد الباقر(عليه السلام) أنها: "ايتمت في ابيها"(10).
طفل وُلِدَ اللحظة يناديها من تحتها، يطمئن قلبها، ويصلها بربها. ثم ها هو ذا يرشدها إلى طعامها وشرابها! فيقول لها: { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} (مريم:25)، فالله سبحانه لم ينسها، ولم يتركها، بل أجرى لها تحت قدميها جدول ماء عذب، ونخلة تستند إليها، وتأكل منها تمراً شهيًّا، فهذا طعام وذاك شراب. ليس هذا فحسب، بل ويدلها على حجتها وبرهانها! فيقول لها: { فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا} (مريم:25).
وقفات مع بعض أحداث القصة أولاً: قوله تعالى: { فحملته.. } اختلف المفسرون في مدة حمل عيسى عليه السلام، والمشهور عن الجمهور أن مريم عليها السلام حملت به تسعة أشهر، كما هي عادة النساء في حملهن. وقد قال ابن كثير في هذا الصدد: "ثم الظاهر أنها حملت به تسعة أشهر، كما تحمل النساء، ويضعن لميقات حملهن ووضعهن، إذ لو كان خلاف ذلك لذكر". والواقع أن السياق لا يذكر كيف حملته، ولا كم حملته؛ هل كان حملاً عاديًّا كما تحمل النساء، وتكون النفخة قد بعثت الحياة والنشاط في البويضة، فإذا هي علقة فمضغة فعظام، ثم تكسى العظام باللحم، ويستكمل الجنين أيامه المعهودة؟ إن هذا جائز. كما أنه من الجائز في مثل هذه الحالة الخاصة أن لا تسير البويضة بعد النفخة سيرة عادية، فتختصر المراحل اختصاراً؛ ويعقبها تكون الجنين ونموه واكتماله في فترة وجيزة. ليس في النص ما يدل على إحدى الحالتين، فلا نجري طويلاً وراء تحقيق القضية التي لا سند لنا فيها، والاختلاف في مثل هذه المسائل لا طائل من ورائه، ولا يرجى منه فائدة؛ لأنه لا يترتب عليه حكم شرعي. وأيضاً، مما لا ينبغي الجري وراءه تحديد المكان الشرقي الذي انتبذت إليه مريم عليها السلام معتزلة قومها، ويكفي في الصدد العلم بما أخبر به القرآن الكريم، وهو أنها اتجهت إلى مكان شرقي، قد يكون بيت المقدس، وقد يكون غير ذلك.