آذان المغرب بخميس مشيط الجمعه ٢٢/١١/١٤٢٢ - YouTube
حكم من تاب من الشرك ، من الأحكام المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الشرك هو: أخذ شريك أو قرين مع الله سبحانه وتعالى بكونه ربًا خالقًا مسؤولًا عن الكون والخلق، أو إشراكه في عبادة شخص معه بين البشر، أو الكائنات، أو المخلوقات، أو الجماد من الأشياء، أو في الأسماء والصفات بالإضافة إلى ما يسميه بنفسه من حيث الأسماء وينسب الصفات إلى الذات البشرية، أو إعطاء صفة الله أو اسم من اسمه إلى الخلق، كما فعل اليهود والنصارى، وغيرهم من الأديان السماوية.
الحمد لله. نسأل الله أن يعينك على طاعته ، وييسر لك أمر الدعوة إلى دينه. وبخصوص ما سألت عنه فلا إشكال فيه بحمد الله ، قال الله تعالى في سورة النساء: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) النساء/ 48. وقال سبحانه: لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا) النساء/ 116. من تاب من الشرك قبل موته غفر الله له ذنبه لا يغفر ذنبه - خدمات للحلول. وقال سبحانه في سورة الفرقان: ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا) الفرقان: 68 – 71. فالذي جاء في سورة النساء هو في حق من مات على الشرك ولم يتب منه في الحياة الدنيا ، فمن لقي الله مشركا فهذا الذي لا يغفر الله له ؛ وهذه العقوبة: الحرمان من المغفرة الأبدية ، خاصة بهذه الجريمة: أن يموت مشركا بالله تعالى.
وروى الترمذي (3540) وحسنه عن أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:... من فعل ناقضا من نواقض الإسلام ثم تاب بعد ذلك فهل له توبة؟. يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي. وروى البخاري (1238) ومسلم عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ). وروى مسلم (93) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُوجِبَتَانِ ؟ فَقَالَ: ( مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ). قال الشوكاني رحمه الله: " لا خلاف بين المسلمين أن المشرك إذا مات على شركه لم يكن من أهل المغفرة التي تفضل الله بها على غير أهل الشرك حسبما تقتضيه مشيئته ، وأما غير أهل الشرك من عصاة المسلمين فداخلون تحت المشيئة يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء " انتهى من "فتح القدير" (1 /717).
14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:16 PM سؤال: هل يغفر الله عز وجل الشرك الأكبر بالتوبة قبل الموت؟ السلام عليكم، ذكرتم لنا في الدرس الثامن التحذير من الشرك ما يلي: اقتباس: أن الشرك الأكبر مخرج عن ملة الإسلام وأن من مات ولم يتب منه لم يغفر الله له. كيف يغفر الله للذي أشرك شركا أكبر؟؛ فالله تعالى يقول: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا} وما يؤكد ذلك أيضاً في ذات الدرس أن الأنبياء لا يغفر لهم الشرك بالله لو وقع منهم؛ فكان غير الأنبياء أولى بهذا الحكم. جزاكم الله خيرا و نفع بكم. 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 11:55 PM المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من وقع في الشرك الأكبر فهو على أحد أمرين: 1. إما أن يموت ولم يتب من شركه؛ فهذا لا يغفر الله له، لقول الله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} ، فمن أشرك بالله ولم يتب ومات؛ فإنه يموت مشركاً، ويبعث مشركاً، والله لا يغفر أن يشرك به، فمن لقي الله وهو مشرك فهو خالد في النار. 2. وإما أن يتوب من شركه قبل موته ؛ فمن تاب تاب الله عليه وغفر له ذنبه، كما قال الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}، وقال تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما.
من مات على الشرك فإن الله لا يغفر له أما أذا تاب قبل الموت فإن اختر الإجابة الصحيحة من مات على الشرك فإن الله لا يغفر له أما أذا تاب قبل الموت فإن ا/ الله يغفر له ب/ توازن اعماله يوم القيامة ج/ يطهر في النار ثم يدخل الجنة د/ ينقص من إيمانه (((((((((( موقع المتفوقين)))))))))))) يسعدنا زيارتكم على موقع المتفوقين موقع حلول كل اجابتكم وكل اسالتكم والغاز منوعات وكل الاسئلة الثقافية والترفيهية وكل مشاعير الفن العربي كما يمكنكم طرح اسئلتكم واسفسارتكم من خلال المربعات الذي اسفل الموضوع في المتفوقين. //المتفوقين يقدم لكم كل جديد عبر كادر يتكون من أكبر المثقفين والدكاترة المتميزين // (( الإجابة الصحيحة هي)) ا/ الله يغفر له