تنبيه: وقع الحديث في مسند الشافعي بهذا اللفظ الشاذ كما نبه عليه مرتبه الشيخ البنا الساعاتي رحمه الله في " بادائع المنن ". هـ. 6 - وقال شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (39/84 - 85 ح 23679): إسناده صحيح 7 - وقال أحمد البنا في " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني " (10/107): أي ليس من البر الصيام في السفر ، أبدلت اللام ميما في الثلاثة على لغة بعض أهل اليمن حيث خاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم بلغتهم ، وكان هذا الأشعري منهم ، ويحتمل أن الأشعري بلَّغ الحديث بلغته فأدَّاه الراوي عنه كما سمعه. هـ. 8 - وقال الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في " الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين " (2/179) ، وهذا المرتب على حسب الصحابة:... " ليس البر الصيام في السفر ". هذا حديث صحيح على شرط مسلم وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلما أن يخرجاها. الحديث رواه ابن ماجة ، وعبد الرزاق ، والإمام أحمد ، وعند الإمام أحمد: ليس من امبر امصيام في امسفر. ومن طريقين آخرين ليس البر الصيام في السفر. ومدار الحديث على الزهري رحمه الله. ورواية: ليس من امبر تصحيف كما في الكفاية للخطيب ، والتلخيص الحبير لابن حجر ، بل قال الزهري: لم أسمعه أنا: ليس من امبر امصيام في امسفر كما عند الحميدي في مسنده فعلم من هذا أن الحديث لم يثبت.
هـ. - وقال الشيخ مقبل أيضا في تحقيقه لكتاب \" الإلزمات والتتبع \" (ص145) بعد كلام الدارقطني وهو: كعب بن عاصم الأشعري حديث أم الدرداء رواه عن الزهري جماعة ثقات منهم ابن جريج وابن أبي ذئب ومالك ومعمر. علق الشيخ مقبل في الحاشية بقوله بعد ذكره لرواية الإمام أحمد: الحديث أخرجه النسائي وابن ماجة والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق، وعندهم وعند الإمام أحمد في بعض الطرق ليس من البر الصيام في السفر، وذكر الحميدي في مسنده (2/381): أن سفيان بن عيينة قال: وذُكر لي أن الزهري كان يقول: ولم أسمعه أنا: ليس من امبر امصيام في امسفر، وذكر الخطيب في الكفاية أن الصحابي صحفه على لغته، قال الحافظ في التلخيص: وهو الأوجه عندي. هـ. - ونقل نفس الكلام في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحن (2/427)، وهو المرتب حسب الأبواب الفقهية. هذه أقوال أهل العلم في الحديث بهذا اللفظ، وهناك أقوال أخرى كثيرة لأهل اللغة لم أوردها خشية الإطالة. ومن كان لديه زيادة على ما ذكرنا فليضع ما لديه وأكون له من الشاكرين، وأقول له: جزاك الله خيرا.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 11/8/2018 ميلادي - 30/11/1439 هجري الزيارات: 26517 حديث: ليس من البر الصيام في السفر عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاماً ورجلًا قد ظلل عليه، فقال: "ما هذا؟" قالوا: صائم، قال: "ليس من البر الصيام في السفر". وفي لفظ لمسلم: "عليكم برخصة الله التي رخص لكم". ♦ قال البخاري: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر ليس من البر الصوم في السفر [1]. وذكر الحديث. ♦ قال الحافظ: (أشار بهذه الترجمة إلى أن سبب قوله صلى الله عليه وسلم: ليس من البر الصيام في السفر ما ذكر من المشقة وأن من روى الحديث مجرداً فقد اختصر القصة وبما أشار إليه من اعتبار شدة المشقة يجمع بين حديث الباب والذي قبله، فالحاصل أن الصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر والفطر لمن شق عليه الصوم أو أعرض عن قبول الرخصة أفضل من الصوم وإن من لم يتحقق المشقة يخير بين الصوم والفطر) [2] انتهى. وأخرج مسلم عن أي سعيد قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام، قال: فنزلنا منزلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم".
الشيخ زيد البحري ما صحة ومعنى حديث ليس من أمبر أمصيام في أمسفر - YouTube
أورده في الأزهار من حديث: (1) جابر بن عبد اللّه (2) وكعب بن عاصم الأشعري (3) وأبي برزة الأسلمي (4) وابن عباس (5) وابن عمر (6) وعمار بن ياسر (7) وأبي الدرداء سبعة أنفس. قلت: نص على تواتره أيضاً الشيخ عبد الرءوف المناوي في التيسير نقلاً عن السيوطي وفي رواية لأحمد من حديث كعب بن عاصم المتقدم: ، وهذه لغة لبعض أهل اليمن يجعلون لام التعريف ميما ؛ فيحتمل أنه عليه السلام خاطب بها هذا الأشعري لأنها لغته ، ويحتمل أن يكون الأشعري نطق بها على ما ألف من لغته فحملت عنه علي ما نطق به ، قال ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي: وهذا الثاني أوجه عندي واللّه أعلم. هـ. 5 - وقال العلامة الألباني - رحمه الله - في الضعيفة (1130): شـاذُ بهذا اللفظ... قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، وعلته الشذوذ ومخالفة الجماعة. فقد قال أحمد أيضا: ثنا سفيان ، عن الزهري به بلفظ: وتابعه عليه ابن جريج ويونس ومحمد بن أبي حفصة والزبيدي كلهم رووه عن الزهري بلفظ سفيان. وتابعهم معمر نفسه عند البيهقي وقال: " وهو المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم ". وليس يشك عالم بأن اللفظ الذي وافق معمر الثقات عليه ، هو الصحيح الذي ينبغي الأخذ به ، والركون إليه ، بخلاف اللفظ الآخر الذي خالفهم فيه ، فإنه ضعيف لا يعتمد عليه ، لا سيما ومعمر ؛ وإن كان من الثقات الأعلام فقد قال الذهبي في ترجمته: " له أوهام معروفة ، احتملت له في سعة ما أتقن ، قال أبو حاتم: صالح الحديث ، وما حدث به بالبصرة فيه أغاليط ".
كما أنها متصلة بالنفس اللوامة التي بنيت عليها السورة اتصالاً ظاهراً بالنفس اللوامة كما ذكرنا تلوم نفسها لأحد سببين: إما أن تعجل فتعمل عملاً تندم عليه، فتلوم نفسها علة ذلك، وهذا ما أكده قوله: (كلا بل تحبون العاجلة) وإما أن تؤخر عملاً كان ينبغي لها عمله وقرتها خيره، فتندم عليه، فتلوم نفسها على ذلك وهذا ما يفيده قوله: (كلا بل تحبون العاجلة و تذرون الآخرة) فهو هنا عجل أمراً وترك آخر فندم من الجهتين ولام نفسه الحالتين، لام نفسه في العجلة ولام نفسه في الترك. وما أحرى أن تسمى هذه النفس بالنفس اللوامة، لأن دواعي اللوم لكاثرة عليها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 20. ثم انظر كيف اختار الفعل: (وتذرون) على (تتركون) ذلك أم في تذورن) حذفاً واصله (توذرون) من (وذر) ليدل ذلك على طابع العجلة الذي يريد أن ينتهي من الشيء في أقرب وقت. فاختيار هذا الفعل المحذوف الواو، مناسب لجو العجلة. و قد تقول: ولم لم يقل: (تدعون) وهو فيه حذف كما في (وتذرون) والجواب ـ والله أعلم ـ أن اختيار (تذرون) على (تدعون) له سببه ذلك أن الفعل (وذر) في عموم معانيه يفيد الذم، ومنه قولهم: امرأة وذرة أي: رائحتها رائحة الوذر، وهو اللحم، وقولهم (يا ابن شامة الوذر) وهو سب يكنى به عن القذف.
كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة) اختار أكثر الناس العاجلة ، إلا من رحم الله وعصم. ابن عاشور: كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) رجوع إلى مَهيع الكلام الذي بنيت عليه السورة كما يرجِع المتكلم إلى وَصل كلامه بعد أن قطعه عارض أو سائل ، فكلمة { كلاّ} ردع وإبطال. يجوز أن يكون إبطالاً لما سبق من قوله: { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه إلى قوله: ولو ألقى معاذيره} [ القيامة: 3 15] ، فأعيد { كَلاّ} تأكيداً لنظيره ووصلاً للكلام بإعادة آخر كلمة منه. والمعنى: أن مَزَاعِمَهُم باطلة. وقوله: { بل تحبون العاجلة} إضراب إبطالي يُفصِّل ما أجمله الردع ب { كّلا} من إبطال ما قبلها وتكذيبِه ، أي لا معاذير لهم في نفس الأمر ولكنهم أحبوا العاجلة ، أي شهوات الدنيا وتركوا الآخرة ، والكلام مشعر بالتوبيخ ومناط التوبيخ هو حب العاجلة مع نبذ الآخرة ( فأما لو أحب أحد العاجلة وراعى الآخرة ، أي جرى على الأمر والنهي الشرعيين لم يكن مذموماً. ((كلا إذا بلغة التراقي و قيل من راق و ظن انه الفراق )) . سورة القيامة (قراءة مؤثرة😭) - YouTube. قال تعالى فيما حكاه عن الذين أوتوا العلم من قوم قارون { وابتغ فِيما ءاتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [ القصص: 77].
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)} [القيامة] { كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ}: تعلقت قلوبكم بلذات الدنيا العاجلة ولم تعملوا كما ينبغي للذات مؤجلة ليس لها نظير في داركم الآخرة, والسبب فقط هو الاستعجال وإيثار العاجل عن الآجل, وتخلف الصبر, والاغترار بالدنيا وما فيها من نعيم زائف قليل مهما زاد وتنوع إذا ما قورن بنعيم الآخرة العظيم الأبدي. قال تعالى: { كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)} [ القيامة] قال السعدي في تفسيره: أي: هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم { { تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ}} وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ} تعلقت قلوبكم بلذات الدنيا العاجلة ولم تعملوا كما ينبغي للذات مؤجلة ليس لها نظير في داركم الآخرة, والسبب فقط هو الاستعجال وإيثار العاجل عن الآجل, وتخلف الصبر, والاغترار بالدنيا وما فيها من نعيم زائف قليل مهما زاد وتنوع إذا ما قورن بنعيم الآخرة العظيم الأبدي. قال تعالى:{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)} [القيامة]قال السعدي في تفسيره:أي: هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم { {تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ}} وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه.
مماقرأت. §§§§§§§§§§§§§§§
وقرأه ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب بياء تحتية على نسق ضمائر الغيبة السابقة ، والضمير عائد إلى ( الإنسان) في قوله ( بل الإنسان على نفسه بصيرة) جاء ضمير جمع لأن الإنسان مراد به الناس المشركون ، وفي قوله: ( بل تحبون) ما يرشد إلى [ ص: 352] تحقيق معنى الكسب الذي وفق إلى بيانه الشيخ أبو الحسن الأشعري وهو الميل والمحبة للفعل أو الترك.
قال تعالى فيما حكاه عن الذين أوتوا العلم من قوم قارون { وابتغ فِيما ءاتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [ القصص: 77]. ويجوز أن يكون إبطالاً لما تضمنه قوله: { ولو ألقى معاذيره} [ القيامة: 15] فهو استئناف ابتدائي. والمعنى: أن معاذيرهم باطلة ولكنهم يحبون العاجلة ويذرون الآخرة ، أي آثروا شهواتهم العاجلة ولم يحسبوا للآخرة حساباً. قراءة سورة القيامة