رواية "لا تخبرى ماما" هب أحداثاً حقيقية مؤلمة عن فتاة صغيرة تعرضت الى الاعتداء الجسدي الواقع عليها من قبل والدها، كما أن معرفة والدتها بالأمر، وسكوتها عنه، جرّدا الكاتبة من أغلى أسلحتها وتركاها أكثر إيلاماً، اتهام الكاتبة الجلّي لروح الأمومة نفسها، وأملى عليها السؤال الذي ظل يتردّد في هذه الواقعة وتلك، عن جدوى تبجيل الأمومة وتقديسها. اعتداء جسدي وجنسي على طفلة في السَّادسة من عمرها من قِبَل والدِها، انتهى بحملِها منه في الرَّابعة عشرة» ملخَّص لحادثةٍ واقعيةٍ مؤلمة تعرضت لها الطفلة «توني ماغواير» وهي في السَّادسة. مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب لا تخبري ماما كتاب إلكتروني من قسم كتب الروايات للكاتب توني ماغواير. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب لا تخبري ماما من أعمال الكاتب توني ماغواير لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
تحميل كتاب لا تخبري ماما pdf الكاتب توني ماغواير قصة طفلة صغيرة عانت مِن غدر مَنْ يُفترض أن يحميها:- والديها كتاب على قدر كبير من الأهمية ، يشهد على ما تتحلى به الكاتبة "توني ماغواير" من شجاعة وإيمان قوي بالحياة ، على الرغم من الظلم الكبير الذي تعرضت له هذا الكتاب من تأليف توني ماغواير و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
كما سوف يقال هذه حالة شاذة والشاذ يؤخذ ولا يقاس عليه صحيح الشاذ لا يقاس عليه يعني لا نعمم على المجتمع كله ولكن يؤخذ وهذا ماننساه نحن يؤخذ للعبرة ولتفاديها مرة أخرى والمشكلة اننا لا نتفاداه فكثيرا ما يرتكب الناس مثل هذه الافعال صحيح القانون يعاقب عليها ولكنها تتكرر لماذا يا ترى ؟ لأن القانون هو من يعاقب و المجتمع لا يعاقب عليها. تجد ان المجتمع بعد ذلك يتقبل توبة الجاني حتى ولو لم يعلن توبته في حين يجرم و ينبذ الضحية الى اخر يوم في حياتها.
3- نستمر في النقاش ما دام فيه فائدة وثراء وحافز، وما بقيت لي قدرة على الاستمرار. الجمعة 1/3/2013م رفيق يونس المصري
العجيب أن أعداء الإسلام يأخذون من هذه الآية دليلاً على أن الإسلام يؤيد الإرهاب لأنه ذكر كلمة (تُرْهِبُونَ) وهذا فَهْم خاطئ لأسلوب القرآن، لأن معنى إعداد القوة التي ترهب أنني لا أريد المعركة ولا أريد المواجهة، فحين يعرف عدوى أنِّي مستعد يخاف ولا يُقدِم على القتال. نسمعهم في المسائل العسكرية يقولون: توازن القوى، هذا التوازن هو الذي يحفظ السلام في المجتمع الدولي كله، وأيام كان في العالم قوتان متكافئتان هي روسيا وأمريكا كان هناك استقرارٌ عسكريٌّ، فكلٌّ منهما تخشى الأخرى حتى كانوا يقولون على الحروب بينهما (الحرب الباردة) لكن لما تفككتْ قوة روسيا أصبح لأمريكا الغَلَبة، فهي القوة الوحيدة الآن، ونراها تعمل ما تريد دون رادع من قوة أخرى. إذن: نقول: الحق سبحانه وتعالى حين يأمرنا بإعداد القوة العسكرية لا يعني أنه سبحانه يدفعنا إلى ساحة القتال، إنما يعني حفظ السلام بيننا وبين غيرنا، ومعلوم أنك لا تُقدِم أبداً على مهاجمة مَنْ هو أقوى منك، فالآية تريد السلام، لا تريد الإرهاب كما يدَّعُون. ما أعراب جملة وما ربك بظلام للعبيد - إسألنا. وقوله سبحانه: { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46] كلمة (ظَلاَّم) على وزن فعَّال، وهي صيغة مبالغة من ظالم مثل: قاتل وقتَّال، والآية حينما تنفي صيغة المبالغة لا يقتضي ذلك نَفْيَ الأصل وهو ظالم، فالوصف الأقلّ موجود، لأنك لو قلت في الإثبات فلان علاَّم دلَّ ذلك على أنه عالم من باب أَوْلَى، لكن في النفي لو قلت: فلان ليس بعلاَّم، فلا يمنع أنْ يكون عالماً.
والآيات الدالة على ذلك كثيرة معروفة ، كقوله - تعالى -: إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها الآية [ 4 \ 40]. وقوله - تعالى -: إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون [ 10 \ 44]. وقوله - تعالى -: ولا يظلم ربك أحدا [ 18 \ 49]. سورة فصلت - الآية 46. وقوله - تعالى -: ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا الآية [ 21 \ 47]. إلى غير ذلك من الآيات ، كما قدمنا إيضاحه في سورة " الكهف " و " الأنبياء ". الوجه الثاني: أن الله - جل وعلا - نفى ظلمه للعبيد ، والعبيد في غاية الكثرة ، والظلم المنفي عنهم تستلزم كثرتهم كثرته ، فناسب ذلك الإتيان بصيغة المبالغة للدلالة على كثرة المنفي التابعة لكثرة العبيد المنفي عنهم الظلم ، إذ لو وقع على كل عبد ظلم ، ولو قليلا ، كان مجموع ذلك الظلم في غاية الكثرة ، كما ترى. وبذلك تعلم اتجاه التعبير بصيغة المبالغة ، وأن المراد بذلك نفي أصل الظلم عن كل عبد من أولئك العبيد ، الذين هم في غاية الكثرة ، سبحانه وتعالى عن أن يظلم أحدا شيئا ، كما بينته الآيات القرآنية المذكورة ، وفي الحديث: " يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي " الحديث. الوجه الثالث: أن المسوغ لصيغة المبالغة أن عذابه - تعالى - بالغ من العظم والشدة أنه لولا استحقاق المعذبين لذلك العذاب بكفرهم ومعاصيهم - لكان معذبهم به ظلاما بليغ [ ص: 33] الظلم متفاقمه ، سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا.
الثاني: جاء مثبتًا، ولم يأتِ منفيًا ولا استفهاميًا. الثالث: أن الظلم أو المكر هنا لم يأتِ على سبيل المشاكلة. في الدعاء أرى جواز قول من يقول: اللهم اظلِمْ مَن ظلمني، ومن حرّمه فقد استعجل، وبنى تحريمه على جواب أول وهلة ، ولم تخطر المشاكلة في باله! ولو قيل: في الأمر رأيان: رأي نصي توقيفي، ورأي آخر قياسي، لكان مقبولاً. ومن رأى الزيادة أو المبالغة في الحيطة فله الاكتفاء بالنص دون القياس. أمثلة على المشاكلة من القرآن: - (قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُستهزئونَ اللهُ يَستهزئ بهم) البقرة 14-15. - (فيَسخَرونَ منهم سَخِرَ اللهُ منهم) التوبة 79، أي: عاقبَهم على سخريتهم. وقيل: هو دعاء عليهم بأن يَسخر اللهُ منهم! - (فمَنِ اعتدَى عليكم فاعتدُوا عليهِ بمثلِ ما اعتدى عليكم) البقرة 194. - (ويَمكُرونَ ويمكرُ اللهُ) الأنفال 30. - (يكيدُونَ كَيْدًا وأكيدُ كَيْدًا) الطارق 15-16. وما كان ربك بظلام للعبيد. - (تعلمُ ما في نفْسي ولا أعلمُ ما في نفْسِكَ) المائدة 116، أي: ولا أعلم ما عندك، ولا أعلم علمك. وفي جواز إطلاق النفس على ذات الله بدون مشاكلة خلاف بين العلماء. - (فعاقِبوا بِمثلِ ما عُوقبتم بهِ) النحل 126. - (نَنساكُمْ كما نَسِيتم لقاءَ يومِكم هذا) الجاثية 34.