وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكِ الله أختي الكريمة، وحفظ أولادكِ، ووسع الله -تعالى- عليكم، يجوز تأخير ذبح العقيقة لحين تيسّر وتبدل الحال، فلا حرج في ذلك، فقد تعددت آراء العلماء في حكم ذبح العقيقة كما يأتي: إنها مستحبةٌ وهو رأي الجمهور وهم المالكية والشافعية والمشهور عند الحنابلة. إنها مباحةٌ وهو الرأي المشهور عند الحنفية، ولكل رأي أدلته المعتبرة. وبناء على ذلك يجوز تأخير ذبح العقيقة لحين تيسّر وتبدل الحال، فلا حرج في ذلك والله أعلم. أمّا عن جواز أن يذبح الأولاد عن أنفسهم بعد أن يكبروا ويصبحوا قادرين على ذلك، فقد تعددت آراء العلماء كما يأتي: إنها مستحبةٌ ؛ وهو رأي الشافعية. حكم العقيقة | مبتدا. إنها لا تُجزئ ؛ لأنها مطلوبة من الأب وليس من الشخص عن نفسه وهذا رأي الحنابلة. والأصل في العقيقة أن تُذبح في اليوم السابع من ولادة المولود، وإن تعذّر ففي اليوم الرابع عشر، وإن تعذّر ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن تعذر ففي أيّ يومٍ بعدها وإن طال الزمان على أن يكون قبل بلوغ الطفل، و يُذبح عن الذكر شاتان، فإن تعذّر فواحدةٌ، وعن الأنثى واحدةٌ. وشروط العقيقة مثل شروط الأضحية، فهي قُربة لله -تعالى- فيجب أن تكون سليمةً من العيوب؛ فلا يجوز أن يُعَقّ بالعوراء البيّن عورها، ولا العرجاء البيّن عرجها، ولا المريضة البيّن مرضها، ولا المكسور طرفٌ من أطرافها، ولا يُعَقّ بالعمياء التي هي أشد عيباً من العوراء، وهكذا في كلّ العيوب.
، والشَّافِعيَّةِ [76] ((روضة الطالبين)) للنَّووي (3/229). ويُنظر: ((المهذَّب)) للشِّيرازي (1/439). ، والحنابلةِ [77] ((الفروع)) لابن مفلح (6/104)، ((الإنصاف)) للمَرْداوي (4/80)، ((مطالب أولي النُّهى)) للرُّحيباني (2/489). ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك [78] حَكى ابنُ قُدامةَ الاستِحبابَ عن جميعِ مَن قالوا بمشروعيَّتِها. قال ابنُ قُدامةَ: (ولا نَعْلمُ خلافًا بيْن أهلِ العِلمِ القائِلين بمشروعيَّتِها في استِحبابِ ذبْحِها يومَ السَّابعِ). ما حكم عدم ذبح العقيقة عن المولود؟ - موضوع سؤال وجواب. ((المغني)) (9/461). وقال ابنُ القيِّمِ: (هاهنا أربعةُ أمورٍ تَتعلَّقُ بالسَّابعِ: عَقيقتُه، وحلْقُ رأسِه، وتسميتُه، وخِتانُه. فالأوَّلانِ مُستحَبَّانِ في اليومِ السَّابعِ اتِّفاقًا). ((تحفة المودود)) (ص 94). الدَّليل مِنَ السُّنَّة: عن سَمُرةَ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((الغلامُ مُرتَهَنٌ بعَقيقتِه؛ يُذبحُ عنه يومَ السَّابعِ، ويُسمَّى، ويُحلَقُ رأسُه)) [79] أخرجه أبو داودَ (2837) بلفظ: ((ويُدَمَّى)) بدلًا مِن: ((ويُسمَّى))، والتِّرمِذيُّ (1522) واللَّفظُ له، والنَّسائيُّ (4220)، وابنُ ماجَهْ (3165)، وأحمدُ (20139). وقال ابنُ العربيِّ في ((عارضة الأحوذي)) (5/431): أَصحُّ ما يُروَى.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
انتهى. وللفائدة راجع الفتوى رقم: 2287 ، والفتوى رقم: 74690. والله أعلم.
((تحفة المودود بأحكام المولود)) (ص 63). ، وابنُ عُثيمين [84] قال ابنُ عُثيمين: (فالأفضلُ أنْ تَكونَ في اليومِ السَّابعِ. قال العلماءُ: فإنْ فات اليومُ السَّابعُ ففي اليومِ الرَّابعَ عشَرَ، فإنْ فات ففي اليومِ الحادي والعِشرينَ، فإنْ فات ففي أيِّ وقتٍ، على أنَّه لا حَرجَ أنْ يَذبَحَ العَقيقةَ في اليومِ السَّادسِ، أوِ الخامسِ، أوِ العاشرِ، أوِ الثَّاني عشَرَ، لكنِ الأوقاتُ المُفضَّلةُ هي فقط: السَّابع، والرَّابعَ عشَرَ، والحادي، والعشرون). ((مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين)) (25/215). المبحث الأوَّلُ: حُكْمُ ذبحِ العَقيقةِ في اليومِ السَّابعِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وقال: (لأنَّ كَوْنَ العَقيقةِ في اليومِ السَّابعِ سُنَّةٌ فقط، ولو ذُبِحَتْ في غيرِ اليومِ السَّابعِ أجزأَتْ). ((مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين)) (25/229). ، وبه أَفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائمةُ [85] جاء في فتاوى اللَّجنةِ الدَّائمةِ: (وتحديدُ اليومِ السَّابعِ للذَّبحِ لا يُؤخَذُ منه أنَّ مَشروعيَّتَها لا تَبدأُ إلَّا في اليومِ السَّابعِ؛ فإنَّ الوِلادةَ هي سببُ طلبِ العَقيقةِ، واليومُ السَّابعُ هو الوقتُ الأفضلُ لتنفيذِ هذا الأمرِ المشروعِ، ولهذا لو ذَبَحها قبلَ السَّابعِ أجزأَتْ كما قال ابنُ القيِّمِ ومَن وافَقَه مِن أهلِ العِلمِ).
كما أوضح "وسام" أنه من الجائز أن يذبح المسلم العقيقة عن نفسه، إذا علم أن أبيه لم يتيسر له أن يعق عنه. بالإضافة لذلك فقد أكد أن الفقهاء قد ذهبوا إلى استحباب أن يكون الذبح في اليوم السابع من ولادة الطفل، فإذا تم تأخيرها لليوم العاشر لضرورة وانتظار اجتماع الأهل، فهي عقيقة أجزأت عن صاحبها حيث يرى الشافعية أن وقت الإجزاء في حق الأب ينتهي ببلوغ المولود، ويرى الحنابلة إن فات ذبح العقيقة في اليوم السابع فليذبح في الرابع عشر فإن فات فاليوم الحادي والعشرين وهذا قول المالكية أيضًا، ويرى الشافعية أنها لا تفوت بتأخيرها ولكن يستحب عدم تأخيرها عن سن البلوغ. هل يجوز ذبح عقيقة واحدة لطفلين أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه لا يجوز ذبح شاة واحدة للعقيقة لطفلين. كما أوضح أيضًا أن أقل العقيقة للطفل الواحد شاة واحدة، وفي حال عدم تيسر ذلك فيمكن الذبح عن إحدى الطفلين الآن والذبح عن الآخر فيما بعد. بالإضافة لذلك فقد أوضح الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العقيقة سنة مستحبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يفعلها يحصل على الثواب، ومن تركها فلا شيء عليه. كما أوضح "ممدوح" أيضًا أن العقيقة تكون بذبح شاة واحدة عن الصبي كحد أدنى واثنين كحد أقصى، أي يجوز خروف أو خروفين، بينما يذبح عن الأنثى شاة واحدة فقط كما يجوز الاشتراك في بقرة إذا كان لم يعق عن الأبناء نهائيًا فإذا كان لديك خمسة أبناء لم تعق عنهم فيجوز أن تدخل في بقرة بخمسة أسهم عن الأبناء الخمسة.
[٤] اكتسابٌ للخير في الدنيا والآخرة، وقد روي عن الإمام أحمد أنّ من لم يجد ما يَعقُّ به، فإنّ له أن يستدين ليُطبّقَ سُنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ويرجو أن يُعوّضه الله، وفيها حصول أجر تطبيق سُنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ورجائه بالتعويض من الله في الرزق، والمباركة في الولد. [٥] فوائد العقيقة الاجتماعية للعقيقة الكثير من الفوائد الاجتماعية، منها: إشهارٌ لنسب المولود؛ وذلك بصُنع الطعام من العقيقة، وإهدائه للناس، والتصدُّق به. [١] تعزيز للتكافل بين أفراد المجتمع؛ بمحاربة الفقر والحاجة بين أفراد المجتمع الإسلامي. [١] إظهار للفرح بقدوم المولود، وبتطبيق شريعة الله ، وسُنّة نبيّه -عليه السلام-؛ فقد أخبر النبيّ أنّه يكاثر بأمّته الأمم يوم القيامة فقال -عليه الصلاة والسلام-: (تزوجوا الودودَ الولودَ فإني مكاثرٌ بكم الأممَ يومَ القيامةِ) [٦]. [١] زيادةٌ للمَحبّة بين الناس، وخاصّة الأقارب، والأصدقاء، والجيران؛ من خلال إعلامهم بقدوم المولود، وذلك بذبح العقيقة، فتُقدَّم التهنئة ويتمّ تبادل الزيارات. [٢] إشارة إلى رعاية الأب لابنه، وأداء حقّه منذ ولادته، وهي دليل أيضاً على العناية والاهتمام به بعد ذلك.
الميول الشخصية والقدرات والإمكانيات والهوايات والمهارات ، مهم أخذها في الاعتبار حيث أن هناك بعض الدراسات والتخصصات لا تناسب الجميع. المهنة التي يؤهل لها التخصص ومدى الاهتمام والشغف بها. سوق العمل وما يحتاج إليه، وما هو الأنسب فيه. الخيارات المتاحة والإلمام بها والمقارنة بين كل منهم في سلبياته وإيجابياته. التخلص من أي أفكار قديمة أو تقليدية في اختيار التخصص في حال. ما كان الاختيار مناسب وعدم الاستماع للأفكار النمطية والتقليدية. كيف تختار تخصصك الجامعي. اعتبار الأراء، والخبرات السابقة للوالدين والأهل أمر هام مادامت لا تتعارض مع الميول والقدرات الشخصية. كيف اختار تخصصي الجامعي بعد أن يصل الطالب لمرحلة الثانوي، ثم ينتقل للمرحلة الجامعية، وهي المرحلة الأهم في تحديد مجال العمل، والحياة المهنية، قد يكون في الكلية أو الجامعة تخصصات متعددة داخل الكلية الواحدة يصعب على الشخص، وخاصة إذا كان جديد أو حديث العهد بالكلية أن يختار الأنسب له، لذلك فهو يحتاج لعدة أمور تيسر له طريق الاختيار، ومن ذلك: التعرف على جميع التخصصات والأقسام بشكل دقيق. الاستعانة برأي الطلاب الأسبق في الدراسة من داخل الكلية عن آرائهم وترشيحاتهم وأسبابها.
أسأل الله العظيم أن يُلهمَكِ الصوابَ، ويوفِّقكِ في دراستك، ويُثبت قلْبَكِ على دِينه، دُمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالِح دعائكِ.
ثم أيُّنا قد ضمنَ لحظةً من لحظات عمرِه كي يؤجِّل الالتزامَ بالشرائع الدِّينيَّة، أو حتى يُفكِّر مجرَّد التفكير في قَبولها من عدمه؟! { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا} [الأحزاب: 36]. " حُلم " كهذا يُفترض به ألاَّ يتأخَّرَ تحقيقُه لحظة واحدة، فالمسألة تتجاوز التفكير المستقبليَّ إلى التطبيق الفوري. كيف اختار تخصصي الجامعي اختبار. فرعون نَطَق بكلمة التوحيد؛ { قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس: 90]، ومع ذلك لم يُقبَل منه إيمانُه، وكان جواب الله عليه: { آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 91] فلماذا؟ أليس هذا هو المطلوبَ منه: أن يُوحِّد الله - تعالى؟! لأنَّه يا عزيزتي، تأخَّر كثيرًا، وظلَّ يُرجئ الإيمانَ بالله عامًا تلوَ عام؛ واللهُ - عزَّ وجلَّ - يقول: { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: 17 - 18].
• لا تكن ممثلًا لترضي الآخرين: على العكس من النوع السابق، فهنالك شباب يدخلون التخصص لإرضاء آبائهم أو أصدقائهم، ويمارسون دور الممثل البارع حتى يتخرجوا، ثم يكتشفون أنهم كانوا يدرسون في تخصص غير مناسب لهم أصلًا من أجل إرضاء غيرهم، وفي بعض الدراسات أن هنالك 40% من الطلبة يخضعون لرغبات أولياء أمورهم في اختيار تخصصاتهم الجامعية. • الطموح مهم والأمل دافع قوي: فلا تتخلَّ عن طموحاتك مهما واجهتك الصعاب، وتسلح بالأمل فما ضاق صدر من تسلح بالأمل. • الاستشارة والاستخارة أخوان لا يفارقانَّك أبدًا لأي شأن من شؤون حياتك: لكن لا تستشر سوى ناصح عالم بما ينصح ويود لك الخير، واستخر الله في صلاة الاستخارة، ودعاؤها قد علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم. كيف اختار تخصصي الجامعي اختبار mbti. التوفيق هو سر النجاح: إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يجني عليه اجتهاده فكيف تحصل على التوفيق؟ إذا كان التوفيق من الله، فعليك أن تطلبه منه؛ ومن أقوى أسبابه: رضا الوالدين، وعمل الصالحات، والخلق الحسن مع الناس. أتمنى لكم نجاحًا ممتدًّا وتوفيقًا مستمرًّا أبدًا
أختي العزيزة، الماضية ونور الله يهديها. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلاً وسهلاً بكِ. الأندلس | كيف-أختار-تخصصي-الجامعي-المناسب؟. كيف أختار تخصُّصي الجامعي ؟ سؤالكِ مهمٌّ جدًّا، ويهُمُّ الكثيرَ غيركِ، لكنِّي سأُرجئ الإجابةَ عليه، حتى أنتهيَ ممَّا هو أهمُّ من اختيار التخصُّص، ألاَ وهو: ارتداء الحجاب. فالحجاب يا حبيبتي، ليس اختيارًا شخصيًّا، نَقْبَل به أو لا نقبل! ليس عادةً، وليس عُرفًا، ليس حُكمًا خاصًّا لنساء دون نساء، أو زمن دون زمن، أو مكان دون مكان؛ بل هو أمرٌ إلهيٌّ لي ولكِ، ولبنات المسلمين منذُ أوَّل امرأة دخلتْ في الإسلام، حتى آخر امرأةٍ مسلِمة تقوم عليها الساعة، ألم يَسبقْ لكِ أن قرأتِ آية الحجاب: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59]؟ وإذًا كيف أصبح الحجابُ الآن مجرَّدَ حُلم؟! بل وحُلم مؤجَّل ؟! الحجابُ أمرٌ إلهي، والامتثال لأوامر الله - تعالى - يجب أن تكون سريعةً وقريبة وفوريَّة؛ فعن صفيَّةَ بنت شيبة: أنَّ عائشة - رضي الله عنها - كانت تقول: "لَمَّا نزلت هذه الآية: { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]، أخذنَ أُزرَهنَّ فشققْنَها مِن قِبل الحواشي، فاختمرنَ بها"؛ رواه البخاري.
كيف أختار تخصصي الجامعي المناسب؟ كيف أختار تخصصي الجامعي المناسب ؟ قبل اقدامك على اتخاذ قرار بشأن دراسة تخصصك المستقبلي، عليك الحرص على الأخذ بعين الإعتبار العوامل التالية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير في اختيارك للتخصص المناسب لك: 1- اهتماماتك الشخصية ، و القيم والشغف هناك احتمال كبير في أنك قد سمعت الجملة القائلة: " إن أحببت فعل شيئ ما فسوف تبدع فيه حتما". وهذا هو ما نقصده بالشغف لديك، فاذا كنت تحب فعل أمرا ما، لماذا لا تتعلم المزيد عنه لتستطيع أن تجعل منه عملا تجني منه دخلا مربحا تعيش به؟ ليس هذا وحسب فحتى الأشخاص الذين لم يكتشفوا شغفهم بعد، يستطيعون كذلك الإستفادة من إهتماماتهم الشخصية للتعرف على التخصصات الجامعية المناسبة لهم، حيث أنهم يستطيعون تطوير هذه الإهتمامات لتتحول إلى شغف فيما بعد. هناك أيضا جانب آخر وهو " قيمك الشخصية ومعتقداتك " حيث أنها قد تلعب دورا مهما في تحديد مسارك الدراسي ، فمثلا إذا كنت مؤمنا بضرورة الحفاظ على البيئة والثروة الحيوانية، ستجد أنه يمكنك اختيار تخصصك الجامعي بناء على قيمك ومعتقداتك حيث أنه يمكنك اختيار تخصص يكون أقرب لما تؤمن به، كالهندسة الزراعية أو الطاقة البديلة والمتجددة، وبالتأكيد سيكون أبعد ما يكون عن تخصصات تخالف قيمك كـ الهندسة الكيميائية أو الهندسة النووية المضرة بالبيئة.
وتعتمد طريق الاختيار التخصص الملائم، بشكل عام إلى عدة نقاط، وهي كالتالي: القدرة العقلية للتعامل مع التخصص، بحسب قدرات الفرد، فالبعض يستطيع الحفظ بشكل جيد وتناسبه التخصصات التي تعتمد على الحفظ، وأخر يجيد العمليات الحساب، تناسبه المجالات والتخصصات التجارية، وثالث يفكر خارج الصندوق يناسبه النواحي الإبداعية والإدارية وهكذا. الهوايات، والاهتمامات، والميول الشخصية التي تدعم التخصص، وتفيد فهناك من يحب القراءة و يناسبه التخصص الفكري، وهناك من هوايته الكتابة، وتناسبه الأعمال الكتابية، ومن المهم استغلال الهوايات، والميول، والاهتمامات للوصول للعمل في تخصص يناسبه. التعلم، ومعرفة الكثير عن المجال والتخصص المراد اختياره. التأكد من مدى ملائمة التخصص من الإمكانيات التعليمية والمادية. متابعة القدرات، والإمكانيات التي تؤهل للنجاح في التخصص، حيث لا يمكن لمن يريد تدريب فريق كرة قدم أن يكون غير متابع لرياضة الكرة بالأساس، وهكذا. كيف تختار تخصصك الجامعي؟. موازنة ما يقترحه الأهل والأصدقاء بالرغبات الشخصية. ولكل ما سبق فإنه يجب على كل من يرغب في اختيار تخصص يناسبه أن يراعي بعض الأمور، مثل التخلص من تبعية وفكر غيره في اختياره، حيث يعتمد على اختيار الشخص نفسه، وليس تقليد او قرار وفكر غيره، وما يوافق أحلامه هو وليست احلام الغير.