وحدات المظليين والقوات الخاصة السعودية - YouTube
4️⃣ خطبة العيد: خطبة العيد تكون بعد الصلاة، وتفتتح بالحمد ويجوز التكبير فيها، وهي خطبتان قصيرتان يجلس بينهما قياساً على خطبة الجمعة، وهو أولى من خطبة واحدة. 5️⃣ يحرم صيام يوم عيد الفطر بإجماع العلماء. هذا ما تيسر جمعه من متفرقات كتب الفقه، وفتاوى بعض العلماء المعتبرين، وبعض المجامع الفقهية. والله أعلم. تقبل الله منا ومنكم الصيام. تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام إنه جواد كريم. عيدكم مبارك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
♦️يشرع زيارة الأقارب والأرحام والأصدقاء والجيران في أيام العيد، فهو عمل مسنون كان عليه السلف من الصحابة ومن بعدهم. ♦️ويسن كثرة التكبير والتهليل ففي عيد الفطر لقوله تعالى: " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون"، وفي عيد الأضحى لقوله تعالى:" واذكروا الله في أيام معدودات". ✍️يكون التكبير في عيد الفطر من وقت الخروج إلى الصلاة إلى قبل ابتداء خطبة العيد كما عند الجمهور، وقيل من ليلة العيد بعد فطر آخر يوم من رمضان كما عند الشافعي، ووقته في عيد الأضحى من عصر يوم عرفة حتى أخر أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. ✍️ويسن الجهر بالتكبير في البيوت والمساجد والأسواق للرجال، وتسر به النساء، ويكون التكبير مطلقاَ أي في أي وقت ومقيداً أي بعد الصلوات. ✍️صيغ التكبير في العيدين الأمر فيها واسع ومن الصيغ المستحبة أن يقول:(الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد). و ( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد). خطبة (عيد الفطر المبارك) 1-10-1439هـ. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. و ( الله أكبر الله أكبر كبيرًا). و ( الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا)، وغيرها.
رُوي عن عليٍ رضي اللهُ عنه أنَّه كان يُنادي في آخرِ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ: يا ليتْ شعري مَنْ هذا المقبولُ فنهنِّيه ومن هذا المحرومُ فنعزِّيه(لطائف المعارف، ص210). وعن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُنَادِي: مَنْ هَذَا الْمَقْبُولُ اللَّيْلَةَ فَنُهَنِّيهِ، وَمَنْ هَذَا الْمَحْرُومُ الْمَرْدُودُ اللَّيْلَةَ فَنُعَزِّيهِ، أَيُّهَا الْمَقْبُولُ هَنِيئًا، وَأَيُّهَا الْمَرْحُومُ الْمَرْدُودُ جَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَكَ. (مختصر قيام الليل للمروزي، ص213). تقبل الله منكم الصيام. فعلينَا أنْ نودِّعَ شهرنَا بشكرِ اللهِ جلَّ وعلا على أن بلَّغنَا إياه، وأعانَنَا على صيامِه وقيامِه، وأن نعزمَ على أن يبقى أثرُ الصيامِ والقيامِ في نفوسِنَا، وفي حياتِنَا. وعلينا أن نبذلَ قصارى جهدِنا في الاستمرارِ على طاعةِ اللهِ جلَّ وعلا بعدَ رمضانْ، وأن نحرصَ على الفرائضِ والنوافلِ، وقيامِ الليلِ وصيامِ النهارِ، وتلاوةِ القرآنِ، والإنفاقِ والبذلِ في وجوهِ الخيرِ، والإكثارِ من الأعمالِ الصالحةِ التي توصلنَا إلى رضا ربِّنَا وجنَّتِه. وعلينا أن ندعوَ اللهَ أن يتقبلَ منا ومنكم الطاعاتِ، ونستعدَّ لنيلِ جوائزِ ربِّنا التي وعدَنا بها: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ)رواه مسلم.