والشاهد قوله: ليبلوكم أي ليمتحنكم وليمحصكم. قد يكون هذا الابتلاء في الحياة الدنيا بالفتن: فتنة المال أو فتنة النساء أو فتنة الأبناء أو فتنة المنصب أو الجاه وقد يكون الابتلاء بالتباس الحق بالباطل فلا يستطيع ضعيف الإيمان أن يفرق بينهما فيقع في الباطل ويزل أو قد يكون الافتتان ساعة الاحتضار حينما يتهيأ الشيطان للإنسان على هيئة أمه أو أبيه -كما ورد في الحديث - ويحاول أن يصرفه عن دينه يقول له أنا أبوك مت على النصرانية أو اليهودية فهي الدين الحق ولا يزال به حتى يصرفه عن الدين الحق فإن كان ضعيف الأيمان فقد يموت على غير دين الإسلام والعياذ بالله. ونعود الآن إلى تفسير الآيات: ألم: وتقرأ: ألف لآم ميم: والحروف المتقطعة في أوائل السور تأتي للتنبه على إعجاز القرآن. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون: استفهام إنكاري أي أظن الناس أن يتركوا من غير افتتنان لمجرد قولهم باللسان آمنا؟ كلا لابد من الايتلاء والتمحيص. وفي بيان هذا الأمر تطمين للمؤمنين كي يوطنوا أنفسهم على الصبر على البلاء والأذى وأن يثبتوا على الإيمان. ولقد فتنا الذين من قبلهم: أي ولقد اختبرنا وامتحنا من سبقهم بأنواع التكاليف والمصائب والمحن، قال البيضاوي: والمعنى أن ذلك سنة قديمة، جارية في الأمم كلها، فلا ينبغى أن يتوقع خلافه.
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: قال الله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون) معنى يفتنون يخبرون يحدثون يمتحنون ويختبرون اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: يمتحنون ويختبرون
قال مقاتل: نزلت في مهجع بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أول قتيل قتل من المسلمين يوم بدر، وهو أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة، فجزع أبواه وامرأته وقد كان الله بيّن للمسلمين أنه لا بد لهم من البلاء والمشقة في ذات اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَنَزل الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا. وقال بعضهم: لما أصيب المسلمون يوم أحد، وكانت الكرة عليهم، فعيرهم اليهود والنصارى والمشركون، فشقّ ذلك على المسلمين، فنزلت هذه الآية. ويقال: نزلت في عياش بن أبي ربيعة، وفي نفر معه أخذهم المشركون وعذبوهم على الإسلام، فنزلت هذه الآية. ويقال: نزلت في جميع المسلمين. ومعناه: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا ثم لا يفرض عليهم الفرائض. وقال الزجاج: هذا اللفظ لفظ الاستخبار، والمعنى به تقرير وتوبيخ، يعني: أحسب الناس أن يقنع منهم بأن يقولوا: آمنا فقط، ولا يختبروا. قال الله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) معنى يفتنون - عالم الاجابات. ويقال: أن لا يعذبوا في الدنيا. ثم قال عز وجل: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ يعني: اختبرنا الذين كانوا من قبل هذه الأمة وابتليناهم ببلايا فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا يعني: إنما يبتليهم ليبين الذين صدقوا من المؤمنين في إيمانهم وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ منهم فشكوا عند البلاء.
قاد كل ذلك لرفع نسبة التضخم لاكثر من 400% وارتفاع الاسعار بصورة جنونية وانفلات كامل في الاسواق. نجم عن كل ذلك استمرار المسيرات المنادية بالاصلاح وتصحيح المسار واسقاط الحكومة فقابلتها قحت باستخدام عنف الدولة القانوني ضد عنف الشارع الثوري الفوضوي غير القانوني فحدثت وفيات واصابات كثيرة كشفتها بيانات وزير الثقافة والاعلام التي يتهم فيها الاجهزة الامنية باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين العزل ويتوعدها بالتحري وتوقيع العقوبات الرادعة. كانت تلك البيانات هي التي شجعت على انتشار حالات العنف الثوري غير القانوني والعبث السياسي واعمال التخريب الممنهج الذي طال الشوارع ودور ومقرات الشرطة وحرق مركباتها واحداث اصابات بالغة في صفوفها وقتل قادتها وقتل احد افراد الاستخابارات العسكرية. اجراءات 25 اكتوبر جاءت تتويجاً وتصحيحاً لمسيرة التحول الديمقراطي الذي نادت به تلك المسيرات. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا؟ – مجلة الفجر. اجراءات 25 اكتوبر فرضتها ظروف امنية برهنت على صحتها حالة السيولة السياسية والامنية التي تعيشها البلاد حالياً. الضغوط الداخلية والخارجية عرقلت الاستمرار في تنفيذ تلك الاجراءات التي كانت تنادي بتشكيل مؤسسات التحول الديمقراطي ولو تم تنفيذ تلك الاجراءات خلال الفترة المحددة لها لتفادى السودان حالة السيولة السياسية والامنية الحالية التي افقدت الدولة هيبتها وجعلتها تسير على طريق الدولة الفاشلة كما تخطط لذلك القوى الخارجية بالتنسيق مع عملائها بالداخل.
وكذلك تفعل الشدائد بالجماعات، فلا يبقى صامدًا إلا أصلبها عودًا، وأقواها طبيعة، وأشدها اتصالاً بالله، وثقة فيما عنده من الحسنيين: النصر أو الأجر، وهؤلاء هم الذين يسلَّمون الراية في النهاية، مؤتمنين عليها بعد الاستعداد والاختبار. وإنهم ليتسلمون الأمانة وهي عزيزة على نفوسهم بما أدوا لها من غالي الثمن، وبما بذلوا لها من الصبر على المحن، وبما ذاقوا في سبيلها من الآلام والتضحيات. والذي يبذل من دمه وأعصابه، ومن راحته واطمئنانه، ومن رغائبه ولذاته. ثم يصبر على الأذى والحرمان؛ يشعر ولا شك بقيمة الأمانة التي بذل فيها ما بذل، فلا يسلمها رخيصة بعد كل هذه التضحيات والآلام. فأما انتصار الإيمان والحق في النهاية فأمر تكفل به وعد الله. وما يشك مؤمن في وعد الله. احسب الناس ان يتركوا قران. فإن أبطأ فلحكمة مقدرة، فيها الخير للإيمان وأهله. وليس أحد بأغير على الحق وأهله من الله. وحسب المؤمنين الذين تصيبهم الفتنة، ويقع عليهم البلاء، أن يكونوا هم المختارين من الله، ليكونوا أمناء على حق الله، وأن يشهد الله لهم بأن في دينهم صلابة فهو يختارهم للابتلاء: جاء في الصحيح: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء».
ويحتوي هذا النظام على ثلاثة أجزاء هي ساعة التوقيت والسخان الحراري ومقياس الحرارة حيث تقوم ساعة التوقيت كل ستة ساعات أو أكثر بتشغيل السخان الحراري والذي يتكون من أسلاك حرارية تحيط بأنابيب التبريد الداخلية لإذابة الثلج المتراكم على الأنابيب ويقوم مقياس الحرارة بإيقاف عمل السخان الحراري عندما تصل درجة الحرارة إلى 0 درجة مئوية.
6 ميجاباسكال درجة حرارة التشغيل -30 +55 درجة مئوية نوع مقياس تدفق المدخل مقياس تدفق الكتلة بدرجة حرارة منخفضة 1 بوصة E+H/Emerson دقة القياس ±1% قيمة تخرج القراءة الأدنى 0.
شكرًا.