"الامير سلطان بن خالد الفيصل بن عبد العزيز ال سعود"، [1] الابن الثاني من أبناء الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز ال سعود تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعقيد بحري متقاعد نسبه هو الامير سلطان بن خالد الفيصل بن عبد العزيز بن الامام عبد الرحمن بن الامام فيصل بن الامام تركي بن الامام عبد الله بن الامام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي والمردة من حنيفه من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعه بن نزار بن معد ابن عدنان مصادر موسوعات ذات صلة: موسوعة آل سعود موسوعة أعلام موسوعة السعودية
وعن معرض الشارقة الحالي، قال سموه: "هنا في معرض الشارقة، كل الكتب، تقريباً، يسمح لها أما إذا كان هناك تطاول على ذات أو شخصيات أو مبادئ دينية فهذا نحن لا نقبل به"، داعياً كل المثقفين العرب إلى مؤتمر يسمى المؤتمر الثقافي الديمقراطي العربي "نجتمع فيه كلنا بكل تياراتنا يميناً ويساراً ونفكر في مصلحة الثقافة العربية". كما قام سمو حاكم الشارقة بتسليم جوائز الدورة الرابعة والثلاثين من معرض كتاب الشارقة. حيث نال جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع، الكاتب حارب الظاهري عن روايته "الصعود إلى السماء" الصادرة عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وفاز بجائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات، د. إبراهيم عبدالله غلوم عن كتابه "مسرح القضية الأصلية - البنية الفكرية في مسرح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في لبنان. وفازت بجائزة أفضل دار نشر عربية دار الجندي للنشر والتوزيع من فلسطين، فيما ذهبت جائزة أفضل دار نشر أجنبية إلى National Book Trust من الهند. ومنح المعرض جائزة أفضل كتاب إماراتي مترجم عن الإمارات إلى كتاب "الفن في الإمارات" من إعداد وتأليف مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والصادر عن دار موتيفيت للنشر في دبي، فيما فاز الكاتب علي أبو الريش بجائزة أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات عن كتابه "الغربية طائر بثمانية أجنحة"، الصادر عن دار هماليل للنشر في أبوظبي.
وتجول حاكم الشارقة وضيفه في المعرض مقدراً ومعجباً لما احتواه الجناح السعودي المشارك من أنشطة متعددة، فكرية وثقافية وفنية. هذا ويقام المعرض في مركز إكسبو الشارقة وتشارك فيه 1502 دار نشر من 64 دولة ويضم أكثر من مليون ونصف المليون عنوان وأكثر من 900 فعالية ثقافية، مقارنة مع 1256 دار نشر من 55 دولة في دورة العام الماضي. ويحتضن المعرض جناحاً سعودياً ترعاه "الرياض" إعلامياً يضم حزمة من البرامج والفعاليات والأنشطة ويحوي آلاف عناوين الكتب التي تشمل مختلف الموضوعات في حقول الأدب والعلوم والمعرفة والثقافة والإنتاج الفكري الإنساني، وتشرف عليه الملحقية الثقافية السعودية بالإمارات. المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 14 نوفمبر الجاري برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، سيحفتي بالعديد من الشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية والأكاديمية التي ستشارك في مختلف برامج المعرض ومن بينهم النجم المصري محمد صبحي، الكاتب د. مصطفى الفقي، إلى جانب عشرة من الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في مقدمتهم د. شكري المبخوت، الفائز بجائزة "البوكر" 2015 عن روايته "الطلياني"، إضافة إلى ثلاثة من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وهم الناقد والمفكر السعودي د.
وذهبت جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية إلى زياد أحمد محافظة عن روايته "نزلاء العتمة"، الصادرة عن فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة في الأردن، ونالت جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي، الكاتبة ثريا خان عن روايتها "City of Spies" الصادرة عن Aleph Book Publishing، وفاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي، الكاتب غيلين غرينوالد عن كتابه "No Place To Hide" الصادر عن Macmillan Publishers. كما شهد حفل الافتتاح إعلان جائزة الشارقة لترجمة الكتاب العربي للغات أجنبية وقيمتها مليونا درهم، إلى جانب تكريم الأديب المصري الراحل جمال الغيطاني بجائزة خاصة تسلمتها حرمه الإعلامية ماجدة الجندي. وبعد التكريم قام سمو الشيخ د. سلطان القاسمي وسمو الأمير خالد الفيصل بزيارة جناح المملكة المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب حيث قدم د. صالح الدوسري، الملحق الثقافي السعودي في الإمارات، شرحاً مفصلاً عن تصميم الجناح السعودي المشارك في المعرض، موضحاً أن الجناح السعودي الذي يقع على مساحة مئتي متر مربع يضم أكثر من 7500 عنوان وأكثر من أربعين ألف عنوان تمثل مشاركة أكثر من 26 جهة حكومية ممثلة في مؤسسات التعليم والجامعات السعودية والتدريب التقني والمكتبات الحكومية إضافة إلى عدد من الوزارات لإبراز ما تقدمه المملكة في سياق خدمة الثقافة والمهتمين بها.
سعد البازعي، والكاتب والناقد المغربي د. محمد برادة، والشاعر العُماني سيف الرحبي. من جولة الشيخ سلطان القاسمي والأمير خالد الفيصل في الجناح السعودي القاسمي والفيصل يقصان شريط افتتاح المعرض حاكم الشارقة يلقي كلمته في افتتاح المعرض الأمير خالد الفيصل متحدثاً في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب يعد من أهم المعارض العالمية
*مزون شمر* 02-06-2008, 08:16 PM قصيدة سلطان – خالد الفيصل بالهون يامتعب قوايمك بخطاك ماتستطيع الرجِل تلحق هقاويك إرفق على نفسك ودربك و ممشاك تعب القدم والدرب اللي يباريك ياشيخ هون خطوتك لاعدمناك معذورةٍ كان الرجل ماتماشيك سبحان من سمح طريقك و قواك درب الوعر تمشيه و الله يقديك ياساعيٍ للمجد.. و المجد يزهاك المجد ياسلطان في كف أياديك سمعتك طارت من ثرانا بالأفلاك شمسٍ يسير بنورها من حواليك إن غابت الأخلاق تبقى سجاياك وإذا انتهى المعروف يبقى الكرم فيك إسمك على فعلك يتوج مزاياك سلطان خلانك.. وسلطان أعاديك
ذكرنا أنّ حصر القراءات في الأئمّة السبعة كان محْض مصادفة واتّفاق ، على أثر جمْع ابن مجاهد واقتصاره على ما وصل إليه من القراءات السبع ، ولم يكن متّسِع الرواية والرِحلة ـ كما علَّله الإمام الزركشي (1) ـ ، أو لم يكن له سبب سوى نقْص العلم وقلَّة معرفته بقراءات الأئمّة الكِبار غيرهم ـ كما عللّه أبو حيّان الأندلسي (2) ـ ، أو لم يكن قرأ بأكثر من السبع ـ كما عليه الإمام القراب (3) ـ ونحو ذلك من تعاليل تنمّ عن قصور ابن مجاهد في هذا الشأن. فكان من ثمّ تقصير وإزراء بحقِّ آخرين ، ممّن هو أعلى رتبةً وأجلّ قدراً من هؤلاء السبعة ، كما جاء في كلام أبي محمّد مكّي (4) ناقماً على مُسبِّع السبعة. وذكر مكّي في تعليل ذلك: أنّ ابن جبير صنّف قبل ابن مجاهد كتاباً في القراءات واقتصر على خمسة ، اختار من كلّ مِصر إماماً واحداً ، باعتبار أنّ المصاحف التي أرسلها عثمان كانت خمسة إلى هذه الأمصار الخمسة ، ويقال: إنَّه وَجّه بسبعة ، هذه الخمسة ، واليمن والبحرين ، لكن لمّا لم يُسمع لهذَين المُصحفَين خبر ، وأراد ابن مجاهد مراعاة عدد المصاحف السبعة ، استبدل من غير البلدين قارئَين ، فاختارهما من الكوفة أيضاً ، فصادف بذلك موافقة العدد الّذي ورد به حديث الأحرُف السبعة.
كما لم يكن حال الرُّوَاة عن القُرَّاء في الحديث وروايته كحالهم في القراءة، من حيث الضبطُ والإتقان، فقد ضُعِّفَ كلٌّ من: قالون، والبزِّيِّ، والدُّوريِّ، وحفص، واختُلف في توثيق: السوسيِّ، وهشام بن عمَّار، وابن ذَكْوَان، وأبي بكر بن عيَّاش (شعبة)، وخَلَّاد، ورَوْح، وَوُثِّق كلٌّ من: خَلَف بن هشام، وإدريس الحدَّاد، أمَّا بقية الرواة فلم تكن لهم عناية برواية الحديث. ولعلَّ السبب في ذلك هو كثرة انشغال أوقاتهم بالقراءة والإقراء، على حساب إتقان رواية الحديث وضبطه. القراء العشرة ورواتهم – لاينز. وهذا ما أشار إليه الإمام الذهبي بقوله: وما زال في كلِّ وقت يكون العالم إمامًا في فن، مقصِّرًا في فنون، وكذلك كان صاحبه (أي: صاحب عاصم) حفص بن سليمان: ثبتًا في القراءة، واهيًا في الحديث، وكان الأعمش بخلافه: كان ثبتًا في الحديث، لينًا في الحروف [2]. 9 - لم يكن انتشار القراءات القرآنية وتوضُّعها في العالم الإسلامي في السابق كحاله اليوم، فقد كانت قراءة كلِّ إمامٍ تنتشر في المكان الذي يقِيم فيه، وقد تنتقل إلى أقاليم أخرى نتيجة انتقال بعض من تلقى هذه القراءة منه، إلاَّ أننا نلحظ اليوم تغيُّر خريطة توزُّع وانتشار القراءات. فرواية حفص بن سليمان عن عاصم الكوفي قد أصبحت الأشهر والأكثر انتشاراً في العالم.
[2] أهمية الكتاب [ عدل] نال الكتاب اهتمام الكثير من أهل القرآن، وكان من الكتب التي يحفظها المهتمون بعلم القراءات، ويحرصون على نظمها شعرا، وعلى شرحها في كتب منفصلة، ومن ذلك أن الشاطبي نظم هذا الكتاب في منظومته (حرز الأماني) أو (الشاطبية) وذلك بعد أن رأى اشتهاره بين الناس، وعناية أهل القراءات به، ورواه جماعة من أهل العلم من أمثال أبي بكر الإشبيلي (575هـ) وأبو عبد الله محمد المجاري الأندلسي (730هـ) بأسانيدهما إلى الداني صاحب التيسير، وهو من كتب الأصول المعتمدة عند ابن الجزري صاحب كتاب النشر، وهو آخر الكتب المهمة في القراءات. [4] طبعات الكتاب [ عدل] طبع هذا الكتاب طبعات كثيرة، منها طبعة بمكتبة دار الأندلس للنشر والتوزيع، بعنوان دراسة وتحقيق لكتاب التيسير في القراءات السبع (أصل الشاطبية) للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي، إعداد وتأليف: د. خلف بن حمود بن سالم الشغدلي، دار الأندلس – حائل – المملكة العربية السعودية، عام 2015م. التيسير في القراءات السبع، لأبي عمرو الداني، تحقيق الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن، مكتبة الصحابة، مكتبة التابعين، عام 2008م. التيسير في القراءات السبع، تحقيق فريد محمد بن عزوز، طبعة دار ابن كثير – بيروت، عام 2016م.