"اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ". من قالها موقنا بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح. "رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً". من قالها حين يصبح وحين يمسى كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة". افضل دعاء صباحي جميل مكتوب مختصر – المنصة. ثلاث مرات. "اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك". أربع مرات. أذكار الصباح حصن المسلم "اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر". "حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم".
ادعيه صباحيه قصيره مكتوبه – المحيط المحيط » أدعية » ادعيه صباحيه قصيره مكتوبه الدعاء من افضل وسائل التواصل بين العبد وربه، حيث يجب على المؤمن ان يلح بالدعاء الى الله ويجب ان يأخذ بالاسباب، ولا يقنط المسلم من رحمة الله عز وجل، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:(ما من عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدى ثلاثٍ: إما أنْ تُعجلَ له دعوتُه في الدنيا وإما أن تدخرَ له في الآخرةِ وإما أنْ يصرفَ عنه من الشرِّ مثلُ ذلك قالوا: يا رسولَ اللهِ إذن نكثرُ؟ قال: اللهُ أكثرُ) لذالك سنطرح اجمل الادعية الصباحية مكتوبة. أدعية صباحية مميزة يبدأ الانسان يومه بالدعاء الى الله عز وجل، حيث يذكر المؤمن افضل الدعاء الى الله ويستفتح يومه بالدعاء والتذلل الى الله عز وجل، لذالك سنطرح لكم اجمل الادعية الصباحية المميزة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قالَ حينَ يصبحُ اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ فقد أدَّى شكرَ يومِهِ ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ). (اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ).
وتعلو أصوات الأدعية في البيت لتضفي جوًا من البركة داخله، والفضل مماثل سواء دعي المسلم بنفسه أو ردد وراء الشيخ، المهم في الأمر أن لا تبتعد عن الدعاء كأنك تبتعد عن الله، لا يمكنك أن تحظي بشعور الطمأنينة والرضا والقرب منه إلا بذكره كثيرًا والدعاء له، وليس هناك أميز من أدعية الصباح التي تبدأ بها يومك وتصلك بربك رب العالمين. وقت الأدعية الصباحية اختلفت الآراء حول أوقات أدعية الصباح وهناك رأيان بهذا الصدد: الرأي الأول: يري علماء الدين أن وقت أدعية الصباح تبدأ من وقت طلوع الفجر وحتي شروق الشمس وبزوغها خلال هذا الوقت فقط. الرأي الثاني: يختلف هذا الرأي مع الرأى الأول في نهاية وقت الصباح، بمعني أنه يمكن للمرء أن يبدأ أدعيته الصباحية وقت الفجر ويستمر إلى قبل الظهر، ويجد هذا الرأي أن كل هذا التوقيت يعتبر فترة صباحية، والرأيان يعتد بهما وعلى حسب قناعات المرء، المهم أن يصل ريه وهذا هو الهدف من الدعاء.
والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون إنّ الحمد لله... الأرض والمواطن تتعلق بها النفوس وتحِنُّ إليها، ومتى استنْشَقَتْ هواءَ أراضيها شَعرَتْ بارتياح وتجديدِ نشاطٍ وطمأنينة، فكيف إذا كانت تلك الأراضي أقدسَ البقاع وأطهرها؟! وكأنِّي أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم حينما أُخرج من مكة واقفاً على مشارفها قائلاً: "مَا أَطْيَبَكِ من بَلَدٍ، وَأَحَبَّكِ إليَّ! وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ، مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ" [1]. وليس الحديث اليوم أيها الإخوة عن مكة وفضلها، إنما الحديث عن بلدٍ وأرضٍ أخرى، أحبها النبي صلى الله عليه وسلم كحبه لمكة أو أشد، فقد جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدّ، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا.. المدينه خير لهم لو كانوا. " [2]. المدينة وما أدراك ما المدينة؟ المدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون [3]. المدينة تشعُّ بالبركة فقد روى أنسٌ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفي ما جعلت بمكة من البركة "أخرجه البخاري [4]. والمراد بالبركة كثرة الخير وسعة الرزق وهناءَة العيش [5] ، روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: " كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مُدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثلِ ما دعاك لمكة ومثلِه معه.
[22] صحيح مسلم 2/ 669 برقم 974. [23] صحيح مسلم 2/ 1017 برقم 1399 [24] رواه ابن ماجة 1/ 453 برقم 1412. وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/ 1059 برقم 6148. [25] صحيح البخاري 2/ 125 رقم1418 [26] صحيح البخاري 2/ 135 برقم 1534. [27] صحيح مسلم2/ 1006 برقم 1383. [28] صحيح مسلم2/ 1005 برقم1381. [29] مجموع الفتاوى 27/26. [30] تفسير ابن كثير. سورة العنكبوت آية 67.
و"لا يَخْرُجُ أَحَدٌ مِنْ الْمَدِينَةِ رَغْبَةً عَنْهَا إِلَّا أخلف اللَّهُ فيها خَيْرًا مِنْهُ" رواه مسلم [28]. أقول قولي هذا وأستغفر الله. مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة | مسابقة خير لهم (أثر نبوي). الخطبة الثانية الحمد لله: والمدينة إذ تضم قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم فلا يشرع شد الرحال لزيارة القبر، لكن يستحب لمن زار المدينة: أن يسلم على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى قبري صاحبيه، فيتوجه بعدما يصلي ركعتين في المسجد إلى قبره عليه الصلاة والسلام فيقف أمامه عليه الصلاة والسلام ويسلم عليه الصلاة والسلام، ثم يتقدم قليلاً فيسلم على الصديق رضي الله عنه أبو بكر، ثم يتقدم قليلاً ويسلم على عمر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هذا هو المشروع في السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله تعالى عنهما. ولا يكرر السلام إلا إذا كان قادماً من سفر كما كان يفعل ابن عمر رضي الله عنهما. قال شيخ الإسلام رحمه الله: وشد الرحل إلى مسجده مشروع باتفاق المسلمين كما في الصحيحين عنه أنه قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا. " وفي الصحيحين عنه أنه قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام.
حَرَّم مكة: حَرَّمها بأمر الله تعالى له، وأعلم بتحريمها. ومن فضائلها أن الله سماها "طيبة"، و"طابة"، فعن جابر بن سمرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كانوا يقولون يثرب والمدينة ، فقال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ إن الله ـ تبارك وتعالى ـ سماها طيبة)( أحمد). وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن الله سمى المدينة طابة)( مسلم). والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون (خطبة). وطيبة وطابة مشتقان من الطيب، لطيبها لساكنها، وقيل من طيب العيش بها، وقيل من أقام بها يجد من تربتها وحيطانها رائحة طيبة لا تكاد توجد في غيرها. ومما اشتملت عليه هذه المدينة المباركة من فضائل، وجود مسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها، وقد جاء في فضل الصلاة فيه قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)( البخاري).. وفي مسجده ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقعة وصفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها روضة من رياض الجنة، وذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)( البخاري). فضيلة الموت فيها: عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها)( الترمذي)، ومن ثم كان عمر ـ رضي الله عنه - يدعو فيقول: ( اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك ـ صلى الله عليه وسلم ـ)( البخاري).
«عَلَى أنْقابِ المَدِينَةِ مَلائِكَةٌ، لا يَدْخُلُها الطَّاعُونُ، ولا الدَّجَّالُ»، بهذا الحديث الشريف بدأ المهندس فريد الميمني، منتج فيلم «والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون»، الحديث عن حبه لمدينة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال الميمني إن أهل المدينة أول من ناصروا النبي، صلى الله عليه وسلم، ونشروا الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، فالمدينة المنورة كانت عاصمة الإسلام الأولى. وأضاف الميمني، لـ"الدستور"، خلال حديثه عن الفيلم الوثاقي «والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون»، أنه من واجبنا إبراز دور أهل المدينة للعالم العربي والإسلامي، وإظهار فضائل المدينة، وما يتصل بصاحب المدينة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وأوضح الميمني أن هذا الفيلم أساسه حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين قال: «تُفْتَحُ اليَمَنُ، فَيَأْتي قَوْمٌ يُبِسُّونَ، فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِهِمْ ومَن أطَاعَهُمْ، والمَدِينَةُ خَيْرٌ لهمْ لو كَانُوا يَعْلَمُونَ، وتُفْتَحُ الشَّأْمُ، فَيَأْتي قَوْمٌ يُبِسُّونَ، فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهِمْ ومَن أطَاعَهُمْ، والمَدِينَةُ خَيْرٌ لهمْ لو كَانُوا يَعْلَمُونَ، وتُفْتَحُ العِرَاقُ، فَيَأْتي قَوْمٌ يُبِسُّونَ، فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهِمْ ومَن أطَاعَهُمْ، والمَدِينَةُ خَيْرٌ لهمْ لو كَانُوا يَعْلَمُونَ».
تنفي الذنوب والأوزار، ويجتمع فيها الإيمان: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن الإيمان ليأرز (ينضم ويجتمع) إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)( البخاري). وعن زيد بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إنها - أي المدينة - طَيْبةُ، تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الفضة)( مسلم). حفظ الله إياها ممن يريدها بسوء: فقد تكفل الله بحفظها من كل قاصد إياها بسوء، وتوعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحدث فيها حدثاً، أو آوى فيها مُحْدِثاً، أو كاد أهلها بالهلاك، وبلعنة الله وعذابه. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ: ( لا يكيد أَهْلَ المدينة أحد، إلا انماع (ذاب) كما ينماع الملح في الماء)( البخاري). وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( المدينة حرم ما بين عائر (جبل بالمدينة) إلى كذا، من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.. )( مسلم). ومن فضائل هذه المدينة المباركة: أن الله تعالى جعلها حرما آمنا كما جعل مكة حرما آمنا، وقد جاء عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلى ما دعا به إبراهيم لأهل مكة)( مسلم).