وفى حالة الأمير سعود -رحمه الله- فإن المحكمة الفرنسية رفضت نظر أو قبول الدعوى من أولى الجلسات لأنها أدركت دون أي مجهود بطلان الدعوى وتفهمت سوء النية وخلو أوراق الدعوى من أي دليل جدي يبرر مجرد السير في خطوات التقاضي أو حتى نظرها. رغم تاريخ هذا الرجل العربي العظيم ورغم ما حدث من المحكمة الفرنسية، حرصت قناة "الجزيرة" على التحريض والترديد بخسة ودناءة وبعدم أخلاقية بتكرار إذاعة هذا الخبر والعزف فيه على أوتار التلميح والإساءة والافتراء على شخص وتاريخ رجل يرقد منذ سنوات بين التراب وروحه الطاهرة بين يدي خالق السماوات والأرض، وهو وحده، دون سواه، يملك حق الحساب. هل يعكس كلام سعود الفيصل تغييراً سعودياً حيال سوريا؟ | النهار. أعرف أن "الدوحة" لم تحب الرياض، وأن آل ثاني لم يحبوا آل سعود، وأن الأمير الوالد ووزير خارجيته لم يطيقا الأمير سعود لأنه كان يصارحهما علناً وسراً بأخطاء وخطايا نظامهما ضد السعودية ومصر والإمارات والمنطقة كلها. وليكُن ذلك! ولكن هذا لا يبرر التعدي على كرامة الموتى! هنا نسأل بأي معيار أخلاقي يتعامل هؤلاء؟ وبأي منطق وعدالة يحرضون وينشرون خبراً لم يهتم به سواهم؟ وبأي خلق يتم التشهير بأحد أهم رموز الدبلوماسية العربية؟ ألا يوجد في قاموسهم الإنساني والأخلاقي مبدأ احترام حرمة الموت والموتى؟ هنا نسأل: ألا يتوقف الخلاف وينتهى الثأر التاريخي بوفاة أحد الأطراف؟.. أم أن منطق هؤلاء هو "سوف نقتص منك حتى بالخبر ونزور الوقائع والحقائق ونشوه خصومنا مهما كان الثمن، ومهما كانت قيمة الإنسان".
ولا غرو فقد علمنا الملك سلمان الوفاء للوطن والمواطنين ولكل من أسهم - ولو بجزء يسير - في خدمة بلادنا العزيزة. وسوف أظل الخادم الأمين لهذا الوطن ولسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في ما شرفني به من مهام، مستمدا العون من الله عز وجل، مستنيرا بالتوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة أيدها الله بتوفيقه وسداده». وختم قائلا: «لا بد لي قبل أن أختتم أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير والعرفان لكل زملائي بوزارة الخارجية، الذين عاصرتهم منذ بداية عملي في الوزارة وحتى مغادرتي لها، وبذلوا الغالي والثمين - ولا يزالون - في خدمة هذا الوطن ورفعته، وتمثيله على النحو الذي يليق به، وأن أشد على أيديهم مصافحا بعبارات بارك الله فيكم وفي جهودكم وكثر الله من أمثالكم».
وترك الأمير سعود الفيصل وراءه إرثاً سياسياً وثقافياً يتباهى به السعوديون، حتى بات أيقونة على لسان كل من أراد الخوض في حديث ساسي، لذا كانت عبارة "تكفى يا سعود الفيصل" هي العبارة والإيقونة الأبرز التي كان يرددها السعوديون في مجالسهم للتعليق على كل من يشرع في الخوض بحديث سياسي. كانت عبارة الفيصل الأخيرة والأبرز حينما قدم طلب إعفائه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: "سوف أظل الخادم الأمين".
سورة الماعون للاطفال مكررة 9 مرة الشيخ المنشاوي المصحف المعلم ترديد الاطفال - YouTube
سورة الماعون مكررة للأطفال - YouTube
سورة المـاعـون مكرره للأطفال - YouTube
سوره الماعون مكرره للاطفال. القرآن الكريم - YouTube