غزوة بدر تعدّ غزوة بدرٍ الكبرى واحدة من أوائل الغزاوت التي حدثت بين المسلمين والكفار، والتي حدثت بعد الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، وقد نزلت آيات قرآنية تبيح القتال للمسلمين، وبدأ ذلك الأمر بإرسال سرايا من قِبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أجل الإغارة على قوافل قبيلة قريش، إذ كان هدف رسول الله هو إضعاف القوى الاقتصادية لقريش، وكان الاعتماد بإخراج تلك السرايا هو عيون المسلمين التي تعمل على الاستخبارات من أجل نقل الأخبار الخاصة بالمشركين بكل دقة، حتى يتمكن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الإغارة عليهم، وهذا ما حصل في قصة غزوة بدر التي ستُذكر في هذا المقال. [١] مكان وقوع غزوة بدر وقعت غزوة بدرٍ الكبرى على طريق التجارة ما بين مكة المكرمة وبلاد الشام، في تاريخ السّابع عشر من رمضان من العام الثاني من الهجرة، وقد بدأت أحداث الغزوة بخروج القافلة التجارية لبلاد الشام على متنها أبو سفيان، وقد حاول عدد من الصحابة قطع طريق القافلة، إلا أن القافلة أفلتت منهم، فما كان منهم إلا أن انتظروا عودتها، وجهز الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصحابة وكان هو على رأسهم من أجل الهجوم على القافلة التجارية، إلا أن ابو سفيان كان على دراية بخطة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فغيّر خط عودة القافلة، لأنه خاف أن تعاد الكرة مرة أخرى، وفرّ منهم أبو سفيان بنجاح.
اين وقعت غزوة بدر وقعت غزوة بدر في ارض بدر، وهي ممر للقوافل التجارية المتجهة الى الشام والتي تعود الى مكة المكرمة، حيث كانت تمثل سوقا تجاريا مشهورا، بسبب موقعها الجغرافي المميز، حيث تقع بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة اسفل وادي الصفراء، حيث وقعت غزوة بدر في صبيحة يوم الاثنين ١٧ رمضان، ٢هجري، وتسمى بغزوة بدر الكبرى، وبدر القتال ويوم الفرقان، وهي بين المسلمين بقيادة النبي محمد( صلى الله عليه وسلم) وبين قريش ومن حالفها من قبائل العرب يقودها عمرو بن هشام المخزومي القرشي، وقد سميت هذه المعركة بهذا الاسم، نسبة الى المكان الذي وقعت فيه وبدر بئر مشهور يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبهذا نصل بكم الى ختام حديثنا هذا اليوم عن غزوة بدر، تعرفنا من خلاله على الكثير من المعلومات الخاصة بها، وكذلك ايضا قدمنا لكم الاجابة عن سؤال اين وقعت غزوة بدر.
لم يكن المسلمون مجهزون بالعدد أو الفرس اللازم حيث أن اعتراض القافلة لن يتطلب الكثير واستهدافهم عير قريش التي استولوا عليها ولكنهم تفاجأوا بمواجهة احلاف قريش وقواتها مما دفع المسلمون تناوب ركوب البعير لنقص عددها نسبة مع عدد الجنود في الوقت الذي وصل إلى أبي سفيان الخبر وتحضر له جيداً. أحداث غزوة بدر بعد معرفة أبي سفيان بأن الرسول سيعترض القافلة أرسل إلى أهل مكة للقتال وتجهيز الجيش كما غير مسار القافلة لطريق آخر موازياً للساحل وبذلك يكون قد تمكن من الهرب وقد علم الرسول بنيته ثم التقيا بمنطقة بدر وهذا ما يجيب على سؤال لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم. أين وقعت غزوة بدر - حياتكَ. بدأت المعركة بين المسلمون بقيادة الرسول محمد وقريش وحلفاؤها بقيادة أبو جهل وقد مد الله المسلمين ألف من الملائكة لينتصر المسلمون انتصاراً ساحقاً ويعوض قلة عددهم في مواجهة الكفار وينصرهم ليحصدوا غنائم كثيرة وانتشرت البشرى في المدينة على يد زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة. شهداء غزوة بدر قتل سبعون رجل من قريش مع سبعون من الأسرى أما المسلمون فقد استشهد منهم ثمانية من المهاجرين منهم مبشر بن عبد المنذر ومعوذ بن الحارث وعمر بن الحمام وسعد بن خيثمة وقتل من المهاجرين سته منهم مهجع بن صالح وعاقل بن البكير وعمير بن أبي وقاص.
وكذلك ظهرت شجاعتهما وقوتهما جليّا في تصرفهما لمَّا رأَيَا أبا جهل، لقول عبد الرحمن بن عوف: " فابتدراه بسيفيهما فضرباه ". - حبهما البالغ للنبي صلى الله عليه وسلّم رغم صِغر سنهما، ظهر ذلك في سؤالهما عن أبي جهل ليقتلاه، فلما سئلا عن حاجتهما له قال كل منهما: " أُخْبِرْتُ أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلّم "، فكأنهما لم يَرَيا شيئاً في أبي جهل يستحق عليه القتل أعظم من أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهذا يدل على شدة حبهما للنبي صلوات الله وسلامه عليه، وشدة غضبهما على من يؤذيه.
جيش المسلمين، كان جيش المسلمين يتكون من ثلاثمائة وثلاثة عشر مقاتلاً، اثنان منهم فقط من الفرسان، متنوعين من بين الأنصار من أهل المدينة والمهاجرين من أهل مكة، تحت إمرة رسول الله محمد -عليه الصلاة والسلام-، وعمه حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب. نتائج غزوة بدر انتهت غزوة بدر بانتصار ساحق لجيش المسلمين على جيش الكفار، مما ترتب عليه الآتي: سقوط سبعين قتيل من جيش الكفار، من بينهم قادة الجيش، بالإضافة إلى أسر سبعين مقاتلاً من مختلف القبائل المشاركة في الغزوة مع الكفار. استشهاد أربعة عشر مقاتل من جيش المسلمين، ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار. كسر لشوكة قريش والكفار بين القبائل العربية. زيادة هيبة المسلمين بين أهل المدينة، وباقي المناطق العربية المعادية لهم. رفع المستوى الاقتصادي للمسلمين، بسبب الغنائم التي حصدوها بعد الغزوة. رفع معنويات المسلمين بعد الهزيمة الكبرى التي ألحقوها بجيش الكفار، على الرغم من التفوق الكبير في العدد والعدة عليهم.
وأضرب لكم مثلاً لذلك برجل فيه جرح، تجد أنه إذا تلهَّى بحاجة أخرى لا يحس بألم الجرح، لكن إذا تفرغ - ولم يشتغل بشيء - تذكر هذا الجرح وآلمه، وربما أحس بأنه سيموت منه. انظر مثلاً إلى الحمَّالين الذين يحملون الأشياء على السيارات وينزلونها، أحيانًا يسقط على قدمه شيء فيجرحه، ولكنه ما دام يحمل تلك الحمالات التي يحملها على ظهره تجده لا يشعر بالجرح ولا يحس بألمه، حتى إذا فرغ أحس به وتألم. إذًا غفلة المريض عن المرض، وإدخال السرور عليه، وتأميله بأن الله - عز وجل - سيشفيه، فهذا خير يُنسِيه المرض، وربما كان سببًا للشفاء. كُلُّ مَعْروفٍ صَدقة | Afayane. إذًا كل معروف صدقة، لو أن أحدًا يجلس إلى جنبك، ورأيته محترًّا يتصبَّب العرق من جبينه، فروَّحت عليه بالمروحة، فإنه لك صدقة؛ لأنه معروف. لو قابلت الضيوف بالانبساط، وتعجيل الضيافة لهم، وما أشبه ذلك؛ فهذا صدقة. انظر إلى إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - لما جاءته الملائكة ضيوفًا ماذا صنع؟ قالوا: سلامًا، قال: سلام. قال العلماء: وقول إبراهيم ( سلام) أبلغ من قول الملائكة ( سلامًا)؛ لأن قول الملائكة ( سلامًا)؛ يعني: نسلم سلامًا، وهو جملة فعلية تدل على التجدد والحدوث، وقول إبراهيم ( سلام) جملة اسمية تدل على الثبوت والاستقرار فهو أبلغ، وماذا صنع - عليه الصلاة والسلام؟ راغ إلى أهله، فجاء بعجل سمين.
عَنْ جابرِ - رَضْيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «كُلُّ مَعْروفٍ صَدَقَةٌ». رواه البخاريُّ، ورواه مُسلمٌ مِنْ روايةِ حُذيفةَ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ. قال العلَّامة ابنُ عثيمين - رحمه الله -: قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله في باب كثرة طرق الخيرات، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ». «المعروفُ»: ما عُرِف في الشرع حسنُه إن كان مما يتعبَّدُ به لله، وإن كان مما يتعامل به الناسُ فهو مما تعارف الناس على حُسْنِه، وهذا الحديث: «كُلُّ مَعْروفٍ.. » يشمل هذا وهذا، فكل عمل تتعبد به إلى الله فإنه صدقة، كما ورد في حديثٍ سابق: «كلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ، وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكرِ صدقةٌ». وأمَّا ما يتعارف الناس على حسنِه مما يتعلق بالمعاملة بين الناس فهو معروف، مثل الإحسان إلى الخلق بالمال، أو بالجاه، أو بغير ذلك من أنواع الإحسان. ومن ذلك: أن تلقى أخاك بوجهٍ طلقٍ لا بوجه عبوسٍ، وأن تلين له القول، وأن تدخل عليه السرور؛ ولهذا قال العلماء - رحمهم الله -: إن من الخير إذا عاد الإنسان مريضًا، أن يدخل عليه السرور ويقول: أنت في عافية، وإن كان الأمر على خلاف ما قال، بأن كان مرضه شديدًا، يقول ذلك ناويًا أنه في عافية أحسن ممن هو دونه، لأن إدخال السرور على المريض سبب للشفاء.
عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: « كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ » ، وأما البخاري فرواه من حديث جابر.