(عدن الغد)متابعات: أكدت تقارير إخبارية أن الفرنسي عثمان ديمبلي، مهاجم برشلونة، يرغب في البقاء داخل جدران النادي الكتالوني، رغم كل الأزمات التي خاضها مع إدارة البلاوجرانا، حيث يشعر بالسعادة تحت قيادة مدربه تشافي هرنانديز. مفاجأة.. ديمبلي يرغب في تجديد عقده مع برشلونة. وحسبما نشر برنامج "الشيرينجيتو" الرياضي الشهير على قناة "ميجا تي في"، فإن ديمبلي اقتنع بأن بإمكانه أن يكون قائدا لمشروع الفريق تحت قيادة تشافي. وتألق الجناح الفرنسي بشكل لافت مؤخرا مع تشافي وساهم في صعود الفريق بجدول الليجا لينافس حاليا على الوصافة وينعش حظوظه في المنافسة على اللقب رغم كون ريال مدريد هو الأقرب له، بعدما قاد الفريق للفوز برباعية نظيفة في الكلاسيكو على غريمه المدريدي في سانتياجو برنابيو، بعدما صنع هدفين. وتأتي رغبة ديمبلي، الذي سينتهي عقده رسميا مع نهاية الموسم، في البقاء، بعد فترة من الشد والجذب مع إدارة برشلونة انتهت بحرمانه من اللعب للفريق الأول، قبل أن يعود تشافي في قراره ويستعين به مجددا في المباريات. لكن صعوبة تجديد المهاجم الفرنسي صاحب الـ24 عاما، المطلوب في أندية أوروبية مثل باريس سان جيرمان، تكمن في ضرورة خفض راتبه بشكل حاد ليتماشى مع الظروف المالية التي يعاني منها النادي الكتالوني.
وأوضح المصدر أن رئيس النادي، خوان لابورتا، قد لا يستطيع الإقدام على تجديد عقد ديمبلي، وأن رحيله لايزال أقرب للحدوث.
سيئول، 14 أبريل (يونهاب) -- قال البيت الأزرق بسيئول إن مجلس الأمن الوطني أعرب اليوم الخميس عن "قلقه الشديد" بشأن المذبحة الروسية المزعومة بحق المدنيين في أوكرانيا. تحديد العنوان الوطني على الخريطة. وقال البيت الأزرق في بيان له إن مجلس الأمن الوطني أعرب خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس عن قلقه الشديد بشأن المذبحة الروسية المزعومة بحق المدنيين في أوكرانيا، والتي أعلنتها الحكومة الأوكرانية، ودعا إلى وقف استهداف المدنيين. وذكر البيان أن كوريا الجنوبية ستواصل توسيع مساعداتها الإنسانية لأوكرانيا، في ظل التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي. وأثارت عمليات القتل المبلغ عنها في بوتشا، وهي مدينة تقع على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف، غضبًا عالميًا، حيث تظهر الصور الملتقطة في تلك المدينة الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية. وقد نفت روسيا المزاعم المثارة ضدها ووصفتها بأنها مزورة أو مزيفة.
جامعة ابن خلدون تيارت.
كيف الرجاء من الخطوب تخلصاً... من بعد ما أنشبن في مخالبا! تخلصاً: نصب بالرجاء لأنه مصدر يعمل عمل الفعل، فكأنه يقول: كيف أرجو التخلص من حوادث الدهر وبلاياه، بعد أن تمكنت مني، وأدخلت في مخالبها! والتأنيث في أنشبن: للخطوب.
هن يمنحن "وجناتهن" حرية النهب للعقول والقلوب، وربما كان يقصد الشاعر بالوجنات الوجوه إذ يُستدل على الكل من خلال الجزء، "الناهبات الناهبا" تنهب الفارس القوي الذي ينهب أرواح الأعداء أثناء الحرب، أو الرجل الذي ينهب إعجاب الآخرين بقوة شخصيته وسعة حكمته، ومفردها "المنهبات – الناهبات" ترسمان لمحة جمالية لفظية في هذه اللوحة الشعرية.
حاولن تفديته بالكلمات إلا أن خوفهن من أعين المراقبين جعلهن يضعن أيديهن على صدورهن "ترائباً" إما توجسَّاً فجائيَّاً من الرقيب وهكذا فعل المرأة حين يداهمها الخوف، أو إشارة إلى التفدية ومكانها القلب- فهن يفدينه بقلوبهن. وقول الشاعر "ترائباً" وهي مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة لإنها ممنوعة من الصرف فمن النادر جداً أن يوظف المتنبي الممنوع من الصرف كقافية بهذه الصيغة الإعرابية. وتكرار حرف الفاء في كلمات هذا البيت جاء موفقاً إذ زاد من انسيابية الألفاظ وسهولتها في النطق. رابطة الادباء الكويتيين. ابتسمن عن أسنان شديدة البياض والصفاء هي البرد بذاته، ولم يقل كالبرد. شعراء كثر وصفوا أسنان المرأة بالبرد إلا أن أبا الطيب لم يقف عند هذا الوصف المتداول، بل ابتكر معنى شعرياً مدهشاً، إذ خشي أن يذيب/ يحرق هذا البرد بأنفاسه الملتهبة شوقاً ووجداً، لكن هو الذي ذاب في احتراقه الوجداني وليس البرد الذي هو كناية عن بياض الأسنان وصفائها، في هذه الجملة الشعرية اللون "البرد"، والصوت "أزيز الأنفاس" والحركة "فكنت الذائبا". "يا حبذا" بمعنى أحب هذا. هو يحب كل ما يتعلق بمحبوبته الشابة "كاعبا" من بين تلك النساء. يحب "المتحملين" أهلها، الوادي الذي التقاها فيه ويصفها بـ"الغزالة" الشمس كناية عن جمالها المشرق، ولربما أراد الشاعر وهو المهووس بالأسفار أنه يتحمل السفر في كافة الظروف المناخية، فيتعرض وجهه لحرارة الشمس "الغزالة" وكأنه يقبلها وهي شمس "كاعب" في بدء شبابها أي توهجها وقت الظهيرة.
الفلسفة كما قرأت تُعرّف بأنها دراسات فكرية فرضية، غير الدراسات التي تقررت بالوقائع والتجارب المحسوسة. والفلسفة التي أعنيها هنا فلسفة المتنبي لبعض جوانب الحياة، وإن كان ينتمي لعصر غير عصرنا وجيل غير جيلنا إلا أن الكثير من مبادئه وتفسيراته تتفق مع واقعنا؛ ما يدل دلالة واضحة أن الإنسان هو الإنسان سواء كان في وقتنا الحالي أو الماضي قبل مئات السنين، وإن تغيرت طريقة الحياة, وبعض المفاهيم، إلا أن الأصول ثابتة، والمعاني السامية الأصيلة التي تروق لإنسان العصر الحجري مثل الكرم والشجاعة وحسن الخلق.. وغيرها، هي نفسها تروق لنا في عصرنا هذا. وما تنفر منه النفوس قديماً من ظلم وقهر وألم... وغيره، هو نفسه ما تنفر منه وتأباه نفوسنا. كيف الرجاء من الخطوب تخلصا - أفضل إجابة. من خلال قراءتي لبعض شعر المتنبي، وددت الإشارة إلى فلسفته تجاه أمور كثيرة في الحياة، وسأبدأ بفلسفته للمصائب والمحن، كفانا الله وإياكم شرورها، ما ظهر منها وما بطن. يقول: كفا بك داء أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكن أمانيا فيكفي من الهمّ أن ترى الموت أهون منه، فحينما تكون المنية أمنية فقد بلغ صاحبها أقصى مبلغ من الألم والحزن.
هنا يباغتنا المتنبي إذ يخرج من حكايته مع النساء اللائي مرّ بهن في طريقه ويدلف بنا إلى فكرة أخرى مفاجئة - معاناته مع الخطوب - المصائب التي يكابدها. يقول: هل ينفعني الرجاء في التخلص من الخطوب التي كبلتني ويتعذر الفكاك منها، فهي هاجمتني كما يهجم الطائر الجارح على طريدته. وأنشبت فيَّ "مخالبها" أهوالها وشرورها ما يجعل احتمالية النجاة غير واردة - وتوظيف الشاعر كلمة "مخالب" كناية عن تحكم الخطوب به- وشبه استحالة التخلص منها. "أوحدتني" الضمير يعود إلى الخطوب التي عزلته عن غاياته ورغباته التي يحبها، وربطته بـ:"حزن واحد" قد يكون حزن الغياب أو حزن الفراق، هذا الحزن المتناهي في إيلامه وقسوته لم يفارقه وكأنه "صاحب" لا يغيب عنه، بيد أنه صاحب غير مرحب به. وقوله "صاحبا" كناية عن ملازمة الحزن له بصفة مستمرة. شرح قصيدة كيف الرجاء من الخطوب تخلصا اجابة السؤال - تعلم. تلك الخطوب جعلته غرضاً/ هدفاً للرماة "اليأس- ضعف القدرة- المعوقات المفاجئة"، لتصيبه محن هي أشد أو أحدُّ مضارباً من السيوف. واختياره "السيوف" جاء دقيقاً وموفقاً إذ قد يخطئ الرمح هدفه وقد ينحرف السهم عن مرماه، إنما السيف في يد الشجاع قلما يضل طريقه نظراً إلى قرب المسافة بين الطرفين "السيف والهدف". هذه الدنيا بما فيها من طموحات وآمال جمة جعلت الشاعر يظمأ إليها ظمأً روحياً لا ظمأ جسدياً، فلما جاءها "مستسقياً" طامحاً- عازماً- مستعداً.