اللغات الرسمية للدولة السويسرية تقع سويسرا على مفترق طرق بين أوروبا الجرمانية والرومانسية ، كما يتضح من أربع مناطق لغوية وثقافية رئيسية: الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانية ؛ على الرغم من أن غالبية السكان يتحدثون الألمانية ، إلا أن الهوية الوطنية السويسرية تستند إلى خلفية تاريخية مشتركة ، وقيم مشتركة مثل الفيدرالية والديمقراطية المباشرة ورمزية الجبال. تميل التضاريس الوعرة والبيئة المتعددة الثقافات في سويسرا إلى التأكيد على الاختلاف ؛ ويمكن للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من بعضهم البعض أن يتحدثوا أحيانًا بلهجات غير مفهومة بشكل متبادل من لغتهم الأولى ، إن لم تكن لغة مختلفة تمامًا ؛ تتمتع كل من الألمانية والفرنسية والإيطالية والروما بمكانة وطنية ، ويتم التحدث باللغة الإنجليزية على نطاق واسع. تفصل الخطوط غير المرئية تاريخيًا البروتستانتية عن المقاطعات الرومانية الكاثوليكية التاريخية ، بينما تفصل الجبال شديدة الانحدار في ممر سانت جوتهارد شمال أوروبا عن جنوب أوروبا ومشاعرهم وتقاليدهم المتنوعة ؛ ومع ذلك ، من خلال الاعتماد على كل هذه الاختلافات ، أوجدت سويسرا مجتمعًا سلميًا يتم فيه موازنة الحقوق الفردية بعناية مع المصالح الاجتماعية والوطنية.
فتكلم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام، ثم قال:أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم. فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال:نعم، والذي بعثك بالحق (نبيًا) لنمنعنك مما نمنع أزرنا [ أي: أنفسنا وأهلنا] منه، فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحرب وأهل الحلقة، ورثناها كابرا (عن كابر). قال: فاعترض القول- والبراء يكلم رسول الله صلّى الله عليه وسلم- أبو الهيثم بن التيهان، فقال:يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالا، وإنا قاطعوها [يعني اليهود] فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ قال: فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ثم قال: بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم».. قال كعب: وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:: «أخرجوا إليّ منكم اثني عشر نقيبا، ليكونوا على قومهم بما فيهم». متى كانت بيعة العقبة الثانية - حروف عربي. فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبا، تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس وبعد هذه البيعة، قام العباس بن عبادة بن نضلة فقال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: والله الذي بعثك بالحق، إن شئت لنميلنّ على أهل منى غدا بأسيافنا.
قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا بذلك؟ قال: الجنة. قالوا ابسط يدك، فبسط يده فبايعوه وفي رواية جابر (قال): فقمنا نبايعة، فأخذ بيده أسعد بن زرارة [وهو أصغر السبعين] فقال رويدا يا أهل يثرب، إنا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم تصبرون على ذلك فخذوه، وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه، فهو أعذر لكم عند الله. وبعد إقرار بنود البيعة، وبعد هذا التأكيد والتأكد بدأ عقد البيعة بالمصافحة، قال جابر- بعد أن حكى قول أسعد بن زرارة-: فقالوا يا أسعد، أمط عنا يدك، فوالله لانذر هذه البيعة، ولا نستقيلها. نماذج امتحانات دين للصف الرابع الابتدائي الترم الثاني بالإجابات pdf - شبابيك. وبعد ذلك بدأت البيعة العامة، قال جابر: فقمنا إليه رجلا رجلا فأخذ علينا البيعة، يعطينا بذلك الجنة وأما بيعة المرأتين اللتين شهدتا الوقعة فكانت قولا. ما صافح رسول الله صلّى الله عليه وسلم امرأة أجنبية قط [ الرحيق المختوم، بتصرف] وتُعَد بيعتا العقبة (الأولى والثانية) حجر الأساس في انتشار الإسلام وفي نصرة النبي صلى الله عليه وسلم حينما خذلته قبائل العرب.
قال ابن حجر:" قوله: ( قد بايعتكن كلاماً)، أن يقول ذلك كلاماً فقط، لا مصافحة باليد، كما جرت العادة بمصافحة الرجال عند المبايعة ". تاريخ بيعة العقبة الثانية. وقال النووي: " قولها: ( والله ما مست يد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام)، فيه أن بيعة النساء بالكلام من غير أخذ كفٍّ، وفيه أنَّ بيعة الرجال بأخذِ الكَفِّ مع الكلام، وفيه أنَّ كلام الأجنبية يُباح سماعُهُ، وأنَّ صوتَها ليس بعورةٍ، وأنه لا يلمسُ بشرةَ الأجنبيَّةِ من غيرِ ضرورةٍ، كَتَطْبِيبٍ، وَفَصْد وَحِجَامَة، وَقَلْع ضِرْس وَكَحْل عَيْن ونحوها مِمَّا لا تُوجَد اِمْرَأَة تفْعَله، جَازَ لِلرَّجُلِ الْأَجْنَبِيّ فِعْله لِلضَّرُورَة، انتهى ". أما قول البعض بأن حرمة المصافحة كانت خاصة بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهذه الدعوى يبطلها تحذير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمته من مسَّ النساء التي لا تحل لهم، فعن معقل بن يسار ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لأن يُطعن في رأس أحدكم بمِخْيَط من حديد، خير له من أن يمسَّ امرأة لا تحلُّ له) رواه الطبراني وحسنه الألباني. وإذا كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع كماله وعصمته قد ترك مصافحة النساء في البيعة وغيرها، ونهانا عن مصافحة المرأة الأجنبية، فعلينا أن نترك ما ترك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لأن الله ـ عز وجل ـ أمرنا بالاقتداء والتأسي به، والائتمار بأمره والانتهاء عما نهانا عنه، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}(الأحزاب من الآية:21)، وقال تعالى: { وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(الحشر من الآية: 7).