ما يجري اليوم من إشاعة قواعد التكفير ومباشرة الطعن في منابر الإعلام الكبرى تحت سلطة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، مؤشر خطير ودلالة على هوية الحرب الطائفية التي تجر إيران المنطقة إليها. مهنا الحبيل. بعيداً عن الصراع السياسي وتداعياته العسكرية ومواجهاته، تبقى أخطر خسائر الحروب والتدخلات الخارجية بعد الدماء، خسارة القيم المعرفية والرسائل الأخلاقية، كيف لا يكون ونحن نتحدث عن الأمة الإسلامية ومأرز الرسالة، وجزيرة العرب موطن بعث الإنقاذ للبشرية.. مشاعر وآلام تعصف بالوجدان جراء الحروب الطائفية التي جرّتها إيران على الأمة. وكان طعن صحيفة الثورة اليمنية التي تعمل تحت سلطة حكم الحوثي والتحالف الإيراني في السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، صدمة تاريخية كبيرة، فحين يتجرأ هؤلاء على مباشرة الطعن الصريح في آل النبي صلى الله عليه وسلم، والتلويح إلى عرضه الشريف بسخرية، في صدر الصفحة الأولى، وهنا أنت في صنعاء وليس طهران أو بغداد المحتلة منذ العام 2003، وأنت أمام مدرسة الإمام زيد بن علي رضي الله عنهما، لا جموع الطعّانين اللعّانين في أعراض المؤمنين. إن أهم مفصل تاريخي في حركة الإمام زيد كان رفضه تحويل الانتصار إلى حق يعتقده بعض آل البيت، وما تلاه من صراع سياسي، استثمره العباسيون، وانتصروا تحت ذات الشعار، وهو رد الحق لآل البيت، ثم فتكوا ببني أمية وأوغلوا في دمائهم ودماء أبناء عمومتهم الطالبيين.
وهناك جدل مشهود في تونس منذ مدة، بشأن تنظيم الصلاحيات التي تسمح باستقرار أكبر للدولة وللحكومة، مع بقاء قوة الرقابة وسلطة التشريع والاستدعاء، وهو ما كانت تونس تحتاجه بعد مضي الفترة الانتقالية، وتمكّن الاستقرار الاقتصادي الذي يساعد القاعدة الشعبية على تأمين رزقها، وحياة أجيالها اليومية بالعموم، ودفع عجلة الاقتصاد للتقدم لتغطية العجز القومي للتنمية، وهو من أهم أسباب الإحباط الذي نقرأه في معاناة أبناء تونس. هذا الاستقرار والانطلاق نحو التقدّم التنموي تبرز مسببات إعاقته في وجود قوة إقليمية عربية مناهضة لأيّ استقرار ديمقراطي وتعزيز لتداول الحكم في الدول العربية، ولا يزال هذا التوجه فاعلاً بين مصر والمحور الخليجي الحليف لها، وآثاره ظاهرة على الساحة العربية. وقد برزت قدرته في التمكّن من شريحة داخل الوطن التونسي حتى في البرلمان، وهذا لا يعني نزع حق التدافع بين التيارات السياسية ضد حركة النهضة أو معها، والتحفّظ على أيّ تدخل عربي أو إقليمي آخر ترفضه هذه التيارات. مهنا الحبيل تويتر الأكاديمية. لكنّ المشكلة ليست في التدافع السياسي المنضبط بالمصالح القومية، وإنما في حجم قدرة هذا المحور العربي على استغلال عنف الصراع السياسي في تونس، وجذوره الفكرية الشرسة المتداخلة مع مصالح لوبيات فساد أو استبداد قديمة.
المصدر | الخليج الجديد
وجاء رد الوزير على تدخل محمد الحيداوي حول تدهور وضعية المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة الذي يعاني من عدة مشاكل تتعلق بالموارد البشرية واللوجستيكية، والبنية التحتية، وتنزيل مبادئ الحكامة، مما يجعل العرض الصحي يعرف تراجعا وتدهورا كبيرا بإقليم تجاوز 800 ألف نسمة. وقال في سؤاله الشفوي، إن المستشفى الإقليمي بأسفي يعرف أكثر من 5000 تدخل جراحي في السنة، ويعاني من عجز كبير على مستوى الأطر الطبية. محلات المعمول . وهو يعرف عدة مشاكل، منها وجود طبيبة إنعاش وتخدير واحدة، تشتغل ضمن الوقت العادي دون ديمومة، لكونها تستفيد من ملف طبي، وطبيب واحد بكل من قسم الأنف والحنجرة، وقسم طب الأطفال، وطبيبة واحدة بقسم الغدد تستفيد من رخصة ولادة. وأشار إلى غياب طبيب بقسم الطب النفسي حيث يرقد أكثر من 80 مريضا. وعلى مستوى التجهيزات سجل ضعفا في التجهيز مع تهالك أغلب الآلات والتجهيزات الطبية التي لم تجدد منذ 2007 خصوصا بالقسم الجراحي. أما قسم المستعجلات فيفتقر للمعايير الدولية المعمول بها. تفاصيل قرب افتتاح مستشفى للاعائشة كانت هذه تفاصيل قرب افتتاح مستشفى "للاعائشة" الجديد في آسفي بأربعة تخصصات تم إنشاؤه بشراكة مع مؤسسة قطر الخيرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.
وإلى سنين قليلة ماضية كان ذهاب الرجال إلى الحمام الشعبي طقساً لا بدّ منه لاستقبال العيد، لكن هذا الطقس انحسر الآن إلى حد ما، وصارت الحمّامات المنزلية تعوّض عن ذلك. وما يُقال عن طقس الحمّام الشعبي يُقال أيضاً عن طقس الحنّاء الذي كانت تزيّن النساء به راحات أيديهن، فهو يندُر وجوده الآن، ما عدا في بعض القرى.
وأوضح ان الدراسة اشتملت على دراسة ميدانية شملت الشباب والشابات من الباحثين عن العمل وكذلك من هم على رأس العمل في المحلات كما شملت متطلبات المستهلكين وأصحاب المحلات والجهات ذات العلاقة. وطالب الشثري بالاستفادة من الدراسة التي سيتم الانتهاء منها قريبا في صياغة اللائحة التنظيمية لقرار تحديد أوقات العمل للمحلات التجارية، مشيرا بأن الدراسة قد راعت مصالح كافة الأطراف وصنفت المحلات حسب أنشطتها واحجامها ومواقعها.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الصحافة اليمنية وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.