وسبق وقال عنها إنها حبه الأول والأخير، كما أن تقف معه وهي لديهل فضل عليه بنجاحاته. ويذكر أن نضال الشافعي قال إنه كان يفرح في كل مرة زوجته تنجب له ابنة، لأنه يعد البنات رزق، وكل بنت أثرت بحياته وعمله. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
بارك الله فيك
أم يدسها ويدفنها في التراب ويرتاح من شرها؟!!! وخير الرجال من أحسن إليها، وشرهم من أساء إليها، كريم القوم من يكرم أهله "خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي" [1]، ولئيمهم من يهينها. فضل رزق البنات الطف الكائنات. من رُزق ببنت أو بنتين طار فرحا وابتهج أيما ابتهاج لأن صادف قدره قول رسول الله عليه الصلاة والسلام: "من عال جاريتين دخلتُ أنا وهو في الجنة كهاتين". وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كُنَّ له حجابا من النار" [2]. فاتق الله يا من رزقه الله البنات، وكن فخورا بهذا التكريم، وتذكر أن من أواخر ما أوصى بهصلى الله عليه وسلم قبل أن يفارق الدنيا: [ واعلم أن الله ساق لك الجنة إلى دارك فلا تكن من الغافلين). أحبّ البنات الذرية الصالحة التي يطلبها كل مسلم بل كل إنسان، تكون من الإناث كما تكون من الذكور، واقتضت حكمة الله أن يرزق من يشاء ما يشاء، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجمع لآخرين الذكور والإناث ويبتلي آخرين بالعقم، فلنسأل الله الذرية الصالحة ولا نشترط عليه فهو أعلم بما يصلح لنا،:، وتأمل كيف قدم الإناث وأخر الذكور، رداً على من كان يحقر من شأنهن، ويتنقص من كرامتهن، ولا يعاملهن إلا كآلة يستعملها السيد الرجل ثم يرميها أنى شاء!!!.
واسعد بأنْ مَنَّ الله تعالى عليك بأحد الضعيفين، وقد علمت أنهن سبب دخول الجنة، والسلامة من النار. والله الموفق كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 2/11/1441هـ
من جرب نعمة البنت عندما تكبر وتكون صالحة، بارة، مستقيمة، كريمة، عظيمة النفس، فرح بذلك واستروح له، وأدرك قدر نعمة الله عليه، ومن رأى ابنا عاقا يضرب أباه أو أمه؛ أدرك إن الأهم هو الصلاح والاستقامة، وليس ذكر أو أنثى، وليس الأمر بنت أم ولد!!!
(لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً) أي: لأتخذن من عبادك الذين أبعدتني من أجلهم نصيباً أي: حظاً مقدراً معلوماً أدعوهم إلى طاعتي من الكفرة والعصاة. فكما أبعده الله من رحمته، يسعى في إبعاد العباد عن رحمة الله (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ). • فالشيطان يزين لهم طريق الضلالة ويدعوهم إلى طاعته، ويغويهم ويصرفهم عن سواء السبيل، فمن اتبعه وأطاعه فهو من حظه ونصيبه كما في الحديث (يقول تعالى: يا آدم! إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المظالم - باب قول الله تعالى ألا لعنة الله على الظالمين- الجزء رقم2. أخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون) • قال الشنقيطي: ولم يبين هنا الفريق السالم من كونه من نصيب إبليس ولكنه بينه في مواضع أخر كقوله (وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المخلصين) وقوله (إِنَّمَا سُلْطَانُهُ على الذين يَتَوَلَّوْنَهُ والذين هُم بِهِ مُشْرِكُونَ) إلى غير ذلك من الآيات. ولم يبين هنا هل نصيب إبليس هذا هو الأكثر أو لا ولكنه بين في مواضع أخر أنه هو الأكثر كقوله (ولكن أَكْثَرَ الناس لَا يُؤْمِنُونَ) وقوله (وَمَآ أَكْثَرُ الناس وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) وقوله (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأرض يُضِلُّوكَ) وقوله (وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأولين).
ولعنة الملائكة والناس إياهم قولهم: " عليهم لعنة الله ". * * * وقد بينا معنى " اللعنة " فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته. (87) * * * فإن قال قائل: وكيف تَكونُ على الذي يموت كافرًا بمحمد صلى الله عليه وسلم [لعنةُ الناس أجمعين] من أصناف الأمم، (88) وأكثرهم ممن لا يؤمن به ويصدقه؟ قيل: إن معنى ذلك على خلاف ما ذهبتَ إليه. وقد اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 18. فقال بعضهم: عنى الله بقوله: " والناس أجمعين " ، أهلَ الإيمان به وبرسوله خاصة، دون سائر البشر. * ذكر من قال ذلك: 2392- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " والناس أجمعين " ، يعني: ب " الناس أجمعين " ، المؤمنين. 2393- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر, عن أبيه، عن الربيع: " والناس أجمعين " ، يعني بـ " الناس أجمعين " ، المؤمنين. * * * وقال آخرون: بل ذلك يومَ القيامة، يُوقَفُ على رءوس الأشهاد الكافرُ فيلعنه الناس كلهم. * ذكر من قال ذلك: 2394- حدثت عن عمار قال، حدثنا ابن أبي جعفر, عن أبيه, عن الربيع, عن أبي العالية: أن الكافر يُوقَف يوم القيامة فيلعنه الله, ثم تلعنه الملائكة, ثم يلعنه الناس أجمعون.
(42) مرتين ، حتى إذا بلغ به ما شاء الله أن يبلغ قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم. قال: فيعطى صحيفة حسناته ، أو: كتابه ، بيمينه. وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الأشهاد: " ألا هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ". (43) 18090- حدثني يعقوب قال ، حدثنا ابن علية قال ، حدثنا هشام، عن قتادة، عن صفوان بن محرز، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه. (44) 18091- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: كنا نحدَّث أنه لا يخزَى يومئذ أحدٌ ، فيخفى خزيُه على أحد ممن خلق لله ، أو: الخلائق. ----------------------- الهوامش: (39) انظر تفسير " افترى " فيما سلف من فهارس اللغة ( فرى). (40) في المطبوعة والمخطوطة: " يكذبون على ربهم " ، والأجود أن تبقى على سياقة الآية. (41) مضى في رقم: 6497: " أما سمعت ". (42) مضى في رقم: 6497: " رب اغفر " ، مكان " رب أعرف ". (43) الأثر: 18089 - مضى هذا الخبر بإسناده ، وتخريجه في رقم: 6497 ( ج 6: 119 ، 120). (44) الأثر: 18090 - مضى هذا الإسناد برقم: 6497 ، أيضًا.
(لعنة الله) الطرد من رحمته والعذاب الدائم في جهنم. (الظالمين) المشركين والكافرين ومن على شاكلتهم. /هود: 18/].
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) قوله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين قوله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أي لا أحد أظلم منهم لأنفسهم لأنهم افتروا على الله كذبا; فأضافوا كلامه إلى غيره; وزعموا أن له شريكا وولدا ، وقالوا للأصنام هؤلاء شفعاؤنا عند الله. أولئك يعرضون على ربهم أي يحاسبهم على أعمالهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم يعني الملائكة الحفظة; عن مجاهد وغيره; وقال سفيان: سألت الأعمش عن الأشهاد فقال: الملائكة. الضحاك: هم الأنبياء والمرسلون; دليله قوله: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. وقيل: الملائكة والأنبياء والعلماء الذين بلغوا الرسالات. وقال قتادة: عن الخلائق أجمع. وفي صحيح مسلم من حديث صفوان بن محرز عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه قال: وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رءوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله.
قال: [ خامساً: بيان إفضال الله تعالى على بني إسرائيل بإنزال التوراة فيهم كتاباً كله بصائر وهدى ورحمة]، بيان إفضال الله وإنعامه على بني إسرائيل، إذ أنقذهم من فرعون وجبروته، وأرسل فيهم موسى عليه السلام، وأنزل عليهم التوراة، وعاشوا سعداء كذا قرن من الزمان، وبعد ذلك انتكسوا وهبطوا لما أعرضوا عن كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك كما هي حالنا اليوم والأسف.