في مايو 8, 2019 610 القطب الشمالي هو الطرف الشمالي من الكرة الأرضية، وقد كان أول من وصل إليه هو المستكشف الأمريكي روبرت بيري، حيث إنه اكتُشف في عام 1909م. أما أول رحلة برية له فقد تمت في عام 1968م، بواسطة عربة ثلجية بقيادة الأمريكي رالف بلاستيد. ومن أقرب المناطق إلى القطب الشمالي هي غرينلاند وهي أكبر جزيرة في العالم، كما أنها تعد بلداً مستقلاً في الدنمارك، بالإضافة إلى أراضي نونافوت الكندية، ويُعتبر القطب الشمالي دافئاً مقارنةً بالقطب الجنوبي حيث تكون الشمس فوق الأفق في فصل الصيف وتحت الأفق في فصل الشتاء، وبالتالي فإن ظهور الشمس يستمر 24 ساعةً في فصل الصيف؛ أي إن ضوء الشمس يستمر إشعاعه طوال اليوم. ويحل الظلام ما يقارب 24 ساعة في فصل الشتاء، بمعنى أن الظلام يستمر طوال اليوم. ويحصل شروق الشمس مرة واحدة وذلك في اعتدال شهر آذار، ويحصل الغروب أيضاً مرة واحدة في اعتدال شهر أيلول، ويرجع ذلك إلى أن الأرض تدور على محور مائل أثناء دورانها حول الشمس، وتُستخدم خطوط الطول لحساب الوقت في القطب الشمالي، حيث إنها تلتقي فيه، وهذا ما يجعل العلماء يستخدمون أي منطقة زمنية يريدونها لحساب الوقت، فمثلاً عندما تكون الشمس بشكل مباشر في الأعلى يُعتبر الوقت ظهراً، ويبلغ خط العرض 90 درجة شمالاً.
ولتبسيط الصورة باستخدام لغة الأرقام، فتفيد التقارير بوجود 90 مليار برميل من النفط ، بالقطب الشمالي، وهو ما يكفي لتلبية الطلب الأمريكي على النفط، لمدة 12 عاماً، فضلاً عن توقع وجود ما يزيد عن خمسين تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي. ومن هنا بدأ الاهتمام بالقطب الشمالي، أو بصريح العبارة " الصراع على منطقة القطب الشمالي "، حيث بدأت دول الجوار المطالبة بضم جزء من أراضي القطب الشمالي إلى حدودها، للاستفادة من هذه الثروات، خاصة بعدما نجحت روسيا ، كأول دولة، في استخراج النفط و الغاز من داخل حدودها بالمنطقة القطبية، التي يمثل فيها شاطئها الساحلي نسبة 53% من ساحل المحيط المتجمد الشمالي. واستغلت الولايات المتحدة الأمريكية وقوع ولاية ألاسكا ، التابعة لها، على المحيط المتجمد الشمالي، بالقرب من الحدود الروسية، فقامت بنشر 27 ألف جندي بها، وأقامت مناورات عسكرية في الشمال. إلا أن الأطماع لم تقتصر على دول الجوار، بل امتدت لأبعد منها، فتجد الصين قد استثمرت في القطب الشمالي نحو 90 مليار دولار ما بين عام 2014 و2017، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي، الأسبق، مايك بومبيو ، للتصريح بوضوح أطماع الصين، في القطب الشمالي، ومعلناً رفضه لأن يكون لبكين أي حقوق في المنطقة المتجمدة، لترد الصين باحترامها لسيادة الدول، داخل حدودها الرسمية، المعترف بها، لكن منطقة القطب الشمالي ليست ضمن الحدود الإقليمية لهذه البلدان المشاطئة للمحيط، مضيفة أن تعداد الصين ، يمثل خُمس سكان العالم، وهو ما ترى معه أحقيتها في خمس الثروات الطبيعية، بمنطقة القطب الشمالي ، خارج حدود هذه الدول المشاطئة.
اللعبة الطويلة كل هذا يشير إلى مسقبل تمتلك فيه دول مختلفة أجزاءً من المحيط المتجمد الشمالي، ولكل منها درجات متفاوتة من النفوذ. على سبيل المثال، تعد روسيا وكندا المطالبَيْن الأكبرَيْن، ما يمنح هاتين الدولتين نفوذًا إقليميًّا أكبر لا محالة. مع ذلك، من غير المرجح أن يحدث التقسيم في القطب الشمالي قريبًا. لسبب واحد هو أن جمع الأدلة حول قاع البحر وصياغة تقارير مفصلة والخوض في العلوم المعقدة لمطالب الأمم هي عملية مكثفة قد بدأت للتو. قال باول: «عملية البتّ في هذه الادعاءات بحد ذاتها من الممكن أن تستمر عقودًا. يتوقع بعض النّاس أن تستغرق عقدين، ولكن من المؤكد أنها ستستمر لسنوات». حتى إذا مُنِحَت الدول الضوء الأخضر، فسيتعين عليها حينئذٍ أن تحمل على عاتقها النفقات الضخمة لنقل سفنها إلى القطب، وإنشاء البنية التحتية في عُرض البحر، واستخراج النفط والغاز من أميال أسفل السطح. قال باول: « الأمر لا يتعلق فقط بذوبان الجليد، إنه لا يزال بيئة معزولة، ولا يزال هنالك بحار صعبة وجبال جليدية، ومن الصعب للغاية الحصول على تأمين للبدء بالعمل»، وأضاف: «هناك مجموعة كاملة من القضايا الأخرى المُتضمَّنة في كون ذلك عمليًّا أم لا».
على حسب خبرتي الطبية في الأمر لا يمكنني الجزم لك أن هنالك مدة محددة للطلق الصناعي سواء كنت بكرًا أو لا، فذلك يعتمد على العديد من العوامل والتي من أهمها قدرة تحملك الألم، وصحة الجنين وصحتك العامة، وعدد الولادات السابقة، وغيرها من العوامل الأخرى، فلا داعي للقلق. ولكن في أغلب الحالات عادةً ما يتم إمهال المرأة الحامل مدة 6-24 ساعة بعد إعطائها الطلق الصناعي، فإن لم تتم الولادة بعد مضي 24 ساعة عندها يقوم الطبيب المختص بتأجيل الولادة إلى يوم آخر، إلا في حال كان هناك خطورة على الجنين أو على الأم عندها يلجأ إلى إجراء العملية القيصرية لإخراج الجنين.
يهتم هذا التصنيف بتقديم نصائح وإرشادات طبية مختارة بعناية فائقة لهذه المرحلة الحساسة؛ بحيث تغطي احتياجات الأم الصحية والنفسية وكذلك احتياجات الرضيع كافة خلال هذه المرحلة، وتهتم بمساعدة الأم على التخفيف من المشكلات الصحية المتوقعة وكذلك التعامل مع أية مؤشرات صحية خطيرة للأم أو الرضيع.