تفسير قوله تعالى قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا قل أى قل يامحمد لو كان ماء البحر مدادا للكلمات التى تكتب به كلمات ربى وحكمه واياته الدالة عليه لفرغ البحر قبل أن يفرغ من كتابة ذلك ولو جئنا بمثله أى بحر اخر ثم اخر بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلمات الله.
قال تعالى: { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [ الكهف 109]. قال السعدي في تفسيره: أي: قل لهم مخبرا عن عظمة الباري، وسعة صفاته، وأنها لا يحيط العباد بشيء منها: { لَوْ كَانَ الْبَحْرُ} أي: هذه الأبحر الموجودة في العالم { مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي} أي: وأشجار الدنيا من أولها إلى آخرها، من أشجار البلدان والبراري، والبحار، أقلام، { لَنَفِدَ الْبَحْرُ} وتكسرت الأقلام { قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي} وهذا شيء عظيم، لا يحيط به أحد.
#أبو_الهيثم #مع_القرآن 1 6 16, 448
"في كل يوم اقول بكرا بترجعين ؟! ".. راشد الماجد - YouTube
في كل يوم اقول بكرة ترجعين - YouTube
في كل يوم' اقول بكره ترجعين. - YouTube