نشأة فن الكولاج وتعتبر الصين هي بلد المنشأ لهذا الفن منذ أن صامت بصناعة الورق في القرن 2 م؛ وقد استخدم الخطاطون في اليابان الورق لكتابة أشعارهم عليه. في القرن 13 م استخدمته الكاتدرائية في تصميم اللوحات الدينية مستخدمةً في ذلك ورق الشجر والأحجار الكريمة. في القرن 20 م استخدمه بيكاسو في رسومات اللوحات الزيتية وهو أول من قام بذلك. في القرن 20 م كان له دورًا كبيرًا في التعبير باعتباره أحد أنواع الفن التجريدي. كانت بدايته من خلال فن الرسم والتصوير وبعد ذلك تطور ليصل إلى كل أنواع الفنون الأخرى مثل النحت والحفر والعمارة الداخلية والخارجية. أسباب ظهور فن الكولاج رغبة الفنانون في التأكيد على البعد الثالث للوحاتهم. تأكيد منظور اللوحة. الرغبة في جعل اللوحات وكأنها نوافذ مطلعة على شتى أنحاء العالم. رغبتهم في التمرد على على أشكال الفنون الكلاسيكية والتقليدية. خامات فن الكولاج قصاصات ورق الجرائد. رسم فن الكولاج على أنه. قصاصات الأوراق الملونة. الأشرطة. الصور الفوتوغرافية. لحات خشبية أو قطع من القماش لتثبيت وتجميع الخامات السابقة عليها. أنواع فن الكولاج الكولاج اليدوي الكولاج الورقي عبارة عن تجميع الأوراق المتباينة سواء كانت ورق جرائد أو مجلات أو صور فوتوغرافية أو ورق بردي ؛ الورق الملون والورق الأبيض والأسود.
– قم بالبحث عن الصور من خلال الأنترنت. – قم بزيارة بينترست للحصول علي الألهام, ابحث عن الصور ذات الموضوعات المتشابهة مثل الحيوانات او الأزهار وهكذا.. – بأستخدام برنامج التعديل للصور بإمكانك تغيير في شكل الصور من حيث اللون والتظليل وأدوات القطع وعليك الألتزام التزاما قاسيا بمحيط الصور, كما يمكن تعديل في درجة الوضوح واللون او اي شئ يقوم البرنامج بإتاحته لك. فــــن الكــــولاج Collage. – قم بتصميم الكولاج عن طريق الطبقات بحيث ان تجعل البداية من الجزء السفلي علي خلفية رقمية, ثم بإكمال العمل علي نفس المنهاج.. – احفظ تصميم الكولاج بالنقر علي زر الحفظ بشكل متكرر بحيث لاتفقد كل العمل اذا توقف جهاز الكمبيوتر لديك او توقف البرنامج لاي سبب. – اطبع الكولاج اذا كنت تريد عرض الكولاج علي الحائط لديك او الأحتفاظ بها او منحها هدية لصديق, وذلك علي ورق مناسب لطباعة الكولاج مثل ورق لامع ا مطفي ولكن لابد ان يتناسب نوع الورق مع الموضوع الذ قمت بأختياره. 7- عرض الكولاج: يوجد العديد من الأختبارات لعرض الكولاج الخاص بك مثل: – وضعه في برواز أنيق يليق به ويناسبه. – تعليقه علي الحائط كجدارية من صنع يديك. – قم بتصوير الكولاج وعرضه علي مواقع التواصل الأجتماعي لعمل مشاركة مع اصدقائك.
وقد عرف الكولاج من عصر النهضة، حيث قام بعض الفنانين بمحاولات للجمع بين عناصر متتالية، لكن تلك المحاولات كانت هامشية، وتعتبر التكعيبية هي الحركة التي ساهمت فعلياً في الأعمال الإلصاقية ، أو ما عرف بالورق الملصق، وكان الغرض من الاستخدام الحفاظ على الصلة بين الفن والواقع، فحولت الواقع إلى فن، وما تم أخاضعه لعملية اللصق، أصبح جزء يشير إلى مدلول جديد يختلف عن الواقع الذي ينتمي إليه. اسلوب الكولاج يعد من الأساليب الجديدة التي اهتمت بالتعامل مع الوسائط الفنية المختلفة، وبالتجميع والتوليف بين العديد من الخامات والوسائط، لما له من اهمية في إثراء العمل الفني بالعديد من القيم الجمالية والتشكيلية لتضمنه مختلف عناصر التشكيل الفني من خط، و لون و ملمس ، و مساحة ، و شكل ، وأرضية تميزه بالحيوية وتلقائية التعبير.
الكولاج هو فن بصري يعتمد على قص ولصق العديد من المواد معاً، وبالتالي تكوين شكل جديد.. إن عمل الكولاج الفني قد يتضمن قصاصات الجرائد، الأشرطة، أجزاء من الورق الملون المصنوعة يدوياً، ونسبة من الأعمال الفنية الأخرى والصور الفوتوغرافية وما إلى ذلك. حيث يتم تجميع هذه القطع والقصاصات وتلصق على قطعة من الورق أو القماش. نشأ الكولاج أو فن لصق القصاصات في الصين، عندما اخترع الورق في القرن الثاني قبل الميلاد تقريباً. رسم فن الكولاج والديكوباج. ومع ذلك فإن استخدام الكولاج ظل محدود حتى القرن العاشر للميلاد، حين بدأ الخطاطون في اليابان باستعمال مجموعة من القصاصات من الورق ليكتبوا على سطحها إنتاجهم من الشعر. اما في أوروبا، فقد ظهرت تقنية الكولاج في القرون الوسطى خلال القرن الثالث عشر للميلاد، وفي القرن التاسع عشر للميلاد استخدمت طرق الكولاج أيضا بين أوساط هواة الأعمال اليدوية للتذكارات مثل استخدامهم لها في تزيين البومات الصور والكتب. كما انه هناك نوع من انواع الكولاج نستخدم فيه الالوان الشمعيه وهذا فيديو يشرح ذلك
قص الورق بأشكال وأحجام مختلفة لتكوين اللوحة. لصق القصاصات الورقية باستخدام الغراء ويتم تركها حتى تجف. يمك استخدام الأشرطة أو أي من الخامات التي يمكن أن تزين اللوحة. الكولاج الطبيعي استخدام خامات من الطبيعة مثل أغصان الشجر والورود وقشر المكسرات وغيرها من الخامات المتاحة. تنظيفها وتجفيفها تمامًا قبل استخدامها على اللوحة. تنظيمها بالشكل المرغوب. الكولاج القماشي تجميع قصاصات الأقمشة مختلفة الألوان والخامات مثل: الصوف والقطن والحرير. تنظيمها حسب الشكل المراد وحياكتها حسب الرغبة. تحديد الخلفية المناسبة للوحة ووضعها عليها حتى تزيد من قيمتها. الكولاج الرملي رسم اللوحة على الورق المقوى. استخدام الفرشاة لتوزيع الغراء الشفاف على اللوحة. فـن الكولاج! – Get Artsy. وضع الرمل فوق الغراء والضغط الخفيف عليها حتى تلتصق. تنظيف اللوحة من الرمال الزائدة والتي لم تلتصق. يمكن استخدام مساحيق الألوان لتلوين الرمل لإضفاء الجمال على اللوحة. الكولاج الرقمي أو الإلكتروني تجميع الصور ومعالجتها باستخدام برامج الجرافيك. يمكن إضافة بعض الخامات الطبيعية إلى اللوحة. مميزات فن الديكوباج الأدوات المستخدمة متوفرة وسهل الحصول عليها. يساعد على تنمية الابتكار والإبداع.
23 - 09 - 2007, 03:27 ( أبــو وليـــــــد) تاريخ الانتساب: 11 2006 المكان: ابها مشاركات: 1, 861 ما معنى وطن ؟ وما معنى مواطنة ؟ الوطن هو الشعب وهو التراب هو الذكريات والأحزان وهو موطن الولادة والنشأة والصبا, هو حيث يجمعنا مع أفراده برابطٍ فطري متين, ويضمنا إلى أحضانه وقت المكاره والنكبات وتكالب الأعداء والحاسدين!! هو أنا وأنتم وأجدادنا الذين تدثروا بترابه الطاهر وصحرائه الصامدة. هوَ الإنسان. هوَ الهواءُ والماءُ ، هوَ الروح التكافلية الاجتماعية ،هو النسقُ الثقافي الأصيلْ، هوَ ذلك الشيء الذي نبتنا في أرضه، واستنشقنا عبيره، واكتوينا بناره. ما معنى الوطنية. هوَ أنتَ أيها الحرُّ الأصيل ، يا أبن هذه الأرض الطاهرة والتربة العطرة ، الوطن هو البيت والمزرعة هو الجبل والتل والصحراء. الوطنْ هوَ ذلكَ الذي أحببنا، وعشقنا، وفيه نمنا حالمين، وعليه علقنا الآمال. هوَ ذلك الذي أعطانا وأعطيناه، ورعانا وضحينا من أجله بالغالي والنفيس وتعطّر ثراهُ بشحيح الدم، وغالي الأرواح.
اغانى العيد في الوطن ثمره اللذيذ وأهله البسطاء، وكرمهم الوفير، وما أدراك إذا كان مسقط الرأس الذي ترعرع فيه وتربى فوق ترابه وارتوى وتنفس من هوائه وتدثر بسمائه وذاق حلاوة السعادة ليصبح رمزاً لكل ما مضى، وقد طرد منه ولا يسمح له بالعودة ثانية؛ وما عليه إلا أن يفتش عنه في دفاتر الزمن وأزقة الذاكرة، أو ممن تبقوا من الذين عاصروه لإظهار هويته الوطنية والتاريخية، بهدف إحياء الجذور للحيلولة دون طمسها أو استبدالها. اغانى العيد بذلك تبقى كافة مدن الوطن وقراها وشوارعها، تاريخاً وحضارة ونضالاً وتراثاً مهماً في عقول كل ساكنيه جسداً وروحاً؛ تتجسد معالمها وتضاريسها ومبانيها وطبيعتها في العيون لكل الأجيال القادمة، وبذكراها العطرة التي تهب بر الأثير ببيارات برتقالها وبساتين فواكهها وأزهار ربيعها التي يندر وجودها في أماكن أخرى كي نسجلها للأجيال القادمة ليتشرف ترابها فيزداد التصاقاً بها، حتى يكون حافزا لها على أن يحثهم ويحفزهم ليعملو للعودة إلى هذا الوطن. اغانى العيد إن تدوين التاريخ شيء مهم في الكتابة عن البلد الذي يحبه، فأنت تقوم بتحويل الأحجاز والأزهار والناس والماء والهواء إلى كلمات، لكن الكلمات نفسها مهما كانت متقنة لرسم اللوحات التي تتخيلها من أمكنة وأزمنة مضت أو ما زالت، فهي لا تتعدى أن تكون ظلالاً باهتة مهما وعت الذاكرة لحياة كانت أغنى وأكثر جمالاً وكثافة، ومليئة بالتفاصيل التي يصعب استعادتها مرة أخرى في ذاكرة الأجيال الجديدة، إلا أن عظمة الأوطان تقاس بغظمة تاريخها الذي تصنعه العقول، وعرق أبنائه وسواعدهم.
قيل لي في صغري إنّ الإنسان لا يرتاح إلّا في موطنه فلم أفهم ذلك، وعندما كبرت وغادرت موطني لازلت لا أفهم ذلك، وعندما عِشت في هذا المكان الذي يزعمون أنّه ليس وطني لم أفهم ذلك ممّا دفعني للبحث عن معنى الوطن. ما معنى حب الوطن. قيل إنّ الوطن هو وطن أبيك وأبيه من قبله، ولكن ما حيّرني هو لماذا؟ لماذا لي وطنٌ نُسب إليَّ لمجرّد أنّه نُسب لأبي وأبيه وأبّ أبيه؟! وما زاد حيرتي هو ضيق المفهوم وعدم منطقيّته بل وكثرة مؤيّديه، وهذا ما يخلق هويةً تعصبيّةً في العديد من البلدان أو بالأحرى في بلداننا العربيّة، فنبذت هذا المعنى وسلّمت أنّ وطني ليس وطن أبي وهو كذلك. لنتعمّق قليلاً في مفهومٍ آخرَ يبدو أكثر إقناعاً للوهلة الأولى وهو: مفهوم البلاد الذي لا يرادف البتّة الوطن، فالبلد كتعبيرٍ أكاديميٍّ هو رقعةٌ جغرافيّةٌ بسط عليها قومٌ سيطرتهم وبالتالي سيادتهم، ولكن ما وراء هذا المعنى معنًى آخرَ يَنفي حقيقة علاقة البلد بالوطن، وهو: أليس لأولئك القوم وطنٌ ينسبون إليه قبل الوطن الذي يزعمون انتماءهم إليه أو ببساطةٍ وعند افتراض أنّه لم يكن لهم وطناً؛ ألَا يعني ذلك أنّهم ينسبون إلى العالم؟ ممّا يعني أنّ العالم هو وطننا. لنفكّر قليلاً في حقيقة الانتماء، أليس الانتماء يكون لجماعةٍ قبل الوطن؟ نعم، هذا يبدو صحيحاً، ولكن على أيّ أساسٍ نُسمّي الجماعة؟ قد يتبادر إلى أذهاننا أنّ الجماعة متعلّقةٌ باللّغة، إذاً والآن نحن ننتمي إلى العالم بأسْره باعتبار أنّ اللّغة العربيّة تحتلّ المرتبة الرابعة من عدد المتحدّثين، ومن قوتهم ما ينفي احتماليّة تغيّر الترتيب، أو تتعلّق الجماعة بالتّشابه الشّكلي والجسدي، ولكن كلّنا بشر على حسب ما أعلم، وإذا كنّا عنصريين وسلّمنا بأمر نظريّة الأعراق فالمفاجأة أن بلداننا عامرةٌ بمختلف الأعراق، وإذا قلنا الدِّين فسنجد أنّ الله نسبه إلى العالم وليس لجماعةٍ فقط.
لكن لم يأخذ الرئيس الروسي موقفهما بالاعتبار أيضاً، ويتراجع اهتمامه طبعاً بآراء المواطنين العاديين. لا تستطيع الحملات الدعائية أن تُحوّل طموحات بوتين إلى منتج إيديولوجي لأن هذه الخطوة لا تحمل أي جانب منطقي. هو يواجه مأزقاً إيديولوجياً حقيقياً. لهذا السبب، يسمع الناس تفسيرات غير منطقية مثل استعمال الرمز "Z". لكن يحمل الاستعمال الروسي لهذه العلامة الفارغة ناحية إيجابية. خلال الأشهر القليلة المقبلة، من المتوقع أن يتراجع مستوى معيشة المواطنين بدرجة كبيرة (سبق وانخفض منذ الآن أصلاً). يظن عدد كبير من الروس أن الحكومة ستتكيّف مع هذه الأزمة، وأن العقوبات ليست مريعة لهذه الدرجة، وأن الصين تبقى مستعدة لمساعدتهم. لكن سيتّضح حجم المشاكل الحقيقية لاحقاً. ما معنى الوطني. غالباً ما يؤدي تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي إلى تراجع نسبة تأييد السلطات (يكفي أن نتذكر إصلاح معاشات التقاعد في العام 2018). في مرحلة معينة، لا مفر من أن يسأل الروس رئيس البلد والحكومة: "ما سبب معاناتنا هذه"؟ لن يبقى تبرير المعاناة بشعار "Z" كافياً حينها. روسيا
وأخيراً، فإن مقولة، أن "السعودية.. بلاد للعالم كله"، تعني أن السعودية، كما أنها تستقبل آلاف الطلبة الدارسين للعلوم الدينية المختلفة من مختلف أنحاء العالم، فهي في الوقت ذاته ترسل آلاف الطالبات والطلبة المبتعثين (100 ألف طالبة وطالب) إلى معظم أنحاء العالم للدراسات المتخصصة في معاهده وجامعاته. وهذا التبادل التعليمي مثال نادر في العالم الآن، حيث يتم الاستقبال ولا يتم مثيله من الإرسال، أو يتم الإرسال ولا يتم مثيله من الاستقبال.
ولكن، قبل هذا وذاك، دعونا نؤكد حقيقة تاريخية سابقة وقريبة منا، وهي أن عدداً كبيراً ومختلفاً من الدعاة الدينيين، الذين أطلقوا على حركاتهم مختلف الأسماء والألقاب، الموحية بالإصلاح، والهداية، والإرشاد، كانت في معظمها حركات للهدم، والتدمير، والتفجير، والإرهاب، وخطف الدين، وامتطاء نصوصه، لبلوغ الأهداف الخاصة، وتحديد التيار الديني والفكري باتجاه واحد، لا عودة فيه، وحصر الإسلام الحنيف في زاوية ضيقة، وركن عسير ومحدد، واعتبار ما سبق وما لحق من اجتهادات ومساهمات وإنجازات فكرية دينية، هرطقات، ومحاولات لهدم الإسلام. هكذا، وبكل بساطة. وكأن الإسلام لا يملك هذا التاريخ الممتد، طيلة 15 قرناً. وكأن الإسلام دينٌ، لا يدين به مليارات من البشر، من غير هؤلاء، في طول العالم وعرضه. وكأن الإسلام دينُ عبادات فقط، وليس فكراً، وفلسفة، ومنهاجاً في الحكم والأخلاق. ساهم في بناء كل هذا، مئات المفكرين، والفقهاء، والفلاسفة، والمؤرخين، وعلماء الاجتماع، والاقتصاد. وكأن الإسلام الصحيح والقويم، محصورٌ في فئة من الناس فقط، تعيش في الجزيرة العربية، أما إسلام مليارات البشر في طول العالم وعرضه، فلا وزن له، ولا اعتبار. وكأن ما يقوله وما يفتي به، ثُلة من دعاة الدين في الجزيرة العربية ومصر، هو الإسلام بعينه فقط، ولا شيء غيره.