( وفي رواية: فقام ناس كثير) فشهدوا حين أخذ–الرسول صلى الله عليه وآله وسلم- بيده فقال للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قال: من كنت مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. قال: فخرجت وكأن في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم ، فقلت له: إني سمعت عليا –رضي الله تعالى عنه- يقول كذا وكذا!! ، قال: فما تنكر ، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له ". وعلق عليه الألباني بقوله ( قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري). وعلى هذا لو كان معنى الولاية في ( ف علي مولاه) هو المحبة والنصرة كما يزعمون ، لما شك أبو الطفيل ولما اختلجه الريب من ثبوتـها للإمام علي عليه السلام في حين أنـها معلومة الثبوت لجميع المؤمنين بقوله تعالى { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}(التوبة/71) ، ثم ما معنى إنشاد الصحابة بأن يشهدوا على ثبوتـها له عليه السلام وهي ثابت لهم بأجمعهم من قبل ؟! وأوضح من هذا كله ، هو فهم الصحابة لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خُم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ، إذ جاء بسند صحيح أن أبا أيوب الأنصاري وبعض الأنصار من الصحابة شهدوا أمام أمير المؤمنين عليه السلام بـأنـهم موالي وعبيد مملوكون له كما كانوا كذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فسألهم الإمام علي عليه السلام عن سبب كونـهم موالي له مع أنـهم من العرب ، والحال أن المولى يكون حبشيا أسودا أو أعجميا وليس بعربي ، فقالوا إنـهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خُم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه).
رقم الصفحة: ( 109) - وروى الامام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (رح) بسنده إلى البراء بن عازب (رض) قال: اقبلنا مع النبي (ص) في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم يوم الخميس ثامن عشر من ذي الحجة فنودي فينا الصلوة جامعة وكسح للنبي (ص) تحت شجرتين فأخذ النبي (ص) بيد علي ثم قال: ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا: بلى قال: الست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا: بلى قال: اليس ازواجي أمهاتكم فقالوا: بلى فقال رسول الله (ص): اللهم والي من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب ( رض) بعد ذلك فقال له: هنيئا يا أبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. هذه احدى رواياته وفي رواية له قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم اعنه واعن به وارحمه وأرحم به وانصره وأنتصر به اللهم والي من والاه وعاد من عاداه. قال الامام أبو الحسن الواحدي. (رح): هذه الولاية التي أثبتها النبي (ص) لعلي ( ع) مسئول عنها يوم القيامة. رقم الصفحة: ( 112) - وعن يزيد بن عمرو بن مورق قال: كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز (رح) يعطي الناس العطايا فتقدمت إليه فقال: ممن أنت قلت: من قريش قال: من من أي قريش قلت: من بني هاشم فقال: من أي بني هاشم قلت: مولى علي قال من علي فسكت ، فوضع يده على صدره وقال: أنا والله مولى علي إبن أبي طالب ثم قال: حدثني عدة انهم سمعوا رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه ثم قال: يا مزاحم كم تعطي امثاله قال مائة وما بقي درهم قال: أعطه خمسين دينارا لولاية علي بن أبي طالب ثم قال لي: الحق ببلدك فيأتيك مثل ما يأتي نظراك.
الملفات المرفقة إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً، أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب
وبالجملة فقد أوسع العلماء هذا الحديث شرحا وردا لما أثير حوله من شبه ، وننصح في هذا الصدد بمراجعة كتاب الصواعق المحرقة للإمام ابن حجر الهيتمي فقد أجاد وأفاد في رد سائر الشبه المتعلقة بهذا الحديث ولولا خشية الإطالة لنقلنا ذلك. والله أعلم.
المشاركه # 21 تاريخ التسجيل: Jun 2021 المشاركات: 3, 619 ياحلم احفظ كرامتك.. اقسم بالله انك تحزن الزواج والبحث عن شريك حياتك في 2022 مو بذي الطريقه ابدا 18-04-2022, 04:27 AM المشاركه # 22 تاريخ التسجيل: Nov 2010 المشاركات: 10, 073 اللي يتزوج عن طريق خطابه لا يريد اي مسؤليه او التزام يعني العب واجري ويقع في فخ نصابات تو يتر 18-04-2022, 04:31 AM المشاركه # 23 عضو هوامير المؤسس تاريخ التسجيل: Apr 2005 المشاركات: 4, 582 اللي يروح خطابة ليس ثقة. لذلك سيتدحرج البيض الفاسد على بعضه
المصدر: كتاب: "أصول الخطابة والإنشاء". مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 14/10/2008 ميلادي - 14/10/1429 هجري الزيارات: 293899 فن الخطابة (التعريف - الأركان - الخصائص) تعريفها: هي نوع من أنواع المحادثات، وقسم من أقسام النَّثر، ولون من ألوانه الفنيَّة تَختَّص بالجماهير؛ بقصد الاستمالة والتأثير، وعليه فأتَمُّ وأسلَم تعريفٍ لها هو أنها: "فَنُّ مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم واستمالتهم". وقد يزيد بعض الناس كونها بكلام بليغ، إلاَّ أنَّ هذا القيد شرط كمال يكون حسَب حالة المخاطبين؛ لأن حقيقة البلاغة في الكلام إنَّما هي مطابقة الكلام لمقتضيات الأحوال، وقد يقتضي الحال أحيانًا أن يتخلَّى الخطيب عن الأساليب البلاغيَّة الصناعيَّة. فن الخطابة (التعريف - الأركان - الخصائص). أركانها: ومِن هذا التعريف الموجز: "فن مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم" نستخلِص عناصر الخطبة وأركانها، فنجد ضرورةَ وجود الآتي: 1- فن ، أي: خبرة، ومعرفة، ومرانة، ومَلكة. 2- مخاطبة ، أي: مشافهة، ومواجهة. 3- خطيب ، أي: لا مقرئٌ أو ملقٍ يقرأ كتابًا أو يُلقي موضوعًا. 4- جمهور ، أي: جَمْع كثير من المستمعين. 5- تأثير ، أي: إثارة عواطف وتنبيه شعور. وإذا ما انعدم عنصر أو ركن من الخمس افتقدت الخطابة جزءًا مهمًّا منها، ولا ينبغي أن تسمى خطابة للآتي: أ - لأنَّه إذا انعدم الفنُّ والخبرة كان الكلام تهريجًا.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/7/2016 ميلادي - 12/10/1437 هجري الزيارات: 166494 1- خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الْحَمْدَ لِلّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ، نَعُوذُ بِاَللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.