وخرجت الأم في البرد الشديد ومع المطر الكثيف، محاولة البحث عن طعام، وقالت يا إلهي لا أستطيع أن أجد طعام في هذا المناخ الصعب سأعود إلى المنزل ثانية، وع ندم ا يصبح المناخ أفضل من ذلك سأبدأ بالخروج والبحث من جديد عن الغذاء لأطفالي. عادت الأم حزينة إلى المنزل من جديد، وبمجرد أن دخلت إلى المنزل، ذهب إليها الأولاد يبحثون عن الطعام معها. حزنت الأم بشدة، وقالت لم أتمكن من الوصل لأي طعام يا أحبائي، وهنا قالت الأم أولادي جائعون وليس عندي طعام ماذا يجب أن أفعل؟ ساعدني يا الله و. وفي تلك اللحظة خطرت فكرة لدى الأم، وقالت في بالها سذهب إلى جارتنا فربما أجد عندها بعض الطعام يكفي أولادي، ولكن ما زالت السماء تمطر والمناخ سئ، ساعدني يا الله حتى أصل إليها. النملة تبحث عن الطعام واستكمالًا قصص اطفال جديدة: ذهبت النملة إلى منزل جارتها، وطرقت الباب عليها، وأثناء طرقها سمعت جارتها تقوم لأطفالها ستكفينا تلك الحبوب لأيام حتى تشرق الشمس ويتحسن المناخ. وهنا فتحت الجارة للنملة، وسألتها النملة الأم عن بعض الحبوب من أجل إطعان أولادها. ولكن ردت عليها جارتها وقالت يا جارتي العزيزة، الشتاء والمطر شديدين، وقد نفذت الحبوب التي لدينا.
علم الثعلب بذلك مما جعل عيناه تلمع ويعيد النظر فيما دار بينه وبين النملة من اتفاق ذاهباً إليها مسرعاً عند حقول القمح يساعدها في اليوم الأخير قبل الحصاد، وفي طريق العودة إلى المنزل أخبرها الثعلب أن الأفضل عدم اقتسام القمح ولكن أن يأخذه أحدهما كله فاندهشت النملة وعلمت أن طبعه قد غلبه ويحاول بمكره الاستحواذ على القمح كاملاً. ولكن إن دافعت عن حقها في الحصول على القمح وحدها لأنها وحدها من اهتم بزراعته قد يأكلها الثعلب مما جعلها توافقه ولكنها فكرت بذكاء وأخبرته بإجراء مسابقة من يفوز بها يفوز بالقمح، بدأت المسابقة بحضور جميع حيوانات الغابة واتفقت النملة مع الثعلب أن يقوما بالجري تجاه القمح ومن يصل أولاً هو الفائز وبالفعل بدأت المسابقة ولأن النملة خفيفة الوزن تعلقت بذيل الثعلب دون أن يشعر بوجودها. وحينما توقف الثعلب قريباً من القمح ليلتقط أنفاسه قفزت النملة وقد وصلت إلى القمح مهللة معلنة فوزها على خصمها وقامت بمناداته بصوت عالٍ ها أنا فزت بالنهاية يا ثعلب يا كسول والفوز دوماً للمجتهد في النهاية. قصص أطفال جحا والحمار تدور أحداث تلك القصة في زمن بعيد وهي أحد نوادر جحا الرجل الفقير الذي لا يملك في الحياة سوى الحمار الذي يعتبره صديقه الوفي يعتمد عليه في الانتقال والعمل وفي يوم من الأيام كان جحا والحمار وابن جحا ذاهبان إلى السوق بعدما انتهيا من العمل في الحقل وكان جميعهم في ذلك اليوم شديدي التعب والإرهاق فقام جحا وولده بالركوب على ظهر الحمار لعدم مقدرتهم على السير أكثر من ذلك.
قدم ارنب آخر اقتراحاً قائلاً: يمكننا ان نقوم باختيار مجموعة منا تذهب الي الفيل حتي تستعطفه وترجوه أن يغير الطريق الذي يسلكه الي البحيرة حتي يكون بعيداً عن منازلنا ولا يسبب لنا مشاكل، فرد ارنب آخر قائلاً: إن الفيل قوي وعظيم ويمتلك سلطان ولن يستمع إلينا بالتأكيد ولن يستجيب الي مطلبنا، فقالت بعض الارانب: علينا ان نواجه هذا الفيل المعتدي فهو عدو غريب عن ارضنا وعليه أن يرحل منا، والفيل مهما زادت قوته وسلطانه لا يمكنه التغلب علينا فنحن جماعة وعلينا أن نحسن التفكير والتدبير للتمسك بارضنا وحمايتها. ازدادت الحماسة والشغف بين الارنب فقال احدهم: الحل في الاصرار والوحدة لتحرير ارضنا من هذا العدو المخيف، فرد الجميع: وما هو الحل الآن ماذا سنفعل ؟ قال الارنب: علينا ان نقوم بحفر حفرة كبيرة في طريق الفيل، ونغطيها ببعض اوراق الشجر واغصانها حتي لا يراها الفيل ولا يدرك مكانها ، وبهذه الطريقة يسقط في الحفرة ويهلك ونتخلص من شره، وبالفعل اعجب الجميع بالفكرة وبدأوا في التعاون علي تنفيذها وهكذا تخلصوا من شر هذا الفيل المعتدي.
وفي أثناء مرورهم على قوم بالطريق تعالت ضحكات الرجال ساخرين من جحا قائلين: (ياله من رجل قاسي القلب، كم يبدو على الحمار الإرهاق والشقاء بعد العمل وعلى الرغم من ذلك لم يرحمه جحا وقد ركب هو وولده على ظهره)، سمع جحا حديث الرجال مما جعله يشعر بالإحراج وينزل هو وولده من فوق ظهر الحمار. وما حدث أن مروا بقوم آخرين وقد تكرر الأمر حيث ضحك الرجال قائلين يا لغباء جحا يسير وولده بجوار الحمار منهكين دون أن يركبا على ظهره فما فائدة اصطحابه للحمار منذ البداية. قوم جحا لا شيء يرضيهم حينما سمع جحا تلك الكلمات شعر بالحرج ناعتاً نفسه بالغباء وسوء التصرف وما أملاه عليه عقله أن حمل وولده الحمار لكي يريحاه من التعب، وثالثاً قد حدث أن سخر منهم القوم فأنزلا الحمار وصعد جحا ظهر الحمار وولده يسير بجانبه ليخف الحمل عن الحمار، وما كان من القوم سوى وصف جحا بقسوة القلب فقد فضل راحته على طفله. نزل جحا وجعل طفله يصعد فوصف القوم الصبي بانعدام الاحترام وعدم تقديره لأبيه الذي يسير بجواره وجحا بالفشل في تربية ولده، وفي تلك اللحظة قد طفح الكيل بجحا وقرر ألا يسمع لأحد فما لقي فعل من أفعاله رضاء الناس ولم يجد منهم سوى الاستياء والسخط، فلا يوجد ما يرضيهم وهو وحده من يعلم بما يحتاج إليه وما يقدر عليه ولذلك ومنذ تلك اللحظة لم يفعل سوى ما يمليه عليه ضميره وعقله.
عبدالمجيد عبدالله - عالم موازي | أغاني على العود - YouTube
وأشار أن تقديره وحرصه في إختيار الأفضل لجمهوره، نتيجته هي هذا الإقبال الكبير على أعماله وحفلاته بشكل ملفت. الجدير ذكره ان آخر حفلات عبد المجيد في دبي كانت عام 2016، ومن ثم غاب 6 سنوات عن الحفلات ، ليعود بحفلين مكتملي العدد في "موسم الرياض2022" قبل ان يغنّي في "أرينا كوكا كولا دبي"، بعده يحيي حفلاً في الكويت، واخر في "مهرجان جدة".
و لأول مرة تشارك الشاعرة السعودية "الجادل" بعملين وهي التي تجلت موهبتها و حرفيتها في كتابة القصيدة النبطية والأغنية بشكل لافت للانتباه وهما ( سامح الله من ألحان ياسو بوعلي) و (حالي لا تسأل عليه من ألحان مبهم). كما تواجد الشاعر سعود البابطين بأغنية "مشكور" بلحن من صناعة مبهم، وشارك أحمد الصانع بأغنية "مثل ماكان"، وأغنية من كلمات الشاعر حسن عبدالعزيز وألحان ياسر بوعلي، وأغنية من كلمات الشاعر العبدالله وألحان مبهم بعنوان "قدمت لي"، بالإضافة لعمل من كتابة وتلحين عبدالرحمن العثمان بعنوان ( ملل حبك). أما العنصر الثابت تركي بن عبدالرحمن الذي أجادت وصفه كلمات فاروق جويدة حين قال: "أعاد الحرف بعد الحرف للكلماتِ و أعاد الصوت بعد الصوتِ للنغماتِ". ألبوم عبدالمجيد عبدالله ترند التواصل - جريدة الوطن السعودية. فقد شارك بأربعة أعمال من كلماته وألحانه وهي "أول حكايتنا"، "إبك عني"، "مع السلامة"، "ابكتب له"، وطرح كلماتها التي تشعر معها وأنها تذهب لمشاعر الإنسان الوجدانية المتجردة في بعد آخر بعيد عن النمطية في طرح الأفكار الشعرية. وفي فئة الملحنين يبرز اسمان لكل منهما نكهته المختلفة، "مبهم" الملحن الفذ كما يحلو لي تسميته الذي تلمس في ألحانه روحاً حية مختلفة ومزيج بين التقليدي الأصيلي الذي يخالطه حماس الشباب وروح الإبداع الذي لا يشبه أحداً في طرحه إلى جانب الملحن ياسر بوعلي الذي شارك بما يقارب العشر أعمال في هذا الألبوم.
لمتابعة جديد الاغاني على حساب سناب شات: