الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني العربية السعودية للتأمين التعاوني معلومات عامة الشعار الجنسية السعودية التأسيس 2007 م النوع شركة مساهمة سعودية الشكل القانوني شركة مساهمة — شركة عمومية محدودة المقر الرئيسي مدينة الرياض ، السعودية موقع الويب المنظومة الاقتصادية النشاط التأمين الصناعة تأمين أهم الشخصيات أهم الشخصيات رئيس مجلس الإدارة: أحمد آل سعود الإيرادات والعائدات العائدات 674. 708 مليون ريال سعودي [1] ( 2019) البورصة 8100 تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني ( سايكو) هي شركة مساهمة تأمين سعودية ، تأسست في العشرين من أغسطس عام 2007 ، برأس مال يبلغ مئة مليون ريال سعودي، تمارس الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني أنشطة التأمين في جميع مجالات التأمين عدا تأمين الحماية والإدخار. [2] منتجات الشركات [ عدل] تأمين المركبات التأمين الصحي تأمين الممتلكات التأمين البحري على البضائع تأمين اجسام السفن تأمين الأعمال الهندسية تأمين المسؤولية تأمين الحياة للمجموعات المراجع [ عدل]
سواء كان لديك مركبة واحدة أو أسطول من المركبات، صممت لك الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني)سايكو( مجموعة رائعة من وثائق التأمين التي تأتي وفقاً للوائح والأنظمة الحكومية. يسر فريق عملنا المدرب تلبية جميع متطلباتك بكل سهولة ويسر. توفر حلول التأمين على المركبات المُقدَمة من الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني)سايكو(غطاءً تأمينياً لما يلي: المركبات الخاصة المركبات التجارية المركبات الثقيلة أساطيل المركبات لمزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال على الرقم المجاني 8001242002
إجماليات السهم حجم التداول 50, 394 قيمة التداول 1, 017, 251. 38 جميع البيانات متأخرة ١٥ دقيقة أثناء الجلسة
لما كان كعب بن الأشرف في مكة ذات يوم ، سأله المشركون بلسان أبي سفيان ، وقال: " أيهما أحب إليك يا كعب بن الأشرف ؟ أهو ديننا ؟ أم دين الإسلام ؟ دين محمد وأصحابه ؟ وأي الفريقين من وجهة نظرك أهدى ؟ " فرد كعب قائلًا: " بل أنتم يا أبا سفيان ، فإنكم أهدى سبيلًا منهم ، وأفضل " ، ومن هنا نزل قول الله ، جل علاه ، في كتابه العزيز: " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلًا ". لم يكتف كعب بذلك ، بل إنه يشبب خلال قصائده ، بنساء الصحابة ، فكان كثير الإيذاء لهن بلسانه ، ومن ثم جاء النبي محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وقال لصحابته: من منكم لكعب بن الأشرف ؟ حيث أنه قد أذى الله ، وأذى رسوله ، والمسلمين ، والمسلمات كافة ، فانتدب محمد بن مسلمة له ، وكذلك عباد بن بشر ، ومعهم أبي نائلة ، والذي كان يدعى سمكان بن سلامة ، وكان هو أخو كعب بن الأشرف في الرضاعة ، وانضم إليهم ولحارث بن أوس ، ومعه أبو عبس بن جبر ، وصمموا على قتال كعب ، وبذلك تم الانتهاء من إيذائه. تصفّح المقالات
والغدر: هو نقض العهد بغير إعلام الآخر وبغير أن ينقضه هو أولا، والعهد: أن يبرم المسلم اتفاقا وعهداً مع غيره، فيجب عليه الالتزام والوفاء به، ومن أمثلته في السيرة النبوية: صلح الحديبية الذي عقده النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع مشركي مكة، وعهده مع يهود بني قريظة و بني النضير الذي نقضوه هم بعدها. أما الخدعة: هي أن تجعل العدو يظن أمراً على غير حقيقته ثم تأتيه من حيث لا يشعر، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( الحرب خدعة) رواه مسلم. قال النووي: " واتفق العلماء على جواز خداع الكفار في الحرب، وكيف أمكن الخداع، إلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يحل ". وقد تكون الخدعة بالفعل أو بالقول، فبالفعل مثل حفر خندق وحفرة أو غير ذلك، فيظن العدو أن الأرض ممهدة وعندما يأتي بجيشه وجنوده يقع في هذا الخندق، أما الخدعة بالقول فمثل كلام محمد بن مسلمة ـ رضي الله عنه ـ لكعب بن الأشرف اليهودي، فقد أوهمه بالتعريض أنه كافر مثله. قال النووي في شرحه لمسلم: " قوله ـ: ( ائذن لي فلأقل) معناه ائذن لي أن أقول عني وعنك ما رأيته مصلحة من التعريض وغيره، ففيه دليل على جواز التعريض، وهو أن يأتي بكلام باطنه صحيح ويفهم منه المخاطَب غير ذلك، فهذا جائز في الحرب وغيرها مالم يمنع به حقا شرعيا.. وقوله: ( وقد عنَّانا) هذا من التعريض الجائز بل المستحب، لأن معناه في الباطن أنه أدبنا بآداب الشرع التي فيها تعب لكنه تعب في مرضاة الله تعالى، فهو محبوب لنا، والذي فهم المخاطَب منه العناء الذي ليس بمحبوب ".
قال ابن إسحاق: فقال رسول الله ﷺ - كما حدثنى عبد الله بن المغيث بن أبى بردة -: "من لابن الأشرف" فقال له محمد بن مسلمة أخو بنى عبد الأشهل: أنا لك به يا رسول الله، أنا أقتله. قال: "فافعل إن قدرت على ذلك". قال: فرجع محمد بن مسلمة فمكث ثلاثا لا يأكل، ولا يشرب، إلا ما يعلق نفسه، فذكر ذلك لرسول الله ﷺ فدعاه فقال له: "لم تركت الطعام والشراب؟" فقال: يا رسول الله قلت لك قولا لا أدرى هل أفى لك به أم لا؟ قال: "إنما عليك الجهد" قال: يا رسول الله إنه لا بد لنا أن نقول. قال: "فقولوا ما بدا لكم فأنتم فى حل من ذلك". قال: فاجتمع فى قتله محمد بن مسلمة، وسلكان بن سلامة بن وقش، وهو أبو نائلة أحد بنى عبد الأشهل، وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة، وعباد بن بشر بن وقش أحد بنى عبد الأشهل، والحارث بن أوس بن معاذ أحد بنى عبد الأشهل، أبو عبس بن جبر أخو بنى حارثة.
وجعل يحرض على قتال رسول الله ﷺ وينشد الأشعار، ويندب من قتل من المشركين يوم بدر، فذكر ابن إسحاق قصيدته التى أولها: طحنت رحى بدر لمهلك أهله * ولمثل بدر تستهل وتدمع وذكر جوابها من حسان بن ثابت رضى الله عنه ومن غيره، ثم عاد إلى المدينة، فجعل يشبب بنساء المسلمين، ويهجو النبى ﷺ وأصحابه. وقال موسى بن عقبة: وكان كعب بن الأشرف أحد بنى النضير أو فيهم، قد أذى رسول الله ﷺ بالهجاء وركب إلى قريش فاستغواهم، وقال له أبو سفيان وهو بمكة: أناشدك أديننا أحب إلى الله أم دين محمد وأصحابه؟ وأينا أهدى فى رأيك وأقرب إلى الحق؟ إنا نطعم الجزور الكوماء، ونسقى اللبن على الماء، ونطعم ما هبت الشمال. فقال له كعب بن الأشرف: أنتم أهدى منهم سبيلا. قال: فأنزل الله على رسوله ﷺ: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرا} [النساء: 51-52] وما بعدها. قال موسى ومحمد بن إسحاق: وقدم للمدينة يعلن بالعداوة ويحرض الناس على الحرب، ولم يخرج من مكة حتى أجمع أمرهم على قتال رسول الله ﷺ، وجعل يشبب بأم الفضل بن الحارث وبغيرها من نساء المسلمين.
فنزل فتحدث معهم ساعة وحدثوا معه ثم قال هل لك يا ابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز، فنتحدث به بقية ليلتنا هذه؟ قال إن شئتم. فخرجوا يتماشون فمشوا ساعة [1] ثم إن أبا نائلة شام يده في فود رأسه ثم شم يده فقال ما رأيت كالليلة طيبا أعطر قط، ثم مشى ساعة ثم عاد لمثلها حتى اطمأن ثم مشى ساعة ثم عاد لمثلها، فأخذ بفود رأسه ثم قال اضربوا عدو الله فضربه فاختلفت عليه أسيافهم فلم تغن شيئا. قال محمد بن مسلمة فذكرت مغولا في سيفي، حين رأيت أسيافنا لا تغني شيئا، فأخذته، وقد صاح عدو الله صيحة لم يبق حولنا حصن إلا وقد أوقدت عليه نار قال فوضعته في ثنته ثم تحاملت عليه حتى بلغت عانته فوقع عدو الله وقد أصيب الحارث بن أوس بن معاذ فجرح في رأسه أو في رجله أصابه بعض أسيافنا. [8] [9] قال فخرجنا حتى سلكنا على بني أمية بن زيد، ثم على بني قريظة، ثم على بعاث حتى أسندنا في حرة العريض، وقد أبطأ علينا صاحبنا الحارث بن أوس، ونزف الدم فوقفنا له ساعة ثم أتانا يتبع آثارنا. قال فاحتملناه فجئنا به رسول الله آخر الليل وهو قائم يصلي، فسلمنا عليه فخرج إلينا، فأخبرناه بقتل عدو الله وتفل على جرح صاحبنا، فرجع ورجعنا إلى أهلنا فأصبحنا وقد خافت يهود لوقعتنا بعدو الله فليس بها يهودي إلا وهو يخاف على نفسه.
قال: كيف نرهنك أبناءنا فيُسَبُّ أحَدُهم فيقال: رُهِن بوسق أو وسقين هذا عار علينا. ولكنا نرهنك الَّلأْمَة، يعني السلاح. فواعده أن يأتيه. وصنع أبو نائلة مثل ما صنع محمد بن مسلمة، فقد جاء كعباً فتناشد معه أطراف الأشعار سويعة، ثم قال له: ويحك يا بن الأشرف، إني قد جئت لحاجة أريد ذكرها لك فاكتم عني. قال كعب: أفعل. قال أبو نائلة: كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء، عادتنا العرب، ورمتنا عن قَوْسٍ واحدة، وقطعتْ عنا السبل، حتى ضاع العيال، وجُهِدَت الأنفس، وأصبحنا قد جُهِدْنا وجُهِد عيالنا، ودار الحوار على نحو ما دار مع ابن مسلمة. وقال أبو نائلة أثناء حديثه: إن معي أصحاباً لي على مثل رأيي، وقد أردت أن آتيك بهم، فتبيعهم وتحسن في ذلك. وقد نجح ابن مسلمة وأبو نائلة في هذا الحوار إلى ما قصد، فإن كعباً لن ينكر معهما السلاح والأصحاب بعد هذا الحوار. وفي ليلة مُقْمِرَة ـ ليلة الرابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 3 هـ ـ اجتمعت هذه المفرزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشيعهم إلى بَقِيع الغَرْقَد، ثم وجههم قائلاً: ( انطلقوا على اسم الله ، الله م أعنهم)، ثم رجع إلى بيته، وطفق يصلى ويناجي ربه.
[5] شعره في التحريض على الرسول [ عدل المصدر] فلما تيقن الخبر، خرج حتى قدم مكة ، فنزل على عبد المطلب بن أبي وداعة بن ضبيرة السهمي وعنده عاتكة بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فأنزلته وأكرمته وجعل يحرض على الرسول وينشد الأشعار ويبكي أصحاب القليب من قريش ، الذين أصيبوا في بدر.