أنا شعب مصر، شعب الله الذى اختاره قبل أى شعب آخر ، لقد استمعت لمحاضرة من كاتب هذه السطور بدعوة كريمة من أ. د. محمد حافظ، أ. ماجدة سرى، الأستاذين بقصر العينى، عرفت بعدها أنى شعب الله المختار حقًا. هدانى الله إلى التوحيد منذ الأسرة الأولى «٥٦١٩ ق. م مانيثون» ، ذلك لأنه اختصنى بأول رسول: إدريس «أودريس». «واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صِدِّيقًا نبيًا» «مريم ٥٦». تعلمنا من النبى إدريس «نبى من نب، كلمة مصرية معناها سيد قومه» الصلاة بعد الوضوء فى بيت الوضوء «بر- ضوا»، وكنا نسجد للأذقان صفوفًا، وأمامنا: إمم أى إمام! «إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدًا» «الإسراء ١٠٧»، وكنا نصوم «كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم»، ونحن الذين من قبلكم، وكنا نحج، والحج كلمة مصرية معناها النور. وكنا نحج إلى قبر إدريس فى جنوب سوهاج «أبيدوس». نحن عرّفنا العالم أن هناك حياة بعد هذه الحياة، وأن هناك حسابًا، ثوابًا، وعقابًا، جنة ونارًا، كما وضعنا للعالم قانونًا للأخلاق لم يصل إلى سموه حتى الآن «والاس بادج». أعطانا الله العلوم الفلكية والرياضية والطبية، أهدينا العالم التقويم الشمسى بدلًا من القمرى ٤٢٤١ ق.
- شعب الله المختار مَلَّ العالم وكل ما في العالم، شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، لا يُشبع قلبه غير الحبيب المسيح يسوع، يسهر ويصلي لكي لا يدخل في تجربة، منتظرًا مجيء الحبيب العريس على السحاب من السماء، لكي يلاقي الرب في الهواء، بعد ان قام من بين الاموات، كل من رقد بيسوع عند الممات، ونكون كلنا من آمنا بالاسم الذي هو اعظم من كل اسم، اسم يسوع المسيح، لكي نكون مع الله الآب ومع ابنه الرب يسوع المسيح، له المجد والقوة والسلطان، وشعب الله المختار يقول آمين.
كما عادت بعثة واسيدا اليابانية بنفس الإحباط!. يحدثنا «تسلا»: «الأهرامات كانت محطات للإضاءة»! ، ويحدثنا كريستوفر DUNN فى كتابه «التكنولوجيا المتقدمة فى مصر القديمة» أن الأهرامات كانت محطات لتوليد الطاقة لقطع الجرانيت!. أعطانا الله القانون.. العدالة.. ماعت!. أراد مؤسس الإمبراطورية تحتمس الثالث أن يغير فقرة فى القانون، كان رد كبير القضاة: لا يجب أن تعلو كلمة الحاكم فوق كلمة القانون! أعتذر.. نعم اعتذر تحتمس الثالث وطلب المغفرة!. وتقولون فراعنة!!. نحن شعب حكم الدنيا وساد ونما والدهر فى المهد صغير!. نحن شعب الله المختار دون منازع، كلم الله موسى بلغتنا وكتب له الألواح بكتابتنا «الهيروغليفية» سرقتم منّا الكثير، فلا تسرقوا منا شعب الله المختار.
ولكنه يعرف ايضًا ان يسوع رآى الشيطان ساقط مثل البرق على الارض لكي يدمر ويذبح ويقتل، لكن يسوع جاء لكي يعطي حياة وحياة افضل. - شعب الله يعرف ويدرك تمامًا ان يسوع سحق رأس الحي اي الشيطان، بل اشهرهم جهارًا ظافرًا بهم في الصليب. - شعب الله يعرف جيدًا انه من غير المعقول ان نُدعى باسم الله، وان يهيمن ويسيطر على حياتنا الحقد والكراهية والانقسام، والشهوة والخطية، بل هو شعب يطلب معونة الرب كل صباح وكل مساء، وحتى اذا اخطأ في حق الله او اخيه الانسان، فيعرف ان يرجع الى الله من كل قلبه، ويطلب المعذرة والغفران من الله ابيه، والاعتذار من اخيه الانسان لو اوجب! - شعب الله يعرف انه شعب وامة واحدة، من اليهود واليونانيين، من العرب والاجانب، يعرف انه جسد واحد وكرمة واحدة. يعرف جيدًا انه كان بدون المسيح قبل الايمان، اجنبيين عن رعوية اسرائيل، وغرباء عن عهود الموعد، بدون رجاء وبلا اله في العالم. ولكن في المسيح يسوع الذين كانوا قبلًا بعيدين، صاروا قريبين بدم المسيح. لانه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحدًا، ونقض حائط السياج المتوسط اي العداوة، ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلًا العداوة به. - شعب الله اليوم اي الكنيسة، التي افتداها الرب يسوع المسيح بدمه الكريم، يعرف جيدًا ان الله لم يرفض شعبه القديم، حاشا!
مع الوقت، أصبح نسل إلعبرانيين كثيرًا لدرجة أن المصريين كانوا قلقين من تغلبهم عليهم (خروج 8:1-11). لذلك، كان في مصر أن النبوءة تحققت من أن نسب إبراهيم، المعروف بإسرائيل، كان مُستعبداً مئات السنين. " فَسَمِعَ اللهُ أَنِينَهُمْ، فَتَذَكَّرَ اللهُ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. وَنَظَرَ اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَعَلِمَ اللهُ. "(خروج 24:2-25) تغيير قلب إسرائيل بمرور الوقت، سقطت أمة إسرائيل في الإرتداد والتمرد الكبير تجاه الله. الكثير من العهد القديم هو عبارة عن تحذير الى ملوك إسرائيل بالإبتعاد عن الخطية والأصنام. لقد حذر موسى أمة إسرائيل في بدايتها من أنه سيكون هناك عواقب وخيمة على الأمة إذا تمردت (لاويين 26). أراد الله من شعبه أن يخدموه من قلبهم وأن يكونوا دائمًا مباركين. " يَا لَيْتَ قَلْبَهُمْ كَانَ هكَذَا فِيهِمْ حَتَّى يَتَّقُونِي وَيَحْفَظُوا جَمِيعَ وَصَايَايَ كُلَّ الأَيَّامِ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ وَلأَوْلاَدِهِمْ خَيْرٌ إِلَى الأَبَدِ. " (تثنية 29:5). للأسف، بمجرد أن أصبحوا أمة، بدأت إسرائيل بتمردها. يروي كتاب القضاة عن الكثير من تاريخ إسرائيل المبكر. إنه عبارة عن القصص التي تروي كيف تمردت إسرائيل بشكل أساسي، حتى سمح الله بالدينونة أن تأتي عليهم.
السؤال الجواب في الحديث عن شعب إسرائيل، يقول سفر التثنية 7:7-9 "ليْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ التَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ. بَل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ وَحِفْظِهِ القَسَمَ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكُمْ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ. فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ الإِلهُ الأَمِينُ الحَافِظُ العَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلى أَلفِ جِيلٍ ". وقد اختار الله شعب إسرائيل لكي يأتي من خلاله المسيح – المخلص من الخطية والموت (يوحنا 16:3). ولقد وعد الله بإرسال المسيا بعد سقوط آدم وحواء في الخطية (تكوين الأصحاح 3). بعد ذلك، أكَّد الله أن المسيا المنتظر سيأتي من نسل ابراهيم، وإسحق، ويعقوب (تكوين 1:12-3). ويسوع المسيح هو السبب الرئيسي الذي إختار الله من أجله شعب إسرائيل ليكونوا شعبه المختار. فلم يكن الله بحاجة إلى شعب مختار، ولكنه قرر أن يفعل ذلك. كان المسيح سوف يأتي إلى العالم من شعب ما، وإختار الله شعب اسرائيل.
أقيم مساء أمس الأحد في مدينة الرياض ، مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية - حفظه الله -. وقد عُقد المؤتمر الصحفي بمشاركة عدد من أعضاء لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، وهم معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف. وتناول المؤتمر مناقشة إستراتيجية الابتعاث وأهدافها، ومسارات الابتعاث التي تندرج تحتها، حيث بدأ المؤتمر بكلمة تعريفية عن إستراتيجية برنامج الابتعاث لأصحاب المعالي ، تلاها كلمة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الذي أشاد فيها بجهود القيادة الرشيدة في مجال تنمية القدرات البشرية والاستثمار في رأس المال البشري، مبيناً أن الابتعاث بدأ قبل أكثر من 95 سنة منذ عام 1927م، مقدماً الشكر لسمو ولي العهد - حفظه الله - على دعمه وتوجيهه أثناء تطوير إستراتيجية الابتعاث، التي جاءت استكمالا للجهود السابقة التي بلا شك ستعزز تنافسية أبنائنا وبناتنا ورفع كفاءتهم في مختلف المجالات محليًا وعالميًا.
وبدأت كلمة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة بالتأكيد على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يعتبر أهم ميزة تنافسية تملكها المملكة، مشيراً إلى أن محور الحديث اليوم هو برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يهدف إلى أن يكون المواطن السعودي منافسا عالميًا بقيادة ودعم من سمو ولي العهد، مفيداً أن التنافسية تتضمن جوانب عدة من أهمها التعليم والتقنية والبحث والتطوير والابتكار، التي هي محور تركيز كبرى الشركات العالمية. وأضاف أن إستراتيجية الابتعاث تعتبر نموذجا عالميا من حيث تصميم رحلة المبتعث قبل وأثناء وبعد رحلة الابتعاث ، ومن حيث ارتباطها بالأولويات الوطنية للابتكار والتي سيتم الإعلان عنها لاحقًا، مشيداً بالعمل التكاملي الذي تم في إستراتيجية الابتعاث التي تعّد من ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يرأسه سمو ولي العهد، حيث تعمل إستراتيجية الابتعاث بالتكامل مع التعليم وسوق العمل ووظائف المستقبل، ومنظومة البحث والابتكار والقطاعات الواعدة في مجال الصناعة، وكذلك التعليم مدى الحياة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.