منذ سنوات ليست ببعيدة وموهبة الكاتب عبد الرحيم كمال تترسخ عاما تلو العام، وعمل بعد آخر لنكتشف مع مرور الوقت ومع عرض أعماله المتتالية أننا أمام كاتب من طراز فريد استطاع وسط هوجة الإسفاف والعنف والابتذال أن يضع لنفسه مكانة محترمة واسم يثق به المشاهد، ويتوقع دائما انه سيشاهد دراما راقية ومختلفة تحترم العقل وتلمس القلب، فاستطاع بهذا أن يملأ فراغا كبيرا برحيل عدد من كبار كتاب الدراما فى مصر. ثم جاء عمله الأخير " جزيرة غمام " الذى يجسد مفهوم السهل الممتنع، وفى حدود معرفتى أن كاتبا لم يسبقه لمثل هذا النوع من الدراما، التى تأخذ المشاهد فى منطقة يصعب أن ينجذب إليها، بحوار غاية فى الإبداع والتشويق، والصعوبة هنا أن بطله الصوفى الباعث لنا برسالة حب وكلمات منتقاة ممن يدرك ويعى معناها جيدا، وأبعادها السهلة الصعبة إلا على من سبح فى هذا البحر العميق وعثر على اللآلئ لينتقى أجملها ويهديها لمشاهديه، ولعل حلقة المناظرة كانت الأجمل والأبدع والأقوى. العمل يحمل الكثير من المعانى والأبعاد المباشرة والمستترة، وكل من يستقبله يستطيع أن يستشعر تلك المعانى والأبعاد حسب إدراكه وعقله وقلبه، لكنه فى النهاية عمل متميز يترك أثرا كبيرا فى النفس والعقل، ولأن عمل المؤلف هو الأساس الذى يُبنى عليه العمل الدرامى فان عبد الرحيم كمال قد وضع أساسًا قويا مميزا، فكان هو البطل الحقيقى.
الأحد ، 24 ابريل 2022 الساعة 05:25 (أحداث نت / رولا محمد) نشرت الفنانة رحمة أحمد، رسالة إشادة بها من السيناريست عبد الرحيم كمال، بسبب دور "مربوحة" التي تقدمها في مسلسل "الكبير أوي 6". وعلّقت رحمة، عبر حسابها بموقع "تويتر": "لما الأستاذ الكبير عبدالرحيم كمال يقولي الكلمتين دول فأنا مش عايزة حاجة تاني، شكراً لحضرتك".
تحميل رواية أبناء حورة – عبد الرحيم كمال هنالك تهيؤات عاقل، وخيال مجنون، وخيال يُحلِّق بين العالمين ليجمع الزهول من كليهما، وإلى النمط الأخير تنتمي حكاية عبد الرحيم كمال العصرية «أولاد حورة». «وإذا به يجد ذاته في قاعة بدون سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة البهاء، كان هو وهي ليس إلا في هذه القاعة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه المرير لم تجرِ، إلا أن إستمرت مقيمة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على عنقها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر». رواية أبناء حورة – عبد الرحيم كمال عرف المشجعين الفضفاض عبد الرحيم كمال بصفته كاتبًا لأشهر التمثيليات التلفزيونية، مثل: «الخواجة عبد القادر» و«ونوس» و«شيخ العرب همام»، إلا أن «أولاد حورة» تنتمي إلى الوجه الآخر لذا المبدع الضخم؛ وجه المؤلف والكاتب الروائي الذي يأخذ فن الحكي إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها إلا تهيؤات القارئ. هنا نقوم بالتعرف على «حورة» وأولادها الذين ليس لهم مثيل، نلتقي «نور الطريق روعة» و«روعة الجوار بهاء» و«سيف القضاء حُسن»، نقابل الرياحي والحُر الواثق ورمَّاح الحكَّاء، نشاهد العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر.
وأكد الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال ، أن الدراما والرؤية والمسرح بهم السحر والقوة وأشياء عديدة من الدين، على عكس ما يعتقد الناس ويضعون كلا منهما في كفة، "الرابطة بين الفن والروح هي الرابطة بين الإنسان ووجوده، واللي بيكون موفق في ذلك فبيقدر يعطي فن عظيم ويساعد في تغيير الوعي، واللي بيتأصل في الروح مش هيتأثر لأن روحه اختارت الوسطية والجمال، ولازم نغذي الوسطية والوعي الروحي في المصريين طول الوقت علشان يكون الشخص محصن".
من جانبه، قال الكاتب والسيناريست ناصر عبدالرحمن إن الدراما تختلف الآن عنها قبل 10 سنوات بسبب التقدم التكنولوجي، موضحا أن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وضعت تحدي أمام الدراما في تصوير الواقع. وبين أن التكنولوجيا الرقمية في قدرتها على سهولة نقل ما يتعذر على السينما والدراما مجاراته، وضعت هذه الفنون وصانعيها في سباق نحو نقل صورة صادقة عن الواقع من ناحية الموضوعات التي تعالجها. وأشار إلى أن خيال المؤلف يجب أن يكون أسرع من الخيال المقدم على السوشيال ميديا، معربا عن إشفاقه على الكتاب لملاحقتهم سرعة الحياة المعاصرة. ولفت إلى أن عملية استشراف المستقبل التي يقوم بها المؤلف أصبحت تمثل معضلة أمامه لكونه غير قادر على ملاحقة الحاضر وفهم مشكلاته وتحليل التطور الذي يطرأ على الشخصية المعاصرة. وتحل دولة اليونان ضيف شرف الدورة الـ53، من معرض القاهرة الدولى للكتاب التي انطلقت يوم 26 يناير الماضي وتستمر حتى 7 فبراير الجاري، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس. وتحتفي الدورة الحالية بيحيى حقي عبد التواب يوسف كشخصيتي المعرض، وتأتي تحت شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل"
جزيرة غمام المسلسل الذى تحمل كل جملة من جمله الحوارية حكمة عميقة وصدق يلمس القلوب وسحر يسكن الروح ويمنحك توليفة من جمال الدين والدنيا نسجها كاتب بارع لتجعلك تحلق وتفكر وتسمو وتعرف وتحب وكأنه يعزف على أوتار روحك ، شكرا عبدالرحيم كمال على هذا الفيض من الإبداع والجمال.
الأثنين 13 ذي القعدة 1435 هـ - 8 سبتمبر 2014م - العدد 16877 عباس الحايك: اختطاف المتطرفين للمسرح عطل دوره التنويري غياب المرأة أول إشارة لاختطاف المسرح المسرح ليس مكاناً للتسلية والترفيه والترويح عن النفس فقط، بل هو الحاضن الأول في التاريخ للفن؛ والفنان المسرحي ليس ذلك الشخص الذي امتلك جرأة الوقوف أمام الجمهور فصار ممثلاً وإنما هو الإنسان الخلاق المتفاعل والمثير للأسئلة والمحرض على التفكير. كل هذا لا يعني أن المسرح مكان نكدٍ واجترار حزنٍ كما جسدت كثير من العروض الجادة في المسرح المحلي.. ثمة توليفة، ستتحقق إذا ما دعم الوعي المسرحي، وخاصة في مرحلة عصيبة ووطنية هامة كالتي نعيشها اليوم، من اختراق الفكر المتطرف للشباب واختطافه في حروب عبثية، بينما الوطن اليوم في أمس الحاجة، لساعد كل شاب في دعم الحركة التنموية. جريدة الرياض | من ممثل كوميدي إلى إرهابي!!. من هنا يكون المسرح بوصلة الفن الأولى في مواجهة الإرهاب وخطر التشدد عبر الاعتراف به -أولاً-، إذ لا يوجد أي بناء قائم في البلاد تحت اسم مسرح، وهو أمر مخجل ليس لمجتمع الفن، بل لكل من يدرك أن المسرح هو العلامة الروحية والثقافية الأبرز للمجتمعات الحديثة والمدنية المعاصرة. المسرح، وجه المدينة الآخر ومرآة صادقة لحياة الناس؛ إنه رأس مال ثقافي، نكسب عبر الاستثمار الوطني فيه شبابنا ونعيد رسم وجهنا الحضاري أمام العالم.
وقامت الحكومة السعودية بتوجيه أقوى ضربة لتنظيم القاعدة في 1 يونيو 2003، عندما قامت قوات الأمن العام في مدينة تربة في شمال منطقة حائل بإيقاف مربكة من نوع تويوتا يستقلها شخصان متوقفة على الطريق واشتبه فيها، وعندما طلب رجال الامن من السائق اثبات هويته فر هاربا وقام رجال الامن بمطاردتهم حيث سلكوا طريقًا صحراويًا واثناء المطاردة قام الهاربان بالقاء قنبلة يدوية على رجال الامن مما نتج عنه وفاة جنديين، واصابة جنديين أخرين، وبعد مطاردتهم قُتل أول زعيم لتنظيم القاعدة في السعودية وهو المؤسس يوسف صالح فهد العييري، والقاء القبض على الأخر، وبعد التحقيق أتضح أنهما حاولا الهرب إلى العراق. المصدر:
أما النشيد الذي تلا ذلك فجاء ركيك الكلمات ضعيف الدلالات ولم يكن الهدف منه إلا أن يبرز أن من أسموا أنفسهم بـ"شباب الصحوة" على أنهم هم الأفضل بين كافة شباب الشعب، في وصف إقصائي مقيت يوضح أن كافة الشباب السعودي من غيرهم هم شباب تائه بين المسكرات والضياع والمخدرات والتفحيط والغزل. وقد جاءت الأناشيد متنوعة في طريقة الطرح واللغة فبعضها اتخذ أسلوب الجدية والبعض اتخذ أسلوب الهزل وبعضها بالفصحى والبعض الآخر باللهجة العامية, بل وتجاوزت ذلك إلى نشيد باللهجة السودانية, اتضحت الحكمة والهدف من إلقائه باللهجة السودانية وهو محاولة طرح الفكر الجهادي من خلال أكثر من قناة وأكثر من طريقة.
ولد محمد الشهري منتصف السبعينات في قرية ثلوث المنظر في منطقة عسير (جنوب السعودية) واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في قريته وفي قرية مجاورة لها قبل أن ينتقل للدراسة في جامعة الملك سعود، ويتزوج خلال تلك الفترة ليعمل بعد التخرج في المجمع التعليمي لجامعة الملك سعود الذي خصص لأبناء منسوبي الجامعة والطامعين فيها وله من الأبناء ولد وبنت كما تقول مصادر متفرقة. في إحدى الأسئلة سألته عن آخر كتاب قرأه. لم يجب على السؤال وترك مكانه فارغاً. بالتأكيد هو لم يكن يقرأ.