المسلم يحتاج دائمًا إلى الدعاء، فهو في أمسِّ الحاجة إلى خالقه رب العالمين سبحانه وتعالى، والله تعالى يحب أن يدعوه عبده ويحب أن يستجيب لعبده وينقذه من ظلمات الجهالة إلى نور التوحيد، ومن الضيق والكرب إلى اليسر والسعادة، فهذا الدعاء يُعطي الإنسان ثقة عالية وأن الله تعالى لن يخذله ما دام قد لجأ إلى ربه الرحيم سبحانه وتعالى. ونحن في هذا الموضوع أدعية لصلاح الحال وتيسير الأمور وفك الكرب، نتعرض إلى بعض الأدعية في التيسير وفي صلاح الحال بإذن الله تعالى، نسأل الله تعالى أن يُصلح أحوالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه. أدعية لتيسير الأمور أدعية دينية بصلاح الحال: قال الله تعالى:[ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً] (الطلاق: 4).
للاسف الموضوع فهم بالخطأ بأختصار..... أصلح نفسك ومن هم تحت مسؤليتك فهذا متاح ولا أحد يمنعك القيادة وغيرها من الأمور التي تهم العامه يقدرها الحاكم فمتى مارأى الحاجه لامر ضروري يقره والجميع يعلم أن القيادة ليست بالاجبار من كانت بحاجه يسمح لها البعض يستغرب لماذا اربط الفرائض مثل الصلاه مع امر مباح شرعا هذا الشي يعتبر مقياس أن تكون الفرائض والامور المتفق عليها اولا والأشياء الأخرى التي تتطلبها الحياه تترك للحاكم
محافظة "العلا" أحد أهم الوجهات السياحية في السعودية، تتميز بالمواقع الأثرية المتعددة والمناظر الطبيعية الأخاذة، ما يجعلها مكانا مفضلا للسائح وفى إطار تطوير السياحة بالعلا، كشفت الهيئة الملكية للمحافظة، عن حزمة واسعة من الأنشطة السياحية، التي ستطلقها خلال الأسابيع القادمة في العلا، مع بدء فتح أبوابها للزوار، وفق موقع العربية. وسيتم لأول مرة، افتتاح بلدة العلا القديمة للسائحين، و ستضاف جولات الراوي لطنطورة والساعة الشمسية وقلعة موسى بن نصير، كما ستتاح فرصة التجول في السوق القديمة كما كانت في السابق مكتظة بالزوار، وسيفتتح عدة أكشاك ومتاجر لبيع التذكارات والحرف اليدوية، بالإضافة إلى العديد من الأطعمة الشهية المرتبطة بثقافة العلا. جولة بلدة العلا القديمة. وسيتم لأول مرة، افتتاح بلدة العلا القديمة للسائحين، وعندما تتم إعادة ترميم الموقع، ستضاف جولات الراوي لطنطورة والساعة الشمسية وقلعة موسى بن نصير، كما ستتاح فرصة التجول في السوق القديمة كما كانت في السابق مكتظة بالزوار، وسيفتتح عدة أكشاك ومتاجر لبيع التذكارات والحرف اليدوية، بالإضافة إلى العديد من الأطعمة الشهية المرتبطة بثقافة العلا. سوف يتاح للزائرين خلال شهر نوفمبر من قضاء ليلة لمشاهدة النجوم في منظر أخاذ عند صخور الغراميل، الذي يعد أحد أجمل المواقع لمشاهدة النجوم، وتتضمن جولة مشاهدة النجوم مخيماً في البر، ووجود أحد خبراء الفلك لتقديم المعلومات حول أهمية النجوم ومجموعاتها في تاريخ العلا وثقافتها.
بلدة العلا القديمة وفي أحضان بلدة العلا القديمة يمكنك أن تتمتع بالعديد من الأنشطة والفعاليات التراثية الساحرة في اليوم الوطني السعودي حيث توفر بلدة العلا القديمة تجربة تراثية ساحرة لعشاق التاريخ بعد أن فتحت أبوابها رسمياً للزوار على مدار العام لتضيف تجربة ممتعة للراغبين في خوض غمار تجربة جديدة في العلا. أفضل خمسة مواقع تراثية لزيارتها في اليوم الوطني السعودي - مجلة هي. يمكن للزوار أن يستهلوا رحلتهم الي بلدة العلا القديمة من المنتزه الشتوي (الحديقة الشمالية) حيث سيكون في استقبال الزوار مرشدين يوجهونهم نحو الحافلات المتجهة الى بلدة العلا القديمة. كل ما عليك فعله هو أن تتواجد في المنتزه الشتوي لركوب الحافلة 30 دقيقة قبل الموعد المسجل على تذكرتك ومن أجل أن تكون تجربتك متكاملة يجب عليك زيارة مركز الزوار لأخذ خريطة ودليل للعلا أو التوجه لإحدى عربات الطعام المتواجدة في المنتزه الشتوي لتناول الطعام قبل بدأ جولتك. وعند وصول حافلتك من المنتزه الشتوي إلى بلدة العلا القديمة، سيتم الترحيب بك من قبل الراوي الذي سيقدم لك لمحة عن تاريخ البلدة ومسار الجولة لتبدأ لاحقا جولتك مع الراوي مشيا على الاقدام في طرقات بلدة العلا القديمة. تجول في طرقات البلدة التاريخية في رحلة عبر الزمن سيأخذك الراوي عبر المنطقة التي تم ترميمها وصيانتها لتحاكي ما كانت عليه في الماضي لتعيد زائرها الي ماضي بلدة العلا القديمة الذي يعتز به سكان العلا، وسيعرض لك الراوي على الشاشة بعض الصور الرقمية للمنطقة قبل الترميم وإحياء الفنون والحرف اليدوية الخاصة بالمنطقة بما في ذلك نسج السلال.
أما في أطراف القرية فيجد الزائر المحال التجارية القديمة (الدكاكين) العتيقة عبر السوق الشعبية بمعروضاتها الأثرية والتراثية والأواني التقليدية التي تعيد الزوار لعبق الماضي الذي يصور لهم مدى التكامل في المنافع والتبادل التجاري في القرية. يذكر أن هيئة السياحة والآثار قامت بإعادة ترميم البلدة التراثية في ظل سعيها للاستفادة من القيمة التاريخية والحضارية لآثار محافظة العلا لتنشيط الحركة السياحية المحلية والدولية للمنطقة، ضمن قيامها بجملة من المشروعات التطويرية لعدد من المواقع التاريخية، ويأتي ذلك ضمن مشروع تنمية القرى التراثية الذي أطلقته الهيئة في أبريل 2006، ضمن خمس قرى معتمدة على مستوى المملكة. من جهته أكد محافظ العلا سعد مرزوق السحيمي أن بلدة العلا التراثية ستكون بعد الانتهاء من تأهيلها بالكامل مصدر جذب سياحي في المحافظة، وجزءا مهما في المسار التراثي الثقافي السياحي في منطقة المدينة المنورة، مشيدا بما تحظى به المشاريع السياحية ومشاريع التراث العمراني من دعم رئيس هيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وأمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، التي تتضح نتائجه من خلال هذا المشروع والمشاريع المرتقبة في عدد من محافظات المنطقة، مشيراً إلى أن العلا أصبحت تملك مكا بارزا في الخارطة السياحية المحلية والدولية.
أسهمت بطولة كأس الملك للقدرة والتحمل التي أطلقها أمير منطقة المدينة المنورة أول أمس في محافظة العلا والفعاليات المصاحبة لها في ارتفاع الحركة السياحية في المحافظة التي تحوي عشرات المواقع الأثرية والتاريخية. وتعتبر البلدة القديمة في محافظة العلا من أهم تلك المواقع التي يرتادها الزوار، وتمثل معلما حضاريا يرمز لحقبة زمنية من تاريخ العلا العريق والمرتبط بحاضرها؛ حيث يبدو في القرية ماضي المنطقة ماثلا للعيان في صور حية وأنماط ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعا لبيئة المنطقة. والقرية التي يحيط بها سور حصين وقلعة تاريخية تمثل البناء الإسلامي القديم حيث يرجع تاريخ بنائها إلى القرن السابع الهجري وتمثل تجسيدا متكاملا لتاريخ محافظة العلا بتراثها القديم، فللوهلة الأولى يدلف الزائر عبر بوابة القرية ليقف بشموخ أمام البيت الطيني بطوابقه وعمرانه الصلب وقوة التصميم التى دفعته لمقاومة الظروف البيئية ليبقى شاهدا حتى يومنا هذا. وتبرز من داخل القرية التي تحوي الحارات الشعبية والعشش الطينية، لحمة الحياة الاجتماعية القديمة وبساطتها من خلال المنازل القريبة المتقاربة وآبار ومشارب المياه المشتركة التي تتوسط القرية العتيقة.
ومن أعلى جبل ملاصق للبلدة، تطل قلعة إسلامية تسمى قلعة أم ناصر، وهي قلعة يروى أنه دفن إلى جوارها القائد المسلم موسى بن نصير ويستطيع الزائر من أعلاها مشاهدة جميع أرجاء البلدة. كما تحيط بالبلدة من الشرق والجنوب والشمال حقول ومزارع النخيل والحمضيات والفواكه، حيث كانت الغالبية العظمى من سكان القرية تزاول أعمال الزراعة نظراً لما تتمتع به أرض العلا من وفرة كبيرة في العيون الجوفية العذبة. وتشهد البلدة حالياً مشروعاً للتطوير والتأهيل ضمن برنامج تنمية القرى والبلدات التراثية الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع البلديات والأمانات في عدد من مناطق المملكة، ومرت بعدة مراحل من التأهيل والترميم الجاد جعلت منها أحد أفضل القرى التراثية تميزاً بالمملكة وأعادت لها سحرها الكامن في جدرانها الطينية وطرقاتها الحجرية ونوافذها الخشبية وفوانيس الإضاءة التي تنير أزقتها الضيقة المليئة بشواهد التاريخ. وتم خلال المشروع التطويري للبلدة، المحافظة على العناصر العمرانية التراثية، وإيقاف التدهور المستمر لمبانيها عبر وضع قاعدة اقتصادية مناسبة لتوظيفها سياحياً، والمحافظة على المكونات التراثية في القرية التراثية، واستثمارها بشكل يضمن استمرارها.