ميلاده وُلد في 1 أبريل 1898 في مدينة مانهاتن في نيويورك؛ هذه المدينة التي تضمّ أعلى جامعات العالم تصنيفاً؛ ألا وهي جامعة هارفارد، حيث انتسب لها في عمر مبكّرة وتخرّج منها مُراهقاً وذاع سيطه وسطها، وحاضر معلّميه وأساتذته وألّف أعمالاً في الرياضيات. أصله تعود أصول ويليام إلى اليهود الأوكرانيين الذين هاجروا هرباً من الاضطرابات السّياسيّة والقتل غير المشروع الذي اجتاح بلادهم في ثمانينات القرن التاسع عشر، ولجؤوا إلى أمريكا تحديداً مدينة نيويورك حيث العدل والمساواة وتقدير الحريّات والحقوق. طفولته بدأ بتعلّم الحروف الأبجديّة في عمر السّتة أشهر، حيث لم يكتمل تسنينه بعد (بزوغ أسنانه)، وحين بلغ عمره سنة ونصف كان قادراً على قراءة صحيفة (نيويورك تايمز) New York Times، فهل لك أن تتخيّل ذلك عزيزي القارئ أن ترى طفلاً لم تنضج حركته بعد أو كلامه يقرأ صحيفة عالميّة بطلاقة وسلاسة! وتعلّم اللاتينية قبل أن يتجاوز الثّلاث سنوات؛ هذه اللغة المُعتمدة في المصطلحات الطبيّة والحسابيّة، وفي السّابعة من عمره أتقن التحدّث بثماني لغات بطلاقة، وهي: الفرنسيّة، واللاتينيّة، واليونانيّة، والعبريّة، والروسيّة، والانجليزيّة، والتركيّة، والألمانيّة، هذه اللغات التي تختلف بحروف أبجديّتها وطريقة رسمها وكتابتها؛ أي أنّه أصبح أشبه بقاموس متعدّد اللغات أو كجهاز محمول تستطيع تغيير لغته بنقرة زرّ.
أنهى تعليمه الابتدائي في الثامنة من عمره، وتقدم بطلب الالتحاق بجامعة "هارفارد" وأجتاز جميع اختبارات الالتحاق بالجامعة، ولكن رغم ذلك رفضت الجامعة طلبه بحجة أنه صغير السن، وفي الحادية عشر من عمره أعاد محاولات الالتحاق بجامعة "هارفارد" ونجح في ذلك ليصبح بذلك أصغر طالب يلتحق بالجامعة، وتخرج منها وعمره 16 عاما مع مرتبة الشرف في عام 1914 ليصبح أصغر بروفيسور في التاريخ. عمله وحياته وبجانب دراسته كان يلقي محاضرات في جامعة هارفارد، حول الأجسام رباعية الأبعاد، وله 4 مؤلفات في الرياضيات، وقام بتطوير نظريات عدة في علم "اللوغاريتم"، وقدم مقالات عديدة في علم التشريح، مما جعله يتصدر عناوين الأخبار وعلى رأسها "النيويورك تايمز"، وفي عمر 24 عاما أتقن التحدث بأكثر من 40 لغة. العقبات ولكن رغم شهرته وذكاءه الخارق، لم يلقى التقدير الكافي الذي يستحقه، واعتبره الناس شخصا شاذا يتظاهر بالذكاء للفت الأنظار إليه، وتعرض لانهيار عصبي أثناء دراسته في الجامعة، وفي العشرينات من عمره استقال من منصبه كبروفيسور بجامعة "رايس" بسبب الضغط النفسي، وقيل أنه لم يتحمل ضغط الإعلام عليه، وانسحب من أي مهنة تحتاج إلى مجهود ذهني عالي.
الصلاة،باب ما جاء في كراهية التخطي يوم الجمعة(513)، وابن ماجة. إقامة الصلاة، باب ما جاء في النهي عن تخطي الناس يوم الجمعة(1103) والحديث في سنده رشدين بن سعد وهو ضعيف من جهة حفظه. التقريب(1953) قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد. وجعله الألباني من قبيل الحسن لغيره عند كلامه على حديث رقم(3122)من السلسلة الصحيحة، وقد نص على أنه ضعيف قبل ذلك. انظر ضعيف الترمذي وضعيف الجامع (5516). (29) هذا الصارف من الباحث وإلا لم أجد أحدا نص عليه اللهم ما كان من ابن حزم فقد ضعف حديث عبدالله بن بسر. المحلى(3/275)، قال ابن حجر في التلخيص(2/144): وضعفه ابن حزم بما لا يقدح ا. هـ. (30) الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي الشافعي(1/251). (31) أبو داود، كتاب الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة(343)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود. (32) البخاري، كتاب الجمعة، باب الدهن للجمعة،(883). ابن عثيمين فتاوى. (33) الشرح الممتع(5/69-70)، فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين(16/147). (34) نيل الأوطار(3/212).
أسأل الله تعالى أن يتقبلَ منَّا ومنكم صالح الأعمالِ، وأن يشفيَ جميعَ مرضى المسلمين، وأن يرزقنا وإياكم العلمَ النافعَ والعملَ الصالح. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى فقد أمركم الله بذلك فقال جل من قائل عليماً:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الأحزاب:٥٦). الجمعة: 11 / 6 /1438هـ
ويمكن مناقشة ذلك: بأن إثبات الفضل فقط يستقل بإثبات حكم الاستحباب فمخالفته تكون مكروهة هذا إذا لم يكن في الباب إلا هذه الأحاديث أما وقد وجدت أحاديث أخرى فلا مانع من ذكر الأجر على فعل الواجب. فتاوي ابن عثيمين في البنوك. مع التنبه إلا أن هذا الفضل لمن ترك تخطي الرقاب ولم يفرق بين اثنين قد جاء في سياق أعمال أخرى تستحب في يوم الجمعة فهو قد جاء تبعاً لغيره لا استقلالاً. الراجح: عند التأمل فيما سبق يتضح أن الراجح هو القول الأول؛لقوة أدلتهم، وصراحتها في هذا المقام ولإمكان الإجابة عن أدلة الأقوال الآخر، وهذا النهي هو بالإطلاق أيضاً على الصحيح سواءً كان قبل الخطبة وفي أثنائها أشد لأنه يشغل المصلين عن الاستماع، وحتى لو رأى فرجة ولا يقال إنهم فرطوا بتركها لأنهم لعلهم تركوها لسبب ما وذلك لوجود الإيذاء في جميع هذه الصور وقد ربط النهي بهذه العلة (فقد آذيت) وهذا ما اختاره العثيمين رحمه الله(33). وبالله التوفيق فائدة: قال الشوكاني: ويحتمل أن يكون التقييد خرج مخرج الغالب لاختصاص الجمعة بكثرة الناس بخلاف سائر الصلوات فلا يختص ذلك بالجمعة بل يكون حكم سائر الصلوات حكمها ويؤيد ذلك التعليل بالأذية وظاهر هذا التعليل أن ذلك يجري في مجالس العلم وغيرها(34).