واختلفوا في الهدي الواجب بالشرع هل يجوز للمهدي أن يأكل منه شيئًا؟ مثل دم التمتع والقِرَان والدم الواجب بإفساد الحج وفواته وجزاء الصيد؟ فذهب قوم إلى أنه لا يجوز أن يأكل منه شيئًا، وبه قال الشافعي، وكذلك ما أوجبه على نفسه بالنذر، وقال ابن عمر: لا يأكل من جزاء الصيد والنذر، ويأكل مما سوى ذلك، وبه قال أحمد وإسحاق، وقال مالك: يأكل من هدي التمتع، ومن كل هدي وجب عليه إلا من فدية الأذى وجزاء الصيد والمنذور، وعند أصحاب الرأي يأكل من دم التمتع والقِرَان، ولا يأكل من واجب سواهما. قوله عز وجل: ﴿ وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾؛ يعني: الزَّمِن الفقير الذي لا شيء له و"البائس" الذي اشتد بؤسه، والبؤس شدة الفقر. تفسير القرآن الكريم
ذكر الله تعالى شعار هذه الأيام المباركة قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، وقال صلى الله عليه وسلم: «فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». ويذكروا اسم الله في أيام معلومات. الحمد لله، مشرف الأيام بعضها على بعض، ومصرف الأحكام بالإبرام والنقض، وموقظ القلوب الغافلة بالتذكير والوعظ، أحمده وأشكره على ما أولانا من الإنعام والإحسان، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون. عباد الله: نستقبل عشر ذي الحجة وما فيها من فرص العبادة والأعمال الصالحة، فإنهن الأيام المعلومات والمخصوصات بالتعظيم في محكم الآيات، وقد بيَّن فضلها وشرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام العشر » قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: « ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء ».
فليحرص المسلم على مواسم الخير؛ فإنها سريعة الانقضاء، وليقدم لنفسه عملا صالحا يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه. بارَكَ الله لي ولَكم في القرآنِ والسنة ونفعني وإيّاكم بما فيهِما منَ الآيات والذكر والحكمة، أقول قولي هذا، وأستغفِر اللهَ العظيم لي ولكم فاستغفروه، إنّه هو الغفور الرّحيم. فاتقوا الله عباد الله حق التقوى ، واعمروا العشر بالعمل الصالح، فهي الأيام التي أقسم الله بها في محكم الآيات، وهي أيام إجابة الدعوات ومضاعفة الحسنات، فاعمروها وقوموا فيها بطاعة الله وإظهار التكبير والتهليل والتحميد، ولنبادر باغتنام هذه الأيام الفاضلة، قبل أن يندم المفرّط على ما فعل، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل. ويذكروا اسم الله في أيام معلومات - خباب الحمد - طريق الإسلام. وصلوا وسلموا على رسول الله؛ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]، ويقول صلى الله عليه وسلم: « من صلَّى علي صلاة صلىَّ الله عليه بها عشرًا ». اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب رسولك أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا رب العالمين.
فكلما كان قليل الذكر سهلت عليه المعصية. فإن ذكر الله نجاة من عذاب الله يوم القيامة، فقال صلى الله عليه وسلم (مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ) وقال صلى الله عليه وسلم (خُذُوا جُنَّتَكُمْ) أي ما تستترون به وتتقون به، قالوا: يا رسول الله، أمن عدو حاضر؟ قال (لاَ، وَلَكِنْ خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا: سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ).
فإذا ذكر عرفة سحت العيون بالدمع على مشهد الحجيج وهم في عرفة يجأرون لله تعالى بصالح الدعوات؛ فرحا بهم، وغبطة لهم، وشوقًا إلى المشاعر المقدسة. يوم عرفة هو يوم كمال الدين، وتمام النعمة، وهو يوم المباهاة بأهل الموقف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَاتٍ أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَقُولُ لَهُمْ: «انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا). يوم عرفة هو يوم العتق من النار؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟). يوم عرفة هو يوم الدعاء، ويوم ترطيب الألسن والقلوب بكلمة التوحيد، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ. وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ). يوم عرفة هو يوم أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بصيامه فقال (صَومُ يومِ عَرَفةَ يُكفِّرُ سَنتَينِ؛ ماضيةً ومُستقبَلةً، وصَومُ عاشوراءَ يُكفِّرُ سَنةً ماضيةً) فاحرصوا على صيام ذلك اليوم العظيم.
ويرى جمهور المالكية أن صلاة المطر لها خطبتان. كما أن جمهور الشافعية له رأي جمهور المالكية، لأنه مثل صلاة العيدين. لكن هناك أقوال أخرى من أهل العلم، ومنهم الإمام العظيم أحمد بن حنبل، الذي اختلف في الرأي، وهو أن صلاة الاستسقاء ليست إلا خطبة واحدة. وهذا ما يشبهه في صلاة الخسوف وصلاة الخسوف. وهذا دليل على وجود فرق بين العلماء وبين بعضهم في أن صلاة المطر تُؤدى بخطبتين أو بخطبة واحدة. وقت صلاه الاستسقاء صلاة الاستسقاء من الأدعية التي لها أهمية كبرى، كما ذكرنا تؤدى لطلب المطر والمطر من الله تعالى. وبالتالي فهي ليست من الصلاة التي ترتبط بوقت معين على مدار العام كما هو الحال في صلاة الكسوف. كما هو معلوم أن صلاة الخسوف تُقارن بوقت الكسوف وكذلك صلاة العيد التي يُعرف موعدها في أول أيام العيد. وأما صلاة المطر، فالأمر مختلف، فهي صلاة لا يخصص لها وقت معين. يمكن إجراؤها في أي وقت من السنة، وكذلك على مدار اليوم. يمكن للمسلمين أدائها في الليل، أو أثناء النهار، من خلال الاجتماع للقيام بذلك. صلاه الاستسقاء كم لها خطبه قصيره. الأوقات التي يحرم فيها أداء صلاة المطر هذه الصلاة من الصلوات التي ليس لها وقت محدد، ويمكن إجراؤها في أي وقت على مدار اليوم، ولكن من المعروف أن هناك بعض الأوقات التي تحرم فيها الصلاة سواء للمطر أو صلاة أخرى من السنة، و كما يحرم في تلك الأوقات الصلاة على المطر وهي كالتالي: الوقت بعد صلاة العصر، وهو يمتد إلى وقت غروب الشمس.
[3] وقد أخذ أهل العلم في مشروعية خطبة الاستسقاء قياسًا على خطبة العيد والله أعلم. [4] شاهد أيضًا: كم عدد ركعات صلاة الاستسقاء كم خطبة لصلاة الاستسقاء بعد معرفة هل صلاة الاستسقاء لها خطبة، فإنّه من اللازم معرفة صفة خطبة الاستسقاء وكم خطبة لصلاة الاستسقاء، حيث إنّ أهل العلم قالوا بهذا الأمر قولين، وهما: [5] إنّ خطبة الاستسقاء تكون خطبتان، وهو مذهب المالكية والشافعية وقولٌ عن الأحناف والحنابلة، وأخذ به بعض السّلف، وكان قياسهم بذلك على خطبة العيدين، وهي خطبتين. إنّ خطبة الاستسقاء تكون خطبةً واحدة، لا فاصل بينها وهو ما ذهب إليه الأحناف واختاره الشّيخ ابن عثيمين، وحجّتهم بذلك أنّ الهدف والغاية من الخطبة في الاستسقاء هو الدّعاء ولا ينبغي أن يقطع الدعاء بجلسة، وقالوا أيضًا أنّه لم يُنقل عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه خطب أكثر من خطبة واحدة، أمّا في صلاة العيد وخطبتها فقد نقل عنه ذلك.
– حث الناس على التوبة والاستغفار والامتناع عن ارتكاب المعاصي والمعاصي ؛ حتى يرحمهم الله تعالى بأحوالهم ويعينهم. كثرة آيات الاستغفار في القرآن الكريم تذكر المسلمين بأن الرجوع إلى الله تعالى ، وتوضيح أن الاستغفار هو سبب إزالة البلاء عن المسلمين. صلوا إلى الله تعالى بإلحاح وكثرة الدعاء في الخطبة. فالخطيب يرفع الدعاء جهارا في الخطبة ، ويتضرع المصلون في ذلك سرا. استقبال القبلة في الدعاء في الخطبة ، ورفع اليدين عند الدعاء. نقل العباءة حتى ييسر الخطيب لباسه الأيمن ، والجانب الأيسر ، أي يقلبها رأساً على عقب ، لإظهار التواضع لله العلي وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. صلاه الاستسقاء كم لها خطبه العيد. كم عدد المواعظ للصلاة من أجل المطر صلاة على المطر يصلي المسلمون في صلاة الاستسقاء بأدعية كثيرة يتضرعون فيها إلى الله تعالى ، من أدعية لفظية أو أدعية مرتجلة. وفي ما يلي مجموعة من الأدعية لصلاة المطر: اللهم اسقنا بالمطر ولا تجعلنا من اليأس. اللهم ارقنا بسقي الرحمة لا سقي العذاب يا كاشف الكتاب. اللهم اسق عبادك وحيواناتك بالماء رحمة ، افرش رحمتك ، احيا بلادك الميتة بفضلك ، يا صاحب النعمة العظيمة. اللهم ارقنا بمطر غزير وممتع غزير ، وامطار غزيرة ، على نحو مشترك نافع لا يضر به ، فتحيي البلاد وتعين العباد بها.
حكم خطبة الاستسقاء إنّ الكائنات جميعها من الإنسان والحيوان والنّبات لا تستطيع العيش دون وجود الماء والأمطار، وقد يشحّ نزول الماء ويُلحق هذا الأمر الضّرر بهم، ولمثل هذه الحالات شرع الله -تعالى- للمسلمين أن يُصلّوا صلاة يطلبون فيها من الله -تعالى- السُّقيا والغيث، وسنتناول في هذا المقال باذن الله -تعالى-التحدث عن خطبة صلاة الاستسقاء، وما هو وقتها، وغير ذلك ممّا يتعلّق بهذه الخطبة. اتّفق جمهور العلماء من المالكية، والشافعية، والحنابلة على أنَّ كلاً من الجماعة والخطبة في صلاة الاستسقاء سنّة لا فرض؛ أي أنَّ صلاة الاستسقاء تصحُ عندهم دون خطبة ؛ فقد رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه صلّاها بخطبة وصلّاها دون خطبة، وفي بعض الأحيان كان يكتفي بالدّعاء فقط، [١] بينما يرى الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- أنّ صلاة الاستسقاء ليس لها خطبة؛ لأنّ الخطبة لا تكون إلّا تبعاً للجماعة، وصلاة الاستسقاء عنده لا جماعة لها. [٢] عدد خطبة الاستسقاء أمّا عن عدد خُطب صلاة الاستسقاء فقد تعدّدت آراء الفقهاء فيها؛ وسبب ذلك عدم ورود روايات صحيحة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حول عدد خُطب صلاة الاستسقاء؛ وبناءً على ذلك فقد ذهب كلاًّ من الإمام مالك والإمام الشّافعي إلى أنّها خُطبتان كما في صلاة العيدين، في حين يرى الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- إلى أنّها خطبة واحدة كصلاة الكسوف والخسوف.
هل صلاة الاستسقاء لها خطبة ؟ من أكثر الأسئلة الشرعية التي يطرحها المسلمون بالتزامن مع دخول الشّتاء وتأخر القطر من السماء، حيث إنّ صلاة الاستسقاء من الصلوات المشروعة التي شرّعها الله -سبحانه وتعالى- لعباده المسلمين، وهي صلاةٌ نافلة تكون بكيفيّةٍ مخصوصة يكون فيها طلب السقيا من الله جل وعلا بإنزال المطر والغيث من السماء، وذلك يكون عند القحط ونقص الماء، وهي من الأمور المسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال موقع المرجع وفي هذا المقال سيتمّ التّعرف على خطبة و كم خطبة لصلاة الاستسقاء وهل تكون الصلاة قبلها أو بعدها والعديد من الأحكام الشّرعية المتعلّقة بصلاة الاستسقاء. الاستسقاء إنّ الجوّ والمناخ يتغيّر على الدّوام بين الفصول الأربعة التي خلقها الله -سبحانه وتعالى- فهو وحده المتحكّم في السّحاب يسوقه كيف يشاء، ينزل منه الغيث على من يشاء ويمنعه عمّن يشاء، وعند منع المطر يقوم المسلمون بصلاة الاستسقاء التي سيتمّ معرفة هل صلاة الاستسقاء لها خطبة في هذا المقال، التي تعرف في اللغة أنّها كلمةٌ بصيغة الطّلب وتفيد طلب السقيا، وتعرف الاستسقاء اصطلاحًا بأنّها طلبٌ من الله أن ينزل على عباده الغيث والقطر من السماء، وذلك بطريقةٍ مخصوصة ومعيّنة عند الحاجة، فحاجة الخلق للماء من الأمور التي لا نقاش فيها، فقد جعل الله من الماء كلّ شيءٍ حي، وهو من أساسيات الحياة ودوامها.
فالأمر كله جائز، لو أن الإمام حين حضر إلى المصلى فاستقبل القبلة ودعا، وأمّن الناس على ذلك لكان كافياً، وإن أخّر الخطبة إلى ما بعد الصلاة فهو أيضاً كافٍ وجائز، فالأمر في هذا واسع. وإنما قلت ذلك لئلا ينفر أحد مما قد يفعله بعض الأئمة من الخطبة والدعاء في صلاة الاستسقاء قبل الصلاة، فإن من فعل ذلك لا ينكر عليه، لأنه سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلاه الاستسقاء كم لها خطبه الجمعه. أما إذا فاتت الإنسان صلاة الاستسقاء، فأنا لا أعلم في هذا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لو صلى ودعا فلا بأس. وأما صلاة العيد فإنها لا تقضى إذا فاتت، لأنها صلاة شرعت على وجه معين، وهو حضور الناس واجتماعهم على إمام واحد، فإذا فاتت فإنها لا تقضى. كذلك صلاة الجمعة فإن صلاة الجمعة إذا فاتت لا تقضى أيضاً، لكن يصلي بدلها ظهراً؛ لأن هذا وقت الظهر، فإن لم يتمكن من الجمعة صلى الظهر. أما العيد فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم عنها بدل، فإذا فاتتك مع الإمام، فقد فاتت، ولا يشرع لك قضاؤها. وأما بالنسبة للتكبيرات، التي بعد تكبيرة الإحرام فإنك إذا دخلت مع الإمام بعد انتهاء التكبيرات، فإنك لا تعيد التكبيرات؛ لأنها سنة فات محلها، فإذا فات محلها سقطت.